سوق الكويت للأوراق المالية يستوعب التراجعات الحادة ويعاود قفزاته القياسية

اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على ارتفاع 122 نقطة في نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 1ر13239 نقطة .
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 4ر395 مليون سهم بقيمة 5ر228 مليون دينار كويتي موزعة على 11107 صفقة نقدية .
وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية حيث سجل مؤشر قطاع البنوك اعلى ارتفاع بين القطاعات ب3ر233 نقطة تلاه قطاع الاستثمار ب5ر194 نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية ب9ر163 نقطة .
وحقق سهم شركة بوبيان للبتروكيماويات أعلى مستوى من بين الاسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 9ر7 في المئة فيما سجل سهم النخيل للانتاج الزراعي ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة الى ما نسبته 4ر7 في المئة .
واحتل سهم شركة اكتتاب القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول ب9ر24 مليون سهم .
واستحوذت خمسة شركات هي اكتتاب القابضة وابراج القابضة ومجموعة الصفوة القابضة والمستثمر الدولي والمدينة للتمويل والاستثمار على 25 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها اليوم وبمجموع بلغ 2ر99 مليون سهم.

وقال مسؤولون في شركات مدرجة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن السوق أستوعب التراجع الذي ألم بالبورصة أمس بسبب عوامل عديدة منها تراجعات أسواق المال الخليجية وتأخر بعض الشركات في الاعلان عن بياناتها المالية. وأكدوا أن مجريات التداولات اليوم عادت الى طبيعتها التي كانت تسير عليها منذ بداية العام مدفوعة بالسيولة المالية المحلية والأجنبية بالاضافة الى حركة الشراء التي وصلت الى مستويات معقولة خاصة من محافظ قيادية لشركات الاستثمار.
وارجع نائب رئيس مجلس ادارة شركة الاستشارات المالية ايفا صالح السلمي ارتفاع التداولات اليوم الى التوقعات التي كان البعض يعلمها من ليلة أمس حيث تخفيض اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على ارتفاع 122 نقطة في نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 1ر13239 نقطة .
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 4ر395 مليون سهم بقيمة 5ر228 مليون دينار كويتي موزعة على 11107 صفقة نقدية .
وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية حيث سجل مؤشر قطاع البنوك اعلى ارتفاع بين القطاعات ب3ر233 نقطة تلاه قطاع الاستثمار ب5ر194 نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية ب9ر163 نقطة .
وحقق سهم شركة بوبيان للبتروكيماويات أعلى مستوى من بين الاسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 9ر7 في المئة فيما سجل سهم النخيل للانتاج الزراعي ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة الى ما نسبته 4ر7 في المئة .
واحتل سهم شركة اكتتاب القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول ب9ر24 مليون سهم .
واستحوذت خمسة شركات هي اكتتاب القابضة وابراج القابضة ومجموعة الصفوة القابضة والمستثمر الدولي والمدينة للتمويل والاستثمار على 25 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها اليوم وبمجموع بلغ 2ر99 مليون سهم.

وقال مسؤولون في شركات مدرجة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن السوق أستوعب التراجع الذي ألم بالبورصة أمس بسبب عوامل عديدة منها تراجعات أسواق المال الخليجية وتأخر بعض الشركات في الاعلان عن بياناتها المالية. وأكدوا أن مجريات التداولات اليوم عادت الى طبيعتها التي كانت تسير عليها منذ بداية العام مدفوعة بالسيولة المالية المحلية والأجنبية بالاضافة الى حركة الشراء التي وصلت الى مستويات معقولة خاصة من محافظ قيادية لشركات الاستثمار.
وارجع نائب رئيس مجلس ادارة شركة الاستشارات المالية ايفا صالح السلمي ارتفاع التداولات اليوم الى التوقعات التي كان البعض يعلمها من ليلة أمس حيث تخفيض سعر الخصم واعادة سعر الخصم على الاوراق التجارية 50 نقطة أساس.
وأضاف السلمي أن تراجع الأمس كان معنويا حيث أعرب البعض عن تخوفه من تلقي انخفاضات أسواق المال العالمية والخليجية بتداعياتها على السوق كما أن هبوط الأمس كان مبنيا على تحركات غير فنية.
وأكد أن من أشترى في أسعار الأمس كان محظوظا بمستوياتها حيث أن السوق يمر بمرحلة تصحيح جديدة وفي الاتجاه الصحيح متمنيا أن تنتهي التداولات الاسبوعية غدا على نفس الارتفاعات حيث أن مؤشرات الهبوط غير متواجدة.
وقال نائب الرئيس لمجموعة تمويل الشركات والخدمات الاستثمارية في شركة الساحل للاستثمار سليمان طارق العبد الجادر أن نزول اسعار السوق أمس تعتبر الأقل مقارنة بأسواق الخليج ما يدل على أن البورصة الكويتي قوية بشركاتها وبثقة المتداولون فيها.
وأضاف "حين يرتفع السوق في غضون شهر بنسبة 10 في المئة ثم ينخفض الى أقل واحد في المئة يكون التراجع منطقيا ومؤقتا بدليل ارتفاع تداولات اليوم ومعاودة مؤشرات السوق الى تحقيق القفزات القياسية السابقة".
وتوقع العبد الجادر أن تستمر وتيرة التداولات الخضراء مع انتهاء اسبوع التداولات غدا ليعاود السوق مرة ثانية عافيته المعهودة مدفوعا بأرباح الشركات عن العام 2007 والتي بدأها قطاع البنوك وأنعكست ايجابا على السوق

سعر الخصم واعادة سعر الخصم على الاوراق التجارية 50 نقطة أساس.
وأضاف السلمي أن تراجع الأمس كان معنويا حيث أعرب البعض عن تخوفه من تلقي انخفاضات أسواق المال العالمية والخليجية بتداعياتها على السوق كما أن هبوط الأمس كان مبنيا على تحركات غير فنية.
وأكد أن من أشترى في أسعار الأمس كان محظوظا بمستوياتها حيث أن السوق يمر بمرحلة تصحيح جديدة وفي الاتجاه الصحيح متمنيا أن تنتهي التداولات الاسبوعية غدا على نفس الارتفاعات حيث أن مؤشرات الهبوط غير متواجدة.
وقال نائب الرئيس لمجموعة تمويل الشركات والخدمات الاستثمارية في شركة الساحل للاستثمار سليمان طارق العبد الجادر أن نزول اسعار السوق أمس تعتبر الأقل مقارنة بأسواق الخليج ما يدل على أن البورصة الكويتي قوية بشركاتها وبثقة المتداولون فيها.
وأضاف "حين يرتفع السوق في غضون شهر بنسبة 10 في المئة ثم ينخفض الى أقل واحد في المئة يكون التراجع منطقيا ومؤقتا بدليل ارتفاع تداولات اليوم ومعاودة مؤشرات السوق الى تحقيق القفزات القياسية السابقة".
وتوقع العبد الجادر أن تستمر وتيرة التداولات الخضراء مع انتهاء اسبوع التداولات غدا ليعاود السوق مرة ثانية عافيته المعهودة مدفوعا بأرباح الشركات عن العام 2007 والتي بدأها قطاع البنوك وأنعكست ايجابا على السوق