40 بالمائة من الشعير العالمي مستورد ؟!
صفحة 1 من اصل 1
40 بالمائة من الشعير العالمي مستورد ؟!
راشد محمد الفوزان
قرأت هذه النسبة عدة مرات على مدى الأشهر الماضية أي 40بالمائة من الإنتاج العالمي من الشعير يتم استيراده من قبل بلادنا، أي أن نصف العالم من الكميات "المتداولة" تأتي إلينا هنا، وهذا يشكل رقما كبيرا وعبئا ماليا كبيرا على الدولة لا يتوقف فهي ليست أزمة يوم وشهر وسنة، بل هي أزمة لا نهاية لها في ظل المعطيات العالمية التي تفرض هذه الارتفاعات من حليب البودرة إلى الحديد والصلب والنفط، لكن سؤالي لماذا الإصرار على أن بلادنا هي بلاد "رعي" أو مناطق "رعية" للمواشي، ونحن دولة صحراوية تبحث عن قطرة ماء ؟ لماذا الإصرار على تربية المواشي في ظل عدم وجود أي معطيات ومقومات توفر المواد الأولية لتربية المواشي، عدا مناطق محدودة في جنوب المملكة والتي لا يعيش فيها الجمال أو بعض الأنواع من المواشي، سياسة الدعم من الدولة ستصمد إلى متى، وحين نجد أسعار اللحوم بأنواعها تتضاعف سعريا، برغم كل هذا الدعم الحكومي، إذاً لماذا الإصرار،ونحن نستطيع أن نستورد من تركيا والسودان وبلاد المراعي وتربية المواشي بنصف هذه الأسعار التي تباع بها ببلادنا، وأيضا يمكن من خلالها توفير أموال ضخمة لدعم هذه الأعلاف، وحين نركز على من هم المربين للمواشي نجدهم تجارا أو ملاكا كبارا لا يهتمون بقضية انها مدعومة أو غيرها لأن لديهم القدرة للشراء، ولكن المشكلة لمن هم يمارسونها كعمل وتجارة وبحث عن لقمة عيش هؤلاء هم المتضررون ويجب تمييزهم عن الكبار من المربين وملاك المواشي الذين يأخذونها من قبيل المباهاة أو نوع من أنواع استكمال مشروعة الزراعي المرفه له .
يجب أن نعيد التفكير في دعم الأعلاف من حيث الجدوى الاقتصادية، ولماذا الاستمرار بها رغم أن المستورد أفضل وأقل سعرا، والآن شركات الألبان ترفع أسعارها عشرين بالمائة بسبب الأعلاف، إذاً حتى الشركات الزراعية التي تربي الأبقار وغيرها لم تكبح ارتفاع الأسعار، تقديري أن هناك هدرا كبيرا في دعم الشعير أو غيره من الأعلاف خاصة أن تربية المواشي لدينا تمارس على نطاق كبير وبملايين الرؤوس من الأغنام والإبل، ولكن ما هي الجدوى ؟ لا أقول الدولة توقف الدعم بل مهم مساندة صغار المربين ومن يعيشون عليها، ولكن إلى متى ؟ ونحن بلد صحراوي مقفر، لماذا لا ننشئ شركات في السودان وتركيا وغيرها من دول الرعي لتربية المواشي وتوريدها للمملكة، منها وفرة الماء، وتوفر الرعي، وسهولة النقل لقربها، ووفرنا بذلك عدة أشياء بوقت واحد .
كل ما يحدث الآن من دعم هي حلول مؤقتة مهما حصل، ولكن إلى متى ؟ ونصر على أن نحول بلادنا إلى بلاد رعي وتربية مواشٍ، في بلد صحراوي وندرة ماء وقطرة مطر ؟ ما هي المبررات ؟؟!
قرأت هذه النسبة عدة مرات على مدى الأشهر الماضية أي 40بالمائة من الإنتاج العالمي من الشعير يتم استيراده من قبل بلادنا، أي أن نصف العالم من الكميات "المتداولة" تأتي إلينا هنا، وهذا يشكل رقما كبيرا وعبئا ماليا كبيرا على الدولة لا يتوقف فهي ليست أزمة يوم وشهر وسنة، بل هي أزمة لا نهاية لها في ظل المعطيات العالمية التي تفرض هذه الارتفاعات من حليب البودرة إلى الحديد والصلب والنفط، لكن سؤالي لماذا الإصرار على أن بلادنا هي بلاد "رعي" أو مناطق "رعية" للمواشي، ونحن دولة صحراوية تبحث عن قطرة ماء ؟ لماذا الإصرار على تربية المواشي في ظل عدم وجود أي معطيات ومقومات توفر المواد الأولية لتربية المواشي، عدا مناطق محدودة في جنوب المملكة والتي لا يعيش فيها الجمال أو بعض الأنواع من المواشي، سياسة الدعم من الدولة ستصمد إلى متى، وحين نجد أسعار اللحوم بأنواعها تتضاعف سعريا، برغم كل هذا الدعم الحكومي، إذاً لماذا الإصرار،ونحن نستطيع أن نستورد من تركيا والسودان وبلاد المراعي وتربية المواشي بنصف هذه الأسعار التي تباع بها ببلادنا، وأيضا يمكن من خلالها توفير أموال ضخمة لدعم هذه الأعلاف، وحين نركز على من هم المربين للمواشي نجدهم تجارا أو ملاكا كبارا لا يهتمون بقضية انها مدعومة أو غيرها لأن لديهم القدرة للشراء، ولكن المشكلة لمن هم يمارسونها كعمل وتجارة وبحث عن لقمة عيش هؤلاء هم المتضررون ويجب تمييزهم عن الكبار من المربين وملاك المواشي الذين يأخذونها من قبيل المباهاة أو نوع من أنواع استكمال مشروعة الزراعي المرفه له .
يجب أن نعيد التفكير في دعم الأعلاف من حيث الجدوى الاقتصادية، ولماذا الاستمرار بها رغم أن المستورد أفضل وأقل سعرا، والآن شركات الألبان ترفع أسعارها عشرين بالمائة بسبب الأعلاف، إذاً حتى الشركات الزراعية التي تربي الأبقار وغيرها لم تكبح ارتفاع الأسعار، تقديري أن هناك هدرا كبيرا في دعم الشعير أو غيره من الأعلاف خاصة أن تربية المواشي لدينا تمارس على نطاق كبير وبملايين الرؤوس من الأغنام والإبل، ولكن ما هي الجدوى ؟ لا أقول الدولة توقف الدعم بل مهم مساندة صغار المربين ومن يعيشون عليها، ولكن إلى متى ؟ ونحن بلد صحراوي مقفر، لماذا لا ننشئ شركات في السودان وتركيا وغيرها من دول الرعي لتربية المواشي وتوريدها للمملكة، منها وفرة الماء، وتوفر الرعي، وسهولة النقل لقربها، ووفرنا بذلك عدة أشياء بوقت واحد .
كل ما يحدث الآن من دعم هي حلول مؤقتة مهما حصل، ولكن إلى متى ؟ ونصر على أن نحول بلادنا إلى بلاد رعي وتربية مواشٍ، في بلد صحراوي وندرة ماء وقطرة مطر ؟ ما هي المبررات ؟؟!
مواضيع مماثلة
» الشعير الأعلى ب 89% يليه الأرز ب 52%.. وقيمة الحليب المجفف ت
» انخفاض البطالة في روسيا في عام 2007 بنسبة 10 بالمائة
» 20 بالمائة مساهمة القطاع الصناعي في الامارات من الناتج المحلي
» 1 بالمائة نسبة مشاركة السعوديين في السرعة الفائقة للانترنت عالميا
» 11.4 بالمائة نمو الاقتصاد الصيني خلال العام الماضي
» انخفاض البطالة في روسيا في عام 2007 بنسبة 10 بالمائة
» 20 بالمائة مساهمة القطاع الصناعي في الامارات من الناتج المحلي
» 1 بالمائة نسبة مشاركة السعوديين في السرعة الفائقة للانترنت عالميا
» 11.4 بالمائة نمو الاقتصاد الصيني خلال العام الماضي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى