بدء 7 مشاريع إستثمارية عربية في الجزائر هذا العام
صفحة 1 من اصل 1
بدء 7 مشاريع إستثمارية عربية في الجزائر هذا العام
توّجت أشغال المؤتمر الإقتصادي الثالث لرجال الأعمال العرب الذي احتضنته العاصمة الجزائرية، الأحد والاثنين، بالإعلان عن بدء 7 مشاريع استثمارية عربية في الجزائر بحر العام الجاري، في رحلة استثمارات يرتقب أن يزيد إجمالي مخصصاتها عن 10 مليارات دولار.
وعلمت "إيلاف" استنادًا إلى مصادر جزائرية مطلعة، أنّ المشاريع السبعة المشار إليها، تعود حصة الأسد فيها إلى مجموعتي إعمار الإماراتية وسيدار السعودية، إضافة إلى مجموعة الإعمار القابضة السعودية والمجموعة الكويتية "هولدينج شمال أفريقيا"، فضلاً عن شركة "الخليج للتأمين" الكويتية، ومجمّع ''صافولا'' السعودي، وصندوق الاستثمارات المصرية "سيتاديل كابيتال".
وستكون مجموعة "إعمار" الإماراتية للتطوير العقاري، أول من ستنفذ خططها الجديدة بالجزائر بحلول شهر مارس/آذار المقبل، بشروعها في اثنين من مشاريعها الخمسة الخاصة بتغيير الوجه العمراني للجزائر المتقادم والذي لم يتغير منذ إنجازه قبل استقلال البلاد قبل 46 سنة، وأفيد أنّ إعمار بعد استفادتها من التراخيص اللازمة، ستبادر بانجاز مركب سياحي بضاحية الجزائر الغربية، إضافة إلى إنشاء قطب جامعي تكنولوجي، من خلال مشروع مدينة معلوماتية في بلدة "سيدي عبد الله" الواقعة على بعد 25 كيلومترًا جنوب غرب الجزائر، وتبلغ مساحتها 90 هكتارًا، وقدّمت إدارة إعمار بشأنه مخططًا كاملاً يشتمل على مراكز تجارية ومناطق سكنية وشقق فاخرة وجامعات، علمًا أنّ قيمة مشاريع إعمار تصل إلى حدود 84 مليار درهم إماراتي أو ما يعادل 23 مليار دولار).
وينتظر أن تعقب إعمار خطوتها الأولى، بإطلاق ثلاثة مشاريع أخرى تتعلق بإنشاء ميناء سياحي ومركزا سياحيا غرب عاصمة الجزائر، على مساحة 109 هكتار، إضافة إلى مشروع تغيير الواجهة البحرية للعاصمة الممتد على 260 هكتارًا، فضلاً عن مشروع مدينة صحية تضمّ مستشفى خاصًا ومدرسة للتكوين شبه الطبي ومعهدًا للطب ومركز بحث وسكنات جاهزة، إضافة إلى فندق متخصص وإقامات فاخرة وسكنات وإقامة جامعية للطلبة ومركز تجاري ومراكز لمختلف الرياضات.
بالتزامن، ستشرع مجموعة سيدار السعودية، في مشروعيها بعد شهرين من الآن، سيكون الأول عبارة عن مجمّع تجاري ضخم وسط العاصمة الجزائرية، والثاني يتجه لإنشاء منتجع سياحي بولاية عنابة الشرقية، وصرّح المدير العام لسيدار "محمود زياد" إنّ الكلفة تقدّر بملياري دولار، مبديا اهتمام سيدار بمباشرة استثمارات أخرى على مدار العشر سنوات القادمة.
وسيكون دور الشركات السعودية قويا، قياسًا إلى إبداء شركة الإعمار القابضة لمواد البناء، نيتها إنشاء مدينة جزائرية تضاهي مدينة السادس أكتوبر في مصر، ولا تريد الإعمار القابضة، الوقوف عند هذا الحد، بل تسعى إلى توسيع نشاطاتها في الجزائر بخلق خمسة مصانع وتأسيس مجموعة مختصة بالنقل في الأعوام القادمة، وأوضح "فيصل إبراهيم العقيل" المتحدث باسم شركة الاعمار القابضة، إنّ المجموعة السعودية ستنشئ شركة "سي بي سي الجزائر" للتطوير الصناعي، وهذه الأخيرة ستتولى بحسبه، إنجاز المصانع الخمسة المشار إليها لإنتاج الخرسانة والأعمدة والبلاطات وحديد التسلح، ناهيك عن الألومنيوم والزجاج، وتضاف إلى اللائحة السعودية، مجمع ''صافولا''، الذي سيفتتح في شهر مايو/آيار المقبل، مصنعا لزيوت المائدة بمحافظة وهران (400 كلم غرب)، لقاء 140 مليون دولار، وصرّح "سامي باروم" الرئيس التنفيذي لـ''صافولا''، إنّ المجمّع يحاول الإسهام في تغطية الطلب المحلي من الزيوت، ضمن مخطط شامل رصد له خمس مليارات دولار لاكتساح منطقتي شمال إفريقيا وآسيا الوسطى.
من جهتها، ستبدأ المجموعة الكويتية "هولدينج شمال إفريقيا"، بجانب صندوق الاستثمارات المصرية "سيتاديل كابيتال"، مشاريهما الخاصة بقطاعي الكهرباء والزراعة، حيث يحضّر المتعامل المصري لإنتاج الأسمدة النباتية، وعلى المنوال ذاته، ستنسج شركة "الخليج للتأمين"، إذ أعلن "خالد الحسن" رئيس الجهاز التنفيذي للشركة الكويتية، إنّ المجموعة ستفتح فرعًا لها في الجزائر أواسط السنة الجارية، وتريد أيضًا تأسيس شركة تأمين تجارية تأخذ طابعًا تكافليًا يراعي الجانب الإسلامي، كما تراهن على توسيع مجال استثماراتها باتجاه الخوض في المجال السياحي.
وعلمت "إيلاف" استنادًا إلى مصادر جزائرية مطلعة، أنّ المشاريع السبعة المشار إليها، تعود حصة الأسد فيها إلى مجموعتي إعمار الإماراتية وسيدار السعودية، إضافة إلى مجموعة الإعمار القابضة السعودية والمجموعة الكويتية "هولدينج شمال أفريقيا"، فضلاً عن شركة "الخليج للتأمين" الكويتية، ومجمّع ''صافولا'' السعودي، وصندوق الاستثمارات المصرية "سيتاديل كابيتال".
وستكون مجموعة "إعمار" الإماراتية للتطوير العقاري، أول من ستنفذ خططها الجديدة بالجزائر بحلول شهر مارس/آذار المقبل، بشروعها في اثنين من مشاريعها الخمسة الخاصة بتغيير الوجه العمراني للجزائر المتقادم والذي لم يتغير منذ إنجازه قبل استقلال البلاد قبل 46 سنة، وأفيد أنّ إعمار بعد استفادتها من التراخيص اللازمة، ستبادر بانجاز مركب سياحي بضاحية الجزائر الغربية، إضافة إلى إنشاء قطب جامعي تكنولوجي، من خلال مشروع مدينة معلوماتية في بلدة "سيدي عبد الله" الواقعة على بعد 25 كيلومترًا جنوب غرب الجزائر، وتبلغ مساحتها 90 هكتارًا، وقدّمت إدارة إعمار بشأنه مخططًا كاملاً يشتمل على مراكز تجارية ومناطق سكنية وشقق فاخرة وجامعات، علمًا أنّ قيمة مشاريع إعمار تصل إلى حدود 84 مليار درهم إماراتي أو ما يعادل 23 مليار دولار).
وينتظر أن تعقب إعمار خطوتها الأولى، بإطلاق ثلاثة مشاريع أخرى تتعلق بإنشاء ميناء سياحي ومركزا سياحيا غرب عاصمة الجزائر، على مساحة 109 هكتار، إضافة إلى مشروع تغيير الواجهة البحرية للعاصمة الممتد على 260 هكتارًا، فضلاً عن مشروع مدينة صحية تضمّ مستشفى خاصًا ومدرسة للتكوين شبه الطبي ومعهدًا للطب ومركز بحث وسكنات جاهزة، إضافة إلى فندق متخصص وإقامات فاخرة وسكنات وإقامة جامعية للطلبة ومركز تجاري ومراكز لمختلف الرياضات.
بالتزامن، ستشرع مجموعة سيدار السعودية، في مشروعيها بعد شهرين من الآن، سيكون الأول عبارة عن مجمّع تجاري ضخم وسط العاصمة الجزائرية، والثاني يتجه لإنشاء منتجع سياحي بولاية عنابة الشرقية، وصرّح المدير العام لسيدار "محمود زياد" إنّ الكلفة تقدّر بملياري دولار، مبديا اهتمام سيدار بمباشرة استثمارات أخرى على مدار العشر سنوات القادمة.
وسيكون دور الشركات السعودية قويا، قياسًا إلى إبداء شركة الإعمار القابضة لمواد البناء، نيتها إنشاء مدينة جزائرية تضاهي مدينة السادس أكتوبر في مصر، ولا تريد الإعمار القابضة، الوقوف عند هذا الحد، بل تسعى إلى توسيع نشاطاتها في الجزائر بخلق خمسة مصانع وتأسيس مجموعة مختصة بالنقل في الأعوام القادمة، وأوضح "فيصل إبراهيم العقيل" المتحدث باسم شركة الاعمار القابضة، إنّ المجموعة السعودية ستنشئ شركة "سي بي سي الجزائر" للتطوير الصناعي، وهذه الأخيرة ستتولى بحسبه، إنجاز المصانع الخمسة المشار إليها لإنتاج الخرسانة والأعمدة والبلاطات وحديد التسلح، ناهيك عن الألومنيوم والزجاج، وتضاف إلى اللائحة السعودية، مجمع ''صافولا''، الذي سيفتتح في شهر مايو/آيار المقبل، مصنعا لزيوت المائدة بمحافظة وهران (400 كلم غرب)، لقاء 140 مليون دولار، وصرّح "سامي باروم" الرئيس التنفيذي لـ''صافولا''، إنّ المجمّع يحاول الإسهام في تغطية الطلب المحلي من الزيوت، ضمن مخطط شامل رصد له خمس مليارات دولار لاكتساح منطقتي شمال إفريقيا وآسيا الوسطى.
من جهتها، ستبدأ المجموعة الكويتية "هولدينج شمال إفريقيا"، بجانب صندوق الاستثمارات المصرية "سيتاديل كابيتال"، مشاريهما الخاصة بقطاعي الكهرباء والزراعة، حيث يحضّر المتعامل المصري لإنتاج الأسمدة النباتية، وعلى المنوال ذاته، ستنسج شركة "الخليج للتأمين"، إذ أعلن "خالد الحسن" رئيس الجهاز التنفيذي للشركة الكويتية، إنّ المجموعة ستفتح فرعًا لها في الجزائر أواسط السنة الجارية، وتريد أيضًا تأسيس شركة تأمين تجارية تأخذ طابعًا تكافليًا يراعي الجانب الإسلامي، كما تراهن على توسيع مجال استثماراتها باتجاه الخوض في المجال السياحي.
مواضيع مماثلة
» 6.8 مليار دولار استثمارات عربية بالجزائر خلال العام 2006
» البنك الأهلي يعرض مشاريع 18 فتاة بعد تأهيلهن للعمل من المنزل
» خبير إيطالي: مشاريع الدواجن السعودية بحاجة إلى رفع مستوى الأ
» وزارة الزراعة تعوض مشاريع الدواجن المتضررة من مرض أنفلونزا الطيور
» دول المنطقة تنفق 75 مليار دولار من فوائضها على مشاريع ضخمة حتى 2009
» البنك الأهلي يعرض مشاريع 18 فتاة بعد تأهيلهن للعمل من المنزل
» خبير إيطالي: مشاريع الدواجن السعودية بحاجة إلى رفع مستوى الأ
» وزارة الزراعة تعوض مشاريع الدواجن المتضررة من مرض أنفلونزا الطيور
» دول المنطقة تنفق 75 مليار دولار من فوائضها على مشاريع ضخمة حتى 2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى