أبوظبي تواصل استعداداتها لاستضافة القمة العالمية للطاقة المس
صفحة 1 من اصل 1
أبوظبي تواصل استعداداتها لاستضافة القمة العالمية للطاقة المس
تواصل العاصمة الإماراتية استعداداتها لاستضافة القمة العالمية للطاقة المستقبلية 2008والتي ستقام خلال الفترة من 21الى 22يناير الجاري برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وسوف تتركز مناقشات القمة على أحدث تقنيات "استخلاص وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون"، حيث تعد أحد المواضيع الرئيسية التي ستوضع على طاولة البحث والنقاش خلال "القمة العالمية للطاقة المستقبلية".
وتعد هذه القمة أول مؤتمر دولي يدعو إلى تبني الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة، وتأتي عقب الاتفاقية التاريخية التي تم التوصل إليها في "مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي" التي انعقدت خلال الشهر الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية.
وانسجاماً مع الموضوع العام، ورؤية للمستقبل، فإن منظمي المؤتمر يعملون مع شركة "كاربون نيوترال" لتخرج القمة إلى النور دون أن تطلق أية غازات ضارة بالبيئة. ويعتبر "استخلاص وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون" هي تقنية يمكنها أن تحل بفاعلية 25% من مشكلات غازات الدفيئة الضارة في العالم أجمع، كما أوضح أن مشكلة 75% المتبقية يمكن حلها عبر تعزيز كفاءة الطاقة واستخدام السيارات الصغيرة، ومصابيح الضوء المشعة، والمصادر المتجددة للطاقة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والأمواج.
وسيجري مناقشة ذلك خلال الندوة المنعقدة يوم 22يناير والتي تحمل عنوان "إدارة الكربون" وسيترأس هذه الندوة باربرا ماكي، رئيسة "إدارة الطاقة في الولايات المتحدة"، حيث سيناقش رايت التطبيق المبتكر لمشاريع تقنية "استخلاص وتخزين غاز الكربون" على المستوى الصناعي التي ستوفر التكاليف وتمنع المخاطر. كما أنه سيوجه دعوة طارئة لإصدار مجموعة من القوانين والتنظيمات المالية الداعية إلى إدارة المخاطر وإزالة الحواجز الاستثمارية. ويبدو بأنه لن يخرج الجميع من "القمة العالمية للطاقة المستقبلية" مقتنعين بجدوى تقنية "استخلاص وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون". وينظر الاتحاد الأوروبي بإيجابية إلى تقنية "استخلاص وتخزين غاز الكربون"، حيث يكشف أحدث تصريح للجنة الاتحاد الأوروبي حول توليد الطاقة المستدامة بأن هذه التقنية متطورة ومجرّبة، ولكن ينبغي أن تعدّل على نحو يلائم الاستخدام بشكل أوسع في توليد الطاقة. وسيسهم استخدام هذه التقنية على نحو تجاري في توليد الطاقة من مناجم الفحم في فتح المجال لتطبيقها في عمليات استخراج الوقود الأحفوري ولا سيما الغاز الطبيعي، مما سيتيح لنا التحول إلى "الوقود الأحفوري المستدام في توليد الطاقة". ويمكن ملاحظة مستوى الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف مجالات الطاقة المستقبلية في كافة أرجاء العالم من خلال مشاركة مجموعة مالية واستثمارية رائدة في فعاليات القمة، وستعرض عدد من الشركات الرائدة منتجاتها المتعلقة باستخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون خلال فعاليات المعرض الكبير المقام على هامش "القمة العالمية للطاقة المستقبلية".
مواضيع مماثلة
» الأسهم العالمية تواصل الصعود واليابانية تسجل أكبر ارتفاع يومي منذ 2002
» عدد السواح إلى أبوظبي يزيد بـ 16% خلال عام 2007 والإمارة توا
» زيادة أرباح فاتنفال السويدية للطاقة
» إطلاق أول قناة تلفزيونية سياحية على الانترنت في أبوظبي.. اليوم
» 2.5 مليار درهم صافي أرباح بنك أبوظبي الوطني في 2007
» عدد السواح إلى أبوظبي يزيد بـ 16% خلال عام 2007 والإمارة توا
» زيادة أرباح فاتنفال السويدية للطاقة
» إطلاق أول قناة تلفزيونية سياحية على الانترنت في أبوظبي.. اليوم
» 2.5 مليار درهم صافي أرباح بنك أبوظبي الوطني في 2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى