إغتصب تلميذته أثناء اليوم الدراسى

من طرف dreamnagd الإثنين نوفمبر 26, 2007 11:22 pm

الضحية طفلة لم تتوقع ان الذي يقوم بدور والدها داخل المدرسة هو نفسه الذي إفترس شرفها وبراءتها

الذئاب البشرية دائما يتربصون بضحاياهم من النساء والفتيات في أماكن مظلمة خالية من المارة هذا ما نعرفه عن مرتكبي جرائم الاغتصاب وهتك العرض.
لكن ماحدث في هذه الجريمة كان مفاجأة لكل من سمع عنها، فمسرح الجريمة "للأسف" كان داخل احدى المدارس والواقعة تمت اثناء اليوم الدراسي ومرتكب الواقعة هو سكرتير المدرسة والضحية طفلة جميلة لم تتوقع ان الرجل الذي من المتعين ان يقوم بدور والدها داخل المدرسة هو نفسه الذئب الذي إفترس شرفها وبراءتها .
رجل تسلل الشيب إلى رأسه بعد ان تجاوز السادسة والاربعين من العمر ، يعمل بالمدرسة منذ أكثر من عشرين عاما.
الشكل العام له موظف يؤدي واجبه داخل المدرسة هاديء الطباع وداخل نفسه شيطان ثائر يحرضه دائما على ارتكاب الرذيلة والبحث عنها في كل مكان يبحث عن ضحايا الابرياء ليطفيء فيهم نار غرائزة المجنونة لا يفرق بين طفلة صغيرة او امرأة كبيرة .
لم يعد الذئب يتخيل امامه سوى مشهد الطفلة الجميلة "هدى" التلميذة بالصف الثالث الابتدائي التي تتمتع بملامح وتقاطيع جميلة تزين وجهها البريء .
استغل الذئب الفرصة التي سنحت له واستوقف تلميذا وارسله لاستدعاء تلاميذ الصف الثالث الابتدائي الذي تدرس به "هدى" ليسلمهم الكتب المدرسية وبعد ان انتهى من مهمته نادى على الطفلة هدى وطلب منها الانتظار وامر باقي التلاميذ بالانصراف.
تلفت الذئب حوله فوجد الطرق خالية وهنا كشف عن نيته الخبيثة اقترب من الصغيرة وامرها ان تخلع ملابسها، سألته الصغيرة بدهشة "أنت بتقول ايه يا استاذ كده عيب؟. لم يجبها الشيطان اقترب منها ونزع عنها ملابسها بسرعة امام ذهولها ثم خلع ملابسه وبدأ ينفذ في الصغيرة حكم الاعدام وهو يغتال شرفها وبراءتها بوحشية.
الجريمة البشعة عمرها دقائق قليلة لكنها مرت على هدى كأنها عمر طويل لم تعشه بعد خشي الذئب ان يفتضح امره فارتدى ملابسه والبسها ملابسها ثم امرها بالانصراف وحذرها ان تحكي لاحد ما حدث لها.
مضت "هدى" وهى تبكى لم تهدأ حتى استوقفتها زميلتها وسألتها عن سبب بكائها في البداية ترددت هدى خشيت ان تحكي لها وهي تتذكر تهديده لها لكن فجأة حكت لزميلتها والدموع تملأ عينيها تملك الرعب الصغيرتين معا، وعادت هدى الى منزل اسرتها بعد انتهاء اليوم الدراسي حزينه مهمومة كأنها فقدت العالم كله في لحظة واحدة .
في نفس اليوم حضرت زميلة هدى لزيارتها استقبلتها والدة هدى بترحاب لكن الصغيرة بدا عليها حزن شديد شد انتباه صاحبة المنزل التي بادرت بسؤالها عن سبب حزنها ظنت ان والدتها عاقبتها بالضرب مثلا لكن الكارثة التي لم تتوقعها ام هدى عندما حكت لها الصغيرة عن المصيبة التي حلت بصغيرتها صباح هذا اليوم الاسود ضربت الام قلبها بيديها وأسودت الدنيا في وجهها انهارت في البكاء غير مصدقة اسرعت الى هدى التي ارتمت بين احضانها .
لم تتردد الام واصطحبت صغيرتها وتوجهت رجال الشرطة وقدمت بلاغا بالواقعة على الفور ألقي القبض على سكرتير المدرسة.
وكشفت تحريات المباحث عن الصحيفة السوداء للمتهم فمعروف عنه سوء السلوك وتبين ان سبق له محاولة اغتصاب سيدة داخل منزلها ليلا وتم تسوية المشكلة في جلسة عرفية تم تغريمه فيها بملبغ الفي جنيه كما تبين انه أب لخمس بنات وولد بمواجهة المتهم بالتحريات وأقوال هدى والشاهدة لم يستطع الانكار وحكي تفاصيل جريمته البشعة .