نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملحمة الرباط.. واحتفالية قرطاج.. ولعنة الفراعنة

اذهب الى الأسفل

ملحمة الرباط.. واحتفالية قرطاج.. ولعنة الفراعنة Empty ملحمة الرباط.. واحتفالية قرطاج.. ولعنة الفراعنة

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس يناير 17, 2008 3:14 am

كنت ترقد على أريكة منزلك تحاول دفن دموع الهزيمة؟ هل كنت جاثما على ركبتيك منهارا أثناء ركلات الترجيح؟ هل كنت ترغب في النزول إلى الشارع عاريا من الفرحة؟.
ربما كنت في الملعب مع 30 ألفا من أنصار منتخبك وسط سيل من الألعاب النارية؟ هل أغلقت التلفزيون لتخلد إلى النوم مبكرا منعا للحسرة؟ هل ما زلت تطلب رأس لاعب أو مدرب بعينه تسبب في هزيمة منتخبك في الدقيقة الأخيرة من تلك المباراة؟ هل تتعجب كيف "طارت" 25 سنة من حياتك بهذه السرعة "الخاطفة"؟.
حسنا إذا كنت لا ترغب في الإجابة على تلك الأسئلة فهذه هي أفضل 10 مباريات للفرق العربية في كأس الأمم الإفريقية خلال الـ25 عاما الماضية، من كوت ديفوار 1984 حتى مصر 2006، من طاهر أبو زيد وجمال مناد إلى زياد الجزيري ومروان الشماخ، من العصر الذي كان بمقدورك فيه إجراء تغييرين فقط، وإرجاع الكرة إلى الحارس دون خوف، وصولا إلى عصر "الكرات الخادعة"، وحيرة البشر في ما إذا كانت الكرة قد تخطت الخط أم لا؟. من عصر أعطال الأقمار الصناعية، وفترات ما بين الشوطين الخالية من الإعلانات وصولا إلى الرعاة الرسميين، والبث الحصري والاستديوهات التحليلية.
1- مصر ونيجيريا.. "كوت ديفوار 1984"
رد فعل المدافع المصري إبراهيم يوسف عقب ركلته الضائعة في تلك المباراة تجد مكانها دون منافس ضمن أتعس لحظات المنتخب المصري في سجل مشاركاته القياسي بالبطولة.
المبرر الرئيس للحزن هو خروج واحد من أفضل تشكيلات المنتخب المصري على مر العصور -تحت قيادة القدير عبده صالح الوحش- في واحدة من أكثر المباريات الإفريقية درامية. وخاصة بعد أن ترجم الفراعنة كرتهم الهجومية الجذابة بهدفين متتاليين لعماد سليمان في الدقيقة الـ25، وتبعه طاهر أبو زيد بآخر رائع في الدقيقة الـ38.
في الوقت الذي توقع فيه أن تتجه المباراة لحفلة أهداف في الطريق إلى أول نهائي إفريقي لمصر منذ عام 1962. كان العقاب النيجيري قاسيا وتدريجيا. بدأ بركلة جزاء أنهى بها ستيفان كيشي الشوط الأول، وتبعه زميله بالا آلي بالتعادل قبل النهاية بربع ساعة، لتدخل المباراة ماراثون ركلات ترجيح أعاد فيه ثابت البطل الأمل بتصدٍّ ناجح لركلة جزاء نيجيرية؛ إلا أن محمود حسن ومن بعده إبراهيم يوسف أطاحا بفرص فريقهما في مباراة قد تجد مكانها ضمن أفضل 10 مباريات إفريقية على الإطلاق.
2- مصر والمغرب.. "مصر 1986"
لعشاق المباريات الكلاسيكية من حقبة الثمانينات، يمكنك العثور على أسماء مثل الخطيب، عزيز بو دربالة، الضلمي، طاهر أبو زيد، مصطفى الحداوي، بادو الزاكي، ثابت البطل، التيمومي في نفس الرقعة.
أجواء إقصاء المغرب لمصر من تصفيات كأس العالم في العام السابق خيمت على أحداث المباراة قبل تلك المواجهة الحاسمة. إلا أن ما تبقى هي مجموعة من اللقطات "الكلاسيكية" القصيرة. كرة الخطيب في القائم، المباراة الجانبية خارج الخطوط بين الزاكي وفتى جمع الكرات بملعب القاهرة الدولي، هجمة بو دربالة فائقة الخطورة بالشوط الثاني، ركلة طاهر أبو زيد تجد مكانها في الركن الأيسر لمرمى الزاكي في الدقيقة الـ76.
3- الجزائر ونيجيريا.. "المغرب 1988"
الاسم الحركي لتلك المباراة هي "ملحمة الرباط"، عبد الرازق بلغربي يضع المنتخب النيجيري في المقدمة بهدف في مرماه في الدقيقة الـ36. ولكن ما أعقب تلك "التفصيلة العابرة" هي قرابة الساعة من كرة القدم الممتعة من جانب المنتخب الجزائري، مع خليط من الأداء البطولي لرفاق الحارس نصر الدين دريد، ورباح ماجر، أو ما يعرف غالبا "برغبة فريق ما في الفوز".
يأتي الفرج على يد رشيد مطر قبل النهاية بأربع دقائق، ليبدأ ماراثون جديد انتهى بأتعس ركلات ترجيح عرفتها الكرة الجزائرية على الصعيد الإفريقي، صاحبتها حالة انهيار عصبي رغم تألق دريد. لتصبح النتيجة النهائية نيجيرية 8 – 7. إلا أن الحزن لم يدم سوى عامين، فالانتقام من رشيدي ياكينيي وبيتر روفاي كان مضاعفا في البطولة التالية.
4.الجزائر ونيجيريا.. "الجزائر 1990"
البعض قد لا يتذكر تلك المباراة، وربما سيتذكر وجودها تماما في القائمة. البعض الآخر قد يتذكر المباراة النهائية بين نفس الفريقين التي شهدت تتويجا جزائريا للمرة الأولى باللقب.
ربما لم تعرف البطولة طوال السنوات الـ25 الماضية هوية البطل من المباراة الافتتاحية مثلما كان الحال عام 1990، ولكن الجيل الذهبي للكرة الجزائرية قدم أسبابا مقنعة في تلك المباراة. عرض هجومي مبهر على حساب أحد أفضل فرق البطولة، خماسية كاملة، وتألق على الصعيد الفردي من أسماء مثل ماجر الذي أحرز هدفين في الدقيقتين الـ36 والـ58، تبعه جمال مناد بهدفين إضافيين في أقل من ثلاث دقائق بين الدقيقة الـ69 والـ72. يمكننا القول بأنه أفضل عرض لفريق عربي في تلك القائمة في بطولة عرفت إحرازه 13 هدفا في خمس مباريات فقط.
5. تونس وزامبيا.. "جنوب إفريقيا 1996"
قبل ثلاثة أيام من تلك المباراة سجل المنتخب التونسي تواجده في نصف النهائي بعد "فيلم أمريكي لاهث" أمام الجابون في دور الثمانية، لم يعرف الحسم سوى عن طريق ركلات الترجيح. على الجانب الآخر كان رفاق كالوشا بواليا من الفريق الزامبي يدهشون القارة بفوز "مرعب" 3 – 1 على نظرائهم من المنتخب المصري.
لكن ما قدمه التوانسة أمام زامبيا في ديربان ربما هو أفضل عرض لمنتخب عربي خلال عقد التسعينات. كرة هجومية ذكية من "الداهية" هنري كاسبرجاك، مع قليل من فنون الاستدراج وضعت رفاق شكري الواعر في المقدمة بعد 47 دقيقة فقط، بثلاثية نظيفة من توقيع عادل السليمي وزبير بية، وقيس الغضبان، ضمنت "معنويا" أول نهائي إفريقي لتونس منذ عام 1965.
بقية الشوط الثاني كانت عبارة عن مشاهدة منتخب زامبي "مفزع سابقا" وهو يترنح. لم يفلح معه هدف دينيس لوتا في تحسين الأوضاع بالدقيقة الـ68، ليجهز السليمي على الأمور بهدف من ضربة جزاء قبل النهاية بخمس دقائق.
6. مصر وجنوب إفريقيا.. "بوركينا فاسو 1998"
البعض قد يعترض على هذا الترتيب المتأخر لتلك المباراة الغريبة، والبعض الآخر قد يعترض على وجودها أصلا في القائمة. ولكنها في كل الأحوال مباراة تاريخية.
ربما لا يتذكر أحد أية تفاصيل عن الدقائق الـ75 الأخيرة من تلك المباراة، خاصة وأن الحسم المبكر لا يعد أمرا معتادا للفرق العربية في كأس الأمم الإفريقية. إلا أن "الموضوع" انتهى عمليا بهدف "مضاد للقوانين الفيزيائية" من أحمد حسن في الدقيقة الخامسة.
فيما أضاف طارق مصطفى الهدف الثاني في الدقيقة الـ13 من كرة أثارت سيل دموع جيل جديد من الجمهور المصري، ليس ضمانا للكأس، ولكنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها هدفا لمنتخبهم من "جملة تكتيكية" متقنة وناجحة!.
7. مصر وزامبيا.. "بوركينا فاسو 1998"
لاحقت كوابيس بطولة 1996 الجميع قبل تلك المباراة، إلا أن النتيجة النهائية كانت حلما جميلا استمر لـ90 دقيقة، ليس للنتيجة العريضة بطبيعة الحال، ولكن للأسلوب العملي الصريح الذي خاض به المدرب محمود الجوهري المباراة، الالتزام التكتيكي، الاختراقات الطولية، اللعب إلى الأمام، التمريرات اللحظية، الهجمات المرتدة الموجعة، استغلال أنصاف الفرص، وربما مشاهدة حسام حسن في عامه الثاني والثلاثين يسجل "هاتريك" في الدقيقة الـ37.. ربما هي ما زالت المباراة المفضلة رقم 1 لأنصار المنتخب المصري خلال السنوات العشر الأخيرة.
8. المغرب ومالي.. "تونس 2004"
الاعتراف بتأخر ترتيب تلك المباراة أمر واجب، والسبب بسيط، إنها أفضل مباراة لفريق عربي بكأس الأمم خلال العقد الحالي. أبناء المدير الفني بادو الزاكي احتلوا قلوب جمهور القارة السمراء من قلب سوسة، برباعية نظيفة في مرمى رفاق فريدريك كانوتيه، وبعرض "أنيق" يضاهي أناقة الزاكي نفسه.
لا أحد يعلم أين يمكننا العثور على تعريف للكرة الهجومية، ولكن مشاهدة تسجيل لتلك المباراة قد يكون كافيا. يوسف المختاري يحرز هدفا كلاسيكيا في الدقيقة الـ14 من ركلة حرة مباشرة. يضيف هدفا ثانيا "ماركة فالكاو" في الدقيقة الـ58. مروان الشماخ يعطي تعريفا للتمريرة الحاسمة ليسجل يوسف حجي الهدف الثالث في الدقيقة الـ80.
الشماخ يعطي تعريفا جديدا يختم به نبيل بهاء الليلة بهدف "أوروبي" في الوقت بدل من الضائع. لتعود إلى منزلك أو لتذهب إلى فراشك بإحساس العائد من وليمة تفترس البطون.
9. المغرب والجزائر.. "تونس 2004"
الأجواء الاحتفالية الأسطورية بصفاقس كفيلة بوضع تلك المباراة في ذلك الترتيب المتقدم. حتى الدقيقة الـ84 كانت الجزائر "معنويا" في أول نصف نهائي لها منذ عام 1990. إلا أن مروان الشماخ ضاعف من تأثير الألعاب النارية بهدف التعادل في الدقيقة الـ94. يوسف حجي يضع أسود الأطلسي في المقدمة بهدف فردي بديع في الدقيقة الـ114، تبعه زميله جواد زايري بهدف آخر بليغ في المتر الأخير من الشوط الإضافي الثاني.. النتيجة حالة ذهول كاملة من جمهور الفريقين، مشاعر متضاربة، أكثر مباريات "تونس 2004" إثارة، وأول تأهل مغربي لنصف النهائي منذ عام 1988.
10. تونس والمغرب.. تونس 2004"
أول نهائي عربي في تاريخ البطولة كفيل بوضع تلك المباراة في ذلك المركز المتقدم، ولكن العرض الهجومي الممتع الخالي من برتوكولات المباريات النهائية المعتادة يضمن لها أيضا موقعها ضمن المواجهات الكلاسيكية بتلك البطولة.
دوس سانتوس يضع أصحاب الأرض في المقدمة برأسية "رفعت التكليف" مبكرا في الدقيقة الخامسة، ليفتح المغاربة النار في كل الجبهات، ليسفر الأمر عن هدف تعادل برعاية "حجي المختاري" في الدقيقة الـ38.
في الوقت الذي توقع فيه الجميع أن تدخل المباراة جحيما مماثلا قد يصل إلى ركلات الترجيح، كان للحارس المغربي خالد الفوهامي وجهة نظر أخرى في تصديه لتسديدة التونسي كلايتون في الدقيقة الـ52، عندما سقطت الكرة من يد الفوهامي إلى قدم زياد الجزيري والمرمى الخالي. بعد 38 دقيقة كانت تونس تحرز أول لقب إفريقي في تاريخها.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى