هبوط أرباح بنك الكويت الوطني وتضاعف أرباح بيت التمويل

سجل بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وهما أكبر مصرفين في البلاد نتائج متناقضة في الربع الاخير مع توسع الاثنين في الخارج لتعويض المنافسة في الداخل.

وارتفع صافي أرباح بيت التمويل الكويتي الاسلامي وهو الاكبر بين البنكين من حيث القيمة السوقية بمقدار ثلاثة اضعاف تقريبا الى 98.39 مليون دينار (360.4 مليون دولار) في الربع الاخير في حين سجل بنك الكويت الوطني وهو أكبر البنوك التقليدية في البلاد أول انخفاض في أرباحه الفصلية في ثلاث سنوات على الاقل وأقل أرباح فصلية منذ عام 2005 .

وقال فيصل حسن وهو محلل مصرفي لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "التمويل الاسلامي مجال في حالة نمو.. وبيت التمويل الكويتي في وضع جيد للاستفادة من ذلك."

وكان جلوبل قد توقع أن يحقق بيت الاستثمار الكويتي الذي يمتلك أعمالا في ماليزيا وتركيا والبحرين أرباحا فصلية قدرها 70.7 مليون دينار.

وهبط صافي أرباح بنك الكويت الوطني في الربع الاخير 16 بالمئة الى 07 ر53 مليون دينار (194.4 مليون دولار) مقارنة مع 63.13 مليون دينار في الفترة نفسها من العام السابق وفقا لحسابات رويترز بناء على النتائج السنوية التي أعلنها البنك.

وجاء هذا الرقم أقل من توقعات جلوبل ان يحقق بنك الكويت الوطني أرباحا فصلية قدرها 72 مليون دينار. واتفق البنك في اغسطس اب على شراء البنك الوطني المصري مقابل 522 مليون دولار على الاقل وفي يوليو تموز على شراء 40 بالمئة من البنك التركي مقابل 160 مليون دولار.

والمرة السابقة التي انخفضت فيها الارباح كانت في الربع الاخير من عام 2005.

وقال حسن "سيتحتم علينا أن ننظر الى معدل التكلفة الى الدخل بالنسبة للبنك." وامتنع عن التعليق بشكل مباشر على نتائج بنك الكويت الوطني.

وقال البنك في بيان نشر في موقع البورصة الكويتية على الانترنت ان أرباح العام كله زادت 8.1 بالمئة الى 273.6 مليون دينار أو ما يوازي 125 فلسا للسهم مقارنة مع 253.24 مليون دينار توازي 188 فلسا للسهم في عام 2006 .