المجد السوري يخطف تعادلا ثمينا من ملعب سطيف

من طرف dreamnagd الخميس نوفمبر 29, 2007 9:57 pm

تغلب اتحاد العاصمة الجزائري على الوداد البيضاوي المغربي بهدفين مقابل هدف واحد، فيما تعادلت أندية وفاق سطيف الجزائري مع المجد السوري بهدف لكل منهما، والرجاء المغربي مع الفيصلي الأردني بدون أهداف، وذلك ضمن منافسات مرحلة المجموعات في دوري أبطال العرب.

وبتلك النتيجة تساوت جميع فرق المجموعة الأولى، التي تضم المجد ووفاق سطيف والفيصلي والرجاء برصيد نقطة واحدة.

وتقاسم اتحاد العاصمة صدارة المجموعة الثانية مع الطليعة السوري برصيد ثلاث نقاط.

وفي المباراة الأولى على ملعب 5 مايو في الجزائر بدأ المجد بالتسجيل بواسطة رجا رافع في الدقيقة 37، فيما أدرك التعادل لوفاق سطيف لعموري جديات في الدقيقة 51.

بدأت المباراة قوية وسريعة من الطرفين وسعى أصحاب الأرض لإحراز هدف مبكر يخفف من عبء الضغط الجماهيري الحاضرة في الاستاد لجأ الضيوف إلى الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة.

وبمرور الوقت أغلق المجد خطوطه الدفاعية، مما أدى إلى إرهاق مهاجمي وفاق سطيف، الذين حاولوا إيجاد ثغرات لوصول إلى مرمى سامر سعيد حارس المجد، لكن دون فائدة بعدما وجدوا مقاومة عنيفة.

واستغل مهاجمو المجد الاندفاع الهجومي لمنافسهم لينفذوا بعدها هجمة مرتدة خطيرة بقيادة رجا رافع، الذي لم يواجه أية صعوبات في الاحتفاظ بالكرة من منتصف الملعب، وصولا لمرمى سمير حجاوي حارس مرمى وفاق سطيف، ليسدد الكرة بعدها داخل الشباك محرزا الهدف الأول للضيوف في الدقيقة 37.

حاول أصحاب الأرض إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بتكثيف الهجمات على مرمى المجد، وهو الأمر الذي أدى لتراجع الضيوف لحماية مرماهم، وبمرور الدقائق ظهرت بعض الاحتكاكات الناتجة من الضغط العصبي.

وفي الشوط الثاني لم يصمد المجد أكثر من ست دقائق، حتى نجح أصحاب الأرض في إدراك التعادل بواسطة لاعب الوسط لعموري جديات من ضربة رأسية يفشل حارس المرمى في التعامل معها.

ورغم محاولات الوفاق المتكرر لإحراز هدف ثان، إلا أن محاولاتهم الهجومية اصطدمت دائما بمدافعي المجد، الذين نجحوا بذكاء في امتصاص حماسة أصحاب الأرض ومنعهم من تحقيق هدف في الحصول على الثلاث نقاط.

وعلى استاد ملعب محمد الخامس في المغرب تعادل نادي الرجاء مع الفيصلي بدون أهداف في نتيجة مخيبة لأمال جماهيره.

وفشل الطرفان طوال الـ90 دقيقة في إحراز أية أهداف ليعود بعدها الفيصلي إلى الأردن بنقطة غالية انتزعها من بين أنياب الرجاء المعروف بشراسته عندما يلعب على أرضه.