أهالي جارمة يطالبون بمقاضاة شركة تسببت في وفاة شاب

ناشد أهالي مركز شعف آل جارمة في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير وزارة النقل والطرق ممثلة في إداراتها بمنطقة عسير بتعويض أسرة آل أحمد التي فقدت أبنها الوحيد الشاب يحيى محمد القحطاني بعد تعرضه وزملائه لحادث مروري مؤلم تسببت فيه إحدى الردميات التي وضعتها إحدى الشركات (تحتفظ "الرياض" باسمها) المنفذة لتوسعة أكتاف طريق شعف جارمة بشكل عشوائي دون لوحات إرشادية تبين أن الطريق يخضع لأعمال الصيانة والتوسعة.. وذكر الشيخ مرعي احمد آل شعيب وهو أحد أبناء المركز وجار أسرة المتوفى أن أهالي المركز قد خيم عليهم الحزن الشديد والألم والحسرة على فقدان الابن الوحيد لهذه الأسرة المكلومة والذي رزقت به أمه بعد سنوات عجاف من

الجدير بالذكر أن عدداً من المواطنين قد أكدوا أن هذا الطريق كان قد شهد خلال العشر سنوات الماضية عشرات الوفيات والإصابات الكبيرة بسبب ضيقه ومنعطفاته الخطيرة التي تفاجئ مرتادي الطريق وانعدام الأكتاف الخاصة به إضافة إلى الحركة المرورية العالية التي يشهدها الطريق لأبناء مركز شعف آل جارمة والقرى الممتدة على طول الطريق والبالغ عددهم أكثر من (15000) نسمة.. هذا وكان طريق شعف جارمة قد شهد يوم الأحد الماضي وقوع هذا الحادث المؤسف الذي راح ضحيته الشاب يحيى محمد أحمد القحطاني فيما أدخل مرافقاه وهما الشابان محمد سعد ظافر وعبد المجيد مريع القحطاني العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي لإصابتهما البالغة في الرأس ونجا من الحادث عبد المجيد مريع القحطاني والذي تعرض لإصابة طفيفة في الذراع.. وقد باشرت في حينه الدوريات الأمنية ومرور أحد رفيدة الحادث حيث قام أحد المواطنين بنقل الشاب المتوفى والمصابين في سيارته الخاصة لمستشفى عسير لعدم تمكن مستشفى أحد رفيدة ضمن إمكانياته المتواضعة من استقبال مثل هذه الحالات الخطيرة.