علاقة الصحافة مع الرؤساء الأميركيين محفوفة بالمصاعب
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
علاقة الصحافة مع الرؤساء الأميركيين محفوفة بالمصاعب
علاقة الصحافة مع الرؤساء الأميركيين محفوفة بالمصاعب لكنها "ضرورية"
(بوش يلقي النكات عن الصحفيين ولكنه يقر بأهميتهم للديمقراطية)
من ستيفن كوفمان، مراسل موقع يو إس إنفو في البيت الأبيض
واشنطن، 12 تموز/يوليو، 2007---- عاد الصحفيون الذين يغطون أنباء البيت الأبيض، بعد حوالى عام أمضوه في مقر مؤقت في الجهة المقابلة من الشارع، إلى مجمع المقر الرئاسي مستعيدين بذلك مركز عملياتهم في الجناح الغربي من البيت الأبيض على بعد خطوات فقط من المكتب البيضاوي، مكتب رئيس الولايات المتحدة.
وقال رئيس جمعية الصحفيين الذين يغطون أنباء البيت الأبيض، ستيف سكلي، في احتفال أقيم في 11 تموز/يوليو بمناسبة قص الشريط وافتتاح منطقة عمل الصحفيين بعد انتهاء تجديدها، "ما من أي مكان آخر في العالم يتواجد فيه الصحفيون على هذا الحد من القرب من رئيس الدولة." وأضاف أن الرئيس السابق (رتشارد) نكسون حاول مرة نقل الصحفيين إلى مبنى مجاور، ولكن الصحفيين نجحوا في حملتهم الساعية إلى المحافظة على قربهم الشديد من الرئيس.
وقد رحب الرئيس بوش بعودة الصحفيين إلى الجناح الغربي، قائلاً في إشارة ظريفة إلى العلاقة التي كثيراً ما تتسم بالنزاع ولاختلاف في الرأي والجدل بين الرؤساء الأميركيين والصحفيين الذين يغطون أخبارهم، "لقد افتقدناكم- ولكن ليس حقا."
ومضى إلى وصف العلاقة بين الرؤساء والصحافة بأنها "فريدة" و"ضرورية."
وقال: "لا تعجبكم أحياناً القرارات التي أتخذها، ولا تعجبني أحياناً الطريقة التي تكتبون فيها عن القرارات. ولكنها (أي العلاقة)، رغم ذلك، جزء مهم حقاً من نظامنا الديمقراطي."
وما زالت قاعة المؤتمرات الصحفية والجلسات الإعلامية في البيت الأبيض في نفس المكان الذي خصص لها منذ عام 1969، فوق حمام السباحة الداخلي الذي شيده الرئيس فرانكلن ديلانو روزفلت في عام 1933. وكان ذلك الجزء من المبنى قد استخدم قبل ذلك أحياناً كمكان لخزن الثلج وأحياناً أخرى كحجرة لغسل الملابس أو مسكن للخدم.
وعندما أمر الرئيس نكسون بإزالة حمام السباحة وتحويل مكانه إلى منطقة مخصصة لاستخدام الصحفيين، كان الصحفيون محشورين في مكتب داخل الجناح الغربي يستخدمه الآن مستشار الأمن القومي ستيفن هادلي.
ولكن قدرة الصحفيين الذين يغطون أنباء البيت الأبيض على الوصول إلى الرئيس أصبحت، منذ أواسط القرن العشرين، أقل نسبياً مما كانت عليه قبل ذلك. فقد كان الصحفيون الذين يغطون أنباء البيت الأبيض في أواخر القرن التاسع عشر يستخدمون غرفة في نفس الممر الذي تقع فيه غرفة نوم الرئيس في الطابق الثاني من البيت الأبيض.
وقد كانت العلاقة بين الرؤساء الأميركيين والصحفيين صعبة في الكثير من الأحيان. فتوماس جفرسون، وهو الذي دافع لفترة طويلة عن الحريات الفردية، كتب في عام 1786، قبل أن يصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة في عام 1801، أنه "لا يمكن حماية حريتنا إلا بحرية الصحافة، ولا يمكن الحد من (حرية الصحافة) تلك بدون التعرض لخطر فقدانها (أي فقدان حريتنا)."
ولكن توماس جفرسون نفسه أبدى في عام 1819، بعد عشر سنوات تقريباً من انتهاء فترة رئاسته، هذه الملاحظة الساخرة، "الإعلانات... تحتوي على الحقائق الوحيدة التي يمكن التعويل عليها في أي صحيفة."
وقال الرئيس بوش في احتفال قص الشريط إنه يتطلع إلى التجول في منطقة عمل الصحفيين الجديدة وإن كان لم يجرؤ حتى الآن على الذهاب إلى أبعد من المنبر في قاعة المؤتمرات الصحفية.
وأضاف ممازحا: "الواقع هو أنني كنت أشعر دوماً بالارتياح عندما أقف أمامكم خلف المنبر، متخذاً إياه كنوع من الدرع."
(بوش يلقي النكات عن الصحفيين ولكنه يقر بأهميتهم للديمقراطية)
من ستيفن كوفمان، مراسل موقع يو إس إنفو في البيت الأبيض
واشنطن، 12 تموز/يوليو، 2007---- عاد الصحفيون الذين يغطون أنباء البيت الأبيض، بعد حوالى عام أمضوه في مقر مؤقت في الجهة المقابلة من الشارع، إلى مجمع المقر الرئاسي مستعيدين بذلك مركز عملياتهم في الجناح الغربي من البيت الأبيض على بعد خطوات فقط من المكتب البيضاوي، مكتب رئيس الولايات المتحدة.
وقال رئيس جمعية الصحفيين الذين يغطون أنباء البيت الأبيض، ستيف سكلي، في احتفال أقيم في 11 تموز/يوليو بمناسبة قص الشريط وافتتاح منطقة عمل الصحفيين بعد انتهاء تجديدها، "ما من أي مكان آخر في العالم يتواجد فيه الصحفيون على هذا الحد من القرب من رئيس الدولة." وأضاف أن الرئيس السابق (رتشارد) نكسون حاول مرة نقل الصحفيين إلى مبنى مجاور، ولكن الصحفيين نجحوا في حملتهم الساعية إلى المحافظة على قربهم الشديد من الرئيس.
وقد رحب الرئيس بوش بعودة الصحفيين إلى الجناح الغربي، قائلاً في إشارة ظريفة إلى العلاقة التي كثيراً ما تتسم بالنزاع ولاختلاف في الرأي والجدل بين الرؤساء الأميركيين والصحفيين الذين يغطون أخبارهم، "لقد افتقدناكم- ولكن ليس حقا."
ومضى إلى وصف العلاقة بين الرؤساء والصحافة بأنها "فريدة" و"ضرورية."
وقال: "لا تعجبكم أحياناً القرارات التي أتخذها، ولا تعجبني أحياناً الطريقة التي تكتبون فيها عن القرارات. ولكنها (أي العلاقة)، رغم ذلك، جزء مهم حقاً من نظامنا الديمقراطي."
وما زالت قاعة المؤتمرات الصحفية والجلسات الإعلامية في البيت الأبيض في نفس المكان الذي خصص لها منذ عام 1969، فوق حمام السباحة الداخلي الذي شيده الرئيس فرانكلن ديلانو روزفلت في عام 1933. وكان ذلك الجزء من المبنى قد استخدم قبل ذلك أحياناً كمكان لخزن الثلج وأحياناً أخرى كحجرة لغسل الملابس أو مسكن للخدم.
وعندما أمر الرئيس نكسون بإزالة حمام السباحة وتحويل مكانه إلى منطقة مخصصة لاستخدام الصحفيين، كان الصحفيون محشورين في مكتب داخل الجناح الغربي يستخدمه الآن مستشار الأمن القومي ستيفن هادلي.
ولكن قدرة الصحفيين الذين يغطون أنباء البيت الأبيض على الوصول إلى الرئيس أصبحت، منذ أواسط القرن العشرين، أقل نسبياً مما كانت عليه قبل ذلك. فقد كان الصحفيون الذين يغطون أنباء البيت الأبيض في أواخر القرن التاسع عشر يستخدمون غرفة في نفس الممر الذي تقع فيه غرفة نوم الرئيس في الطابق الثاني من البيت الأبيض.
وقد كانت العلاقة بين الرؤساء الأميركيين والصحفيين صعبة في الكثير من الأحيان. فتوماس جفرسون، وهو الذي دافع لفترة طويلة عن الحريات الفردية، كتب في عام 1786، قبل أن يصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة في عام 1801، أنه "لا يمكن حماية حريتنا إلا بحرية الصحافة، ولا يمكن الحد من (حرية الصحافة) تلك بدون التعرض لخطر فقدانها (أي فقدان حريتنا)."
ولكن توماس جفرسون نفسه أبدى في عام 1819، بعد عشر سنوات تقريباً من انتهاء فترة رئاسته، هذه الملاحظة الساخرة، "الإعلانات... تحتوي على الحقائق الوحيدة التي يمكن التعويل عليها في أي صحيفة."
وقال الرئيس بوش في احتفال قص الشريط إنه يتطلع إلى التجول في منطقة عمل الصحفيين الجديدة وإن كان لم يجرؤ حتى الآن على الذهاب إلى أبعد من المنبر في قاعة المؤتمرات الصحفية.
وأضاف ممازحا: "الواقع هو أنني كنت أشعر دوماً بالارتياح عندما أقف أمامكم خلف المنبر، متخذاً إياه كنوع من الدرع."
مواضيع مماثلة
» الرئيس بوش يهنىء الأميركيين بالسنة الجديدة 2008
» قميص نومك .. يضمن لكِ علاقة زوجية ناجحة
» لا علاقة للشريك الأجنبي بمخصصات الديون المعدومة في البنك السعودي الهولندي
» شوقي: الصحافة المصرية تحسب 2+2=5
» خبيران يقولان إن الانقسامات السياسية بين الأميركيين ليست أمر
» قميص نومك .. يضمن لكِ علاقة زوجية ناجحة
» لا علاقة للشريك الأجنبي بمخصصات الديون المعدومة في البنك السعودي الهولندي
» شوقي: الصحافة المصرية تحسب 2+2=5
» خبيران يقولان إن الانقسامات السياسية بين الأميركيين ليست أمر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى