مواطنون: لا بوادر لحل أزمة السكن دون تدخل الجهات المعنية وتق
صفحة 1 من اصل 1
مواطنون: لا بوادر لحل أزمة السكن دون تدخل الجهات المعنية وتق
يشهد القطاع العقاري كغيره من القطاعات ارتفاعات متتالية في الاسعار، إذ اصبح تملك العقار سواء المساكن أو الأراضي خلال الفترة الراهنة اصعب ما يواجه المواطنين نظراً لارتفاع الأسعار، ما ادى إلى تسرب اليأس إلى نفوس المواطنين، وجعل التفكير في تملك العقار ضرباً من الخيال في ظل اسعار متزايدة تفوق طاقة المواطن، والذي تكالبت عليه ارتفاعات الاسعار في المعيشة والسكن وجميع امور الحياة.
وتشير الاحصاءات إلى ان 30في المائة فقط من المواطنين هم من يملكون مسكناً، اما البقية فهم من فئة المستأجرين، والذين يدفعون ما يعادل أربعة رواتب شهرية مقابل السكن، ما يجعلهم غير قادرين على تملك دور خاصة بهم.
كما أن ما شهدته المملكة في العقود الثلاثة الأخيرة من نهضة اقتصادية وحضارية عملاقة ساهمت بشكل كبير وملحوظ في زيادة معدلات النمو السكاني، والذي صاحبه ارتفاع في الطلب على الوحدات السكنية. واستمرت وتيرة هذا الطلب بالارتفاع إلى أن وصلت إلى أوجها في الفترة الأخيرة في جميع مناطق المملكة.. اثر ظاهرة تزايد الطلب على المساكن التي تحولت إلى أزمة إسكان مع تضاعف أسعار معظم المنتجات العقارية ووصولها إلى معدلات مرتفعة جدا وعدم قدرة الشرائح المتوسطة ومحدودة الدخل في المجتمع على توفير المسكن المناسب واللائق والذي يحقق الحياة الكريمة.
كما تشير الدراسات إلى أن هناك حاجة ماسة إلى مواكبة وتلبية حاجات الانفجار السكاني في العديد من البلدان العربية، وقد تبين أن هناك احتياجا في المملكة وحدها إلى ما يتراوح بين - 4020ألف وحدة سكنية سنويا وهو ما يتطلب توفير تمويل لهذا القطاع.
وفي ذات الشأن أشار الدكتور عبدالرحمن الزامل عضو مجلس الشورى أن مشكلة المواطن هي محدودية الدخل وثباته من 20سنة وهذا يورق المواطن وخاصة عند الحاجة إلى توفير السكن وكان الزامل قد أكد في مداخلة له في جلسة مجلس الشورى العادية السابعة والثلاثين أن 60% من أعضاء مجلس الشورى لا يتوفر لهم السكن المناسب وأشار إلى أن ذلك يزداد صعوبة بالنسبة للمواطن الذي لا يتجاوز راتبه 5000ريال وطالب الدكتور الزامل هيئة الإسكان التي أقر تشكيلها مؤخرا بالبدء الفوري في معالجة مشكلة الإسكان وفق آلية وتحقيق الأهداف التي وضعت من اجلها.
"الرياض" قامت باستطلاع آراء عدد من المواطنين لمعرفة آمالهم وآلامهم ومعاناتهم حول مشكلة توفر السكن فكانت اللقاءات التالية:
آل سامي القحطاني موطن يعمل في القطاع الخاص منذ 14عاماً يقول كان لدي حلم ولكنه للأسف تبخر وأصبح مستحيلا بأن امتلك بيتاً لي ولأسرتي في غلاء المعيشة وارتفاع العقار حتى أصبح من المستحيل مجرد التفكير فيه ولن يستطيع مواطن عادي مثلي امتلاك منزل في الوقت الراهن ولكن أرى أن ذلك مقتصر على طبقات معينة فقط. والحل يكمن في الدولة من خلال تسهيل شروط القروض العقارية وكذلك إشراك القطاع الخاص بهذا العمل الوطني وفتح باب الاستثمار الأجنبي في بناء المساكن بالتقسيط المنتهي بالتمليك.
إما الموطن غازي محمد اليامي فيقول أنا موظف حكومي ولديه 8من الأبناء ويوشك على التقاعد ومرت عليه ظروف عصيبة جدا حالت دون امتلاكه منزلا وما زاد من معاناته هو غلاء المعيشة وما وصل العقار إليه من أسعار خيالية وكم يحز في نفسي حين سؤال أبنائي متى نمتلك بيتاً لنا فتكون الإجابة أمر من السؤال واني أناشد المسئولين في هيئة الإسكان التي أقرت مؤخراً بالنظر في هذه القضية التي باتت الهاجس لكل أب بان يؤمن لأسرته منزلا قبل وفاته، كما أن قيمة الإيجار السنوي لسكني الآن يستنزف من رواتبي 4رواتب سنويا.
وتحدث كذلك المواطن مفيد يوسف الذي يعمل معلم في القطاع الحكومي من 14سنة فيقول لن ولم امتلك منزلا خاصا بي وخصوصا في هذا الوقت الذي أصبح مجرد الحديث بامتلاك عقار ضرباً من الخيال حيث وصل سعر العقار لشيء فوق طاقة الشخص العادي وما زاد من الهم ارتفاع مواد البناء ومما زاد الطين بلة غلاء المعيشة فهناك تجارب ناجحة في عدد من الدول لتمليك ذوي الدخل المحدود منازل.
ويقول الموطن عمر الغامدي الحمد لله أنا موظف شركة ارامكو السعودية وقد قدمت لي العون في امتلاك الأرض وقدمت لي كذلك القرض ولكن ما يحز في نفسي هو وضع الذين لا يمكنهم الحصول على وضع كوضعي وهم الذين يعانون من عدم القدرة على امتلاك منزل لهم ولأسرهم لذا أتمنى من الجهات المسئولة تسهيل امتلاك الأرض وتوفير القرض فجميع العوامل تقف عوائق لهم وتم استغلال الكثير من قبل أصحاب الأملاك ورفع الإيجار لذا نأمل مشاركة جميع الشركات وخصوصا الكبرى في دعم عجلات امتلاك ذوي الدخل المحدود لمنزل العمر وهو واجب وطني وعمل إنساني.
أما الموطن عبد الله محزري فقد قال حكومي منذ 22سنة وليس لديه القدرة على امتلاك منزل بسبب الجشع الكبير من أصحاب وتجار العقار أو كما يطلق عليهم هوامير العقار أضف إلى ذلك ارتفاع المعيشة بشكل أصبح يشكل لنا الهاجس الأكبر فما بالك في التفكير في شراء ارض أو بنائها لأن البرامج التي تقدمها البنوك والمصارف وشركات التقسيط تضع أمامنا شروطا تعجيزية وكذلك الفائدة التي تأخذها هذه البرامج مبالغ فيها وأصبح الموطن تتلاقفه السكاكين من كل مكان وليس لدى أمل سوى إيجاد آلية تتبناها جهة حكومية بدعم من القطاع الخاص بعيدة عن العقبات وتقدم المطلوب بشكل يتلاءم مع الظروف التي يعيش فيها المواطن وهذه الظروف التي أعاني منها ناهيك بأن عدداً أفراد أسرتي عشرة وقرابة نصف الراتب للإيجار.
ويروي المواطن محمد حسين محزري معاناته فيقول لقد أحلت على التقاعد دون تحقيق حلم عمري في امتلاك بيت حيث عملت وخدمة في الدولة لمدة 23سنة ولم أستطع تحقيق حلمي بسبب جنون أسعار العقار الذي أصبح محدودا على فئة خاصة في المجتمع وهي من تتحكم في ارتفاع الإيجار والعقار وحطموا أحلامنا وكذلك ارتفاع تكلفة المعيشة وراتبي لا يتجاوز 3500ريال لا يبقى منه سوى 2000ريال والباقي للإيجار وعدد أفراد أسرتي 11فردا فمن أين لي بمصروفهم وهل تتوقع بأني احلم بامتلاك منزل أبدا فقد مات هذا الحلم وأصبح هاجسي بأن أوفر المتطلبات الأساسية لأسرتي لذا هذا صوتنا للجهات المسئولة ونداء استغاثة بأن تعيننا في امتلاك منزل متواضع وأخيراً سرق برنامج مساكن الفرحة منا بعد صدور الأمر السامي الكريم بإمكانية امتلاك المتقاعدين لمنازل أو قروض بالشروط التعجيزية التي تحول دون تحقيق حلمي في بيت يحمي أسرتي ويلم شملها.
ويقول عبدالرحمن محمد الفرج ان معاناتي ممتدة من خمس وعشرين سنة وأنا ادفع إيجارا وكل هذا بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار العقار وعدم القدرة على الإيفاء بأقل متطلبات الحياة فعائلتي تتكون من 7افراد وكل واحد منهم يحتاج إلى مصاريف وتأمين حياة كريمة فمن أين أتمكن من شراء منزل؟ لذلك لا بد من تدخل هيئة الإسكان التي أقرت مؤخراً في الحد من ارتفاع الإيجارات وكذلك العقار والمهم المعيشة وهذا أملي والكثير منهم على شاكلتي ونتمنى الاستفادة من تجارب بعض الدول التي منحت موطنيها قروضاً ميسرة وليس عليها فوائد يصعب الإيفاء بها حيث لو قدر لي اخذ قرض على سبيل المثال 500000ريال فإني أعيدها بمبلغ 950000ألف ريال وهذا مستحيل حيث النسبة تعتبر مرتفعة جداً والله المستعان.
ويقول محمد شبيب السبيعي أنا متزوج واعمل منذ ثماني سنوات ويذهب نصف راتبي للإيجار حيث إني أعول والدتي وأخواتي واستبشرنا خيرا في برنامج مساكن من المؤسسة العامة للتقاعد الذي تفاجأت بأن الفوائد التي تؤخذ مقابل القرض تكاد تكون الضعف وهذا شيء قتل حلمي وحلم أسرتي في امتلاك بيت ومن المتوقع إذا كتب الله لنا عمرا بأن يملك أبنائي هذا المنزل فنحن أسرة مكونه من 21فرداً وأنا العائل الوحيد لهم بعد وفاة والدي رحمه الله وتراكم ديون كثيرة علي أتمنى أن يكون هناك آلية لمن هم في وضع أسر اليتامى والأرامل وذوي الدخل المحدود وإنقاذنا من بطش أصحاب العقار في المبالغة في رفع الإيجار باستمرار.
ويقول محمد سعد الداودي أنا اسكن في بيت ايجار منذ 17سنة ويذهب من الراتب الثلث وعدد افراد الأسرة 6وأتوقع بعد 30عاماً امتلاك سكن إذا كتب الله لنا عمرا لأنه شيء صعب وحلم صعب المنال في ظل هذا الغلاء الفاحش في كل الجوانب المعيشية والعقارية وقد انتهز أصحاب العقار هذا والمعوقات الكثيرة وليس هناك حل سوى تضافر البنوك والقطاع الخاص لحل مشكلة امتلاك المواطن السعودي من ذوي الدخل المحدود لمسكن له ولأسرته وفق برامج مدعومة من الجهات المسئولة.
أما ياسر حسن البري فيقول اسكن في شقة إيجار منذ سبع سنوات ويذهب من راتبي الربع للسكن ونحن أربعه أفراد وعدم امتلاكي لمسكن خاص يعود لتدني الرواتب وغلاء المعيشة وارتفاع العقار وانعدام المنح السكنية وجميعها معوقات وليس لدي أمل 1% بأن امتلك بيتاً لي ونتوجه لكل مسئول بأن ينظر لوضعنا وإيجاد طريقة نستطيع من خلالها امتلاك مسكن العمر.
كما تحدثت أم نائف فقالت أنا سيدة سعودية ومتقاعدة من التعليم ولدي 7من الأبناء بعضهم حصل على الجنسية وبناتي لم يحصلن عليها لأن والدهم أجنبي وهو متوفى وأسكن بإيجار عالٍ وتقدمت لصندوق القرض العقاري من سنة ونصف وأوراقي مازلت تحت الدراسة للنظر فيها حتى أصبحت يائسة من امتلاك منزل والذي آمل من الله ثم بمن لديه يد الحل بأن يأمر بسرعة البت في أوراق الأرامل والمطلقات والعوانس وان يكون لهن قسم خاص يتابعن فيه المعاملات الخاصة بالنساء وكذلك سرعة إيجاد منازل لهن لصعوبة حياتهن وإيجاد من يساندهن في هذه الحياة.
أما واصل محمد فيقول أنا عمري 36سنة ولم أتزوج اسكن مع أسرتي والدي ووالدتي وإخوتي ونحن منذ عشرين عاما في بيت إيجار حيث والدي رجل كبير في السن ومتقاعد براتب 2800وانأ اكبر إخوتي وراتبي كامل يذهب للإيجار وحرمت نفسي من الزواج ولم أوفق سوى في وظيفتي وهي رجل أمن ونحن 11فردا في بيت واحد فأنظر كيف سيكون وضعنا لذلك نذرت نفسي وشبابي لخدمة أسرتي وتحمل مسؤولية تربية إخوتي الصغار وأنا على يقين بأنه مستحيل أن نملك بيتاً على وجه المعمورة وذلك لظروفنا التي تحول دون هذا المنال وكذلك كثرة المعوقات وأملي الوحيد في الله ثم في الجهات المسئولة بأن تنظر لنا بتسهيل امتلاك بيت كي يأتي لي يوم أكون فيه أسرة والتي باتت حلماً كذلك بالنسبة لي لصعوبة ظروفي وعدم قدرتي على الادخار.
وتشير الاحصاءات إلى ان 30في المائة فقط من المواطنين هم من يملكون مسكناً، اما البقية فهم من فئة المستأجرين، والذين يدفعون ما يعادل أربعة رواتب شهرية مقابل السكن، ما يجعلهم غير قادرين على تملك دور خاصة بهم.
كما أن ما شهدته المملكة في العقود الثلاثة الأخيرة من نهضة اقتصادية وحضارية عملاقة ساهمت بشكل كبير وملحوظ في زيادة معدلات النمو السكاني، والذي صاحبه ارتفاع في الطلب على الوحدات السكنية. واستمرت وتيرة هذا الطلب بالارتفاع إلى أن وصلت إلى أوجها في الفترة الأخيرة في جميع مناطق المملكة.. اثر ظاهرة تزايد الطلب على المساكن التي تحولت إلى أزمة إسكان مع تضاعف أسعار معظم المنتجات العقارية ووصولها إلى معدلات مرتفعة جدا وعدم قدرة الشرائح المتوسطة ومحدودة الدخل في المجتمع على توفير المسكن المناسب واللائق والذي يحقق الحياة الكريمة.
كما تشير الدراسات إلى أن هناك حاجة ماسة إلى مواكبة وتلبية حاجات الانفجار السكاني في العديد من البلدان العربية، وقد تبين أن هناك احتياجا في المملكة وحدها إلى ما يتراوح بين - 4020ألف وحدة سكنية سنويا وهو ما يتطلب توفير تمويل لهذا القطاع.
وفي ذات الشأن أشار الدكتور عبدالرحمن الزامل عضو مجلس الشورى أن مشكلة المواطن هي محدودية الدخل وثباته من 20سنة وهذا يورق المواطن وخاصة عند الحاجة إلى توفير السكن وكان الزامل قد أكد في مداخلة له في جلسة مجلس الشورى العادية السابعة والثلاثين أن 60% من أعضاء مجلس الشورى لا يتوفر لهم السكن المناسب وأشار إلى أن ذلك يزداد صعوبة بالنسبة للمواطن الذي لا يتجاوز راتبه 5000ريال وطالب الدكتور الزامل هيئة الإسكان التي أقر تشكيلها مؤخرا بالبدء الفوري في معالجة مشكلة الإسكان وفق آلية وتحقيق الأهداف التي وضعت من اجلها.
"الرياض" قامت باستطلاع آراء عدد من المواطنين لمعرفة آمالهم وآلامهم ومعاناتهم حول مشكلة توفر السكن فكانت اللقاءات التالية:
آل سامي القحطاني موطن يعمل في القطاع الخاص منذ 14عاماً يقول كان لدي حلم ولكنه للأسف تبخر وأصبح مستحيلا بأن امتلك بيتاً لي ولأسرتي في غلاء المعيشة وارتفاع العقار حتى أصبح من المستحيل مجرد التفكير فيه ولن يستطيع مواطن عادي مثلي امتلاك منزل في الوقت الراهن ولكن أرى أن ذلك مقتصر على طبقات معينة فقط. والحل يكمن في الدولة من خلال تسهيل شروط القروض العقارية وكذلك إشراك القطاع الخاص بهذا العمل الوطني وفتح باب الاستثمار الأجنبي في بناء المساكن بالتقسيط المنتهي بالتمليك.
إما الموطن غازي محمد اليامي فيقول أنا موظف حكومي ولديه 8من الأبناء ويوشك على التقاعد ومرت عليه ظروف عصيبة جدا حالت دون امتلاكه منزلا وما زاد من معاناته هو غلاء المعيشة وما وصل العقار إليه من أسعار خيالية وكم يحز في نفسي حين سؤال أبنائي متى نمتلك بيتاً لنا فتكون الإجابة أمر من السؤال واني أناشد المسئولين في هيئة الإسكان التي أقرت مؤخراً بالنظر في هذه القضية التي باتت الهاجس لكل أب بان يؤمن لأسرته منزلا قبل وفاته، كما أن قيمة الإيجار السنوي لسكني الآن يستنزف من رواتبي 4رواتب سنويا.
وتحدث كذلك المواطن مفيد يوسف الذي يعمل معلم في القطاع الحكومي من 14سنة فيقول لن ولم امتلك منزلا خاصا بي وخصوصا في هذا الوقت الذي أصبح مجرد الحديث بامتلاك عقار ضرباً من الخيال حيث وصل سعر العقار لشيء فوق طاقة الشخص العادي وما زاد من الهم ارتفاع مواد البناء ومما زاد الطين بلة غلاء المعيشة فهناك تجارب ناجحة في عدد من الدول لتمليك ذوي الدخل المحدود منازل.
ويقول الموطن عمر الغامدي الحمد لله أنا موظف شركة ارامكو السعودية وقد قدمت لي العون في امتلاك الأرض وقدمت لي كذلك القرض ولكن ما يحز في نفسي هو وضع الذين لا يمكنهم الحصول على وضع كوضعي وهم الذين يعانون من عدم القدرة على امتلاك منزل لهم ولأسرهم لذا أتمنى من الجهات المسئولة تسهيل امتلاك الأرض وتوفير القرض فجميع العوامل تقف عوائق لهم وتم استغلال الكثير من قبل أصحاب الأملاك ورفع الإيجار لذا نأمل مشاركة جميع الشركات وخصوصا الكبرى في دعم عجلات امتلاك ذوي الدخل المحدود لمنزل العمر وهو واجب وطني وعمل إنساني.
أما الموطن عبد الله محزري فقد قال حكومي منذ 22سنة وليس لديه القدرة على امتلاك منزل بسبب الجشع الكبير من أصحاب وتجار العقار أو كما يطلق عليهم هوامير العقار أضف إلى ذلك ارتفاع المعيشة بشكل أصبح يشكل لنا الهاجس الأكبر فما بالك في التفكير في شراء ارض أو بنائها لأن البرامج التي تقدمها البنوك والمصارف وشركات التقسيط تضع أمامنا شروطا تعجيزية وكذلك الفائدة التي تأخذها هذه البرامج مبالغ فيها وأصبح الموطن تتلاقفه السكاكين من كل مكان وليس لدى أمل سوى إيجاد آلية تتبناها جهة حكومية بدعم من القطاع الخاص بعيدة عن العقبات وتقدم المطلوب بشكل يتلاءم مع الظروف التي يعيش فيها المواطن وهذه الظروف التي أعاني منها ناهيك بأن عدداً أفراد أسرتي عشرة وقرابة نصف الراتب للإيجار.
ويروي المواطن محمد حسين محزري معاناته فيقول لقد أحلت على التقاعد دون تحقيق حلم عمري في امتلاك بيت حيث عملت وخدمة في الدولة لمدة 23سنة ولم أستطع تحقيق حلمي بسبب جنون أسعار العقار الذي أصبح محدودا على فئة خاصة في المجتمع وهي من تتحكم في ارتفاع الإيجار والعقار وحطموا أحلامنا وكذلك ارتفاع تكلفة المعيشة وراتبي لا يتجاوز 3500ريال لا يبقى منه سوى 2000ريال والباقي للإيجار وعدد أفراد أسرتي 11فردا فمن أين لي بمصروفهم وهل تتوقع بأني احلم بامتلاك منزل أبدا فقد مات هذا الحلم وأصبح هاجسي بأن أوفر المتطلبات الأساسية لأسرتي لذا هذا صوتنا للجهات المسئولة ونداء استغاثة بأن تعيننا في امتلاك منزل متواضع وأخيراً سرق برنامج مساكن الفرحة منا بعد صدور الأمر السامي الكريم بإمكانية امتلاك المتقاعدين لمنازل أو قروض بالشروط التعجيزية التي تحول دون تحقيق حلمي في بيت يحمي أسرتي ويلم شملها.
ويقول عبدالرحمن محمد الفرج ان معاناتي ممتدة من خمس وعشرين سنة وأنا ادفع إيجارا وكل هذا بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار العقار وعدم القدرة على الإيفاء بأقل متطلبات الحياة فعائلتي تتكون من 7افراد وكل واحد منهم يحتاج إلى مصاريف وتأمين حياة كريمة فمن أين أتمكن من شراء منزل؟ لذلك لا بد من تدخل هيئة الإسكان التي أقرت مؤخراً في الحد من ارتفاع الإيجارات وكذلك العقار والمهم المعيشة وهذا أملي والكثير منهم على شاكلتي ونتمنى الاستفادة من تجارب بعض الدول التي منحت موطنيها قروضاً ميسرة وليس عليها فوائد يصعب الإيفاء بها حيث لو قدر لي اخذ قرض على سبيل المثال 500000ريال فإني أعيدها بمبلغ 950000ألف ريال وهذا مستحيل حيث النسبة تعتبر مرتفعة جداً والله المستعان.
ويقول محمد شبيب السبيعي أنا متزوج واعمل منذ ثماني سنوات ويذهب نصف راتبي للإيجار حيث إني أعول والدتي وأخواتي واستبشرنا خيرا في برنامج مساكن من المؤسسة العامة للتقاعد الذي تفاجأت بأن الفوائد التي تؤخذ مقابل القرض تكاد تكون الضعف وهذا شيء قتل حلمي وحلم أسرتي في امتلاك بيت ومن المتوقع إذا كتب الله لنا عمرا بأن يملك أبنائي هذا المنزل فنحن أسرة مكونه من 21فرداً وأنا العائل الوحيد لهم بعد وفاة والدي رحمه الله وتراكم ديون كثيرة علي أتمنى أن يكون هناك آلية لمن هم في وضع أسر اليتامى والأرامل وذوي الدخل المحدود وإنقاذنا من بطش أصحاب العقار في المبالغة في رفع الإيجار باستمرار.
ويقول محمد سعد الداودي أنا اسكن في بيت ايجار منذ 17سنة ويذهب من الراتب الثلث وعدد افراد الأسرة 6وأتوقع بعد 30عاماً امتلاك سكن إذا كتب الله لنا عمرا لأنه شيء صعب وحلم صعب المنال في ظل هذا الغلاء الفاحش في كل الجوانب المعيشية والعقارية وقد انتهز أصحاب العقار هذا والمعوقات الكثيرة وليس هناك حل سوى تضافر البنوك والقطاع الخاص لحل مشكلة امتلاك المواطن السعودي من ذوي الدخل المحدود لمسكن له ولأسرته وفق برامج مدعومة من الجهات المسئولة.
أما ياسر حسن البري فيقول اسكن في شقة إيجار منذ سبع سنوات ويذهب من راتبي الربع للسكن ونحن أربعه أفراد وعدم امتلاكي لمسكن خاص يعود لتدني الرواتب وغلاء المعيشة وارتفاع العقار وانعدام المنح السكنية وجميعها معوقات وليس لدي أمل 1% بأن امتلك بيتاً لي ونتوجه لكل مسئول بأن ينظر لوضعنا وإيجاد طريقة نستطيع من خلالها امتلاك مسكن العمر.
كما تحدثت أم نائف فقالت أنا سيدة سعودية ومتقاعدة من التعليم ولدي 7من الأبناء بعضهم حصل على الجنسية وبناتي لم يحصلن عليها لأن والدهم أجنبي وهو متوفى وأسكن بإيجار عالٍ وتقدمت لصندوق القرض العقاري من سنة ونصف وأوراقي مازلت تحت الدراسة للنظر فيها حتى أصبحت يائسة من امتلاك منزل والذي آمل من الله ثم بمن لديه يد الحل بأن يأمر بسرعة البت في أوراق الأرامل والمطلقات والعوانس وان يكون لهن قسم خاص يتابعن فيه المعاملات الخاصة بالنساء وكذلك سرعة إيجاد منازل لهن لصعوبة حياتهن وإيجاد من يساندهن في هذه الحياة.
أما واصل محمد فيقول أنا عمري 36سنة ولم أتزوج اسكن مع أسرتي والدي ووالدتي وإخوتي ونحن منذ عشرين عاما في بيت إيجار حيث والدي رجل كبير في السن ومتقاعد براتب 2800وانأ اكبر إخوتي وراتبي كامل يذهب للإيجار وحرمت نفسي من الزواج ولم أوفق سوى في وظيفتي وهي رجل أمن ونحن 11فردا في بيت واحد فأنظر كيف سيكون وضعنا لذلك نذرت نفسي وشبابي لخدمة أسرتي وتحمل مسؤولية تربية إخوتي الصغار وأنا على يقين بأنه مستحيل أن نملك بيتاً على وجه المعمورة وذلك لظروفنا التي تحول دون هذا المنال وكذلك كثرة المعوقات وأملي الوحيد في الله ثم في الجهات المسئولة بأن تنظر لنا بتسهيل امتلاك بيت كي يأتي لي يوم أكون فيه أسرة والتي باتت حلماً كذلك بالنسبة لي لصعوبة ظروفي وعدم قدرتي على الادخار.
مواضيع مماثلة
» "الصوامع" تخاطب الجهات المعنية لوقف توجيه الدقيق ل
» الكويتيون قلقون إزاء أزمة غلاء أسعار السكن الخاص
» مواطنون: مواد البناء تنافس المعادن النفيسة في الأسعار
» التقاعد تحث الجهات الحكومية على سرعة إرسال بيانات متقاعديها
» النعيم: محاور عدة للتعاون مع الجهات الداعمة للمشروعات الصغير
» الكويتيون قلقون إزاء أزمة غلاء أسعار السكن الخاص
» مواطنون: مواد البناء تنافس المعادن النفيسة في الأسعار
» التقاعد تحث الجهات الحكومية على سرعة إرسال بيانات متقاعديها
» النعيم: محاور عدة للتعاون مع الجهات الداعمة للمشروعات الصغير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى