الكويتيون قلقون إزاء أزمة غلاء أسعار السكن الخاص
صفحة 1 من اصل 1
الكويتيون قلقون إزاء أزمة غلاء أسعار السكن الخاص
قال تقرير عقاري أمس إن السكن الخاص في الكويت شهد طفرة في الأسعار لم تشهدها البلاد منذ زمن طويل، حيث وصلت إلى أرقام في سعر المتر في المناطق المنتهية من الخدمات إلى 500دينار في أرض مساحتها 375مترا وتزداد مع ازدياد المساحة.
وقال التقرير العقاري السنوي لشركة المشكاة العقارية الذي وزع أمس، ان القطاع السكني مع بداية عام 2007شهد بصفة عامة اقبالا شديدا على جميع المناطق لاسيما شريحة المستثمرين سواء كبار أو صغار المستثمرين والشريحة الاخرى هي التي تشتري من أجل السكن.
وذكر أنه مع بداية الربع الاول من العام الماضي لاسيما بعد التقلبات التي شهدتها بورصة الأوراق المالية وعدم الاستقرار في أسعار الاسهم والهبوط المستمر في أرباح الشركات جعل عددا من المستثمرين في العقار يزداد بشكل كبير وجعلوا من سوق العقار لاسيما السكن الخاص سوقا قويا واصبح الطلب عليه أكثر من أي شيء آخر.
ولاحظ التقرير ان التداولات كانت بسيطة في بداية العام الماضي حيث كانت عمليات البيع والشراء والأسعار في متناول الجميع ومن يريد أن يشتري من أجل السكن ولكن مع بداية الربع الثاني شهد ما لم يشهده منذ أعوام من حيث الأسعار وكانت البداية في المناطق التي تتمتع بالخدمات مثل اشبيليه والعقيلة ومنطقة جنوب السرة (ضاحية السلام ) حطين (الزهراء ) والشهداء.
واضاف أن بداية الطلب كانت على الأراضي خاصة أن هذه المناطق تم الانتهاء من خدماتها حيث كان سعر المتر في بداية الربع الثاني في منطقة السلام لمساحة 500متر مربس بلغ 400دينار والزهراء بنفس المساحة 30دينارا للمتر ومنطقة الشهداء 340دينارا وحطين 400دينار.
وأما عن أسعار البيوت أشار التقرير إلى أن البيت المكون من دورين وسرداب وصل سعره إلى 300الف دينار وترتفع مع زيادة الادوار والمساحة مبينا أن أسعار البيوت في مناطق جنوب السرة قاربت أسعار البيوت في المناطق الداخلية مثل الروضة والسرة وقرطبة والعديلية.
وأعربت الشركة عبر تقريرها عن استغرابها في أن المناطق التي لم يتم فيها حتى هذه اللحظة عمل أي شيء من البنية التحتية والخدمات ومنها منطقة شرق القرين والمسيلة والفنيطيس وأبو فطيرة قد شهدت أسعارا معقولة مع بداية عام 2005ولكن مع بداية النصف الثاني وصلت الزيادة فيها إلى نسبة مئة في المئة.
وأعطى التقرير مثالا على ذلك أن سعر المتر في منطقة المسيلة ارتفع من 250دينارا إلى 500دينار في حين ارتفع إلى 600دينار في منطقة الفنيطيس.
وقال التقرير ان المستثمر نفسه غير قادر على استيعاب الارتفاع الكبير في أسعار العقار واصبح يلجأ إلى الشركات التمويلية والبنوك حتى يستثمر ويستمر في عمليات التداول أما الشريحة الاخرى التي تريد الشراء من أجل السكن فما عليها الا الانتظار على أمل أن تنخفض الأسعار الا انها في ارتفاع مستمر وعليها يتم الانتظار للحصول على بيوت الحكومة.
واضاف أن طوفان الأسعار أخذ البيوت الحكومية في طريقه حيث وصلت أسعار بيوت العدان أرقاما قياسية فبلغت 300ألف دينار والقرين منها ما وصل إلى 180ألف دينار أما مبارك الكبير فوصل إلى 190الف دينار في حين ان البيوت التي على حالها على موقع شارع واحد وصل سعرها الى 150ألف دينار مبينا أن بيوت منطقة الدسمة بمساحة 250مترا وصل سعرها إلى 20ألف دينار.
واشار تقرير المشكاة إلى الأسعار في المناطق الداخلية لاسيما في منطقة ضاحية عبدالله السالم حيث وصل سعر المتر فيها إلى 1500دينار والعديلية والشعب ألف دينار والخالدية 1200دينار والنزهة 1300دينار وكانت المفاجأة التي كشفها التقرير هو ظهور منطقة جديدة لم يتوقعها أحد وهي منطقة (الخيران) التي كان سعر المتر فيها لا يتعدى مئة دينار حيث ارتفع في أقل من شهرين إلى 250دينارا.
أما عن القطاع الاستثماري قال التقرير انه مع بداية 2007كانت الحركة قوية وهناك اقبال على البنايات الهدام بقوة حيث الطلب على الأراضي والرغبة في البناء بعدما زاد الطلب على البنايات الجديدة وعدم توافرها في السوق الاستثماري.
واشار التقرير إلى تملك القطاع الاستثماري أسعارا لم يشهدها القطاع منذ زمن بعيد لاسيما في أنشط ثلاث مناطق هي السالمية وحولي والفروانية حيث وصلت الأسعار أرقاما قياسية فوصل سعر المتر في منطقة السالمية إلى 950دينارا في بعض المواقع على أرض بمساحة 750مترا مربعا.
وحول أوضاع القطاع التجاري توقع التقرير ظهور القطاع بقوة مع بداية العام الجديد مشيرا إلى انه أكثر القطاعات ارتفاعا في السعر ، حيث ان مجموعة كبيرة من الأراضي التجارية تم بيعها عام 2007بأسعار لم تشهدها الكويت منذ 25عاما وهذا صراع الشركات العملاقة التي قامت بجمع الأراضي التجارية المعروضة في السوق العقارية.
وأوضح التقرير أن الامور وصلت لدرجة أن هناك شركات تقوم بعملية الشراء دون النظر إلى سعر المتر ولكن الاهم أن تكون المالكة لها وبأي شكل من الاشكال على الرغم من وصول الأسعار فيها ارقاما قياسية.
ولاحظ التقرير أن الأراضي التجارية تتصدر قائمة الأسعار على المستوى المحلي والدولي حيث ان سعر المتر التجاري يبدأ من 2000دينار في منطقة الجهراء حتى عشرة آلاف دينار في منطقة العاصمة.
ونوه إلى أن القطاع التجاري يتمتع بالعديد من المميزات التي لم تجدها في أي قطاع اخر حيث بناء الابراج والمجمعات وذلك لأن أسعاره هي الاقوى دائما ومثال ذلك أن سعر المتر للأراضي التجارية في السالمية فيها وصل إلى ستة الاف دينار أما حولي وفي شارع تونس تحديدا وصل سعر المتر إلى خمسة آلاف دينار أما العاصمة ففاق سعر المتر 13ألف دينار والجهراء خمسة آلاف دينار.
وأشار التقرير إلى القطاع الصناعي مبينا انه شهد مع بداية عام 2007طفرة قوية للغاية لاسيما وأن الكثير من اصحاب الانشطة الموجودة في المناطق الصناعية يتطلعون إلى عمليات التوسعة وشراء المساحات المجاورة لهم بأي أسعار.
وأضاف ان الأسعار وصلت في منطقة الشويخ والري والفحاحيل وصبحان مع بداية النصف الثاني من عام 2007إلى ارقام قياسية فوصل سعر المتر إلى 500دينار في منطقة الشويخ الصناعية ووصل سعر القسائم التي تطل على الدائري الرابع إلى 1250دينارا موضحا أن هذه الأسعار لم تأتي من فراغ ولكن الطلب والرغبة جعلتها مرتفعة.
وفيما يخص القطاع الزراعي أفاد التقرير انه يعتبر آخر القطاعات النشطة فشهد حالة ركود في بداية 2007وبدأ الاقبال عليه مع بداية الربع الثاني لاسيما على المزارع الصغيرة بمساحة 50ألف متر حيث وصل سعر المتر إلى ثلاثة دنانير وارتفع إلى اربعة دنانير لاسيما المزارع التي فيها آبار وبيوت.
وقال التقرير العقاري السنوي لشركة المشكاة العقارية الذي وزع أمس، ان القطاع السكني مع بداية عام 2007شهد بصفة عامة اقبالا شديدا على جميع المناطق لاسيما شريحة المستثمرين سواء كبار أو صغار المستثمرين والشريحة الاخرى هي التي تشتري من أجل السكن.
وذكر أنه مع بداية الربع الاول من العام الماضي لاسيما بعد التقلبات التي شهدتها بورصة الأوراق المالية وعدم الاستقرار في أسعار الاسهم والهبوط المستمر في أرباح الشركات جعل عددا من المستثمرين في العقار يزداد بشكل كبير وجعلوا من سوق العقار لاسيما السكن الخاص سوقا قويا واصبح الطلب عليه أكثر من أي شيء آخر.
ولاحظ التقرير ان التداولات كانت بسيطة في بداية العام الماضي حيث كانت عمليات البيع والشراء والأسعار في متناول الجميع ومن يريد أن يشتري من أجل السكن ولكن مع بداية الربع الثاني شهد ما لم يشهده منذ أعوام من حيث الأسعار وكانت البداية في المناطق التي تتمتع بالخدمات مثل اشبيليه والعقيلة ومنطقة جنوب السرة (ضاحية السلام ) حطين (الزهراء ) والشهداء.
واضاف أن بداية الطلب كانت على الأراضي خاصة أن هذه المناطق تم الانتهاء من خدماتها حيث كان سعر المتر في بداية الربع الثاني في منطقة السلام لمساحة 500متر مربس بلغ 400دينار والزهراء بنفس المساحة 30دينارا للمتر ومنطقة الشهداء 340دينارا وحطين 400دينار.
وأما عن أسعار البيوت أشار التقرير إلى أن البيت المكون من دورين وسرداب وصل سعره إلى 300الف دينار وترتفع مع زيادة الادوار والمساحة مبينا أن أسعار البيوت في مناطق جنوب السرة قاربت أسعار البيوت في المناطق الداخلية مثل الروضة والسرة وقرطبة والعديلية.
وأعربت الشركة عبر تقريرها عن استغرابها في أن المناطق التي لم يتم فيها حتى هذه اللحظة عمل أي شيء من البنية التحتية والخدمات ومنها منطقة شرق القرين والمسيلة والفنيطيس وأبو فطيرة قد شهدت أسعارا معقولة مع بداية عام 2005ولكن مع بداية النصف الثاني وصلت الزيادة فيها إلى نسبة مئة في المئة.
وأعطى التقرير مثالا على ذلك أن سعر المتر في منطقة المسيلة ارتفع من 250دينارا إلى 500دينار في حين ارتفع إلى 600دينار في منطقة الفنيطيس.
وقال التقرير ان المستثمر نفسه غير قادر على استيعاب الارتفاع الكبير في أسعار العقار واصبح يلجأ إلى الشركات التمويلية والبنوك حتى يستثمر ويستمر في عمليات التداول أما الشريحة الاخرى التي تريد الشراء من أجل السكن فما عليها الا الانتظار على أمل أن تنخفض الأسعار الا انها في ارتفاع مستمر وعليها يتم الانتظار للحصول على بيوت الحكومة.
واضاف أن طوفان الأسعار أخذ البيوت الحكومية في طريقه حيث وصلت أسعار بيوت العدان أرقاما قياسية فبلغت 300ألف دينار والقرين منها ما وصل إلى 180ألف دينار أما مبارك الكبير فوصل إلى 190الف دينار في حين ان البيوت التي على حالها على موقع شارع واحد وصل سعرها الى 150ألف دينار مبينا أن بيوت منطقة الدسمة بمساحة 250مترا وصل سعرها إلى 20ألف دينار.
واشار تقرير المشكاة إلى الأسعار في المناطق الداخلية لاسيما في منطقة ضاحية عبدالله السالم حيث وصل سعر المتر فيها إلى 1500دينار والعديلية والشعب ألف دينار والخالدية 1200دينار والنزهة 1300دينار وكانت المفاجأة التي كشفها التقرير هو ظهور منطقة جديدة لم يتوقعها أحد وهي منطقة (الخيران) التي كان سعر المتر فيها لا يتعدى مئة دينار حيث ارتفع في أقل من شهرين إلى 250دينارا.
أما عن القطاع الاستثماري قال التقرير انه مع بداية 2007كانت الحركة قوية وهناك اقبال على البنايات الهدام بقوة حيث الطلب على الأراضي والرغبة في البناء بعدما زاد الطلب على البنايات الجديدة وعدم توافرها في السوق الاستثماري.
واشار التقرير إلى تملك القطاع الاستثماري أسعارا لم يشهدها القطاع منذ زمن بعيد لاسيما في أنشط ثلاث مناطق هي السالمية وحولي والفروانية حيث وصلت الأسعار أرقاما قياسية فوصل سعر المتر في منطقة السالمية إلى 950دينارا في بعض المواقع على أرض بمساحة 750مترا مربعا.
وحول أوضاع القطاع التجاري توقع التقرير ظهور القطاع بقوة مع بداية العام الجديد مشيرا إلى انه أكثر القطاعات ارتفاعا في السعر ، حيث ان مجموعة كبيرة من الأراضي التجارية تم بيعها عام 2007بأسعار لم تشهدها الكويت منذ 25عاما وهذا صراع الشركات العملاقة التي قامت بجمع الأراضي التجارية المعروضة في السوق العقارية.
وأوضح التقرير أن الامور وصلت لدرجة أن هناك شركات تقوم بعملية الشراء دون النظر إلى سعر المتر ولكن الاهم أن تكون المالكة لها وبأي شكل من الاشكال على الرغم من وصول الأسعار فيها ارقاما قياسية.
ولاحظ التقرير أن الأراضي التجارية تتصدر قائمة الأسعار على المستوى المحلي والدولي حيث ان سعر المتر التجاري يبدأ من 2000دينار في منطقة الجهراء حتى عشرة آلاف دينار في منطقة العاصمة.
ونوه إلى أن القطاع التجاري يتمتع بالعديد من المميزات التي لم تجدها في أي قطاع اخر حيث بناء الابراج والمجمعات وذلك لأن أسعاره هي الاقوى دائما ومثال ذلك أن سعر المتر للأراضي التجارية في السالمية فيها وصل إلى ستة الاف دينار أما حولي وفي شارع تونس تحديدا وصل سعر المتر إلى خمسة آلاف دينار أما العاصمة ففاق سعر المتر 13ألف دينار والجهراء خمسة آلاف دينار.
وأشار التقرير إلى القطاع الصناعي مبينا انه شهد مع بداية عام 2007طفرة قوية للغاية لاسيما وأن الكثير من اصحاب الانشطة الموجودة في المناطق الصناعية يتطلعون إلى عمليات التوسعة وشراء المساحات المجاورة لهم بأي أسعار.
وأضاف ان الأسعار وصلت في منطقة الشويخ والري والفحاحيل وصبحان مع بداية النصف الثاني من عام 2007إلى ارقام قياسية فوصل سعر المتر إلى 500دينار في منطقة الشويخ الصناعية ووصل سعر القسائم التي تطل على الدائري الرابع إلى 1250دينارا موضحا أن هذه الأسعار لم تأتي من فراغ ولكن الطلب والرغبة جعلتها مرتفعة.
وفيما يخص القطاع الزراعي أفاد التقرير انه يعتبر آخر القطاعات النشطة فشهد حالة ركود في بداية 2007وبدأ الاقبال عليه مع بداية الربع الثاني لاسيما على المزارع الصغيرة بمساحة 50ألف متر حيث وصل سعر المتر إلى ثلاثة دنانير وارتفع إلى اربعة دنانير لاسيما المزارع التي فيها آبار وبيوت.
مواضيع مماثلة
» وكالة الطاقة: كبار المستهلكين قلقون من أسعار النفط
» مواطنون: لا بوادر لحل أزمة السكن دون تدخل الجهات المعنية وتق
» استمرار ارتفاع أسعار الدقيق في جدة رغم انفراج أزمة الإنتاج في صوامع الغلال
» مؤشر أسعار السلع التموينية ينجح في تخفيض أسعار الأرز 10ريالات
» شركة المتخصص: الكويتيون يستردون صدارة تملك العقارات في سلطنة عمان
» مواطنون: لا بوادر لحل أزمة السكن دون تدخل الجهات المعنية وتق
» استمرار ارتفاع أسعار الدقيق في جدة رغم انفراج أزمة الإنتاج في صوامع الغلال
» مؤشر أسعار السلع التموينية ينجح في تخفيض أسعار الأرز 10ريالات
» شركة المتخصص: الكويتيون يستردون صدارة تملك العقارات في سلطنة عمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى