قتلها لسوء سلوكها بعد طلاقها

من طرف dreamnagd الإثنين نوفمبر 26, 2007 11:23 pm

قتل شقيقته الصغري والقاء جثتها في الترعة لسوء سلوكها واقامتها علاقة غير شرعية مع أحد شباب

أمرت النيابة العامة بمحافظة الجيزة بحبس عصام هلال محمد عباس "45 سنة، جزار" 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد ان وجه له تهمة قتل شقيقته الصغري "جهاد" والقاء جثتها في الترعة لسوء سلوكها واقامتها علاقة غير شرعية مع أحد شباب المنطقة بعد طلاقها من زوجها .
وكشف المتهم في اعترافاته عن مفاجآت مثيرة حيث اكد ان شقيقته جلبت له العار دون شقيقتيها الاخريين. فمنذ صغرها وهي تهوي الظهور وأن يعاكسها شباب المنطقة وتسببت في الكثير من المشاكل وجعلتني اتشاجر مع شباب المنطقة .
واضاف في اعترافاته ان المجني عليها تزوجت من تاجر المخدرات أيمن شاكر شلتوت من منطقة النخيلة وعلمها الأدمان والاتجار في الحبوب المخدرة ولم يكتف بذلك بل علم والدتي سامية سيد عباس "50 سنة" هي الاخري الاتجار في المخدرات حتي أن والدي ترك المنزل وأصبح هائماً علي وجهه بعد أن فشل في وقف الانحلال في الأسرة التي تعتبر من العائلات الكبيرة بمنطقة بالكنيسة فنحن من عائلة الهلالية لكننا الفرع الفقير منها .
تابع المتهم كانت شقيقتي جهاد ناقمة علي الوضع وتتطلع إلي ما هو أعلي وتنظر إلي أولاد عمنا الأغنياء. بعد ان سقطت والدتي في أيدي الشرطة قام زوج "جهاد" بتطليقها بعد أن أكد انها علي علاقة بشبان غيره ولسوء حظها كنت موجوداً وقتها في السجن اقضي فترة العقوبة في قضية اتجار بالمخدرات والتي تعلمتها من زوج شقيقتي وخرجت منذ فترة وبدأت أراقب تصرفاتها لكنني لم أمسك عليها شيئا .
وأكد المتهم ان شقيقته جهاد اختفت فترة عن البيت وعادت قبل قتلها بشهر وأخبرتني انها كانت تعمل خادمة عند احد الاثرياء ولم تفعل شيئا يغضب الله ولا أعرف لماذا اقتنعت بكلامها وصدقتها حتي حضرت احدي قريباتنا ووبخت شقيقتي الكبري علي سوء سلوك "القتيلة" حيث شاهدها أحد الخفراء وهي في وضع مخل وسط الزراعات مع جار لنا. وانتشر الخبر في بلدتنا لدرجة انني لم استطع رفع رأسي فواجهت "المجني عليها" فلم تنكر وقالت بكل بحاجة "أنا أنثي وجسدي له متطلبات" فوجدت ان الحل هو قتلها بدون ازعاج .
أخبرتها بأنني توصلت إلي اتفاق مع عشيقها لكي يتزوجها وبذلك تنتهي الفضيحة صدقت "جهاد" الرواية وتوجهت معي بعد أن زعمت لها بأننا سنلتقي مع "العشيق" ونتوجه إلي المأذون وهناك وسط الزراعات انهيت حياتها بخنقها ووضع جثثها داخل "جوال" وألقيته بالترعة معتقداً ان التيار سيجرفها إلي مكان بعيد لكن لسوء الحظ ان الجثة طفت علي المياه وتوصل رجال المباحث إلي تحديد شخصيتها بعد ان شاع خبر اختفائها في البلد .