اتهام المسؤولين عن الرياضة الجزائرية بإخفاء الحقيقة عن الرئيس

أكد رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري محمد شريف حناشي تدهور وضع كرة القدم فى بلاده خلال الآونة الأخيرة بشكل كبير، وذلك على الرغم من إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دعمه لكل المشاريع التي تهم الشباب.

واتهم حناشي -في تصريح خاص لجريدة "الخبر" الجزائرية يوم السبت- المسؤولين في الاتحاد الجزائري بالمسؤولية عن تدهور مستوى اللعبة الجماهيرية الأولى في البلاد، مشيرا إلى أنهم لم يوضحوا الصورة الحقيقية للرئيس بوتفليقة.

وقال حناشي "لقد كذبوا على رئيس الجمهورية، لم يشعروه بالحقيقة وبضرورة إقامة مراكز للاعتناء بالمواهب الكروية الشابة، لم يخبروه بحقيقة الوضع المتدهور الذي تعيشه الكرة الجزائرية، رغم أن بوتفليقة أبدى دعمه الكبير لقطاع الرياضة".

وكانت الكرة الجزائرية قد تراجعت في السنوات الأخيرة بشدةـ سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، حيث يغيب المنتخب الجزائري للمرة الثانية على التوالي عن نهائيات أمم إفريقيا، فيما غابت الأندية عن التتويج الإفريقي منذ عام 2002، عندما فاز شبيبة الجزائر بلقب كأس الاتحاد الإفريقي باللقب للمرة الثالثة على التوالي.

وأكد أن السبيل الوحيد للنهوض بكرة القدم الجزائرية من جديد هو تكاتف كل الأجهزة التنفيذية، مطالبا الحكومة بالاعتناء بالشباب وفرض سياسة رياضية حكيمة.

ومن جانب آخر، أوضح حناشي أن الحساسية المفرطة بينه وبين رئيس نادي اتحاد العاصمة سعيد عليق تولدت وتضاعفت عندما أضحى الاتحاد ينافس الشبيبة على الألقاب ابتداءً من التسعينيات.

وقال "كل واحد منا يسعى للتغلب على الآخر سواء في المباريات التي تجمع بيننا أو في نيل الألقاب"، معربا عن أسفه لانعكاس هذه الحساسية على العلاقة بين أنصار الفريقين التي كانت مميزة في السابق.

وعبر حناشي عن أمله في فوز شبيبة القبائل باللقب الرابع عشر فى الدوري، قبل رحيله عن الرئاسة، لكنه قال "في حال عدم التتويج باللقب، فذلك ليس نهاية العالم".

وعن خروج الفريق مبكرا من منافسة كأس الجزائر أمام مولودية العلمة أحد أندية الدرجة الثانية، قال حناشي "إن هذه المنافسة لم تعد من أولوياتنا، بعد أن أصبحنا نؤمن بإمكانية نيل لقب الدوري؛ لأن اللعب على ثلاث جبهات سيرهق لاعبينا في نهاية الموسم؛ مثلما حدث لنا في المواسم الماضية عندما كانت الكأس ضمن الأهداف المسطرة".

وتراجعت الكرة الجزائرية في الفترة الأخيرة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، حيث يغيب المنتخب الجزائري للمرة الثانية على التوالي عن نهائيات أمم إفريقيا، فيما غابت الأندية عن التتويج الإفريقي منذ عام 2002، عندما فاز شبيبة الجزائر بلقب كأس الاتحاد الإفريقى باللقب للمرة الثالثة على التوالي.