نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تدهور أوضاع الميثانول في آسيا مع مطلع العام الميلادي الجديد والأسعار تنحدر بشكل حاد نتيجة طفرة الإمدادات وقلة الشراء

اذهب الى الأسفل

تدهور أوضاع الميثانول في آسيا مع مطلع العام الميلادي الجديد والأسعار تنحدر بشكل حاد نتيجة طفرة الإمدادات وقلة الشراء Empty تدهور أوضاع الميثانول في آسيا مع مطلع العام الميلادي الجديد والأسعار تنحدر بشكل حاد نتيجة طفرة الإمدادات وقلة الشراء

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء يناير 16, 2008 6:09 pm

بدأ العام الميلادي الجديد 2008م بشكل سلبي غير مشجع بالنسبة لأسعار الميثانول في آسيا الذي تدهورت أوضاعه لظروف مختلفة لتعصف بأسعاره التي شهدت هبوطاً حاداً في تعاملات الأسبوع الأول من العام الجديد بفقدان 220دولاراً فبينما بلغت الأسعار القياسية للميثانول أثناء شح الوفورات على المستوى العالمي خلال أواسط نوفمبر الماضي 620دولاراً للطن ما يعادل 408يورو للطن تخليص آسيا و 720دولاراً للطن شهر ديسمبر الماضي فقد تهاوت الأسعار مع مطلع 2008م لتبلغ 500دولار للطن نتيجة لوفرة العرض مع قلة الطلب، ومن الممكن أن تتهاوى أكثر في ظل طفرة الإمدادات مع قلة الشراء وذلك لفترات لا يتوقع أن تطول.


وتابعت "الرياض" تأكيدات عدد من المشترين والبائعين الإقليميين الذين أشاروا إلى أن تأزم الإمدادات الذي شوهد خلال النصف الثاني من العام الماضي 2007م قد تبدد حيث عاود البائعون للسوق تقديم شحنات وافرة. ومع ذلك لم تشهد السوق أي رغبات في الشراء في الوقت الذي ينتظر المشترون انخفاضاً أكبر في الأسعار.

وازداد الوضع سوءاً خلال الأسبوع الثاني من مطلع 2008م عقب عودة المتداولين للسوق بعد إجازة رأس السنة حيث ذهبت المناقشات إلى أقل من 500دولار للطن تخليص آسيا كما كشف ذلك أحد التجار المتمركزين جنوب شرق آسيا. وقد ألمح متداولو السوق خلال العام الماضي بأن أسعار الميثانول سوف تتهاوى إلى اقل من 400دولار للطن بحلول عام 2008م نتيجة لوفرة العروض المقدمة من مختلف الأقاليم وأبرزها عروض مصانع ميثانكس في دولة تشيلي والتي تنتج 10% من إجمالي الإنتاج العالمي للميثانول ، فضلاً عن الطاقات الإنتاجية الضخمة القادمة من الخليج التي سوف تتصاعد إلى نحو 7ملايين طن والتوقعات عموماً تتجه إلى أن الأسعار سوف تنحدر إلى أقل من هذه المستويات. وقد سمع عن تقديم عروض بمبلغ 460دولاراً للطن في أنحاء مختلفة من جنوب شرق آسيا والهند خلال الأسبوع الحالي. فيما حاول أيضاً الموزعون الهنود إعادة تصدير بعض من المنتج بمبالغ تأرجحت بين 460- 470دولاراً للطن.

وما يعقد الأمور إجازة رأس السنة الصينية المجدولة في بدايات شهر فبراير القادم مع فقدان رغبة الشراء من قبل المتداولين الصينيين من أجل التخزين مما يساهم في الضغط التنازلي بشده على الأسعار الصينية. فقد تهاوت الأسعار في الصين إلى أقل من 400دولار للطن في أسواق الصين المحلية في ظل انعدام رغبات الشراء مع وفرة العروض مما تولد لدى البائعين الصينيين رغبة التصدير في ظل هذه الظروف غير الإيجابية إلا أنه من الصعوبة بمكان إيجاد مشترين.

ويتمركز في الصين في مدينة اوردوس الواقعة بمنطقة منغوليا الذاتية الحكم شمالي الصين أكبر قاعدة صينية لإنتاج الميثانول فى هذا العام حيث يجري حالياً بناء ستة مشاريع ميثانول يبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية تسعة ملايين وستمائة ألف طن. وثمة مشروع سيدخل طور الإنتاج بنهاية العام وطاقته مليون طن سنويا. أما الخمسة الأخرى فستكتمل مع حلول عام 2010مما يجعل إنتاج هذه المدينة السنوي يصل إلى عشرة ملايين طن من الميثانول.

وكذلك الحال في إيران والتي ستشهد طفرة في إنتاج الميثانول ومن المتوقع أن يبلغ حجم إنتاجها خلال عام 2015م طاقة (7.5) ملايين طن بعد أن أضافت إيران 12بليون دولار لإجمالي الاستثمارات في قطاع البتروكيماويات خلال خطة التنمية الاقتصادية الثالثة حيث كانت إيران في المرتبة ال 82عالمياً في مجال الصناعات البتروكيماوية إلا انه يبدو أنها ستتقدم للمرتبة الخمسين مع نهاية هذا العام في الوقت الذي يبلغ الإنتاج العالمي السنوي لمختلف المنتجات البتروكيمات طاقة ( 1.1) بليون طن وتقدر عوائدها في السوق ب 500بليون دولار.

وتأتي هذه البداية غير المشجعة لأسعار الميثانول للعام الجديد 2008م بشكل لا يقارن بالمستوى التصاعدي للأسعار خلال الخمسة أشهر الأخيرة من العام الماضي 2007م حيث بلغت أسعار شركة "ميثانيكس" التي تعد أكبر منتج لمادة الميثانول في العالم المخصصة لآسيا خلال شهر أغسطس الماضي 285دولاراً للطن ثم تصاعد إلى 300دولار لشهر سبتمبر و 520دولاراً لشهر أكتوبر و 620دولاراً لشهر نوفمبر قبل أن تختم العام بسعر 720دولاراً الذي اعتبر رقماً قياسياً كبيراً ، بينما رفعت الشركة الأسعار في أسواق أمريكا الشمالية لشهر ديسمبر الماضي إلى 832دولاراً للطن أي بزيادة قدرها 167دولاراً عن مستوى الأسعار في شهر نوفمبر. واعتبرت الزيادة خلال الأربعة أشهر الماضية بأكثر من 150% في أسواق آسيا وبنحو 170% في أسواق أمريكا الشمالية. فيما بلغت الأسعار في السوق الأمريكي 920دولاراً للطن من قبل شركة "سوذرن كيميكال" المتخصصة في السوق الأمريكي.

ويشار إلى أن الميثانول يشهد تنامياً في الطلب العالمي حيث يتوقع معاودة ارتفاع الأسعار خلال الشهر القادم الذي سيصاحبه أعمال صيانة في مختلف الأقاليم ويعتبر الميثانول من أهم المنتجات البتروكيماوية التي بدأ يتسع نطاق استخدامها بصورة متزايدة حيث أصبحت ضرورة العالم لهذه المادة ملحة حيث ارتفع الطلب العالمي إلى نسبة 10% سنوياً حتى عام 2007م والميثانول سائل عديم اللون وذو رائحة غير نفاذة مشتق من الغاز الطبيعي ويعتبر مادة كيماوية مهمة للغاية تستخدم بطرق مختلفة عديدة وسيسهم احتياطي المملكة الضخم من الغاز الطبيعي في جعل الميثانول يؤدي دوراً حيوياً وفاعلاً لعملية نمو المملكة. ويعرف الميثانول أيضاً بالكحول الميثيلي وهو مادة بتروكيماوية أولية سائلة مشتقة من مركبات الغاز والماء المكونة بدورها من الكربون والهيدروجين والأكسجين ويتم الحصول عليه بإشباع الغاز الطبيعي بالبخار واتحاد هذين المركبين داخل فرن التكسير لتكوين غازات الهيدروجين وأول وثاني أكسيد الكربون ومن ثم ضغطها جميعاً وضخها عبر مفاعل محفز ليتكون منها الميثانول الخام الذي ينقى بعد ذلك بالتقطير.

ويمكن انتاج الميثانول من مصادر مختلفة تشترك في وجود عنصر الكربون ومنها الفحم وزيت الوقود الثقيل وزيت الوقود السائل ولكن أغلب الإنتاج العالمي يستخدم الغاز الطبيعي مصدراً أساسياً لتصنيعه. وتم إنتاج الميثانول تجارياً لأول مرة عام 1830م من تقطير الخشب وعرف من ذلك الوقت بكحول الخشب. أما أول مصنع لتركيب الميثانول في العالم فقد بني من قبل الشركة الألمانية بأسف في بداية العشرينات من هذا القرن الفائت. وبنهاية ذلك العقد كانت شركة (دو بونت) قد باشرت بتشغيل مصنع لتركيب الميثانول في الولايات المتحدة الأمريكية وفي منتصف الستينات طورت شركة (أي سي أي) طريقة استحصال الميثانول بالضغط المنخفض المستخدم الآن في العديد من المصانع في العالم وهي الطريقة الصناعية المثلى وتعمد هذه الطريقة على المحفزات المعدنية التي أساسها إسفنج النحاس

واستخدامات الميثانول متعددة جداً حيث يدخل في صناعة قطع السيارات والطائرات وأجهزة التسجيل ودوائر الحاسب الآلي والراديو والتلفاز ويشكل قاعدة واسعة لسلسلة من الصناعات التحويلية التي استفاد منها القطاع الخاص السعودي حيث يستخدم في صناعة كافة أنواع المواد اللاصقة التي تستخدم في الجدران والأسقف والأرضيات وقيعان برك السباحة والدهانات والبويات والأغلفة البلاستيكية والعدسات والوسائل البصرية والألياف الصناعية والخيوط التركيبية التي تدخل في صناعة الملابس ، ويستخدم أيضاً في إنتاج الجلد الصناعي الذي تصنع منه حقائب السفر والمقاعد والمعاطف وغيرها من المنتجات النهائية التي تمكن القطاع التحويلي من إقامتها. إضافة إلى دخول الميثانول في إنتاج مادة ( إم تي بي إي ) التي تضاف إلى البنزين بدل الرصاص للحد من تلوث البيئة فضلاً عن بدء استخدامه كوقود في بعض الدول المتقدمة ويستخدم أيضاً في تصنيع مجموعة متنوعة كبيرة من المنتجات الكيماوية منها الفورمالدهايد وحمض الخليك وغيرهما ويستخدم في خلايا الوقود باعتباره حاملا للهيدروجين وبديلا عن الوقود.

وتتم عملية تصنيع الميثانول وفق تقنية عالية ودقيقة جداً تتمثل في فصل الكبريت من الغاز الطبيعي وخلطه ببخار الماء ومعالجته بدرجة حرارية عالية للحصول على غاز التصنيع (أول وثاني أكسيد الكربون والهيدروجين) ثم يتم رفع ضغط الغاز لإتمام عملية التفاعل وإدخال الغاز المضغوط إلى مفاعل الميثانول لإنتاج الميثانول الخام ثم تصفيته لإنتاج ميثانول كيماوي نقي له اهميته القصوى في العالم. وهناك تقنية تهذيب ميثان البخار وتركيب الميثانول التابعة لجاكوبز الهندسية المحدودة البريطانية (جاكوبز) إضافة إلى تقنية جونسونز ماتي لأنظمة المواد الحفازة التي تستخدم تقريبا في 60% من الطاقة الإنتاجية للميثانول في العالم) وتقنية ميثانول كاسال وتقنية المحول القطري المحوري.
وتنعم المملكة العربية السعودية بطاقات هائلة من الميثانول تقدر بنحو خمسة ملايين طن تتمركز أغلبها بالجبيل الصناعية وإنتاجية مصانعها متصاعدة وخططها واعدة وتدر مبيعاتها أكبر الأرباح حيث أن تكاليف إنتاج الطن الواحد من الميثانول في منطقة الخليج تتراوح بين 80و 110دولارات في ظل وفورات الغاز الطبيعي الذي يعد ثروة المنطقة فيتم تصدير أكبر النسب للعديد من الأقاليم في العالم بتكلفة اقتصادية مربحة وأبرزها اليابان التي تعتمد على الميثانول السعودي بشكل كبير جداً وذلك لدخول العديد من الشركات اليابانية كشركاء في العديد من مشاريع الميثانول بالمملكة.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى