"حرفية" مشروع اجتماعي خيري يسعى إلى القضاء على الب

يقدم برنامج (حرفية) دورات تدريبية لإكساب المواطنين (معدومي ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات والعاطلين عن العمل) الجودة والمهارة في منتجاتهم إضافة إلى تقديم القروض الدوارة لهم وتسويق منتجاتهم وشراء الخامات للحرفيين التي تمكنهم من الإنتاج لبيعها في السوق وتوفير مواقع دائمة ومؤقته لبيع تلك المنتجات.

واضاف ان الجهات التي يستهدفها المشروع هي من الرجال والنساء ويعد مشروع الأسواق للأيادي الحرفية (حرفية) احد المشاريع الخيرية الاجتماعية والذي تتلخص فكرتة في (التدريب المنتهي بمشروع) وقد أخذ المشروع الذي يهدف الى مساعدة متوسطي ومحدودي ومعدومي الدخل (ذكوراً وإناث) اضافة الى العاطلين عن العمل وذوي الاحتياجات الخاصة على تسويق وتوزيع منتجاتهم الحرفية وتوفير مواقع تجارية لهم من خلال استثمار الأراضي (البور) بمساعدة أصحاب تلك الأراضي وامانه محافظة جدة.. بهدف إدماجهم في عملية التنمية وإيجاد مورد مالي لهم على أن يتحقق الاكتفاء الذاتي خلال (3) سنوات العديد من المراحل في تأسيسه والحصول على الموافقات والتصاريح.. حتى ظهر للنور على أرض التنفيذ والواقع. واوضح المشرف العام على المشروع الدكتور أحمد بن حسين هاشم ان (حرفية) مرت بعدد من المراحل حتى ظهرت للنور في شهر رجب الماضي مشيرا الى ان المرحلة الأولى كانت في عام (1426ه) حيث تم تقديم فكرة المشروع إلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود (محافظ محافظة جدة) .. والذي أبدى كعادته اهتمامه وحرصه على القيام بالمشروع واصفا اياه انه سيعود بالفائدة على أفراد المجتمع. مضيفا ان المرحلة الثانية تمثلت في اخذ اراء بعض الجهات المعنية كأمانة مدينة جدة ووزارة التجارة وزارة الشئون الاجتماعية والتي بدورها اكدت بالثناء على فكرة المشروع.. وبأنها فكرة جديدة في المملكة.. وستساعد عدد كبير من أفراد المجتمع (الفقراء) على سد رمق عيشهم. اما المرحلة الاخيرة فكانت في (رجب 1427ه) وذلك بحصول المشروع على التوصية بالإذن والتصريح النهائي من امارة منطقة مكة المكرمة (محافظة جدة) .. وموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية وصدور التصاريح النهائية لإقامة المشروع تحت مظلة الجمعية الخيرية الأولى. وقال الدكتور هاشم ان رسالة المشروع تتلخص في القضاء على البطالة الاجتماعية بكامل صورها اما الهدف العام الذي نسعى لتحقيقه هو إيجاد منافذ بيع مشروعه ودائمة للفئات المستهدفة من خلال تملك الفئات المستهدفة للمشاريع التجارية التي ستقدم لهم بعد تدريبهم وإعدادهم اعدادا جيدا على بعض الحرف التي يتطلبها سوق العمل. واردف الدكتور احمد اما عن الحرف المستهدفة فاوضح ان اللجان العامة وضعت اولية لبعض الحرف في المرحلة الاولية لقيام المشروع بناء على متطلبات السوق مشيرا الى ان مجمل الحرف تتمثل في اعمال الالمنيوم والبرمجة واعمال الحاسوب واعمال الديكور وفنون الدعاية والإعلان وصناعة الهدايا ومتعلقات الأفراح والمناسبات والنحت على الخشب واعمال الزجاج واعمال السيراميك وصناعة الدمى الشعبية واعمال الحدادة واعمال النجارة واعمال البلاط والدهانات وغزل ونسج الصوف ونقوش الحناء والكروشيه وصناعة الأدوية الشعبية والخياطة والتطريز وتصميم الأشكال والمجسمات والبهارات والتوابل وإعداد الخبز الشعبي وحلويات وموالح والتجميل وتصفيف الشعر والرسم بأنواعه وتنسيق الزهور وتلوين الفخار الرسم على القماش والإكسسوارات المنزلية وصناعة البخور والعطور وصناعة شباك الصيد والتشكيلات الجبسية والخط والصياغة والفنون التشكيلية. كما بين مشرف عام المشروع اننا نتطلع في المشروع مساعدة متوسطي ومحدودي الدخل والمعدمين من الجنسين وذوي احتياجات خاصة على تنمية مهاراتهم وابداعاتهم الحرفية وتدريبهم على امتلاك (حرفة) مع تسويق وتوزيع منتجاتهم وتوفير مواقع مؤقتة ودائمة للبيع من خلال استثمار الأراضي (البور) بمساعدة أصحاب تلك الأراضي وامانة مدينة جدة والتي قامت بجهود كبيرة في هذا المجال ومد يدها للمشروع الخيري ممثلة في امينها معالي المهندس عادل فقيه والمهندس جمال ابو عمارة وادارتي السياحة والثقافة (م. سامي نوار) والمركز الاعلامي (أ.احمد الغامدي) .. بهدف إدماجهم في عملية التنمية وإيجاد مورد مالي لهم على أن يتحقق الاكتفاء الذاتي لهم خلال (3) سنوات بإذن الله تعالى.