أسواق متنقلة في الأحساء تنافس المراكز التجارية

من طرف dreamnagd الأحد يناير 13, 2008 6:42 pm

في إطار البحث عن البديل مع ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش الذي ساد مختلف انواع البضائع والمنتجات اتجه الناس الى البحث عن الأسواق البديلة والتي عادة تتوفر في العديد من المدن الكبرى بالمملكة والأحساء كواحدة من مدن المملكة التي تحظى بعدد كبير من السكان مواطنين ومقيمين يتجه البعض من هم خصوصا من اصحاب الدخول المحدودة والمتدنية الى أسواق الحراج أو الأسواق المتنقلة التي تقام عادة في الفترة المسائية في مدن الأحساء الكبرى. الهفوف والمبرز والعيون والجفر والعمران.. حيث تعرض في هذه الأسواق بضائع مستعملة وبضائع اخرى جديدة لكنها تتسم بأسعار مناسبة بالمقارنة بأسعار مثيلاتها في المحلات والأسواق التجارية الكبرى التي تحرص على عرضها داخل معارضها الفخمة. والأسواق المتنقلة أو الاسبوعية وحتى اليومية التي تقام عادة في المناطق والساحات الفضاء داخل المدن أو بجوار الجوامع الكبيرة أو الشهيرة..

وفي هذه الأسواق تعرض البضائع المتنوعة من ملابس الرجال والنساء ومستلزمات دراسية للطلاب والطالبات وكذلك الادوات المنزلية وهذه الأسواق كما تقول عنها المواطنات المستفيدات من هذه الأسواق تأتي لتلبي احتياجات المواطنين وفي كل مكان بالأحساء وتقام عادة ومنذ القدم على مدار ايام الاسبوع وفي مختلف مدن الأحساء وفي السنوات الاخيرة برزت أسواق اخرى هي الأسواق المسائية والتي تقام عادة بعد صلاة العصر أو بعد صلاة الجمعة بجوار الجوامع فكل مايحتاجه المواطن من بضائع يجده فيها وبأسعار منافسة ومعقولة بالمقارنة بأسعارها في الأسواق المعروفة ذات الطابع الحضاري..

وياتي انخفاض اسعارها نتيجة طبيعية كون بعض هذه البضائع مستعملاً وبعضها من بضائع متخلفة في الجمارك وبيعت بأسعار منافسة وبالجملة ضمن الحراج الذي يقام عادة بعد عدم مراجعة اصحابها من المستوردين وبالتالي تباع في الحراج..

وعن جودة البضائع المباعة في هذه الأسواق قالت ام سعود الهادي بأنها جيدة بل هناك بضائع جديدة وتناسب دخل عامة الناس وتتم عملية شراء هذه البضائع من التجار الذين ترسو عليهم عمليات بيع البضائع من الجمارك و بعضها عبارة عن استكات قديمة مضت عليها فترة في مستودعات التجار وبعدها يقومون ببيعها لاستبدالها ببضائع ومنتجات جديدة تواكب الموضة لذلك تباع في هذه الأسواق من خلال عملاء وباعة متخصصين في مثل هذه البضائع والمنتجات..