العتيبي: 80 % من الأراضي الموفرة محجوزة وغير مستفاد منها

رفضت أمانة المنطقة الشرقية توفير أراض صناعية جديدة في حاضرة الدمام، بسبب عدم استغلال 80 % منها إما لكونها محجوزة أو غير مستفاد منها، وطالبت في الوقت ذاته بالاستفادة من الأراضي الحالية.
وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي إن الأمانة أنهت إجراءات الموافقة على 3 مخططات سكنية استثمارية من أصل 80 مخططاً متعثراً أول من أمس تمهيداً لتصفيتها بعد تعثر ذلك سابقاً لعدم استيفائها الشروط من قبل المستثمرين، فيما سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة اعتماد عدد آخر.
وأشار العتيبي إلى أن الأمانة ستعرض بعد حوالي شهر من الآن برنامجها الاستثماري والذي سيفوق 78 مشروعاً التي أعلن عنها العام الماضي تستهدف منشآت بنى تحتية وتطويرية في المنطقة.
واستبعد خلال اللقاء الذي عقده أمس في غرفة الشرقية مع رجال الأعمال لتسليط الضوء على المخططات التفصيلية والمحلية، والمخطط الإرشادي المعروف بـ"النطاق العمراني"، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن الراشد، أن تكون الأمانة لها يد في التلوث، مشيرا إلى أنها لا تلجأ لأساليب التلوث مثل الحرق، بل للدفن الذي يعد أقل ضررا.
وعن سبب التأخير في مشروع نفق الملك عبد العزيز مع شارع المزارع بين أن التكلفة كانت أكبر من المتوقعة والمدروسة، حيث سيتضمن المشروع نفقاً وجسراً، مما اضطر الأمانة إلى طرح مناقصة أخرى لإنشاء النفق.
وأكد أن الأمانة تبحث إلغاء الإجراءات الروتينية التي تستغرق وقتا دون أن تضيف قيمة حقيقية للمرجع أو المستفيد أو للأمانة.
وأوضح العتيبي أن المنظومة الجديدة للمخططات التفصيلية والمحلية والمخطط الإرشادي لحاضرة الدمام ومحافظتي القطيف ورأس تنورة، واشتراطات وأنظمة البناء للمنطقة التي صدر بها قرار وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز، لا تسمح بأية استثناءات.
وأكد أنه ينتظر أن يوقع وزير الشؤون البلدية والقروية برنامجا متكاملا لتطبيق الجودة على المشاريع البلدية الأمر الذي سيحدث نقلة نوعية في الأداء خلال شهرين.
من جانبه أوضح رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد أن مشروع المخططات التفصيلية والمحلية، والمخطط الإرشادي لحاضرة الدمام، ومحافظتي القطيف ورأس تنورة، ينطوي على نقلة حضارية مهمة، وهو قرار لا يمكن أن ننظر إليه بمعزل عما يحمله من إدراك عميق للأهمية الاستراتيجية والمقومات التاريخية والجغرافية والاقتصادية والسياحية للمنطقة الشرقية.