مصر:أداء قوى و انتعاشة الأسهم يزيد من فرص الاستثمارات الأجنب
صفحة 1 من اصل 1
مصر:أداء قوى و انتعاشة الأسهم يزيد من فرص الاستثمارات الأجنب
شهدت البورصة المصرية ارتفاعات قياسية ونشاطا ملموسا في الأداء منذ بداية العام 2007 الأمر الذي ساهم بقدر كبير للغاية في إعادة رسم خريطة الاستثمار داخل السوق المصرية مرة أخرى من قبل المستثمرين الأجانب والعرب تحديدا. أداء قوى ومستويات تاريخية جديدة لم يسبق للمؤشر الرئيسي للبورصة الوصول إليها من قبل ألا أن هذا الارتفاع لم يأتي من فراغ ولكن كانت هناك أسبابا وعوامل متعددة ساعدت في ذلك . ويرى خبراء سوق الأوراق المالية أن استقرار المناخ السياسي ساعد بقدر كبير من وجود مناخ استثماري ملائم ساعد وبشكل كبير في استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلي السوق المصرية بل والاستثمارات العربية والتي بدأت تنظر إلى البورصة المصرية بنظرة خاصة تختلف كثيرا عن الأوقات والفترات الماضية .
و أشار الخبراء أن الفترات الحالية التي تعيشها البورصة هي من أزهى الفترات التي مرت على البورصة خاصة وان البورصة المصرية اكتسبت ثقة المستثمر المحلى – المستثمر المصري – قبل الأجنبي أو العربي وهو ما لوحظ في الفترات الأخيرة من عمر السوق من خلال دخول شرائح جديدة من المستثمرين إلى البورصة لأول مرة لاسيما مع الطرح الأخير لمجموعة طلعت مصطفى والذي كان بمثابة شهادة نجاح للبورصة المصرية .
في البداية يؤكد كريم عبد العزيز نائب المدير التنفيذي بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار أن البورصة المصرية تعيش أزهى عصورها في الفترات الخيرة واستحقت عن جدارة أن تكون هي أفضل البورصات العربية وفى منطقة الشرق الأوسط بشهادة كبرى المؤسسات العالمية والاقتصادية الكبرى مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يأتي من فراغ وإنما كان بدعم من عدة عوامل لعل من أهمها تولى الدكتور احمد سعد رئيسا لهيئة سوق المال والذي جاء ومعه العديد من الطموحات والضوابط التي ساهمت بقدر كبير من الاستقرار والانضباط في السوق المصري الأمر الذي فتح الطريق أمام المضي قدما نحو المزيد من النشاط والتقدم . وأضاف أن نتائج الأعمال كان لها مفعول السحر أيضا في دفع البورصة نحو مزيد من النشاط منذ بداية العام الحالي 2007 وحتى الإعلان عنها مؤخرا والتي جاءت مبشرة للغاية وأدت إلى مزيد من الثقة لدى المستثمرين المصريين والأجانب والعرب مشيرا إلى أنها دليل قوى على الأداء الممتاز للشركات ووجود نقلة هائلة في تحقيق الأرباح والنمو الملحوظ . أشار إلى أن السوق ملئ بالأخبار الإيجابية والمعلومات الهامة والمؤثرة للغاية والخاصة بالشركات المقيدة في البورصة الأمر الذي يزيد من حدة المنافسة فيما بين الشركات والذي يكون في نهاية الأمر في صالح المستثمر سواء كانت مشروعات جديدة أو توسعات خارجية لبعض الشركات أو استحوا ذات واندماجات .
و أكد أن البورصة من المتوقع أن تواصل صعودها مستقبلا في ظل العوامل والمقومات الأساسية والاستقرار الملحوظ سواء سياسيا أو اقتصاديا .
ويرى احمد الحناوى رئيس قسم التحليل الفني ومدير العمليات بشركة اورونايل للاستشارات وتداول الأوراق المالية أن المؤشر الرئيسي للبورصة استطاع أن يحقق مستويات قياسية منذ بداية العام الحالي وحتى ألان مشيرا إلى أن المؤشر قد وصل إلى مستوى تاريخي جديد خلال الأسبوع الماضي عند 10000 نقطة مدعوما بأسباب وعوامل أهمها الأداء الاقتصادي الكلى لمصر والذي كان مبشرا للغاية ويعبر عن القوة الحقيقية . وأضاف أن هذه الطفرة الملحوظة الذي شهدها السوق مؤخرا إنما ساهمت بشكل كبير في استقطاب رؤوس الأموال العربية والأجنبية إلي البورصة المصرية مؤخرا من خلال الاستحواذات التي أعلن عنها مؤخرا في البورصة وهو دليل قوى على أن هناك اتجاها قويا من قبل المستثمرين والتكتلات والكيانات الاقتصادية المختلفة في جميع الأسواق العالمية سواء العربية أو الأجنبية على الإقبال إلى السوق المصرية للاستثمار على اعتبار أن البورصة المصرية من البورصات الواعدة في المنطقة .
وأكد أن البورصة شهدت منذ بداية العام الحالي تحركات نشطة وتحرك قطاعي في اغلب تعاملاتها مشيرا إلى أن قطاع الإسكان بدأ العام الحالي بتحركات نشطة للغاية جعلت من أسهم الإسكان نجما في السوق لفترة طويلة ثم ومع النصف الثاني من العام الحالي اتجه قطاع البنوك إلى التقدم لاسيما بعد فترة طويلة من التحركات العرضية والهدوء الذي شهدته أسهم القطاع أعقبه تحرك نشط لأسهم الأسمنت والتي تفاعلت بشكل ملموس للغاية مع قرارات وزير التجارة والصناعة الدكتور رشيد محمد رشيد مما كان له ابلغ الأثر في نشاط أسهم الأسمنت ثم قطاع الاتصالات والذي تحرك بقوة من خلال الأخبار الجيدة المتعلقة بأسهم القطاع . وأشار إلى أن البورصة لم تشهد هذه التحركات دفعة واحدة منذ فترة طويلة للغاية الأمر الذي جعل من البورصة المصرية محط أنظار المستثمرين من مختلف أنحاء العالم .
ومن ناحية أخرى أوضح سامح السبكي المحلل المالي وخبير واستشاري أسواق المال أن ابرز الأحداث التي شهدتها البورصة المصرية مؤخرا عملية الطرح والاكتتاب لمجموعة طلعت مصطفى والتي أثبتت بحق أن البورصة المصرية قادرة على استيعاب المزيد من الطروحات القوية والبضاعة الجديدة في السوق وبالتالي من الممكن القول أن الطرح الأخير بمثابة شهادة نجاح للبورصة المصرية الآمر الذي دفع العديد من بنوك الاستثمار أن تعيد التفكير وبقوة في إصدارات جديدة بالبورصة بعد النجاح الكبير لطلعت مصطفى وأضاف أن البورصة لازالت تتجه بخطى ثابتة نحو النجاح والتقدم والرقى متوقعا أن يكون الاتجاه صعوديا خلال الفترة المقبلة. وأضاف السبكي أن الأداء الجيد للاقتصاد المصري و ارتفاع معدلات النمو بشكل لافت للنظر في السوق المصرية منذ بداية العام الحالي كانت عوامل أساسية في زيادة النشاط بالبورصة على اعتبار أنها أكثر المجالات الاقتصادية حساسية وتأثرا بالأحداث المحيطة مثل الاستقرار السياسي والاقتصادي مشيرا إلى أن البورصة هي ( مرآة الاقتصاد ) وهى العنوان الحقيقي لمدى قوة اقتصاد أي من البلدان وهو ما دفع الشركات الخليجية والأوروبية إلى إعادة النظر في السوق المصري والنظر إليه من منطلق الثقة والاحترام الأمر الذي وضعنا على الخريطة الاستثمارية العالمية بفضل الجهود المبذولة من قبل القائمين على السوق والذين يسعون دائما إلى تطبيق أقصى درجات الالتزام والاستقرار بالسوق من اجل حماية مصالح المستثمرين .
و أشار الخبراء أن الفترات الحالية التي تعيشها البورصة هي من أزهى الفترات التي مرت على البورصة خاصة وان البورصة المصرية اكتسبت ثقة المستثمر المحلى – المستثمر المصري – قبل الأجنبي أو العربي وهو ما لوحظ في الفترات الأخيرة من عمر السوق من خلال دخول شرائح جديدة من المستثمرين إلى البورصة لأول مرة لاسيما مع الطرح الأخير لمجموعة طلعت مصطفى والذي كان بمثابة شهادة نجاح للبورصة المصرية .
في البداية يؤكد كريم عبد العزيز نائب المدير التنفيذي بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار أن البورصة المصرية تعيش أزهى عصورها في الفترات الخيرة واستحقت عن جدارة أن تكون هي أفضل البورصات العربية وفى منطقة الشرق الأوسط بشهادة كبرى المؤسسات العالمية والاقتصادية الكبرى مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يأتي من فراغ وإنما كان بدعم من عدة عوامل لعل من أهمها تولى الدكتور احمد سعد رئيسا لهيئة سوق المال والذي جاء ومعه العديد من الطموحات والضوابط التي ساهمت بقدر كبير من الاستقرار والانضباط في السوق المصري الأمر الذي فتح الطريق أمام المضي قدما نحو المزيد من النشاط والتقدم . وأضاف أن نتائج الأعمال كان لها مفعول السحر أيضا في دفع البورصة نحو مزيد من النشاط منذ بداية العام الحالي 2007 وحتى الإعلان عنها مؤخرا والتي جاءت مبشرة للغاية وأدت إلى مزيد من الثقة لدى المستثمرين المصريين والأجانب والعرب مشيرا إلى أنها دليل قوى على الأداء الممتاز للشركات ووجود نقلة هائلة في تحقيق الأرباح والنمو الملحوظ . أشار إلى أن السوق ملئ بالأخبار الإيجابية والمعلومات الهامة والمؤثرة للغاية والخاصة بالشركات المقيدة في البورصة الأمر الذي يزيد من حدة المنافسة فيما بين الشركات والذي يكون في نهاية الأمر في صالح المستثمر سواء كانت مشروعات جديدة أو توسعات خارجية لبعض الشركات أو استحوا ذات واندماجات .
و أكد أن البورصة من المتوقع أن تواصل صعودها مستقبلا في ظل العوامل والمقومات الأساسية والاستقرار الملحوظ سواء سياسيا أو اقتصاديا .
ويرى احمد الحناوى رئيس قسم التحليل الفني ومدير العمليات بشركة اورونايل للاستشارات وتداول الأوراق المالية أن المؤشر الرئيسي للبورصة استطاع أن يحقق مستويات قياسية منذ بداية العام الحالي وحتى ألان مشيرا إلى أن المؤشر قد وصل إلى مستوى تاريخي جديد خلال الأسبوع الماضي عند 10000 نقطة مدعوما بأسباب وعوامل أهمها الأداء الاقتصادي الكلى لمصر والذي كان مبشرا للغاية ويعبر عن القوة الحقيقية . وأضاف أن هذه الطفرة الملحوظة الذي شهدها السوق مؤخرا إنما ساهمت بشكل كبير في استقطاب رؤوس الأموال العربية والأجنبية إلي البورصة المصرية مؤخرا من خلال الاستحواذات التي أعلن عنها مؤخرا في البورصة وهو دليل قوى على أن هناك اتجاها قويا من قبل المستثمرين والتكتلات والكيانات الاقتصادية المختلفة في جميع الأسواق العالمية سواء العربية أو الأجنبية على الإقبال إلى السوق المصرية للاستثمار على اعتبار أن البورصة المصرية من البورصات الواعدة في المنطقة .
وأكد أن البورصة شهدت منذ بداية العام الحالي تحركات نشطة وتحرك قطاعي في اغلب تعاملاتها مشيرا إلى أن قطاع الإسكان بدأ العام الحالي بتحركات نشطة للغاية جعلت من أسهم الإسكان نجما في السوق لفترة طويلة ثم ومع النصف الثاني من العام الحالي اتجه قطاع البنوك إلى التقدم لاسيما بعد فترة طويلة من التحركات العرضية والهدوء الذي شهدته أسهم القطاع أعقبه تحرك نشط لأسهم الأسمنت والتي تفاعلت بشكل ملموس للغاية مع قرارات وزير التجارة والصناعة الدكتور رشيد محمد رشيد مما كان له ابلغ الأثر في نشاط أسهم الأسمنت ثم قطاع الاتصالات والذي تحرك بقوة من خلال الأخبار الجيدة المتعلقة بأسهم القطاع . وأشار إلى أن البورصة لم تشهد هذه التحركات دفعة واحدة منذ فترة طويلة للغاية الأمر الذي جعل من البورصة المصرية محط أنظار المستثمرين من مختلف أنحاء العالم .
ومن ناحية أخرى أوضح سامح السبكي المحلل المالي وخبير واستشاري أسواق المال أن ابرز الأحداث التي شهدتها البورصة المصرية مؤخرا عملية الطرح والاكتتاب لمجموعة طلعت مصطفى والتي أثبتت بحق أن البورصة المصرية قادرة على استيعاب المزيد من الطروحات القوية والبضاعة الجديدة في السوق وبالتالي من الممكن القول أن الطرح الأخير بمثابة شهادة نجاح للبورصة المصرية الآمر الذي دفع العديد من بنوك الاستثمار أن تعيد التفكير وبقوة في إصدارات جديدة بالبورصة بعد النجاح الكبير لطلعت مصطفى وأضاف أن البورصة لازالت تتجه بخطى ثابتة نحو النجاح والتقدم والرقى متوقعا أن يكون الاتجاه صعوديا خلال الفترة المقبلة. وأضاف السبكي أن الأداء الجيد للاقتصاد المصري و ارتفاع معدلات النمو بشكل لافت للنظر في السوق المصرية منذ بداية العام الحالي كانت عوامل أساسية في زيادة النشاط بالبورصة على اعتبار أنها أكثر المجالات الاقتصادية حساسية وتأثرا بالأحداث المحيطة مثل الاستقرار السياسي والاقتصادي مشيرا إلى أن البورصة هي ( مرآة الاقتصاد ) وهى العنوان الحقيقي لمدى قوة اقتصاد أي من البلدان وهو ما دفع الشركات الخليجية والأوروبية إلى إعادة النظر في السوق المصري والنظر إليه من منطلق الثقة والاحترام الأمر الذي وضعنا على الخريطة الاستثمارية العالمية بفضل الجهود المبذولة من قبل القائمين على السوق والذين يسعون دائما إلى تطبيق أقصى درجات الالتزام والاستقرار بالسوق من اجل حماية مصالح المستثمرين .
مواضيع مماثلة
» توقعات باحتلال أسواق الأسهم الخليجية صدارة أسواق الأسهم الأفضل أداء على الصعيد العالمي خلال 2008
» الأسهم تعاود الانخفاض مع تركيز المتعاملين على أداء الأسواق العالمية وتحركات أسعار النفط
» "مبرد"... تنضم لقائمة الأسهم المبالغ في سعرها السوقي والأمل تحسن أداء الشركة مستقبلا
» هبوط سوق الأسهم يتواصل مع استمرار تراجع الأسهم القيادية والبيع العشوائي
» الأسهم السعودية تغلق على تراجع حاد بلغ 400نقطة بضغط من الأسهم القيادية
» الأسهم تعاود الانخفاض مع تركيز المتعاملين على أداء الأسواق العالمية وتحركات أسعار النفط
» "مبرد"... تنضم لقائمة الأسهم المبالغ في سعرها السوقي والأمل تحسن أداء الشركة مستقبلا
» هبوط سوق الأسهم يتواصل مع استمرار تراجع الأسهم القيادية والبيع العشوائي
» الأسهم السعودية تغلق على تراجع حاد بلغ 400نقطة بضغط من الأسهم القيادية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى