التوقعات تشير لاستمرار ارتفاع أسعار النفط
صفحة 1 من اصل 1
التوقعات تشير لاستمرار ارتفاع أسعار النفط
من المرجح أن تواصل أسعار النفط التي قفزت إلى حاجز المئة دولار للمرة الأولى الاربعاء ارتفاعها في السنوات الخمس المقبلة إلا إذا تعثر النمو الاقتصادي بما يؤدي لابطاء الطلب على الوقود.
ومن العوامل التي يرجح أن تطيل أمد الموجة الصعودية لاسعار النفط التي بدأت عام 2002تراجع الانتاج في بعض المناطق خارج دول منظمة أوبك والنمو الكبير في الطلب خاصة من دول مثل الصين بالاضافة الى اختناقات بصناعة التكرير تحد من انتاج أنواع الوقود.
ويقول كريس فورسبولز المحلل لدى فورتيس في بروكسل "المسألة ببساطة عوامل العرض والطلب الاساسية."
ويضيف "فالطلب يرتفع وأعتقد أنه توجد مشكلة هيكلية في قطاع التكرير. والطلب أعلى على المنتجات ذات الجودة الاعلى والمصافي ببساطة لا يمكنها مجاراة الطلب على هذه الانواع."
وقد أدى ارتفاع سعر الخام الامريكي إلى 100دولار أمس الى تقريب الاسعار من أعلى مستوى لها من قبل إذا أخذ التضخم في الاعتبار وهو 101.7دولار وسجل عام 1980عندما أدى نشوب الحرب بين العراق وايران عضوي أوبك إلى أزمة في الامدادات.
وقال كيفن نوريش المحلل لدى باركليز كابيتال في لندن "من الصعب علينا التفكير في أي سيناريو لا يواصل فيه المتوسط السنوي للاسعار ارتفاعه المطرد."
وأضاف "وهذا تدفعه الاتجاهات القائمة نفسها من تسارع معدلات التراجع في انتاج المنتجين غير الاعضاء في أوبك الذين بلغ انتاجهم مرحلة النضج خارج الاتحاد السوفيتي السابق. كما أن نمو الطلب مازال مستقرا رغم الاسعار المرتفعة." وساهمت القيود التي تفرضها أوبك على الامدادات في ارتفاع الاسعار العام الماضي بنسبة 58في المئة فيما يمثل أكبر زيادة سنوية خلال العقد الحالي.
وتقول أوبك مصدر ثلث الامدادات العالمية من النفط إنه ليس بوسعها عمل الكثير لخفض الاسعار لان أغلب أعضائها ينتجون النفط بأقصى طاقة ممكنة.
وقال شكري غانم أرفع مسؤول بقطاع النفط الليبي لرويترز هاتفيا عقب ارتفاع الاسعار الى 100دولار للبرميل إنه ليس بوسع أوبك أن تفعل شيئا يذكر وأن أغلب الاعضاء يضخون النفط قدر ما يستطيعون.
ومن العوامل التي ساعدت أيضا في رفع الاسعار تراجع قيمة الدولار الامريكي والتوترات السياسية في الشرق الاوسط وتزايد جاذبية المضاربة على النفط بين المستثمرين في الاسواق المالية.
وقال بيتر بيوتل المحلل لدى كاميرون هانوفر "كل العوامل التي دفعتنا للارتفاع عن سعر 80دولارا تدفعنا الان لمستوى أعلى. وإلى أن نحصل على امدادات أكبر أو يبدأ الطلب في التراجع لا يوجد سبب يمنعنا من توقع أي رقم."
وحتى الآن تحمل الاقتصاد العالمي ارتفاع الاسعار. لكن اخرين في صناعة النفط يقولون إن مسألة ما إذا كان الارتفاع الاخير في الاسعار سيبطىء النمو ويحد من الطلب لم تحسم بعد.
ويقول نعمان بركات نائب رئيس ماكاري فيوتشرز يو.اس.ايه ردا على سؤال عن توقعاته لاتجاه الاسعار في فترة السنوات الثلاث الى الخمس المقبلة إن الاحتمالات مفتوحة وان من الممكن أن تسير الاسعار في أي من الاتجاهين.
ويضيف "يمكن أن تكون الاسعار أعلى كثيرا بسبب استمرار الطلب القوي من البرازيل والهند والصين لكنها قد تنخفض من ناحية أخرى كثيرا لان هذه الاسعار المرتفعة جدا قد تؤدي الى كساد عالمي."
لكن أغلب التنبؤات تتوقع استمرار الطلب في الارتفاع.
فقد حافظت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها السنوي عن توقعات الطاقة العالمية الذي نشر في السابع من نوفمبر تشرين الثاني على توقعاتها بان الطلب العالمي على النفط سينمو بنسبة 1.3في المئة سنويا حتى عام 2030وذلك رغم رفع توقعاتها للاسعار.
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة للدول الصناعية الكبرى إنه لا يمكن استبعاد حدوث أزمة في الامدادات في الفترة من الان وحتى عام 2015تؤدي الى ارتفاع حاد ومفاجىء في الاسعار.
أما شكري غانم فيقول "عصر النفط الرخيص لم يعد له وجود."
ومن العوامل التي يرجح أن تطيل أمد الموجة الصعودية لاسعار النفط التي بدأت عام 2002تراجع الانتاج في بعض المناطق خارج دول منظمة أوبك والنمو الكبير في الطلب خاصة من دول مثل الصين بالاضافة الى اختناقات بصناعة التكرير تحد من انتاج أنواع الوقود.
ويقول كريس فورسبولز المحلل لدى فورتيس في بروكسل "المسألة ببساطة عوامل العرض والطلب الاساسية."
ويضيف "فالطلب يرتفع وأعتقد أنه توجد مشكلة هيكلية في قطاع التكرير. والطلب أعلى على المنتجات ذات الجودة الاعلى والمصافي ببساطة لا يمكنها مجاراة الطلب على هذه الانواع."
وقد أدى ارتفاع سعر الخام الامريكي إلى 100دولار أمس الى تقريب الاسعار من أعلى مستوى لها من قبل إذا أخذ التضخم في الاعتبار وهو 101.7دولار وسجل عام 1980عندما أدى نشوب الحرب بين العراق وايران عضوي أوبك إلى أزمة في الامدادات.
وقال كيفن نوريش المحلل لدى باركليز كابيتال في لندن "من الصعب علينا التفكير في أي سيناريو لا يواصل فيه المتوسط السنوي للاسعار ارتفاعه المطرد."
وأضاف "وهذا تدفعه الاتجاهات القائمة نفسها من تسارع معدلات التراجع في انتاج المنتجين غير الاعضاء في أوبك الذين بلغ انتاجهم مرحلة النضج خارج الاتحاد السوفيتي السابق. كما أن نمو الطلب مازال مستقرا رغم الاسعار المرتفعة." وساهمت القيود التي تفرضها أوبك على الامدادات في ارتفاع الاسعار العام الماضي بنسبة 58في المئة فيما يمثل أكبر زيادة سنوية خلال العقد الحالي.
وتقول أوبك مصدر ثلث الامدادات العالمية من النفط إنه ليس بوسعها عمل الكثير لخفض الاسعار لان أغلب أعضائها ينتجون النفط بأقصى طاقة ممكنة.
وقال شكري غانم أرفع مسؤول بقطاع النفط الليبي لرويترز هاتفيا عقب ارتفاع الاسعار الى 100دولار للبرميل إنه ليس بوسع أوبك أن تفعل شيئا يذكر وأن أغلب الاعضاء يضخون النفط قدر ما يستطيعون.
ومن العوامل التي ساعدت أيضا في رفع الاسعار تراجع قيمة الدولار الامريكي والتوترات السياسية في الشرق الاوسط وتزايد جاذبية المضاربة على النفط بين المستثمرين في الاسواق المالية.
وقال بيتر بيوتل المحلل لدى كاميرون هانوفر "كل العوامل التي دفعتنا للارتفاع عن سعر 80دولارا تدفعنا الان لمستوى أعلى. وإلى أن نحصل على امدادات أكبر أو يبدأ الطلب في التراجع لا يوجد سبب يمنعنا من توقع أي رقم."
وحتى الآن تحمل الاقتصاد العالمي ارتفاع الاسعار. لكن اخرين في صناعة النفط يقولون إن مسألة ما إذا كان الارتفاع الاخير في الاسعار سيبطىء النمو ويحد من الطلب لم تحسم بعد.
ويقول نعمان بركات نائب رئيس ماكاري فيوتشرز يو.اس.ايه ردا على سؤال عن توقعاته لاتجاه الاسعار في فترة السنوات الثلاث الى الخمس المقبلة إن الاحتمالات مفتوحة وان من الممكن أن تسير الاسعار في أي من الاتجاهين.
ويضيف "يمكن أن تكون الاسعار أعلى كثيرا بسبب استمرار الطلب القوي من البرازيل والهند والصين لكنها قد تنخفض من ناحية أخرى كثيرا لان هذه الاسعار المرتفعة جدا قد تؤدي الى كساد عالمي."
لكن أغلب التنبؤات تتوقع استمرار الطلب في الارتفاع.
فقد حافظت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها السنوي عن توقعات الطاقة العالمية الذي نشر في السابع من نوفمبر تشرين الثاني على توقعاتها بان الطلب العالمي على النفط سينمو بنسبة 1.3في المئة سنويا حتى عام 2030وذلك رغم رفع توقعاتها للاسعار.
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة للدول الصناعية الكبرى إنه لا يمكن استبعاد حدوث أزمة في الامدادات في الفترة من الان وحتى عام 2015تؤدي الى ارتفاع حاد ومفاجىء في الاسعار.
أما شكري غانم فيقول "عصر النفط الرخيص لم يعد له وجود."
مواضيع مماثلة
» ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية
» تحذيرات من تأثير ارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد العراقي
» أوبيك : ارتفاع أسعار النفط يعود للطلب وليس العرض
» أسعار النفط تقفز إلى 100دولار
» ارتفاع أسعار الألبان ينعش سوق الأبقار
» تحذيرات من تأثير ارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد العراقي
» أوبيك : ارتفاع أسعار النفط يعود للطلب وليس العرض
» أسعار النفط تقفز إلى 100دولار
» ارتفاع أسعار الألبان ينعش سوق الأبقار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى