تقرير يقول إنه تم تحقيق "تقدم لا يستهان به" في موا

من طرف dreamnagd الخميس ديسمبر 06, 2007 6:29 pm

تقرير يقول إنه تم تحقيق "تقدم لا يستهان به" في مواجهة إنفلونزا الطيور عالميا
(وزراء الصحة يعقدون سادس اجتماع دولي حول وباء إنفلونزا عالمي)

من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
نيودلهي، 5 كانون الأول/ديسمبر، 2007- جاء في تقرير جديد للأمم المتحدة-البنك الدولي أعلنت النتائج التي تم التوصل إليها في نيودلهي في 4 كانون الأول/ديسمبر في أول أيام مؤتمر نيودلهي الوزاري الدولي حول وباء إنفلونزا طيور بشري عالمي، إن المجتمع الدولي حقق تقدماً في مواجهته لإنفلونزا الطيور.

وقد اجتمع أكثر من 600 مندوب من 105 دول، بينهم 70 وزيراً من قطاعي الصحة العامة والصحة الحيوانية، و20 منظمة دولية وغير حكومية، لتقويم المعلومات المتوفرة عن إنفلونزا الطيور من نوع H5N1 الممرضة جداً للبشر والحيوانات، وتدراس تلك المعلومات وتبادل الآراء.

وأشار التقرير العالمي الثالث حول ما تم إحرازه في هذا المجال، "التصدي لإنفلونزا الطيور ومدى الاستعداد لمواجهة وباء عالمي،" الذي تشارك في وضعه منسق الأمم المتحدة لشؤون نظام الإنفلونزا والبنك الدولي، إلى أنه تم تحقيق تقدم في المرحلة الأولى- الطوارئ- من المواجهة العالمية لـ H5N1والتهديدات للصحة العامة.

وقال السفير جون لانج، رئيس الوفد الأميركي وممثل وزارة الخارجية الخاص لشؤون وباء إنفلونزا الطيور، للوفود المشاركة في المؤتمر، إنه "رغم أننا حقنا تقدماً في السنوات التي انقضت على ظهور الفيروس لأول مرة، إلا أنه من الضروري أن نحول بعض جهودنا الآن من مرحلة الطوارئ الخاصة باكتشاف ظهور إصابات بين البشر والطيور إلى تأكيد أكبر على تعزيز على المدى الطويل للقدرات الخاصة بتحسين أنظمة الصحة الحيوانية والبشرية في ما يتعلق" بفيروس H5N1 وغيره من الأمراض الناشئة.

ويضم الوفد الأميركي عدداً من كبار المسؤولين في وزارات الخارجية والزراعة والصحة والخدمات الإنسانية والدفاع بالإضافة إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وتستضيف المؤتمر الوزاري الحالي الحكومة الهندية بالتعاون مع الشراكة الدولية الخاصة بإنفلونزا الطيور ووباء إنفلونزا عالمي، التي أطلقها الرئيس بوش في العام 2005. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/ar/Archive/2005/Oct/20-230139.html )).

* وضع الوباء

يغطي تقرير الأمم المتحدة-البنك الدولي التطورات التي شهدها العامان الماضيان، مع التركيز على الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير حتى حزيران/يونيو من العام 2007. ويحلل التقرير الجهود التي تم بذلها والمساعدات المالية التي تم تقديمها حتى الآن، ويقيم التقدم الذي تم إحرازه في مجال قدرات الدول على مواجهة H5N1 والترتيبات التي وضعتها للتصدي لوباء الإنفلونزا التالي.

وقال منسق شؤون أنظمة الإنفلونزا الدولي، ديفيد نابارو، إن عدد الإصابات البشرية بإنفلونزا H5N1 وعدد الوفيات نتيجة لتلك الإصابات تقلصا خلال 2006-2007.

وأضاف أن "الفكرة المقبولة عموماً هي أن حالات الإصابة البشرية حارس يشير إلى مجمل كمية الفيروس الموجودة بين الحيوانات. وهذا دليل ظرفي استنتاجي على أنه يمكننا في هذه اللحظة من العام 2007 البدء بسؤال أنفسنا عما إذا كان انتشار H5N1 المتواصل المكثف ربما أخذ في التباطؤ وعما إذا كنا قد بدأنا نشاهد وضعاً تمت فيه السيطرة على هذا التهديد."

ومضى نابارو إلى القول إنه أصبح من الممكن، في معظم الأوضاع القومية الآن، السيطرة بشكل أكثر فعالية على حالات الإصابة الجديدة. وقد جاء هذا التقدم نتيجة لجهود مئات الآلاف من الناس الذين انكبوا على العمل دون توقف لتحقيق هذه النتيجة.

إلا أن الأنباء التي حملها التقرير لم تكن جميعاً أنباء سارة. فقد جاء في التقرير أنه منذ بداية ظهور أحدث حالات إصابة في العام 2003، ظهرت إصابات بفيروس سلالة H5N1 بين الطيور الداجنة أو البرية أو فيهما معاً في حوالى 60 بلدا. وهناك حالات انتقال عدوى متواصلة بـ H5N1 في بعض الأماكن: فقد أصبح هذا النوع من الإنفلونزا يعتبر داء حيوانياً مستوطناً في بعض أنحاء إندونيسيا ومصر ونيجيريا وربما بعض أنحاء بنغلادش والصين أيضا.

وتتضمن التحديات ضرورة التوسع من المعالجة أو التصدي قصير الأمد إلى المعالجة المستديمة للوضع مع التركيز بشكل أكبر على الأمن البيولوجي في أنظمة إنتاج الدواجن العائلية والتجارية، وأهمية المواجهة المكثفة في الأماكن التي يستوطن فيها الفيروس، وضرورة توفر قدرات كافية على مستوى الدول لإطاعة الأنظمة والقوانين الصحية الدولية المعدلة وضرورة تقارب مستوى القدرات المتوفرة في مجالي الصحة الحيوانية والصحة البشرية.

* عالم واحد

حثت أمين عام منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت تشان، في المؤتمر الذي كان شعاره الرئيسي "عالم واحد: متحدون للتهيؤ للتصدي لإنفلونزا الطيور ووباء إنفلونزا عالمي،" على توسعة ترتيبات التهيؤ لمواجهة إنفلونزا الطيور بحيث تتجاوز القطاع الصحي.

وقالت بهذا الشأن: "لقد علمنا (وباء) سارس (متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الشديدة) كم تغير العالم من حيث كونه عرضة لخطر التأثر بعواقب مرض جديد. وتتضمن هذه العواقب فوضى اقتصادية واجتماعية هائلة."

وأضافت تشان أنه يتعين أن تشتمل ترتيبات التهيؤ على خطط لضمان استمرار الأعمال واستمرار الخدمات الأساسية كإنتاج الطعام وتوزيعه علاوة على خدمات النقل والاتصالات والطاقة والخدمات المالية وخدمات أجهزة تطبيق القانون.

وقال السفير لانج من جهته إن الولايات المتحدة حددت مجالات أولوية تحتاج إلى جهد منتظم في المعركة ضد H5N1، بينها:

- تنسيق الجهود في الأماكن التي استوطن فيها H5N1 وتعزيز ممارسات الأمن البيولوجي في أنظمة تربية الدواجن وتسويقها؛

- ضمان كون المجتمع الدولي يستطيع مساعدة أي دولة تظهر فيها إصابات على التصدي بسرعة لوباء بشري في مراحله الأولى؛

- التأكد من أن جميع الدول قادرة على تطبيق تدخلات بطرق غير العقاقير (إبعاد اجتماعي) لتخفيف تأثير الوباء على التجمعات السكانية قبل توفر اللقاح؛

- مساعدة وكالات الإغاثة وغيرها على التخطيط لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة إلى المساعدات التي يمكن أن تبرز خلال فترة الوباء؛ و

- ضمان كون الشبكة العالمية لرصد الإنفونزا تعمل بفعالية وشفافية لصالح الصحة العامة العالمية.

هذا وستستضيف الحكومة المصرية المؤتمر الدولي القادم المقرر عقده في تشرين الأول/أكتوبر، 2008.

ويمكن الاطلاع على النص الكامل ( http://interaction.org/files.cgi/6077_Responses_to_Avian_Influenza_and_State_of_Global_Readiness_Dec_2007.pdf ) لتقرير التصدي لإنفلونزا الطيور ومدى الاستعداد لمواجهة وباء عالمي، التقرير الثالث حول التقدم العالمي، كانون الأول/ديسمبر 2007"، (1,73 ميغابايت بنمط بي دي إف) على الإنترنت.

كما يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول الانخراط الدولي الأميركي في مجال إنفلونزا الطيور ووباء إنفلونزا عالمي على موقع وزارة الخارجية ( http://www.state.gov/g/avianflu/ ) الأميركية على الشبكة العنكبوتية وعلى موقع خاص ( http://avianflu.gov/ ) تابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية هو AvianFlu.gov.

راجع أيضاً صفحة إنفلونزا الطيور ( http://usinfo.state.gov/ar/global_issues/bird_flu.html ) المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية ( http://usinfo.state.gov/gi/global_issues/bird_flu.html ) على موقع يو إس إنفو.