جدل في هولندا حول أمّ أجّرت رحمها لابنتها لتنجب طفلين
صفحة 1 من اصل 1
جدل في هولندا حول أمّ أجّرت رحمها لابنتها لتنجب طفلين
فجرت أم هولندية وابنتها خلال الأيام الأخيرة، خلافات وحيرة لدى الرأي العام حول قضية تأجير الأرحام، وتحول بعض السيدات إلى مجرد أوعية لاستقبال الأجنة من رجال ليسو أزواجهن، مما قد يتسبب في خلط الأنساب، ويحول الأرحام إلى مجرد أدوات أو وسائل غير مشروعة للحصول على الأطفال بأي وسيلة.
قبلت الأم ماريا (51 عاما)، أن تؤجر رحمها، أو قل تمنحه بلا مقابل لابنتها البالغة 26 عاما، ليزرع فيه زوج هذه الابنة أجنة، لأن الابنة مصابة بمرض عضال يمنعها من الحمل وإنجاب أطفال من زوجها.
وبالفعل أنجبت الأم ماريا طفلين توأم قبل شهر ونصف من زوج ابنتها، بعد أن تم تلقيحها صناعيا منه، ولتصبح ماريا هي الأم البيولوجية، وهي الجدة أمام المجتمع في ذات الوقت، ورغم أن القضية شائكة، إلا أن أصحابها عبروا عن رضاهم وسعادتهم في عدد من وسائل الإعلام الهولندية.
وقالت الابنة فاميكا إن حصولها على طفلين من زوجها كان منتهى أملها في الحياة، وقد استحال تحقيق ذلك بسبب مرضها، وظلت تبحث في المحيط حولها عن سيدة أمينة تقبل أن تستقبل في رحمها جينات من زوجها لأجلها، دون أن تطمع في الاستيلاء على الزوج نفسه، ولم تجد أفضل من والدتها لتتحمل هذا الدور عن طيب خاطر، وبصورة آمنة بعيدا عن الشبهات.
وتقول الأم ماريا إن ابنتها فاميكا كانت دوما تحب لعب دور الأم مع عرائسها والدمى التي تهديها لها، ورأتها تتعذب وهي زوجة لا تتمكن من تحقيق أمنية حياتها، بالحصول على أطفال من زوجها الذي تحبه بجنون، ولم تتردد في اتخاذ القرار بأن تكون هي هذه الأم البيولوجية من أجل ابنتها.
وتضيف ماريا "ورغم تحذير الأطباء في هولندا لي بأن هناك خطورة على الحمل لكبر سني، حيث يشترط في الأرحام المؤجرة ألا يزيد عمر السيدة عن 45 عاما، إلا أننا استعنا بخبراء وأطباء إيطاليين لإتمام عملية التلقيح، وبالفعل، ولد لنا توأمان، وهما يتمتعان بصحة جيدة، وتؤكد أنها تشعر بالراحة والسعادة عندما ترى نظرة السعادة في عيني ابنتها، وقالت الأم إن لها اثنين من الأبناء أيضا هم أشقاء ابنتها فاميكا.
وقد أثارت تلك القضية الجديدة في ملف تأجير الأرحام بهولندا، ضجة دينية على كل المستويات، بسبب هذا الخلط غير الشرعي في الأنساب، غير أن رجال الدين لا يجدون السند القانوني الذي يمكنهم من التحرك لمنع تكرار تلك العمليات أو حتى تجريمها في هولندا، بينما انقسم الهولنديون أنفسهم، بين مؤيد وداعم لفكرة "الغاية تبرر الوسيلة"، وبين رافض لها على أسس أخلاقية ودينية.
يذكر أنه يوجد بالعاصمة أمستردام أكبر مركز دولي للتلقيح الصناعي واستخدام الأرحام المؤجرة، وتجيز هولندا تأجير الأرحام منذ منتصف التسعينات.
قبلت الأم ماريا (51 عاما)، أن تؤجر رحمها، أو قل تمنحه بلا مقابل لابنتها البالغة 26 عاما، ليزرع فيه زوج هذه الابنة أجنة، لأن الابنة مصابة بمرض عضال يمنعها من الحمل وإنجاب أطفال من زوجها.
وبالفعل أنجبت الأم ماريا طفلين توأم قبل شهر ونصف من زوج ابنتها، بعد أن تم تلقيحها صناعيا منه، ولتصبح ماريا هي الأم البيولوجية، وهي الجدة أمام المجتمع في ذات الوقت، ورغم أن القضية شائكة، إلا أن أصحابها عبروا عن رضاهم وسعادتهم في عدد من وسائل الإعلام الهولندية.
وقالت الابنة فاميكا إن حصولها على طفلين من زوجها كان منتهى أملها في الحياة، وقد استحال تحقيق ذلك بسبب مرضها، وظلت تبحث في المحيط حولها عن سيدة أمينة تقبل أن تستقبل في رحمها جينات من زوجها لأجلها، دون أن تطمع في الاستيلاء على الزوج نفسه، ولم تجد أفضل من والدتها لتتحمل هذا الدور عن طيب خاطر، وبصورة آمنة بعيدا عن الشبهات.
وتقول الأم ماريا إن ابنتها فاميكا كانت دوما تحب لعب دور الأم مع عرائسها والدمى التي تهديها لها، ورأتها تتعذب وهي زوجة لا تتمكن من تحقيق أمنية حياتها، بالحصول على أطفال من زوجها الذي تحبه بجنون، ولم تتردد في اتخاذ القرار بأن تكون هي هذه الأم البيولوجية من أجل ابنتها.
وتضيف ماريا "ورغم تحذير الأطباء في هولندا لي بأن هناك خطورة على الحمل لكبر سني، حيث يشترط في الأرحام المؤجرة ألا يزيد عمر السيدة عن 45 عاما، إلا أننا استعنا بخبراء وأطباء إيطاليين لإتمام عملية التلقيح، وبالفعل، ولد لنا توأمان، وهما يتمتعان بصحة جيدة، وتؤكد أنها تشعر بالراحة والسعادة عندما ترى نظرة السعادة في عيني ابنتها، وقالت الأم إن لها اثنين من الأبناء أيضا هم أشقاء ابنتها فاميكا.
وقد أثارت تلك القضية الجديدة في ملف تأجير الأرحام بهولندا، ضجة دينية على كل المستويات، بسبب هذا الخلط غير الشرعي في الأنساب، غير أن رجال الدين لا يجدون السند القانوني الذي يمكنهم من التحرك لمنع تكرار تلك العمليات أو حتى تجريمها في هولندا، بينما انقسم الهولنديون أنفسهم، بين مؤيد وداعم لفكرة "الغاية تبرر الوسيلة"، وبين رافض لها على أسس أخلاقية ودينية.
يذكر أنه يوجد بالعاصمة أمستردام أكبر مركز دولي للتلقيح الصناعي واستخدام الأرحام المؤجرة، وتجيز هولندا تأجير الأرحام منذ منتصف التسعينات.
مواضيع مماثلة
» "المظالم" يباغت أمانة المدينة بسؤال عن مسؤوليتها في مأساة طفلين غريقين
» هولندا وبلغاريا تواصلان المطاردة
» عودة نيستلروي لتشكيلة هولندا وغياب بيرسي
» سقوط هولندا أمام رومانيا بهدف نظيف
» فيلم عن الإسلام يهدد بإثارة العنف في هولندا
» هولندا وبلغاريا تواصلان المطاردة
» عودة نيستلروي لتشكيلة هولندا وغياب بيرسي
» سقوط هولندا أمام رومانيا بهدف نظيف
» فيلم عن الإسلام يهدد بإثارة العنف في هولندا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى