بوش يقول إن ما يجري في دارفور إبادة جماعية ولا بد من فعل شيء حياله
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش يقول إن ما يجري في دارفور إبادة جماعية ولا بد من فعل شيء حياله
بوش يقول إن ما يجري في دارفور إبادة جماعية ولا بد من فعل شيء حياله
(الرئيس يؤكد أن اهتمام أميركا بمعاناة السودانيين سببه اهتمامها بالمعاناة الإنسانية في العالم كله)
واشنطن، 20 كانون الثاني/يناير 2008 – وصف الرئيس بوش ما يجري في إقليم دارفور بالسودان بأنه "إبادة جماعية" قائلا إنه لا بد في مثل هذه الحالة من فعل شيء تجاهه.
وجاءت تصريحات بوش عن الوضع في دارفور على أثر استقباله الخميس 17 كانون الثاني/يناير في البيت الأبيض المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان ريتش وليامسون بحضور وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومستشاري الرئيس لشؤون الأمن القومي.
وأدلى بوش بعد الاجتماع بتصريح للصحفيين قال فيه إن الاجتماع شمل بحثا مستفيضا للوضع في دارفور "وتحدثنا عن التزامنا المشترك وعن التزام هذه الحكومة يمساعدة المواطنين الذين يعانون في السودان من الحرمان والاغتصاب."
وتشير الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن الصراع الذي بدأ في الإقليم السوداني في العام 2003 قد تسبب في فقدان 200,000 شخص على الأقل حياتهم وفي تشريد نحو 2,5 مليون نسمة.
وقال بوش إن حكومته تعتبر ما يجري في دارفور بأنه "إبادة جماعية، ومن الواضح أنه عندما يعتبر ما يجري إبادة جماعية فلا بد من فعل شيء بالنسبة له" لمنعه.
وأضاف بوش أن البحث تركز حول الرغبة العامة في "وضع استراتيجية تساعد الأمم المتحدة على أن تكون فعالة" مشيرا إلى أن المنظمة الدولية تولي مشكلة دارفور اهتماما كبيرا وتعتبرها من "القضايا المركزية، وهي على جدول أعمالها." وقال إن الولايات المتحدة متفقة مع هذا التقييم وهي على استعداد للمساعدة.
وأكد بوش رغبة الولايات المتحدة في ضمان بقاء التزام الأطراف المعنية قائما باتفاقية السلام التي تم التوصل إليها قبل ثلاث سنوات بين جنوب السودان وشماله بمساعدة الحكومة الأميركية نتيجة لجهود المبعوث الأميركي السابق السفير جون دانفورث. وأعلن بوش أنه سيعمل على تعزيز الجهود الأميركية وتسريعها.
وكان ممثلو الشمال والجنوب السودانيون قد وقعوا برعاية الأمم المتحدة في كانون الثاني/يناير 2005 اتفاق السلام الشامل إنهاء الصراع الطويل بين شطري البلاد. ثم تم في أيار/مايو 2006 التوقيع على اتفاق سلام آخر بين الحكومة السودانية وحركة وجيش تحرير السودان، وهي إحدى الجماعات الرئيسية الثلاث التي تخوض الصراع في إقليم دارفور. ويخول الاتفاق الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدور للإشراف على حفظ السلام.
وجاءت تصريحات بوش في وقت أعلن فيه مبعوثو الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى السودان بعد اجتماعهم بقادة الجماعات المتمردة في دارفور والمسؤولين السودانيين عن تفاؤلهم بإمكانية استئناف مفاوضات السلام التي توقفت في سرت بليبيا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب مقاطعة زعماء التمرد الرئيسيين لها.
وأعرب الرئيس بوش عن أن أحد أسباب اهتمام الولايات المتحدة بمأساة دارفور "ومعاناة الشعب السوداني هو لأننا نهتم بكل الظروف والأحوال التي تواجهها الإنسانية على وجه الأرض. ونحن ندرك تماما أن في مصلحتنا أن نمد يد العون عندما يعاني الناس."
وقال بوش إن الولايات المتحدة تدرك أيضا أنه عندما تشتد معاناة الناس "فإن بعضهم قد يتحول إلى إيديولوجية أولئك الذين يستخدمون القتل كسلاح "ولذا فإن من مصلحة أمننا الوطني وخدمة لضميرنا أن نجابه ما نعتبره إبادة جماعية."
مواضيع مماثلة
» مجتمعات فرجينيا تمارس ديمقراطية شعبية جماعية
» الحكم المقهوي يجري عملية الركبة
» رايس تقول إن ما يجري الآن بين الإسرائيليين والفلسطينيين أهم
» بوش يقول إن الإسلام "دين عظيم يحض على السلام
» بوش يقول إن المباحثات في السعودية تتم بروح من الصداقة
» الحكم المقهوي يجري عملية الركبة
» رايس تقول إن ما يجري الآن بين الإسرائيليين والفلسطينيين أهم
» بوش يقول إن الإسلام "دين عظيم يحض على السلام
» بوش يقول إن المباحثات في السعودية تتم بروح من الصداقة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى