النمر: لابد من عمل روزنامة خماسية للمسابقات المحلية
صفحة 1 من اصل 1
النمر: لابد من عمل روزنامة خماسية للمسابقات المحلية
ظلت أنديتنا على مدى سنوات متعددة تعاني كثيراً من تداخل المسابقات المحلية بطريقة أرقت مضاجع المسؤولين فيها وأفقدت معها هوية المنافسة المتعة والإثارة الجميلة، وعادت هذه المشكلة بصورة أوضح في الموسم الحالي مع دخول مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله مع منافسات الدوري الممتاز والتي بدأت ملامح الحدة والتنافس تظهر فيه بشكل مثير الأمر الذي انعكس سلباً على جاهزية الأندية وجديتها في التعامل مع بعض هذه المسابقات رغماً عن أهميتها.
(دنيا الرياضة) استطلعت آراء بعض مسؤولي الأندية والقائمين عليها حول تداخل المسابقات المحلية بهذه الطريقة في التحقيق التالي:
إلغاء الهبوط حفاظاً على ماقدمته بعض
الأندية للمنتخب الأولمبي:
@@ الأستاذ عبدالرحمن النمر تحدث يقول: أنا من المؤيدين لأن يكون كأس الأمير فيصل بصياغته الحالية ولكن كنت أتمنى أن تقام مباريات الدوري الخميس والجمعة على أن يقام كأس الأمير فيصل كل إثنين وثلاثاء بحيث يكون الخمسة لاعبين الذين لم يشاركوا الفريق الأول في جاهزية تامة لإشراكهم في بعض المباريات فيكون لديك فريق أولمبي جاهز وفريق رديف جاهز، ولكن مع الأسف أن ماحصل في هذه السنة أحدث لخبطة كبيرة فمثلاً: يبدأ كأس الأمير فيصل مع البطولة الخليجية الأولمبية في وقت واحد والمشاركين مع المنتخب هم من يشاركون أنديتهم في الفريق الأولمبي، فنحن في نادي الهلال على سبيل المثال فقدنا سبعة أو ثمانية لاعبين مع الصويلح ونحن لدينا (17) لاعباً تحت (23) سنة فإذا أخذت منهم ثمانية لاعبين للمنتخب وسبعة أوخمسة آخرين يلعبون للفريق الأول لم يتبق لدينا سوى أربعة أو خمسة لاعبين فكيف تكون المشاركة، ومن وجهة نظر خاصة كان من المفترض إلغاء مسابقة كأس الأمير فيصل أما كون بطل المسابقة يشارك في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين فلا أرى مانعاً من إشراك صاحب المركز السابع في الدوري مثلاً، كما أنني أعتقد أن أهم مشكلة في تداخل مسابقات الدوري تكمن في عدم وجود روزنامة واضحة، فمثلاً في أوربا تتم البرمجة على مدى خمس سنوات فيعرف الجميع مشاركاته سواء على مستوى المنتخب أو الأندية ونحن هنا لانعرف متى بداية الموسم القادم وعندما تعرف فأنت تعرف متأخراً جداً وأيضاً تعرف موعد مسابقة واحدة فقط والبقية لاتعرفها، فكل هذه الأمور تساهم في عدم التخطيط السليم والإعداد الجيد سواء في المعسكرات أو في فترات الراحة فأقل مايحتاجه اللاعب 40إلى 45يوماً ولكن تخيل أنه في بعض السنوات قد لايجد اللاعب أكثر من 25يوماً وهذا شيء متعب جداً ومرهق.
كما أنني كنت أتمنى أن يسمى كأس الأمير فيصل بالدوري الرديف واقترحنا ذلك على أن يكون وسط الأسبوع متزامناً مع مسابقة الدوري بحيث يستفاد منه لإحلال البدلاء دائماً لكننا تفاجأنا به يبدأ وسط الدوري ولو بدأ مع بداية الدوري لكنا الآن قد أوشكنا على نهايته وصار يجهز لنا البدلاء فمثلاً عندما يكون لدينا لاعب أو لاعبان نريد تجربتهما يتم إشراكهم في كأس فيصل مرة أو مرتين على أن يتم ضمهم للفريق الأول وهكذا فخسارة كأس الأمير فيصل لاتوازي خسارة الدوري بالطبع.
كما أنني أود التطرق لنقطة هامة جداً وهي أن يتم إلغاء الهبوط هذا الموسم حيث إن بعض الفرق ظلمت كالقادسية مثلاً كان أكثرها تأثراً لأنه فريق يصارع على الهبوط وتأخذ من فريقه خمسة لاعبين ولو تابعت الدوري لوجدت أن هؤلاء اللاعبين قد غابوا أكثر من نصف المباريات، فالفريق تعب واجتهد وكدح وليس من العدل حرمانهم من البقاء بسبب أن لديهم لاعبون مميزون تم استدعاؤهم للمنتخب الأولمبي، وكذلك الحال للنادي الأهلي ونحن أيضاً في نادي الهلال يوجد لدينا ثلاثة لاعبين أساسيين في المنتخب الأولمبي (الغنام - الكلثم - الزوري).
وعموماً نحن نبقى تحت ظل القيادة الرياضية برئاسة الأمير سلطان وسمو نائبه وهما أعرف بمصلحة الكرة السعودية وهم يقدرون كل الظروف، ولكن أعود وأقول إن تنظيم المسابقات فيها أخطاء كثيرة كان من المفترض تجاوزها وعلى سبيل المثال في المباريات المؤجلة نحن نلعب مباراتين في أسبوع واحد أمام فريق واحد (الوحدة) وهو فريق منافس وهذا الشيء يفقد المتعة حتى للمشاهد المحايد.
وكل مانتمناه في المواسم القادمة أن يتم عمل روزنامة رياضية لخمسة مواسم ولامانع من التعديلات الطفيفة التي لاتؤثر.
تقليص عدد اللاعبين أضر بالفرق
مع هذا الكم من المشاركات:
@@ المشرف العام على فريق كرة القدم بالنادي الأهلي الأستاذ وجدي الطويل/ قال في حديثه: الآن المشكلة التي تواجه الأندية السعودية هي تداخل البطولات وعلى العموم فهذا شي موجود في كل البطولات العالمية لكنه يكون بطريقة منظمة مسبقاً حتى ترتب الأندية استعداداتها، ولكن عندنا ماذا يحدث نحن الآن نتفاجأ بفترة مضغوطة فمثلاً كأس الأمير فيصل بن فهد كان في البداية قد حدد له موعد لكن نظام البطولة لم يكن معروفاً.
الآن تقام بطولة تحت 23سنة و بنفس الوقت تقام بطولة المنتخبات الخليجية الأولمبية ويتم استدعاء سبعة لاعبين مثلاً للمعسكر ويقولون ذلك لن يؤثر والعكس هو الصحيح فالأندية تأثرت بالذات بعض الأندية ممن تعطي الفرصة للاعبين الصغارفي السن للمشاركة، والمشكلة انه في هذه السنة حصل تغيير فلو بقي نظام البطولة من أربع مجموعات كل مجموعة ثلاث فرق وكل فريق يلعب أربع مباريات ذهاب واياب ويتأهل الأول من كل مجموعه ويلعب بطريقة المقص فهذا يقلل من عدد الأسابيع ويساعد الأندية بدلاً من التداخل مع البطولة الخليجية.
الأمر الآخر تقليص عدد اللاعبين من (50) الى (40) وكان المفترض زيادة عدد اللاعبين فالأهلي مثلاً عنده خمسة لاعبين في المنتخب الأولمبي وخمسه آخرين في المنتخب الأول هؤلاء عشرة من أربعين لاعباً ويتبقى لك ثلاثون لاعباً فلو كان لديك عشرون للفريق الأول لم يتبق لديك سوى عشرة للاولمبي.
وكنا في السابق نبدأ الموسم بكأس الأمير فيصل بن فهد فيتم اعداد الفرق وتجهيزهم من خلال هذه المسابقة فمثل بداية الدوري يوجد راحة اجبارية للاعبي المنتخب الأول وأنت محتاجهم ونحن نلاحظ أن بعض الأندية تأثرت من ذلك الغياب وهي لديها رغبة للحاق ولاتستطيع ذلك فرأينا الاجهاد والاصابات واضحة على اللاعبين وكل هذه الأمور عملت ربكة للاندية، ومن المعروف أيضاً أن اللاعبين البارزين هم لاعبو المنتخب الأول فهم يكونوا بارزين في أنديتهم، وقد لاحظنا خلال هذا الموسم أن اللاعبين الذين لم يشاركوا في المنتخب كانوا هم الأبرز في أنديتهم مثل حسين عبد الغني ومحمد نور والمنتشري لأنهم لم يشاركوا مع المنتخب الأول وتم إعدادهم مع أنديتهم فكانوا هم البارزون في الدوري لأنهم جاهزون بشكل أفضل، وعلى سبيل المثال الأهلي من 2يناير الى 24يناير لديه 8مباريات بمعنى ان الفريق يلعب مباراه كل ثلاثة ايام!
فطالما تمت إضافة بطولة أخرى فمن الأولى أن يتم تقليص البطولة الثانية ولا أرى مبرراً ومردوداً إيجابياً لتراكم المشاركات بهذه الطريقة.
تناقضات اللجنة تضر بالأندية:
@@ من جانبه فقد تحدث الكابتن حاتم خيمي مساعد مدرب فريق الوحدة فقال: في الحقيقة يوجد الكثير من المتناقضات لدى الاخوان في اللجنة الفنية ولازالوا يصرون بشكل غير مبرر على وجود هذه التناقضات التي تضر الأندية دون أن تفيدها، فالبداية كأس الأمير فيصل بن فهد وقالوا إنها سوف تكون للفريق للأولمبي بمشاركة خمسة لاعبين فقط من الفريق الأول مع ملاحظة أن المنتخب الاولمبي الآن يقيم معسكراً وهذا بلاشك يضعف المسابقة فنياً.
ثانيا: قالوا لكل نادي أربعين لاعب سواء أولمبي أو فريق أول علماً بأن أي مدرب يقوم بتدريب 25لاعباً على الأقل ويتبقى فقط 15لاعب فلا يمكن لأي مدرب أن يقبل تدريب مثل هذا العدد القليل، فمثلاً اللاعبين الخمسة من الفريق الأول قد يحدثون للفريق إرباكاً لأن الفريق الأول لديه مباريات هامة وحساسة كما نحن في نادي الوحدة حيث نلعب مع الإتحاد مباراة تعتبر مصيرية وبعدها بيوم مع النصر للفريق الأولمبي، فطالما هناك دوري أولمبي تفتح المجال تجعله خمسين لاعباً على الأقل، وثالثاً طالما أن هذه المسابقة وسط الدوري فالمفترض إلغاء الخمسة لاعبين من الفريق الأول فلا أرى اي داعِ لمشاركتهم حتى يكون هناك مدرب للفريق الأولمبي يعرف فريقه ولاعبيه دون أن تحدث مشاكل بين مدرب الفريق الأول والأولمبي.
يعني نحن في نادي الوحدة نتمنى أنصافنا لاننا ظلمنا ظلماً كبيراً الموسم الماضي كنا الثالث في الدوري وفي الموسم الحالي كان من المفترض ان نجد جدولاً مميزاً لكن مع الأسف وجدنا العكس بسبب المؤجلات فيكون لدينا مواجهات قوية جداً مع الإتحاد والشباب والهلال مرتين والإتفاق خمس مباريات خلال تسعة عشر يوماً تقريباً وهذا صعب جداً فمن الطبيعي أن تخرج منها بالعديد من الإصابات والكروت التي قد تفقدنا عدداً من اللاعبين المهمين والمؤثرين ونحن بأمس الحاجة لجميع لاعبينا، والفرق لاتتحمل مثل هذه اللقاءات القوية المتراكمة خاصة أن البديل غير متوفر لدى الجميع بالصورة المطلوبة فغياب عدد من الأسماء الهامة يؤثر على توازن الفريق فالهلال سيتأثر حتماً بغياب ياسر والاتحاد سيتأثر بغياب نور والشباب سيتأثر بغياب الشمراني وهكذا الجميع.
الأعباء المالية ترهق الأندية الصاعدة:
@@ من جانبه تحدث رئيس الوطني الأستاذ محمد القاضي فقال: كنا ننتظر أن يتم تنظيم المسابقات بشكل أفضل مماهو عليه الآن، وبالنسبة لنا كفرق صاعدة تعتبر مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد أهم بطولة لإعداد الفرق للدوري وكنا نتمنى أن تأتي كأول البطولات في سلم ترتيب المسابقات لأن وقتها في وسط الدوري يحدث لخبطة في تقسيم اللاعبين من أولمبي إلى فريق أول لأن تحويل اللاعبين من الفريق الأول للأولمبي ينعكس سلباً على أداء اللاعب سواء من الناحية الفنية أوالنفسية فلو أفترضنا أن كأس الأمير فيصل بن فهد جاء كأول المسابقات كان من الممكن خلاله تجربة اللاعبين الأجانب واللاعبين السعوديين المستقطبين من أندية أخرى و متابعة مستواهم والحكم عليهم فاللاعب المفيد يبقى وغير الصالح يكون هناك متسع من الوقت لجلب بديل عنه في أريحية تامة.
ومن الممكن أن تستغل الأندية مسابقة فيصل لإتاحة الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يبرزوا ولم يشاركوا في مباريات الدوري وهي أي (الأندية) تعطيهم الفرصة لإثبات الوجود.
وأنا هنا أؤكد بأن هناك إزدواجية في تداخل المسابقات مثل كأس الأمير فيصل والدوري، فالأندية لن تضحي ببعض اللاعبين المهمين والمؤثرين حتى لو كانوا صغاراً في السن خلال مسابقة كأس فيصل وقد يصاب فيخسره الفريق في منافسات الدوري لأن المسابقتين تزامنتا مع بعضهما البعض، كما أن الأمر المؤسف حق هو تزامن المسابقة مع بدء الدور الثاني وهو المعترك الهام والحاسم الذي يحدد كثيراً من معالم البطولة والهبوط وفيه الأندية تشمر عن سواعدها في سبيل عدم التفريط بالنقاط. كما أن تكالب الالتزامات المادية للفرق من خلال السفريات والمعسكرات المتكررة خاصة الفرق الصاعدة يجعله تبحث عن الخروج بأقل الأضرار.
أندية الوسط أكثر تضرراً:
@@ نائب رئيس نادي الشباب الأستاذ تركي الخليوي أوضح في حديثه قائلاً: لاشك أن تداخل المسابقات مربك للأندية كلها لكن يبدو أن أندية الوسط هي الأكثر تضرراً لأنها الأقل في الإمكانات من الأندية الكبيرة كالهلال والنصر والشباب والاتحاد فهذه الأندية لديها صف آخر، فمثلاً لدينا في الشباب حوالي (16) لاعباً لايلعبون الدوري فتبدو فرصتهم في الأولمبي على أن يتم تطعيمهم بعدد من لاعبي الاحتياط بالفريق الأول ولكن هناك أندية كالقادسية ونجران والوطني والحزم علماً بأن الحزم أفضل من هؤلاء في الإمكانات ولكن يبقى البديل ليس بمستوى الأساسي، فمثل هؤلاء هم الذين سوف يعانون في الحقيقة.
وبرأيي أن المنافسة ستكون بين ثلاثة أو أربعة أندية هي الكبيرة إلا في حالة واحدة سيدخل أحد أندية الوسط مثلاً عندما يؤمن موقعه بعيداً عن الهبوط وبعيداً عن تحقيق البطولة فمن الممكن جداً أن يضع كل ثقله في مسابقة كأس الأمير فيصل على حساب الدوري على أمل أن لو حقق الكأس فيحق له المشاركة في بطولة خارجية وهذه المفارقة من الممكن أن تحدث بعد الدور الأول من كأس فيصل.
أما عن وضع الجدول بهذه الطريقة فهي نقطة سوداء بحق أمانة الاتحاد السعودي لأنه بهذه الطريقة من الممكن أن نجد أندية تلعب بعد يوم أو بعد يومين وبعد ثلاثة أيام وهذه مربكة للغاية وغير قانونية أيضاً.
إدارياً الأندية لاتتوفر لديها الإمكانات والأجهزة الإدارية والفنية المنفصلة للفريق الأول وللفريق الأولمبي، وعلى العموم فهذه البطولات بحاجة الى رعاية كاملة تحتاج الى مساعدين ومدربين وأخصائيين وعلاج وملابس وأطباء وسكرتارية وإداريين هذه كلها أمور مربكة ويبقى النادي ليس لديه الطاقم المتكامل لذلك ستعمل الأندية خلال الأيام القادمة بشكل غير طبيعي وستؤثر على أعمالهم الأساسية والإدارية إذا أخذنا في الحسبان أن مديري الكرة متعاونين وغير متفرغين فهذه تربكهم كثيراً. أما عن أخذ آراء مسؤولي الأندية فأحياناً تكون الأندية مقصرة في ذلك حيث يطلب منهم مالديهم من ملاحظات ولايصل سوى القليل من أندية الممتاز والأولى وهذا بلا شك أمر مزعج. أما عن مسابقة كأس الأمير فيصل فمن المنتظر أن تتعامل معها الأندية وفقاً للإمكانات المتاحة ولكن الأمر الجيد هو أن الإنذارات لاتحتسب فاللاعب الموقوف بالدوري من الممكن أن يشارك في مسابقة كأس الأمير فيصل وهذا من الفسح الجيدة.
وكل ماأتمناه أن لايعمل الاتحاد بمعزل عن الأندية فهذا أكبر خطأ فنحن نكمل بعضنا البعض، كما أننا نتطلع إلى أن نخرج عن منظومة العمل التقليدي الحاصل سواء في الأندية أو في الاتحاد.
وأعتقد أنه من المفترض أن يتم عمل اجتماعات دورية مع مسؤولي الأندية وأن يتم برمجة المسابقات مثل دول العالم لنعرف من الآن ماهي مشاركات العام القادم ونعمل على أساسها.
وأرى الحل أن يخرج أعضاء اللجان في الاتحاد من بوتقة عمل السكرتارية، فلابد أن تعمل بنفسها وتبذل وتجتهد دون الاعتماد على السكرتارية.
إقامة كأس فيصل بنظام مجموعات المناطق:
@@ الأستاذ عبدالعزيز الدغيثر عضو مجلس إدارة النصر ونائب المشرف العام على فريق القدم أوضح بقوله: أنا حضرت الاجتماع في الأمانة العامة للاتحاد السعودي مع الأستاذ فيصل عبدالهادي والأستاذ فهد المصيبيح والحقيقة كان لنا تحفظ كثير على عملية مسابقة كأس الأمير فيصل وسط الأسبوع والدوري في نهايته لسببين الأول لأنك من الصعب أن تلعب مبارتين في أسبوع واحد خاصة أن هناك خمسة من لاعبي الفريق الأول يشاركون الفريق الأولمبي وكذلك هناك مجموعة لاعبين يصلون إلى ستة من النصر يمثلون المنتخب في البطولة الخليجية فهناك نوع من الصعوبة، وكنا نتمنى أن تقام المسابقة في أي وقت آخر لمكانة المسابقة وماتحمله من اسم عزيز علينا، وإذا أخذتها من جانب تداخل المسابقات مع بعضها فدون أدنى شك سيكون هناك إرهاق وفيه بعض الإشكاليات لبعض الفرق من حيث الحجوزات والإقامة خاصة أننا في نادي النصر نلعب جميع مبارياتنا مع فرق من خارج مدينة الرياض.
ونحن بادرنا بخطاب لإعادة النظر في هذا التنظيم، وعلى العموم هذه وجهة نظر القائمين على المسابقات ونحن نحترمها ونقدر عملهم ولكن في النهاية نخشى ان نخسر عدداً من اللاعبين بسبب الإرهاق.
وكنا نتمنى على الأقل أن لاتتوافق المسابقه مع البطولة الخليجية أو تستغل فترة توقف الدوري لإقامة المسابقة، وهناك طريقة أخرى أيضاً بحيث تكون على مجموعات المناطق على أربع مجموعات فتكون أندية الرياض في مجموعة واحدة مثلاً.
ويجب أن تتعامل الأندية مع مسابقة كأس الأمير فيصل مثلاً حسب إمكاناتها، فنحن في نادي النصر قمنا بعمل اجتماعات مع الأجهزة الفنية والإدارية وخرجنا بخلاصة أننا سنلعب بفريقين وكل فريق مطعم من الفريق الآخر الأولمبي والأول.
نعرف البداية ولانعرف النهاية:
@@ مدير الكرة بنادي الشباب الأستاذ خالد المعجل يقول: من أهم المشكلات التي تواجهنا في الأندية أننا نعرف متى بداية الدوري السعودي دون أن نعرف نهايته والأمر الآخر لايمكن أن نتوقع ماذا يحدث للفرق أثناء مجريات الدوري سواء من كثرة التأجيلات والتي يقال أنها بأسباب المنتخب والشيء الثاني الملاحظ كثرة المشاركات سواء الداخلية أو الخارجية وكم من الأندية تشارك خارجياً فالخليجية كم يلعب فيها من فريق وكذلك الآسيوية أيضا. فأرى أن هناك صعوبة جداً بهذه الطريقة لوضع جدول ملائم يناسب جميع الأندية وفق مشاركاتها المختلفة وقد لانلقي باللائمة كلها على الأمانة في ظل هذا الضغط، ومن وجهة نظري أن أفضل الآراء لحل هذه المشكلة حصر مشاركات الأندية مثلاً ولابد من أخذ مرئيات واقتراحات مسؤولي الأندية عند نهاية كل موسم للعمل على تلافي السلبيات مستقبلاً.
كما أن من أبرز سلبيات هذا التداخل تشتت أذهان اللاعبين وتأثيره كذلك على الحضور الجماهيري وتشتيت المتابعين وافقاده للمتعة فالبعض قد لايعرف أحياناً ماذا يشاهد هل هو الدوري أم كأس الأمير فيصل أو كأس سمو ولي العهد، وأيضاً فقدان المتعة والإثارة للمنافسات وتشتيت الأجهزة الفنية والإدارية بشكل عام.
مواضيع مماثلة
» خماسية ميلان
» النمر نائب رئيس الهلال: الهوساوي أقل من طموحاتنا
» دعم اقتصاد ليسوتو بمنحة خماسية من مؤسسة تحدي الألفية
» إبعاد المطلق عن المباريات المحلية
» برنامج لمتابعة أجهزة الشبكة المحلية
» النمر نائب رئيس الهلال: الهوساوي أقل من طموحاتنا
» دعم اقتصاد ليسوتو بمنحة خماسية من مؤسسة تحدي الألفية
» إبعاد المطلق عن المباريات المحلية
» برنامج لمتابعة أجهزة الشبكة المحلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى