الشيخ والبحر

من طرف dreamnagd الأربعاء يناير 02, 2008 6:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

كلية الآداب والعلوم
قسم اللغة العربية

بحث بعنوان:

مقدم للدكتور:إبراهيم السعافين
من الطالبة:؟؟؟؟؟؟؟؟
الرقم الجامعي:؟؟؟؟؟؟؟؟
المساق:النثر العربي الحديث
الشعبة:51

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الآنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-

قصة الشيخ والبحر تمثل الصراع الإنسـاني مَع قوى الطبيعة الغامضة إلى فترات بعيدة في التاريخ وتأخذ في ذلك عدة اوجه واتجاهات وحفل تاريخ البشرية منذ نشأته بحكايات تجسد هذا الصراع التقليدي والمستمر والمتجدد بَيْنَ الإنسان المدافع والقوى المهاجمة، ولقد تناولت في بحثي البسيط تحليلا لقصة الشيخ والبحر من النواحي التالية :-
نبذة عن المؤلف ارنست همنغواي ، ومضمون قصة الشيخ والبحر ، وتحليل للقصة من خلال عناصر القصة الشخصيات والأحداث والزمان والمكان ...الخ ...

آمل أني قد وفقت لتقديم هذا البحث بأحسن صورة ، تفيد ويستفيد منها كل قارئ ......

ولد أرنست همنغواي سنة 1899، كان من أشهر الكتاب الأمريكيين وأكثرهم تأثراً في القرن العشرين ،حصل على جائزة نوبل للأدب عام 1954.
خلق همنغواي نوعاً من الشخصيات البطولية في أعماله حيث يواجه بطل القصة العنف والدمار بشجاعة حتى في أشد المواقف خطورة، وقد بات هذا النوع معروفاً باسم بطل همنغواي. أشهر رواياته:“ تشرق الشمس من جديد"، ”وداعاً للسلاح", وتشمل رواياته الشهيرة الأخرى ”لمن تدق الأجراس"، ”الشيخ والبحر“. ولد همنغواي في اوك بارك بايلينوي، وفي الخمسينيات من القرن العشرين عانى من أمراض جسمية وعقلية، وانتحر عام 1961.

كان في احد الأيام شيخاً هرماً يسكن في كوخ حقير بالقرب من الشاطئ، وكان ذلك الشيخ صياداً, ولم يكن محظوظ في اصطياد السمك في أواخر أيام حياته.عطف عليه غلاماً وكان يساعده يومياً في تحضير الطعام وفي جمع أدوات الصيد.
ذات يوم خرج الشيخ العجوز إلى الصيد وهو في وسط البحر علقت سمكة سيفٍ في صنّاراته وكانت ضخمة جداً رائعة الجمال حتى أنها جرَّت القارب مدة ثلاثة أيام بلياليها دون توقف وتسببت بجرح الشيخ وأوجاعه.
وحينما استطاع الشيخ رفعها إلى قاربه واستراحته وتفكيره الطويل في البيسبول ، هاجمته عدة اسماك قرش في أوقات مختلفة، قتلها ولكن استطاعت تلك الأسماك أن تنهش من لحم ذلك السيف الذي كان يحلم الشيخ بسعره الكبير.
حزن الشيخ على السمكة التي ضاعت سدى وعلى وقت الصبر الذي قضاه وهو ينتظر ظهورها فوق الماء كي يصطادها،ورجع الشيخ الى كوخه بعد عناء طويل ، ونام واستراح بعد ان تكلم مع الغلام عن رحلته الطويلة ومتاعبها وعن مقدار حزنه على السمكة،وعرف اهل المدينة ان الشيخ قد تعب كثيرا بعد رؤيتهم لعمود السمكة الفقري , فغيروا فكرتهم عن الشيخ وازداد حبهم له .

شخصيات رئيسية:-
*الشيخ العجوز:- بطل القصة, صياد قليل الحظ يذهب في مغامرة إلى البحر دامت مدة ثلاثة أيام كي يصطاد السمك ولكنه رجع خائبا بعد إن أكلت اسماك القرش ما اصطاد.
*الغلام:- يرافق الشيخ في رحل الصيد منذ كان صغيرا يحبه ويساعده.
لم يذهب مع الشيخ في مغامرته الشيقة لعدم موافقة أبيه.

الشخصيات الثانوية:-
* صاحب المقهى:- هو الذي يساعد الغلام في تحضير الطعام للشيخ.
يحب الشيخ ويحترمه.

شخصيات هامشية:-
*إحدى السيدات من السياح:- التي سألت عن السمكة صاحبة العمود الفقري الكبير التي
اصطادها الشيخ .
*رفيق السيدة.
* النادل:- الذي أجاب على سؤال السيدة.

الزمان:-
عدة أيام.

المكان:-
البحر، الكوخ، السطحية والشاطئ.
هي أن الشيخ غير محظوظ في اصطياد السمك.

الحل:-
اصطياده للسيف الضخم الرائع الجمال والدلفين وقتله لأسماك القرش الذين حاولوا مهاجمته.

شخصية الشيخ:-
شخصية رئيسية ونامية في القصة حيث أنه هو المحور الأساسي في هذه القصة تتابع الأحداث في صراعات مستمرة ولكن الشيخ صبورٌ حيث انه صبر كثيراً حتى اصطاد سمكة السيف.
انه شخص محبوب لدى جميع أهل مدينته لطيف، رحيم، راض، قنوع وغير متذمر.

الملامح الجسدية للشيخ-:
1 .عجوز. 2. ندوب في اليدين. 3. قروح في الخدين. 4. صفاء في العينين.

الملامح الاجتماعية للشيخ:-
1 .وحيد . 2. بسيط. 3. محترم.

الملامح النفسية للشيخ:-
1.الصبر والتحدي. 2. التفاؤل والأمل.

مواقف لها دلالات :-
الفرح:-
عندما استطاع الشيخ التغلب على قلة حظه واصطاد سمكة السيف بعد صبر طويل.
الغضب :-
عندما نهشت اسماك القرش لحم السمكة السيف التي اصطادها الشيخ بعد عناء
طويل.
الحزن:-
عندما جرحت يد الشيخ وبدأ الدم ينزف منها.
وعندما عاد الشيخ الى كوخه فارغ اليدين بعد أن أكلت اسماك القرش السمكة.

الأسلوب:-
إن الأسلوب جميل جداً يعبر عن رأي الشخصية في الحدث وعن الحدث نفسه بكل مزاياه ومعانيه ومدى تعلقه بالقصة.
اللغة سهلة ومفهومة لمستوى القراء جميعاً، وكذلك تسلسل الأحداث متناسق ومرتب وواضح ويصف القصة بشكل دقيق. قصة مشوقة تجعلنا ننتظر الحدث تلو الآخر لنصل لنهايتها ونفهم ما يبتغيه الكاتب.
العلاقة بين الموضوع والمضمون:-
إن العلاقة بين العنوان والمضمون كبيرة جداً فان معظم أحداث القصة تتعلق بمدى تعلق الشيخ بالبحر وفهمه له.
إن معظم أحداث القصة حدثت في البحر ومع الشيخ.
لا أظن إن هناك إمكانية لاختيار عنوانٍ رئيسي للقصة غير عنوان الشيخ والبحر حيث انه أكثر عنوان معبر عن هذه القصة لكن كعنوان ثانوي أعطي إمكانية تسمية القصة ب "الشيخ والسيف".

وأستغفر الله سبحانه من كل خطأ أو تجاوز أو إعجاب بالنفس، فما أنا إلا بشر يخطئ ويصيب، فما كان من صواب فمن الله، وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان.

" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

1.ارنست همنغواي رواية الشيخ والبحر ترجمة زياد زكريا.

2.ارنست همنغواي رواية الشيخ والبحر ترجمة صالح جودت سلسة روايات الهلال العدد 307 يوليو 1974 م.

المحتوى:
المقدمة..............................................................ص1
نبذة عن المؤلف......................................................ص2
مضمون..............................................................ص2
تحليل...............................................................ص3
الحل.................................................................ص
شخصية الشيخ........................................................ص4
الأسلوب..............................................................ص5
الخاتمة..............................................................ص6
المصادر والمراجع.....................................................ص7