فنيون أميركيون مختصون بأجهزة الطب البيولوجي يساعدون قطاع الخ
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
فنيون أميركيون مختصون بأجهزة الطب البيولوجي يساعدون قطاع الخ
فنيون أميركيون مختصون بأجهزة الطب البيولوجي يساعدون قطاع الخدمات الصحية البنمي
(الفنيون الأميركيون يضمنون كون المعدات التي يستخدمها الأطباء والممرضات بحالة جيدة)
من ديفيد شلبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
كولن، بنما، 10 تموز/يوليو، 2007- إن نجاح حتى أفضل الجراحين يعتمد على أدواته المعقمة. لكن، وفي حين أن الجميع يدركون أهمية الدور الذي يلعبه الأطباء والممرضات في تقديم الرعاية الصحية، إلا أنه يتم في الكثير من الأحيان عدم الالتفات إلى الدور الذي يقوم به التقنيون المختصون بالطب البيولوجي.
ولا تقتصر مهمة السفينة المستشفى "كومفورت" التابعة للبحرية الأميركية أثناء جولتها في أميركا اللاتينية وحوض البحر الكاريبي، على تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الفقراء، وإنما تشمل أيضاً ضمان توفر الأدوات اللازمة لمواصلة الأطباء المحليين تقديم الخدمات الصحية جيدة النوعية للسكان بعد مغادرة السفينة تلك البلدان.
وهذه المهمة بالذات هي المهمة الرئيسية للفنيين الـ12 في الطب البيولوجي الذين يشكلون جزءاً من الفريق الطبي الذي تحمله السفينة كومفورت. وقال أحد هؤلاء الفنيين، جاكوب براون، إنهم مؤهلون إلى أبعد حد لمساعدة الدول النامية على إصلاح معداتها المستخدمة في الطب البيولوجي وصيانتها. فهم جميعاً من خريجي البرنامج الأميركي العسكري لتدريب الفنيين المختصين بالطب البيولوجي، المشهود له على نطاق واسع بأنه من أفضل برامج تدريب فنيي الطب البيولوجي في العالم.
وأضاف براون لموقع يو إس إنفو في 8 تموز/يوليو، أن الجيش يوفر للطلاب تدريباً عملياً مكثفاً في إصلاح تشكيلة واسعة من المعدات. ونتيجة لذلك، يتمتع خريجو البرنامج بمهارة فائقة في معالجة مشاكل الآلات غير المألوفة.
وقد أعرب رئيس مكتب الفنيين المختصين بالطب البيولوجي في بنما، ييزس تابيا، عن تقديره لعمق مهارتهم. وقال: "لقد تعلمنا عدداً من الأساليب من خبرتهم في إصلاح المعدات."
وقد عمل أعضاء فريق كومفورت مع كوكبة من الفنيين المحليين أثناء زيارتهم مستشفى أمادور غيريرو في كولن ببنما، لإصلاح آلات التعقيم ومضخات التسريب داخل الوريد وآلات إزالة الرجفان (أي إعادة النبض الطبيعي إلى القلب) وآلات تكرير المياه والنابذات المركزية. وقال براون إن فريقه يعمل جنباً إلى جنب مع الفنيين المحليين طوال العملية كي يتعلموا كيفية صيانة المعدات والمحافظة عليها وإصلاحها في المستقبل. وأوضح: "إنهم موجودون معنا أثناء قيامنا بكل خطوة."
وأوضح براون أن أفراد فريقه تعلموا بدورهم من الفنيين البنميين كيفية معالجة بعض الأجهزة غير المألوفة لديهم. ووصف البنميين بأنهم أمهر الفنيين الذين تعامل معهم في حياته في الدول النامية. وعزا هذه المهارة إلى مستويات تحصيلهم العلمي العالية، مشيراً إلى أن معظم أولئك الفنيين هم من الحائزين على شهادات جامعية في الهندسة الميكانيكية أو الإلكترونية.
ومضى إلى القول إن الأمر ليس كذلك في الدول الأخرى حيث يترك أمر صيانة الأجهزة والمعدات وإصلاحها في الكثير من الأحيان للسمكرية ولأشخاص معرفتهم بالأجهزة الإلكترونية محدودة.
وقال براون إن إحدى أعظم الصعوبات في الدول النامية هو افتقار المستشفيات المحلية إلى كتيّبات التعليمات الخاصة بمعداتها. وقد تم التبرع بالمعدات في بعض الأحيان بدون كتيبات، في حين أن منتجي المعدات لم يقدموا الكتيبات معها، في الأحيان الأخرى، لافتراضهم أن من اشتروها سيشترون أيضاً عقوداً تؤمن خدمات الصيانة والإصلاح. ولكن مثل هذه الترتيبات ستكون باهظة الثمن وصعبة الإدارة من الناحية اللوجستية من أي بلد غير البلد الأصلي الذي صنعت فيه المعدات.
ونتيجة لذلك، قد يستغني المستشفى عن جهاز ما بعد فترة من استعماله لسبب بسيط هو أن المستشفى لا يستطيع القيام حتى بأبسط عمليات الصيانة والإصلاحات الضرورية. وقال براون إنه شاهد في أحد المستشفيات التي زارها آلة ديلزة متعطلة عن العمل وقطعة الغيار اللازمة لإصلاحها. ولكن الآلة كانت موضوعة داخل دولاب لعدم وجود من يعرف كيف يركب قطعة الغيار فيها. وقال فني آخر في فريق كومفورت هو آنثوني فوت إن فريقه يستطيع التغلب على مثل هذه المشاكل. وأضاف أنه عندما يشاهد أي عضو في فريقه آلة متعطلة فإنه يستطيع، إذا ما أوضح له الطبيب ما تقوم به تلك الآلة، بالتجربة والنظر والمحاولات، إصلاح الآلة بدون كتيب الإرشادات والتوصل إلى تشغيلها.
هذا وتقوم السفينة المستشفى العائم كومفورت حالياً بجولة تستمر أربعة أشهر في 12 بلداً في أميركا اللاتينية وحوض الكاريبي لتقديم الخدمات الصحية الأساسية والعمليات الجراحية البسيطة للسكان المحليين ولتعزيز قدرات مقدمي الرعاية الصحية المحليين.
وقال براون: "لقد حصلت على الكثير من هذه التجربة. وصحيح أننا نعمل كثيراً، ولكن المرء يشعر بالرضى عندما يعود إلى الوطن... يشعر بأنه ساهم فعلاً في المهمة."
(الفنيون الأميركيون يضمنون كون المعدات التي يستخدمها الأطباء والممرضات بحالة جيدة)
من ديفيد شلبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
كولن، بنما، 10 تموز/يوليو، 2007- إن نجاح حتى أفضل الجراحين يعتمد على أدواته المعقمة. لكن، وفي حين أن الجميع يدركون أهمية الدور الذي يلعبه الأطباء والممرضات في تقديم الرعاية الصحية، إلا أنه يتم في الكثير من الأحيان عدم الالتفات إلى الدور الذي يقوم به التقنيون المختصون بالطب البيولوجي.
ولا تقتصر مهمة السفينة المستشفى "كومفورت" التابعة للبحرية الأميركية أثناء جولتها في أميركا اللاتينية وحوض البحر الكاريبي، على تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الفقراء، وإنما تشمل أيضاً ضمان توفر الأدوات اللازمة لمواصلة الأطباء المحليين تقديم الخدمات الصحية جيدة النوعية للسكان بعد مغادرة السفينة تلك البلدان.
وهذه المهمة بالذات هي المهمة الرئيسية للفنيين الـ12 في الطب البيولوجي الذين يشكلون جزءاً من الفريق الطبي الذي تحمله السفينة كومفورت. وقال أحد هؤلاء الفنيين، جاكوب براون، إنهم مؤهلون إلى أبعد حد لمساعدة الدول النامية على إصلاح معداتها المستخدمة في الطب البيولوجي وصيانتها. فهم جميعاً من خريجي البرنامج الأميركي العسكري لتدريب الفنيين المختصين بالطب البيولوجي، المشهود له على نطاق واسع بأنه من أفضل برامج تدريب فنيي الطب البيولوجي في العالم.
وأضاف براون لموقع يو إس إنفو في 8 تموز/يوليو، أن الجيش يوفر للطلاب تدريباً عملياً مكثفاً في إصلاح تشكيلة واسعة من المعدات. ونتيجة لذلك، يتمتع خريجو البرنامج بمهارة فائقة في معالجة مشاكل الآلات غير المألوفة.
وقد أعرب رئيس مكتب الفنيين المختصين بالطب البيولوجي في بنما، ييزس تابيا، عن تقديره لعمق مهارتهم. وقال: "لقد تعلمنا عدداً من الأساليب من خبرتهم في إصلاح المعدات."
وقد عمل أعضاء فريق كومفورت مع كوكبة من الفنيين المحليين أثناء زيارتهم مستشفى أمادور غيريرو في كولن ببنما، لإصلاح آلات التعقيم ومضخات التسريب داخل الوريد وآلات إزالة الرجفان (أي إعادة النبض الطبيعي إلى القلب) وآلات تكرير المياه والنابذات المركزية. وقال براون إن فريقه يعمل جنباً إلى جنب مع الفنيين المحليين طوال العملية كي يتعلموا كيفية صيانة المعدات والمحافظة عليها وإصلاحها في المستقبل. وأوضح: "إنهم موجودون معنا أثناء قيامنا بكل خطوة."
وأوضح براون أن أفراد فريقه تعلموا بدورهم من الفنيين البنميين كيفية معالجة بعض الأجهزة غير المألوفة لديهم. ووصف البنميين بأنهم أمهر الفنيين الذين تعامل معهم في حياته في الدول النامية. وعزا هذه المهارة إلى مستويات تحصيلهم العلمي العالية، مشيراً إلى أن معظم أولئك الفنيين هم من الحائزين على شهادات جامعية في الهندسة الميكانيكية أو الإلكترونية.
ومضى إلى القول إن الأمر ليس كذلك في الدول الأخرى حيث يترك أمر صيانة الأجهزة والمعدات وإصلاحها في الكثير من الأحيان للسمكرية ولأشخاص معرفتهم بالأجهزة الإلكترونية محدودة.
وقال براون إن إحدى أعظم الصعوبات في الدول النامية هو افتقار المستشفيات المحلية إلى كتيّبات التعليمات الخاصة بمعداتها. وقد تم التبرع بالمعدات في بعض الأحيان بدون كتيبات، في حين أن منتجي المعدات لم يقدموا الكتيبات معها، في الأحيان الأخرى، لافتراضهم أن من اشتروها سيشترون أيضاً عقوداً تؤمن خدمات الصيانة والإصلاح. ولكن مثل هذه الترتيبات ستكون باهظة الثمن وصعبة الإدارة من الناحية اللوجستية من أي بلد غير البلد الأصلي الذي صنعت فيه المعدات.
ونتيجة لذلك، قد يستغني المستشفى عن جهاز ما بعد فترة من استعماله لسبب بسيط هو أن المستشفى لا يستطيع القيام حتى بأبسط عمليات الصيانة والإصلاحات الضرورية. وقال براون إنه شاهد في أحد المستشفيات التي زارها آلة ديلزة متعطلة عن العمل وقطعة الغيار اللازمة لإصلاحها. ولكن الآلة كانت موضوعة داخل دولاب لعدم وجود من يعرف كيف يركب قطعة الغيار فيها. وقال فني آخر في فريق كومفورت هو آنثوني فوت إن فريقه يستطيع التغلب على مثل هذه المشاكل. وأضاف أنه عندما يشاهد أي عضو في فريقه آلة متعطلة فإنه يستطيع، إذا ما أوضح له الطبيب ما تقوم به تلك الآلة، بالتجربة والنظر والمحاولات، إصلاح الآلة بدون كتيب الإرشادات والتوصل إلى تشغيلها.
هذا وتقوم السفينة المستشفى العائم كومفورت حالياً بجولة تستمر أربعة أشهر في 12 بلداً في أميركا اللاتينية وحوض الكاريبي لتقديم الخدمات الصحية الأساسية والعمليات الجراحية البسيطة للسكان المحليين ولتعزيز قدرات مقدمي الرعاية الصحية المحليين.
وقال براون: "لقد حصلت على الكثير من هذه التجربة. وصحيح أننا نعمل كثيراً، ولكن المرء يشعر بالرضى عندما يعود إلى الوطن... يشعر بأنه ساهم فعلاً في المهمة."
مواضيع مماثلة
» بنك الرياض يتبرع بأجهزة حاسب آلي للابتدائية 38
» متطوعون من الجيش الأميركي يساعدون ضحايا الإصابات بالحروق في
» عمال إصلاح وتجديد المنازل يساعدون أميركياً-إيرانياً على مواص
» مسؤولون أميركيون: العمل القسري مشكلة عالمية متنامية
» باحثون أميركيون: توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الفضاء
» متطوعون من الجيش الأميركي يساعدون ضحايا الإصابات بالحروق في
» عمال إصلاح وتجديد المنازل يساعدون أميركياً-إيرانياً على مواص
» مسؤولون أميركيون: العمل القسري مشكلة عالمية متنامية
» باحثون أميركيون: توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الفضاء
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى