حاول إعادة مطلقته ... فقتله شقيقها !!

امر قاضي المعارضات هيثم يوسف بمحكمة البدرشين بتجديد حبس الترزي «سيد» وصديقه حمادة عباس اسماعيل المتهمين بقتل «رمضان حسن» طليق شقيقة الاول لتعرضه لها ومضايقتها وقيامه يوم الحادث بالتوجه اليها بمنزلها واحتجازه لها ووالدتها بإحدي حجرات المنزل مما دفع المتهم الاول بالاستعانة بصديقه وخطيب شقيقته الثانية وقتله.
قال المتهم الاول سيد شحاتة (24 سنة /ترزي ) ... تعرفت علي المجني عليه «رمضان حسن» منذ خمس سنوات حينما تقدم لخطوبة شقيقتي ومنذ ذلك اليوم ومشاكله لم تنقطع معنا واعتقدت انه بعد الزواج سوف ينصلح حاله الا أنه ازاد سوءاً فقد تزوج من شقيقتي منذ عام واحد فقط وبعد شهرين من الزواج حدثت خلافات بينهما بسبب حبسه وهروبه من المراقبة ولم يكن يستطيع تحمل مسئوليته كرب اسرة وصاحب بيت فطلبت من شقيقتي الطلاق .. وحصلت على حريتها واعتقدنا ان الكابوس زال عنا إلا اننا كنا واهمين فلم يكن يمر يوم إلا ويتعرض لشقيقتي فطلبت منها الصبر على افعاله حتي لا ارتكب معه جريمة ...
وفعلاً صبرت شقيقتي عليه إلا انه تمادي في غيه معتمداً على ملفه الاجرامي ومعتقداً انني لن اقف في وجهه مهما فعل .....
اضاف المتهم ... يوم الحادث استغاثت شقيقتي الصغري بي واخبرتني ان القتيل حضر الي منزلنا واحتجز شقيقتي «مطلقته» ووالدتي في حجرة وجلس في الصالة يشاهد التليفزيون «فلم اتمالك اعصابي وقررت انهاء هذه المهزلة واستعنت بصديقي «حمادة» وهو في نفس الوقت خطيب شقيقتي الصغري و توجهنا الي منزلنا واحضر كل منا سكيناً وما ان شاهدناه جالساً في الشقة انهلنا عليه بالسكاكين ولم نتركه الا جثة هامدة ...وقال المتهم الثاني «حمادة عباس» 25 سنة – نقاش منذ ان بدأت صداقتي ب»سيد» وخلافاته مع مطلق شقيقته لا تنتهي فهو مسجل خطر ومجرم بمعنى الكلمة وكان دائم التحرش بمطلقته من اجل عودتها اليه وفي يوم الحادث فوجئت بسيد يخبرني بأن طليق شقيقته تهجم علي والدته وشقيقته بمنزلهم وانه يريد ان يضع حداً لهذه المهزلة وانه سوف يقتله حتى يرفع راسه في المنطقة ...فوافقته علي رأيه وفعلاً قتلناه.