ظهر السوق والارتداد يخرجنا من دائرة الانهيار

فبعد أرباح سابك (القشة التي قصمت ظهر البعير) والتي كانت اقل من المتوقع وكانت المشكلة الرئيسية عدم وضوح مستقبل استثمار شركة سابك الضخم في شركة (سابك) للبلاستيكيات المبتكرة . في ظل الكساد في السوق الأمريكي.

والمهم أن الأسباب التي تحدث عنها مسئولي شركة سابك حول تراجع أرباحها (خلال الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث رغم ارتفاع اسعار المواد البتروكيمياوية) جعلت المستثمرين يقلقون على المدى المتوسط. بتلاشي الأحلام الوردية لقطاع البتروكيماويات في المدى القريب. فإن كانت سابك والتصنيع قد أعلنت عن أن ارتفاع أسعار المواد الأولية (اللقيم) اثر على ربحيتها. فان هذا يعني أن أسعار البتروكيمياويات رغم ارتفاعها لن تكون مجدية ربحيا للشركات. وهنا نتساءل هل انتهت طفرة شركة البتروكيمياويات؟ رغم اعتقادي أنها قد ستستفيد من الارتداد المتوقع خلال الأيام القادمة.

عموما نعود للسوق فلقد كسر مؤشر السوق المتوسط المتحرك الموزون للمئة يوم وذلك عند مستوى 10003نقطة، كذلك كسر المتوسط المتحرك الآسي للمئة يوم عند 9684نقطة وهي مستويات دعم رئيسية. وفي رأي أن الارتداد لن يبتعد عن مستوى 9134نقطة ويمثل المتوسط المتحرك الآسي للمئتي يوم أو مستوى 9007نقطة ويمثل المتوسط المتحرك الموزون للمئتي يوم . وذلك أن كان ما يحدث في السوق تصحيح طبيعي وليس انهيار.

ومن الملاحظ خلال تداولات الأمس أن حجم وقيمة التداول انخفضت وهي دلاله جيدة، بالأظافة إلى أنه وخلال أول ساعة تم تنفيذ قرابة خمسة مليار ومئتي ألف ريال بكميات تداول قاربت 119مليون سهم. بينما نفذا في الثلاث ساعة والنصف الأخيرة خمسة مليار وأربعمائة مليون ريال بكمية تداول بلغت 124مليون سهم. وهذا يفيد بتوقف البيع القوى وهي إشارة ايجابية بأذن الله.

المؤشرات الفنية وصلت في أغلبها إلى قيعان ومغرية للشراء أن شاء الله . فمثلا (الاس ار سي) عند مستوى 26وحدة . أما (الاوستكاستك) فيقع مؤشرة السريع عند 4بالمئة أما السريع فعند 8بالمئة.