دعوة للشباب من المسلمين الأميركيين للعمل في مجالات الخدمة ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
دعوة للشباب من المسلمين الأميركيين للعمل في مجالات الخدمة ال
دعوة للشباب من المسلمين الأميركيين للعمل في مجالات الخدمة العامة
(ومجموعة منهم تلتقي مع مسؤولين أميركيين ونوابهم المنتخبين في الكونغرس)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 18 تموز/يوليو، 2007- دعا مسؤولون أميركيون الشباب من المسلمين الأميركيين إلى ضرورة أن يجعلوا أصواتهم مسموعة ضمن الاتجاهات السائدة في المجتمع الأميركي، وأن يفكروا جديا في شغل وظائف في مجالات الخدمة العامة.
أعلن عن هذه الدعوة يوم 12 تموز/يوليو حينما التقى مسؤولون بوزارة الخارجية الأميركية بمجموعة مكونة من 27 شخصا من المسلمين الأميركيين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة من المتفوقين القادمين من جميع أرجاء الولايات المتحدة.
وطبقاً لما قالته السفيرة شيرين طاهر خلي، أثناء اللقاء، فإن وزارة الخارجية الأميركية "لديها استعداد كبير لتقبل الأفكار". وقالت إن الوزارة وحكومة الرئيس بوش ملتزمتان بالتواصل مع الشباب المسلم.
وتجدر الإشارة إلى أن السفيرة شيرين طاهر خلي هي كبيرة مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في شؤون تعزيز مكانة المرأة. وتنتمي السفيرة إلى أصول باكستانية. وحسبما صرحت به، فهي أول مسلمة تعين في منصب سفير للولايات المتحدة.
وكان من بين مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية الذين التقوا بالشباب المسلم، سيما ماتن التي انضمت إلى وزارة الخارجية في العام 2002 وهي تعمل حاليا في مجال الدبلوماسية العامة بمكتب كارين هيوز وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الدبلوماسية العامة والشؤون العامة. وتم تكريم سيما ماتن تقديراً لمساهماتها في أحد البرامج التي تطبقها كارين هيوز وتعرف باسم حرب الأفكار، والتي تركز على التصدي للدعم الأيديولوجي للإرهاب.
ولدت سيما ماتن بالولايات المتحدة لأبوين من أصل باكستاني أيضا، وهي اختارت ارتداء الحجاب. وفي حديثها مع مجموعة الشباب من المسلمين الأميركيين، قالت إن غطاء رأسها يبين للعالم كله أن المرأة المتعلمة تعليما عاليا والمتخصصة في مجال معين، يمكن أن ترتدي بكل فخر واعتزاز ذلك الزي الذي يعبر عن عقيدتها.
وفي لقائها مع موقع يو إس إنفو قالت سيما ماتن إنها تشعر بالارتياح لأنها ترى عددا أكبر من النساء المسلمات أصبحن مهتمات بالعمل في مجالات السياسة والإعلام والصحافة والمنظمات غير الحكومية.
وكانت من بين الحاضرين أيضاً كريمة داوود التي تعمل بوزارة الخارجية الأميركية وفي الوقت نفسه تستكمل الدراسة في جامعة جورجتاون للحصول على درجة الدكتوراة في اللغة العربية. وكريمة داوود هي ابنة لأم ألمانية وأب فلسطيني. وقد دعت مجموعة الشباب من المسلمين الأميركيين إلى المشاركة بدرجة أكبر في المجالات العامة والحياة المدنية بالولايات المتحدة. وقالت "إن على المواطنين الأميركيين، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، مسؤولية التواصل والتعاون مع حكومتهم في القضايا التي تؤثر على المصلحة المشتركة للجميع. وإن كون المواطن فعالا يعني أن يكون لديه هدف، وأن يتعامل مع من يمكنهم المساهمة في تحويله إلى فعل، ثم متابعة الخطوات الضرورية اللازمة لتحويل ذلك الهدف إلى حقيقة."
ويذكر أن رحلة مجموعة الشباب من المسلمين الأميركيين إلى العاصمة واشنطن تمت بترتيب من مجلس الشؤون العامة للمسلمين الذي يصف نفسه بأنه "منظمة، أو هيئة للخدمة العامة تتعاون مع منظمات الحقوق المدنية للمسلمين الأميركيين من أجل دمج الإسلام ضمن التعددية التي يتصف بها المجتمع الأميركي، ومن أجل تكوين علاقة إيجابية بناءة بين المسلمين الأميركيين ونوابهم في الكونغرس."
وحسبما قال سلام المراياتي المدير التنفيذي لمجلس الشؤون العامة للمسلمين، فإنه على الرغم من أن المجلس قد تأسس في العام 1988، فإن هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها مؤتمرا قياديا مثل هذا للشباب على المستوى القومي. وخلال فترة وجودهم في واشنطن التي استغرقت يومين، التقت المجموعة بأعضاء في الكونغرس الأميركي ومسؤولين بوزارتي العدل والأمن الوطني وقامت بزيارة البيت الأبيض حيث أجرت حوارا مع مدير مكتب البرامج والمبادرات الخاصة بالمجتمع والعقيدة.
وفي تقييمه للمؤتمر بعد انتهائه، قال المراياتي لموقع يو إس إنفو إن المجموعة تعتبر المؤتمر "تجربة تساعد على تعزيز القدرات" وأنها تقدر لقاءاتها مع المسؤولين الأميركيين الذين أوضحوا لهم الفرص المتاحة للمسلمين الأميركيين في الحكومة الأميركية.
وأشار إلى أنه "من الأهم بالنسبة للمسؤولين في الحكومة الأميركية أن يدركوا رغبة المسلمين الأميركيين في مساعدة الحكومة دون التنازل عن عقيدتهم." ثم أضاف أن المشاركين في المؤتمر القيادي للشباب لهم وجهات نظر مهمة تتعلق بالهوية الإسلامية في الولايات المتحدة.
ثم خلص المراياتي إلى القول: "إننا نريد أن نعرف أنفسنا بأن لدينا هوية أميركية مسلمة، وأن نبين أن القيم الأميركية تتمشى مع الإسلام."
(ومجموعة منهم تلتقي مع مسؤولين أميركيين ونوابهم المنتخبين في الكونغرس)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 18 تموز/يوليو، 2007- دعا مسؤولون أميركيون الشباب من المسلمين الأميركيين إلى ضرورة أن يجعلوا أصواتهم مسموعة ضمن الاتجاهات السائدة في المجتمع الأميركي، وأن يفكروا جديا في شغل وظائف في مجالات الخدمة العامة.
أعلن عن هذه الدعوة يوم 12 تموز/يوليو حينما التقى مسؤولون بوزارة الخارجية الأميركية بمجموعة مكونة من 27 شخصا من المسلمين الأميركيين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة من المتفوقين القادمين من جميع أرجاء الولايات المتحدة.
وطبقاً لما قالته السفيرة شيرين طاهر خلي، أثناء اللقاء، فإن وزارة الخارجية الأميركية "لديها استعداد كبير لتقبل الأفكار". وقالت إن الوزارة وحكومة الرئيس بوش ملتزمتان بالتواصل مع الشباب المسلم.
وتجدر الإشارة إلى أن السفيرة شيرين طاهر خلي هي كبيرة مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في شؤون تعزيز مكانة المرأة. وتنتمي السفيرة إلى أصول باكستانية. وحسبما صرحت به، فهي أول مسلمة تعين في منصب سفير للولايات المتحدة.
وكان من بين مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية الذين التقوا بالشباب المسلم، سيما ماتن التي انضمت إلى وزارة الخارجية في العام 2002 وهي تعمل حاليا في مجال الدبلوماسية العامة بمكتب كارين هيوز وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الدبلوماسية العامة والشؤون العامة. وتم تكريم سيما ماتن تقديراً لمساهماتها في أحد البرامج التي تطبقها كارين هيوز وتعرف باسم حرب الأفكار، والتي تركز على التصدي للدعم الأيديولوجي للإرهاب.
ولدت سيما ماتن بالولايات المتحدة لأبوين من أصل باكستاني أيضا، وهي اختارت ارتداء الحجاب. وفي حديثها مع مجموعة الشباب من المسلمين الأميركيين، قالت إن غطاء رأسها يبين للعالم كله أن المرأة المتعلمة تعليما عاليا والمتخصصة في مجال معين، يمكن أن ترتدي بكل فخر واعتزاز ذلك الزي الذي يعبر عن عقيدتها.
وفي لقائها مع موقع يو إس إنفو قالت سيما ماتن إنها تشعر بالارتياح لأنها ترى عددا أكبر من النساء المسلمات أصبحن مهتمات بالعمل في مجالات السياسة والإعلام والصحافة والمنظمات غير الحكومية.
وكانت من بين الحاضرين أيضاً كريمة داوود التي تعمل بوزارة الخارجية الأميركية وفي الوقت نفسه تستكمل الدراسة في جامعة جورجتاون للحصول على درجة الدكتوراة في اللغة العربية. وكريمة داوود هي ابنة لأم ألمانية وأب فلسطيني. وقد دعت مجموعة الشباب من المسلمين الأميركيين إلى المشاركة بدرجة أكبر في المجالات العامة والحياة المدنية بالولايات المتحدة. وقالت "إن على المواطنين الأميركيين، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، مسؤولية التواصل والتعاون مع حكومتهم في القضايا التي تؤثر على المصلحة المشتركة للجميع. وإن كون المواطن فعالا يعني أن يكون لديه هدف، وأن يتعامل مع من يمكنهم المساهمة في تحويله إلى فعل، ثم متابعة الخطوات الضرورية اللازمة لتحويل ذلك الهدف إلى حقيقة."
ويذكر أن رحلة مجموعة الشباب من المسلمين الأميركيين إلى العاصمة واشنطن تمت بترتيب من مجلس الشؤون العامة للمسلمين الذي يصف نفسه بأنه "منظمة، أو هيئة للخدمة العامة تتعاون مع منظمات الحقوق المدنية للمسلمين الأميركيين من أجل دمج الإسلام ضمن التعددية التي يتصف بها المجتمع الأميركي، ومن أجل تكوين علاقة إيجابية بناءة بين المسلمين الأميركيين ونوابهم في الكونغرس."
وحسبما قال سلام المراياتي المدير التنفيذي لمجلس الشؤون العامة للمسلمين، فإنه على الرغم من أن المجلس قد تأسس في العام 1988، فإن هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها مؤتمرا قياديا مثل هذا للشباب على المستوى القومي. وخلال فترة وجودهم في واشنطن التي استغرقت يومين، التقت المجموعة بأعضاء في الكونغرس الأميركي ومسؤولين بوزارتي العدل والأمن الوطني وقامت بزيارة البيت الأبيض حيث أجرت حوارا مع مدير مكتب البرامج والمبادرات الخاصة بالمجتمع والعقيدة.
وفي تقييمه للمؤتمر بعد انتهائه، قال المراياتي لموقع يو إس إنفو إن المجموعة تعتبر المؤتمر "تجربة تساعد على تعزيز القدرات" وأنها تقدر لقاءاتها مع المسؤولين الأميركيين الذين أوضحوا لهم الفرص المتاحة للمسلمين الأميركيين في الحكومة الأميركية.
وأشار إلى أنه "من الأهم بالنسبة للمسؤولين في الحكومة الأميركية أن يدركوا رغبة المسلمين الأميركيين في مساعدة الحكومة دون التنازل عن عقيدتهم." ثم أضاف أن المشاركين في المؤتمر القيادي للشباب لهم وجهات نظر مهمة تتعلق بالهوية الإسلامية في الولايات المتحدة.
ثم خلص المراياتي إلى القول: "إننا نريد أن نعرف أنفسنا بأن لدينا هوية أميركية مسلمة، وأن نبين أن القيم الأميركية تتمشى مع الإسلام."
مواضيع مماثلة
» أول نائب أميركي مسلم يتحدث عن أوضاع الأميركيين المسلمين في ا
» الإمام محمد بشار عرفات يناقش كيفية إحياء المسلمين الأميركيين
» استطلاع جديد للرأي يكشف أن 87% من المسلمين الأميركيين يشاركون في الانتخابات الرئاسية بانتظام
» بنجامين فرانكلين اعتبر الإختراعات شكلا من أشكال الخدمة العام
» مباحثات أردنية أمريكية حول مجالات الطاقة
» الإمام محمد بشار عرفات يناقش كيفية إحياء المسلمين الأميركيين
» استطلاع جديد للرأي يكشف أن 87% من المسلمين الأميركيين يشاركون في الانتخابات الرئاسية بانتظام
» بنجامين فرانكلين اعتبر الإختراعات شكلا من أشكال الخدمة العام
» مباحثات أردنية أمريكية حول مجالات الطاقة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى