25 مليار دولار تحويلات العمالة الوافدة في دول التعاون سنوياً
صفحة 1 من اصل 1
25 مليار دولار تحويلات العمالة الوافدة في دول التعاون سنوياً
قال الأمين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم إن الأمانة العامة للاتحاد تدرس إنشاء مركز تدريب خليجي بمدينة الدمام ومن المتوقع بدء العمل فيه العام المقبل 2009 لتأهيل الشباب بما يتوافق مع حاجة سوق العمل.
وأوضح نقي خلال المؤتمر الصحفي على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد وأكاديمية الإمارات للتدريب أمس في أبوظبي إن الاتفاقية تهدف إلى تعميق التعاون بين الجانبين من أجل تبادل الخبرات في مجال تدريب وتأهيل مواطني دول المجلس والنظر في إنشاء مركز خليجي للتدريب في الدمام وهو مقر الأمانة العامة للاتحاد نظرا لما تملكه الأكاديمية من تجارب في مجال التدريب وتوطين الوظائف.
وأشار نقي إلى أن دول الخليج شهدت تسارعا في معدلات النمو الاقتصادي، مما ساهم في استقطاب مزيد من العمالة للعمل في دول المجلس، حيث وصل عددهم إلى 14 مليون عامل، يشكلون أكثر من 80 % من حجم القوى العاملة في بعض دول الخليج.
وأوضح أنه وفقا لأحدث الإحصائيات فإن حجم الأموال المرسلة من منطقة الخليج بواسطة العمالة الوافدة تتجاوز 25 مليار دولار سنوياً.
وأكد على أن إعادة هيكلة سوق العمل في دول مجلس التعاون
تتطلب منح القطاع الخاص دورا مهما في عملية التوظيف وتحديد نوعية ومستوى العمالة التي يحتاجها لاستمرار مسيرة التنمية والنمو في دول المنطقة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة التعليم
ومناهجه وتطوير معاهد التدريب وتعزيزها، خاصة معاهد العلوم التطبيقية، واستقطاب الأيدي العاملة الأجنبية وتوظيفها والقضاء على ظاهرة العمالة السائبة وزيادة معدلات إسهام المرأة في العمل ودراسة الأنماط والتقاليد الاجتماعية وتأثيرها في عزوف الشباب الخليجي عن بعض الوظائف المتوافرة.
وبين نقي أن القطاع الخاص عادة ما يسعى لتوظيف العمالة ذات الإنتاجية العالية وبالتالي على دول المجلس أن تعي ضرورة العمل على رفع إنتاجية المواطن الخليجي من خلال تبني برامج
فعالة للتأهيل والتدريب وإعادة النظر في البرامج التعليمية بما يتفق والاحتياجات الفعلية الاقتصادية لدول المجلس.
وأوضح نقي خلال المؤتمر الصحفي على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد وأكاديمية الإمارات للتدريب أمس في أبوظبي إن الاتفاقية تهدف إلى تعميق التعاون بين الجانبين من أجل تبادل الخبرات في مجال تدريب وتأهيل مواطني دول المجلس والنظر في إنشاء مركز خليجي للتدريب في الدمام وهو مقر الأمانة العامة للاتحاد نظرا لما تملكه الأكاديمية من تجارب في مجال التدريب وتوطين الوظائف.
وأشار نقي إلى أن دول الخليج شهدت تسارعا في معدلات النمو الاقتصادي، مما ساهم في استقطاب مزيد من العمالة للعمل في دول المجلس، حيث وصل عددهم إلى 14 مليون عامل، يشكلون أكثر من 80 % من حجم القوى العاملة في بعض دول الخليج.
وأوضح أنه وفقا لأحدث الإحصائيات فإن حجم الأموال المرسلة من منطقة الخليج بواسطة العمالة الوافدة تتجاوز 25 مليار دولار سنوياً.
وأكد على أن إعادة هيكلة سوق العمل في دول مجلس التعاون
تتطلب منح القطاع الخاص دورا مهما في عملية التوظيف وتحديد نوعية ومستوى العمالة التي يحتاجها لاستمرار مسيرة التنمية والنمو في دول المنطقة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة التعليم
ومناهجه وتطوير معاهد التدريب وتعزيزها، خاصة معاهد العلوم التطبيقية، واستقطاب الأيدي العاملة الأجنبية وتوظيفها والقضاء على ظاهرة العمالة السائبة وزيادة معدلات إسهام المرأة في العمل ودراسة الأنماط والتقاليد الاجتماعية وتأثيرها في عزوف الشباب الخليجي عن بعض الوظائف المتوافرة.
وبين نقي أن القطاع الخاص عادة ما يسعى لتوظيف العمالة ذات الإنتاجية العالية وبالتالي على دول المجلس أن تعي ضرورة العمل على رفع إنتاجية المواطن الخليجي من خلال تبني برامج
فعالة للتأهيل والتدريب وإعادة النظر في البرامج التعليمية بما يتفق والاحتياجات الفعلية الاقتصادية لدول المجلس.
مواضيع مماثلة
» مليار دولار تحويلات 11مليون عامل في دول الخليج عام 2005
» 50 مليار دولار حجم الغش التجاري في الدول العربية سنوياً
» مسؤولون خليجيون وآسيويون يناقشون أوضاع العمالة الوافدة
» منها 1.3 مليار ريال سنوياً للمتقاعدين
» اليمن تستفيد عشرة مليارات دولار تحويلات المغتربين بالخارج
» 50 مليار دولار حجم الغش التجاري في الدول العربية سنوياً
» مسؤولون خليجيون وآسيويون يناقشون أوضاع العمالة الوافدة
» منها 1.3 مليار ريال سنوياً للمتقاعدين
» اليمن تستفيد عشرة مليارات دولار تحويلات المغتربين بالخارج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى