الفنانات الحرفيات يثبتن براعة في التقنية وجرأة في التصميم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الفنانات الحرفيات يثبتن براعة في التقنية وجرأة في التصميم
الفنانات الحرفيات يثبتن براعة في التقنية وجرأة في التصميم
(تسليط الضوء على الحرفيات المبدعات في معرض صالة رنويك للحرف المختارة للعام 2007)
من لورين مونسن، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 11 تموز/يوليو، 2007- تكرم صالة رنويك التابعة لمؤسسة متاحف سمثسونيان حالياً، وهي الصالة التي تعتبر الصالة الرئيسية لمشاهدة إبداعات الحرف الفنية الأميركية، جرأة التصميم وبراعة التقنية التي تتميز بها أربعة فنانات حرفيات أميركيات.
وقالت جين ميلوش، قيمة الحرف المعاصرة والفنون الزخرفية في صالة رنويك، إن أعمال بولا بارترون وبيث ليبمان وبيث كافنر ستكتر وجوسلين شاتوفير، "تمثل قوة الفنانات اللاتي يعملن في الحرف الفنية في الوقت الحاضر، في جميع أنحاء أميركا."
وتكهنت ميلوش بأن الجامعات الأميركيات ستجتذب إليها، في السنوات القادمة، طلبة موهوبين من جميع أنحاء العالم من خلال برامج في مجالات نفخ الزجاج وصنع الأدوات المعدنية والخزفيات وصنع الورق. وأشارت إلى أن لدى مؤسسات التعليم الأميركية حالياً استوديوهات نشطة لصناعة الأدوات الزجاجية "تستقطب الطلبة من جميع أنحاء البلد (أي الولايات المتحدة) ومن آسيا وأوروبا ومناطق أبعد."
ويتم حالياً إبراز أعمال الفنانات الأربع في معرض رنويك للحرف الفنية لعام 2007، وهو معرض يقام مرة كل عامين ويسلط الضوء، كما أوضحت ميلوش، على إنجازات من ثلاثة إلى خمسة فنانين أصبحوا في أواسط مسيرتهم الفنية وتستحق مهارتهم الحرفية ومجمل نتاجهم مزيداً من الالتفات إليهما.
وقالت إن بارتون وليبمان وستكتر وشاتوفير "مبدعات يتبنين تماماً المادة التي يستخدمنها في عملهن." والمادة التي تستخدمها بارتون وليبمان هي الزجاج، في حين أن ستكتر خزفية ونحاتة، بينما تتعامل شاتوفير مع الورق والمعادن. وقد وصفت ميلوش الفنانات الأربع، في مقابلة أجراها معها موقع يو إس إنفو أخيراً، بأنهن "سيدات حرفهن" يجمعن "بين القدرة الإبداعية العظيمة والقدرة التقنية الهائلة."
وأضافت أن الحرف اليدوية تثير الحماس بطبيعتها نظراً لمواصفات المواد التي يستخدمها الفنانون في صنعها. ومضت إلى القول: "إن خواص المواد الحسية أساسية. فهي بدائية وأولية، وتصل بين الماضي والحاضر والمستقبل. وفي حين يغرف الفنانون الحرفيون من أساليب التعبير الفني التي كانت سائدة في الماضي، إلا أنهم يريدون وضع بصمتهم ورؤيتهم الشخصية على تلك الأساليب. ويدور الأمر في جوهره حول مدى اتساع نطاق تعبير المادة."
وتشكل الفكرة الرئيسية لمعرض هذا العام، "من الأرض إلى الأعلى،" إشارة إلى كون الأرض هي أصل المواد المستخدمة في الحرف الفنية، الطين الصلصالي والزجاج والألياف، التي تستكشف الفنانات خصائصها ويعالجنها ببراعة، وبطرق مثيرة للدهشة في كثير من الأحيان.
وقالت ميلوش إن بارتون، وهي من كاليفورنيا، حققت لنفسها مكانة مرموقة إلى حد أنه طُلب منها أن تقوم بإنشاء برنامج ستوديو الزجاج في جامعة كونستفاك بالسويد (وهي جامعة الفنون والحرف والتصميم) في استوكهولهم، حيث تعيش الآن. وأضافت ميلوش أن تطور بارتون الفني نموذج جيد على كيفية تطور الفنانين الحرفيين من خلال جمعهم بين الأساليب والتأثيرات المختلفة من المناطق المتباينة وصهرها معاً للخروج بنتيجة مميزة لأعمالهم.
وأضافت أن بارتون تصنع قطعاً زجاجية "لا تبدو في الكثير من الأحيان كالزجاج المألوف،" بل تقوم بارتون بابتكار أشكال هندسية بأسطح غير ملساء، كالأوعية المستطيلة التي تبدو وكأنها صنعت من القرميد أو الزهريات الأسطوانية التي تحاكي الأواني الفخارية المصنوعة في الأزمنة الغابرة. ويشبه الكثير من قطعها قطعاً اكتُشفت في مواقع الحفريات الأثرية، ولا يوجد ما ينم عن كونها معاصرة سوى الذوق الساعي إلى أدنى قدر من الزخرف والمتبدي في الخطوط غير المزخرفة والألوان الهادئة وشبه الشفافية التي تصعب ملاحظتها.
وعلى العكس تماماً من ذلك تأتي أعمال ليبمان المفرطة الزخرف نقيضاً براقاً لتصميمات بارتون المتوخية البساطة. وقالت ميلوش إنه رغم أن أعمال ليبمان "متأصلة الجذور في أساليب التعبير الفني التي كانت متبعة في عصر النهضة (قرن 14-17) وعصر الباروك (قرن 17)، إلا أنها تحدّثها من خلال تحريف غير متوقع معاصر وساخر للمواضيع الكلاسيكية." ووصفت قطعها الزجاجية بأنها "مبهرة وأنيقة،" ولكنها تذكر أيضاً بأعمال "تذكرة الموت" (memento mori) التي تعود إلى ما قبل العصور الوسطى (ويقال إنها تعود في أصلها إلى عبارة كان خادم الإمبراطور الروماني يهمسها في أذنه أثناء المسيرات الاحتفالية لتذكيره بأنه بشر سيؤول إلى الموت والزوال).
ففي "المأدبة"، تقدم ليبمان للمشاهد مائدة رسمية تبعثرت فوقها بقايا وليمة فاخرة. فالمناديل المغضنة وكؤوس النبيذ نصف الفارغة وأواني الفاكهة والأطباق المحتوية على بقايا طعام، وكلها مصنوعة بدقة من الزجاج الشفاف، متراكمة في منتصف المائدة بعشوائية تدل على الترف والتبذير والتبديد الخطير. وفي وسط بقايا الوليمة هذه فأر من زجاج يقرض فتات الطعام وكسر الخبز الزجاجية.
ومن قطع ليبمان الأخرى التي تضمنها المعرض قطعة حملت اسم "طيور ميتة" (تحاكي أسلوب فرانس كيك فان ميروب)، تذكر بلوحة لمشهد ساكن بريشة رسام هولندي من القرن السابع عشر: وهي تتألف من طائرين بريين صنعا من الزجاج الأسود غير الشفاف، وقد علقا بالمقلوب داخل إطار صورة أسود لماع. وهكذا تلمّح المشاهد الغنية التي تبدعها إلى التعفن والاضمحلال والزوال، حتى أثناء تصويرها لجمال وفرة الحياة.
أما ستكتر فتصنع تماثيل حيوانات بالحجم الطبيعي من الفخار يمكن تفسيرها، على الأقل سيكولوجياً، على أنها إنسان/حيوان مركّب. وتبدو معظم الحيوانات في حالة نضال أو وكأنها سقطت في فخ، وتثير محنتها في الكثير من الأحيان شعوراً بالقلق والتعاطف لدى المشاهدين. وفي بعض الأحيان يضاعف خاصية إثارة الانزعاج هذه التي تثيرها التماثيل عدم تناسب أطرافها، كما هو الحال في قطعة "لست أياً كان" (I Am No One) التي تصور أرنباً برياً يجثم مرتعداً وقد بولغ في حجم رجليه الخلفيتين.
وقالت ميلوش إن جميع منحوتات ستكتر تقريباً تعيد إلى ذهن الناظر إليها "دور الحيوانات الرمزي في القصص الرمزية والفولكلور والميثولوجيا. وهذه أعمال مؤثرة جداً من الناحية السيكولوجية،" لأنها بمثابة تذكير بضعف البشر وكونهم عرضة للأذى.
ويختتم المعرض القطع التي يقدمها بأعمال الفنانة الحرفية شاتوفير المصنوعة من الورق والمعادن. وأعمال هذه الفنانة، المتراوحة ما بين المنحوتات والمصابيح الضوئية والحلي، هي قطع غنية في موادها وتركيبها صُنعت من ألياف النباتات، بما فيها شجر الأبق وقنب مانيلا والكتان. ورغم هشاشة القطع الظاهرية إلا أن الورق المصنوع يدوياً أرشيفي ويمكنه البقاء مئات السنين إذا ما تم الاعتناء به كما يجب.
وأشارت ميلوش إلى أن شاتوفير تستخدم الأساليب الغربية في صناعة الورق، رغم أنها تعلمت أساليب التعبير الفني الشرقية أيضا. ويتجلى ظُرف أسلوب شاتوفير وحس الدعابة الواضحين فيه في مجموعة الحلي المصنوعة من الفضة والورق: فقطعتي Electrolux و Upright/Upstarts ، على سبيل المثال، هما عبارة عن مكانس كهربائية صغيرة جداً حولت في الحالة الأولى إلى قلادة وفي الثانية إلى حلق. كما أن مصابيحها الضوئية (كالمصابيح المتدلية والمصابيح الأرضية وتلك المثبتة في الجدران) هي أيضاً غريبة مرحة.
وتضفي قطعة "سحب الزنبق" (Lilly Clouds)، وهي تشكيل مثبت في السقف من "الأزهار" الضخمة الحجم المصنوعة من الورق والمتدلية من السقف، على المكان جواً أشبه بأجواء الحكايات الخرافية أثناء خروج الزوار من الصالة. وتحت هذه القبة المظلة من سحب الزئبق، حسب تعبير ميلوش، "يتحرك المرء بخفة وكأنه يطفو على الماء مغادراً المعرض."
وسوف يستمر معرض رنويك الذي بدأ في 9 آذار/مارس حتى 22 تموز/يوليو.
(تسليط الضوء على الحرفيات المبدعات في معرض صالة رنويك للحرف المختارة للعام 2007)
من لورين مونسن، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 11 تموز/يوليو، 2007- تكرم صالة رنويك التابعة لمؤسسة متاحف سمثسونيان حالياً، وهي الصالة التي تعتبر الصالة الرئيسية لمشاهدة إبداعات الحرف الفنية الأميركية، جرأة التصميم وبراعة التقنية التي تتميز بها أربعة فنانات حرفيات أميركيات.
وقالت جين ميلوش، قيمة الحرف المعاصرة والفنون الزخرفية في صالة رنويك، إن أعمال بولا بارترون وبيث ليبمان وبيث كافنر ستكتر وجوسلين شاتوفير، "تمثل قوة الفنانات اللاتي يعملن في الحرف الفنية في الوقت الحاضر، في جميع أنحاء أميركا."
وتكهنت ميلوش بأن الجامعات الأميركيات ستجتذب إليها، في السنوات القادمة، طلبة موهوبين من جميع أنحاء العالم من خلال برامج في مجالات نفخ الزجاج وصنع الأدوات المعدنية والخزفيات وصنع الورق. وأشارت إلى أن لدى مؤسسات التعليم الأميركية حالياً استوديوهات نشطة لصناعة الأدوات الزجاجية "تستقطب الطلبة من جميع أنحاء البلد (أي الولايات المتحدة) ومن آسيا وأوروبا ومناطق أبعد."
ويتم حالياً إبراز أعمال الفنانات الأربع في معرض رنويك للحرف الفنية لعام 2007، وهو معرض يقام مرة كل عامين ويسلط الضوء، كما أوضحت ميلوش، على إنجازات من ثلاثة إلى خمسة فنانين أصبحوا في أواسط مسيرتهم الفنية وتستحق مهارتهم الحرفية ومجمل نتاجهم مزيداً من الالتفات إليهما.
وقالت إن بارتون وليبمان وستكتر وشاتوفير "مبدعات يتبنين تماماً المادة التي يستخدمنها في عملهن." والمادة التي تستخدمها بارتون وليبمان هي الزجاج، في حين أن ستكتر خزفية ونحاتة، بينما تتعامل شاتوفير مع الورق والمعادن. وقد وصفت ميلوش الفنانات الأربع، في مقابلة أجراها معها موقع يو إس إنفو أخيراً، بأنهن "سيدات حرفهن" يجمعن "بين القدرة الإبداعية العظيمة والقدرة التقنية الهائلة."
وأضافت أن الحرف اليدوية تثير الحماس بطبيعتها نظراً لمواصفات المواد التي يستخدمها الفنانون في صنعها. ومضت إلى القول: "إن خواص المواد الحسية أساسية. فهي بدائية وأولية، وتصل بين الماضي والحاضر والمستقبل. وفي حين يغرف الفنانون الحرفيون من أساليب التعبير الفني التي كانت سائدة في الماضي، إلا أنهم يريدون وضع بصمتهم ورؤيتهم الشخصية على تلك الأساليب. ويدور الأمر في جوهره حول مدى اتساع نطاق تعبير المادة."
وتشكل الفكرة الرئيسية لمعرض هذا العام، "من الأرض إلى الأعلى،" إشارة إلى كون الأرض هي أصل المواد المستخدمة في الحرف الفنية، الطين الصلصالي والزجاج والألياف، التي تستكشف الفنانات خصائصها ويعالجنها ببراعة، وبطرق مثيرة للدهشة في كثير من الأحيان.
وقالت ميلوش إن بارتون، وهي من كاليفورنيا، حققت لنفسها مكانة مرموقة إلى حد أنه طُلب منها أن تقوم بإنشاء برنامج ستوديو الزجاج في جامعة كونستفاك بالسويد (وهي جامعة الفنون والحرف والتصميم) في استوكهولهم، حيث تعيش الآن. وأضافت ميلوش أن تطور بارتون الفني نموذج جيد على كيفية تطور الفنانين الحرفيين من خلال جمعهم بين الأساليب والتأثيرات المختلفة من المناطق المتباينة وصهرها معاً للخروج بنتيجة مميزة لأعمالهم.
وأضافت أن بارتون تصنع قطعاً زجاجية "لا تبدو في الكثير من الأحيان كالزجاج المألوف،" بل تقوم بارتون بابتكار أشكال هندسية بأسطح غير ملساء، كالأوعية المستطيلة التي تبدو وكأنها صنعت من القرميد أو الزهريات الأسطوانية التي تحاكي الأواني الفخارية المصنوعة في الأزمنة الغابرة. ويشبه الكثير من قطعها قطعاً اكتُشفت في مواقع الحفريات الأثرية، ولا يوجد ما ينم عن كونها معاصرة سوى الذوق الساعي إلى أدنى قدر من الزخرف والمتبدي في الخطوط غير المزخرفة والألوان الهادئة وشبه الشفافية التي تصعب ملاحظتها.
وعلى العكس تماماً من ذلك تأتي أعمال ليبمان المفرطة الزخرف نقيضاً براقاً لتصميمات بارتون المتوخية البساطة. وقالت ميلوش إنه رغم أن أعمال ليبمان "متأصلة الجذور في أساليب التعبير الفني التي كانت متبعة في عصر النهضة (قرن 14-17) وعصر الباروك (قرن 17)، إلا أنها تحدّثها من خلال تحريف غير متوقع معاصر وساخر للمواضيع الكلاسيكية." ووصفت قطعها الزجاجية بأنها "مبهرة وأنيقة،" ولكنها تذكر أيضاً بأعمال "تذكرة الموت" (memento mori) التي تعود إلى ما قبل العصور الوسطى (ويقال إنها تعود في أصلها إلى عبارة كان خادم الإمبراطور الروماني يهمسها في أذنه أثناء المسيرات الاحتفالية لتذكيره بأنه بشر سيؤول إلى الموت والزوال).
ففي "المأدبة"، تقدم ليبمان للمشاهد مائدة رسمية تبعثرت فوقها بقايا وليمة فاخرة. فالمناديل المغضنة وكؤوس النبيذ نصف الفارغة وأواني الفاكهة والأطباق المحتوية على بقايا طعام، وكلها مصنوعة بدقة من الزجاج الشفاف، متراكمة في منتصف المائدة بعشوائية تدل على الترف والتبذير والتبديد الخطير. وفي وسط بقايا الوليمة هذه فأر من زجاج يقرض فتات الطعام وكسر الخبز الزجاجية.
ومن قطع ليبمان الأخرى التي تضمنها المعرض قطعة حملت اسم "طيور ميتة" (تحاكي أسلوب فرانس كيك فان ميروب)، تذكر بلوحة لمشهد ساكن بريشة رسام هولندي من القرن السابع عشر: وهي تتألف من طائرين بريين صنعا من الزجاج الأسود غير الشفاف، وقد علقا بالمقلوب داخل إطار صورة أسود لماع. وهكذا تلمّح المشاهد الغنية التي تبدعها إلى التعفن والاضمحلال والزوال، حتى أثناء تصويرها لجمال وفرة الحياة.
أما ستكتر فتصنع تماثيل حيوانات بالحجم الطبيعي من الفخار يمكن تفسيرها، على الأقل سيكولوجياً، على أنها إنسان/حيوان مركّب. وتبدو معظم الحيوانات في حالة نضال أو وكأنها سقطت في فخ، وتثير محنتها في الكثير من الأحيان شعوراً بالقلق والتعاطف لدى المشاهدين. وفي بعض الأحيان يضاعف خاصية إثارة الانزعاج هذه التي تثيرها التماثيل عدم تناسب أطرافها، كما هو الحال في قطعة "لست أياً كان" (I Am No One) التي تصور أرنباً برياً يجثم مرتعداً وقد بولغ في حجم رجليه الخلفيتين.
وقالت ميلوش إن جميع منحوتات ستكتر تقريباً تعيد إلى ذهن الناظر إليها "دور الحيوانات الرمزي في القصص الرمزية والفولكلور والميثولوجيا. وهذه أعمال مؤثرة جداً من الناحية السيكولوجية،" لأنها بمثابة تذكير بضعف البشر وكونهم عرضة للأذى.
ويختتم المعرض القطع التي يقدمها بأعمال الفنانة الحرفية شاتوفير المصنوعة من الورق والمعادن. وأعمال هذه الفنانة، المتراوحة ما بين المنحوتات والمصابيح الضوئية والحلي، هي قطع غنية في موادها وتركيبها صُنعت من ألياف النباتات، بما فيها شجر الأبق وقنب مانيلا والكتان. ورغم هشاشة القطع الظاهرية إلا أن الورق المصنوع يدوياً أرشيفي ويمكنه البقاء مئات السنين إذا ما تم الاعتناء به كما يجب.
وأشارت ميلوش إلى أن شاتوفير تستخدم الأساليب الغربية في صناعة الورق، رغم أنها تعلمت أساليب التعبير الفني الشرقية أيضا. ويتجلى ظُرف أسلوب شاتوفير وحس الدعابة الواضحين فيه في مجموعة الحلي المصنوعة من الفضة والورق: فقطعتي Electrolux و Upright/Upstarts ، على سبيل المثال، هما عبارة عن مكانس كهربائية صغيرة جداً حولت في الحالة الأولى إلى قلادة وفي الثانية إلى حلق. كما أن مصابيحها الضوئية (كالمصابيح المتدلية والمصابيح الأرضية وتلك المثبتة في الجدران) هي أيضاً غريبة مرحة.
وتضفي قطعة "سحب الزنبق" (Lilly Clouds)، وهي تشكيل مثبت في السقف من "الأزهار" الضخمة الحجم المصنوعة من الورق والمتدلية من السقف، على المكان جواً أشبه بأجواء الحكايات الخرافية أثناء خروج الزوار من الصالة. وتحت هذه القبة المظلة من سحب الزئبق، حسب تعبير ميلوش، "يتحرك المرء بخفة وكأنه يطفو على الماء مغادراً المعرض."
وسوف يستمر معرض رنويك الذي بدأ في 9 آذار/مارس حتى 22 تموز/يوليو.
مواضيع مماثلة
» أزياء شانيل CHANEL رسوم قوية وجرأة في التصميم
» الأميرة نوف بنت سلطان ترعى تجمعاً نسائياً لدعم الحرفيات في القصيم
» بدء الاجتماعات التقنية في المحادثات النووية لكوريا الشمالية
» الدور التنويري لوسائل التقنية وأثرها علي الدعوة إلى الله
» خبراء عالميون يؤكدون ضرورة دعم خطط توطين التقنية في خدمة الص
» الأميرة نوف بنت سلطان ترعى تجمعاً نسائياً لدعم الحرفيات في القصيم
» بدء الاجتماعات التقنية في المحادثات النووية لكوريا الشمالية
» الدور التنويري لوسائل التقنية وأثرها علي الدعوة إلى الله
» خبراء عالميون يؤكدون ضرورة دعم خطط توطين التقنية في خدمة الص
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى