بنكا إنجلترا والمركزي الأوروبي يبقيان أسعار الفائدة دون تغيي

ترك بنكا إنجلترا المركزي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير وسط توقعات بشأن ما إذا كان سيخفض الفائض لدعم النمو الاقتصادي.
وأبقى بنك إنجلترا المركزي على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى 5.5 % بعد أن خفضه بربع نقطة مئوية في ديسمبر.
وكان أغلب الاقتصاديين قد توقعوا أن يقرر البنك ترك الفائدة دون تغيير، لكن ليس من المتوقع أن يستمر ذلك طويلا ومن المنتظر على نطاق واسع أن يخفض البنك الفائدة في فبراير المقبل عندما يعلن توقعات جديدة عن النمو والتضخم.
وبدأ باعة التجزئة بالفعل يشعرون بأثر تباطؤ سوق الإسكان وتراجع ثقة المستهلكين وازدادت قتامة توقعات الاقتصاد العالمي. ويتوقع العديد من المستثمرين أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سعر الفائدة بنصف نقطة مئوية هذا الشهر لتجنب الدخول في حالة ركود.
ومازالت الضغوط التضخمية موجودة. وانخفض سعر الجنيه الإسترليني من حيث وزنه النسبي في التجارة وبلغ سعر النفط مئة دولار للبرميل في الفترة الأخيرة وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشدة.
من جهة أخرى، ترك البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 4 % أمس كما كان متوقعا، إذ ظل صناع القرار يشعرون بالقلق بشأن ارتفاع معدلات التضخم على الرغم من دلائل على تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو.
وكان 71 محللا توقعوا جميعا أن يترك البنك سعر الفائدة دون تغيير هذا الشهر. وتوقع 36 أن تستقر الفائدة في عام 2008 في حين توقع 8 فقط رفع الفائدة هذا العام.
ولكن منذ أن عززت بيانات حديثة من منطقة اليورو المخاوف من أن الاقتصاد قد يتباطأ قال 27 اقتصاديا إن البنك المركزي الأوروبي قد يختار خفض الفائدة في وقت لاحق هذا العام.