رئيس الزمالك السابق يضرب طلقاته في كافة الاتجاهات

من طرف dreamnagd الأربعاء ديسمبر 26, 2007 4:04 pm

خيب الظنون بأنه سيخرج هادئا بعد تسعة أشهر قضاها في السجن، فكان أشبه بمن يمسك بمسدسه، أو لنقل بندقيته، ويقف بكل قوة وشموخ يضرب طلقات متتالية في مختلف الاتجاهات، ليتسبب في إثارة وترقب في الوسط الرياضي والإعلامي المصري، وربما العربي عن خطواته المقبلة.

فمرتضى منصور رئيس الزمالك السابق أصبح ضيفا على عدة قنوات تلفزيونية في فقرة ينتظرها الجميع، فرغم أن خروجه من السجن في أول أيام عيد الأضحى، أي فقط منذ أقل من أسبوع، إلا أنه أطلق اتهامات لعدد كبير من الشخصيات الرياضية خلال حواره مع قنوات دبي الرياضية ودريم والمحور وأخيرا القناة الأولى الأرضية المصرية.

وكانت قناة دريم هي أول من بثت تصريحات لمنصور، الذي قال فيها إنه عائد مجددا لقيادة الزمالك بعد أن يفوز أولا بقضيته لإعادة عضويته المشطوبة من قبل مجلس الإدارة الحالي برئاسة ممدوح عباس.

وقال خالد الغندور، لاعب الزمالك السابق ومقدم برامج في قناة دريم، وقت إذاعة الحوار المسجل مع منصور، الذي امتد لحوالي خمس دقائق، إن مدة الحوار الأصلية كانت حوالي 25 دقيقة، لكن حذف الفارق في الدقائق لتصريحات منصور الساخنة بشأن عدد من الشخصيات الرياضية.

وجاء الحوار التالي مع قناة دبي في أول أيام خروج منصور أيضا، وقال خلاله إنه يتحدى عباس أن يدخل ضده الانتخابات المقبلة، ثم أبدى ثقته الكبيرة في الفوز حتى إذا تحالف ضده رؤساء وأعضاء الزمالك السابقين كمال درويش وجلال إبراهيم وعباس.

ثم كان حوار يوم الأحد الماضي لأكثر من ساعة مع قناة المحور خلال البرنامج الشهير "90 دقيقة"، وواصل خلاله منصور اتهاماته لسيد نوفل رئيس مجلس الدولة بظلمه في القضية، وقال "لو اتصل نوفل في أي برنامج تلفزيوني من أجل مداخلة تليفونية وأقسم على المصحف أنني سببته أو سببت أيا من أفراد مكتبه فإني مستعد لإعادة فترة السجن مرة أخرى".

وكان منصور قد عوقب بالسجن بعد اتهامه بسب نوفل رئيس مجلس الدولة في قضية أثارت جدلا كبيرا في مصر.

ورفض منصور -خلال حواره المطول- أن يقال إنه دخل السجن بل أراد استبدالها بكلمة "اعتقال"، وشدد على ذلك خلال مدة الحوار بأكملها، وقال إن الظلم الذي تعرض له دفعه للدعاء على خمسين شخصا كل ليلة.

وقال إن واحدا مما ظلمه يعاني الآن من مرض السرطان ويسافر إلى مدينة أوروبية كل شهر لتغيير الدم وإجراء كشف طبي، والآخر تعرض لحادث سيارة ووضع الأطباء في جسده أكثر من 50 مسمارا لعلاجه.

والغريب أنه رغم خروج منصور عن النص في تصريحاته خلال الحوارات الكثيرة التي أجراها، إلا أنه أكد أنه لا يزال هادئا في الأيام الأولى من خروجه، ويبدو أن "منصور شايل سيفه" وإنه عاد لينتقم!