تأسيس معهد للتدريب على الأجهزة الإلكترونية في الرياض

أثمر لقاء موسع بين رجال الأعمال السعوديين واليابانيين ضمن الاجتماع التاسع لمجلس الأعمال المشترك في الرياض أمس عن توقيع اتفاقية تقنية لتأسيس معهد للتدريب على الأجهزة الإلكترونية في الرياض.
وقال رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الياباني عبدالرحمن الجريسي إن المعهد سيقوم بالتدريب على الأجهزة الإلكترونية والتي تحوي تقنية عالية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضاف أنه تم تشكيل فريق من الجانبين لوضع تصور متكامل حول الموضوع والبدء في خطوات التنفيذ في القريب العاجل إيذانا بانطلاقة هذا المشروع الحيوي والذي نأمل أن يساهم بصورة كبيرة في تدريب الشباب السعودي على التقنيات الحديثة في مجال الأجهزة الإلكترونية ونقل الخبرات والمهارات اليابانية الكبيرة في هذا المجال".
إلى ذلك قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي خالد بن محمد القصيبي إن اللقاء يعد فرصة جيدة للقاء في القطاعين الخاص والعام الياباني.
وأبرز القصيبي العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة باليابان مبيناً أن هذا التعاون بين البلدين انعكس خلال اجتماع مايو 2007 للجنة المشتركة السعودية- اليابانية، والتي استعرضت تفاصيل هذا التعاون في جميع الحقول. وعقدت لقاءات على مستوى عال بين البلدين وأبرمت الاتفاقيات.
وقال القصيبي:"اليابان تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة إذ يبلغ حجم التجارة بين البلدين 152 بليون دولار. وتعتبر اليابان ثاني أكبر مستثمر في المملكة في عدة مجالات، في مجال البتروكيماويات والأدوية والأجهزة الكهربائية والألبسة. ومن الاستثمارات الكبيرة مشروع رابغ للبتروكيماويات الذي تنفذه شركة سوميتومو للكيماويات اليابانية مع شركة أرامكو السعودية. ومشروع "شرق" التوسعي الذي تنفذه أس بي دي سي مع شركة تطوير البتروكيماويات وشركة سابك، واستثمار شركة أرامكو السعودية في شوا شيل سيكيو".
من جانبه قال رئيس الجانب الياباني سايتو إن هذا الاجتماع يضم أعضاء من رجال الأعمال في اليابان المشاركين في أعمال تجارية بالمملكة ودول المنطقة، فيما تمنى اغتنام الفرص المتبادلة في البلدين لتعزيز التبادل التجاري.