من طفولة إيرانية قوامها العمل أكثر من اللعب، برز أحد أنجح رج
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
من طفولة إيرانية قوامها العمل أكثر من اللعب، برز أحد أنجح رج
من طفولة إيرانية قوامها العمل أكثر من اللعب، برز أحد أنجح رجال الأعمال
(أميركي إيراني يفوز بجائزة رجل أعمال العام الأميركي)
من إليزابث كليهر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- عندما يسأل المرء اسحق لاريان عن طفولته في إيران لن يسمع إجابة تنضح بالحنين والشوق إلى طفولة قوامها اللعب والألعاب، بل الواقع أنه سيجيب بالقول إنه عندما كان أصدقاؤه أو أبناء عمومته يلعبون أو يذهبون في إجازة كان هو يقوم بتأدية "العمل الشاق المتواصل دون انقطاع" مساعداً والده في تجارة بيع الأقمشة بالتجزئة.
أما اليوم، فقد أصبح لاريان رئيساً ومديراً تنفيذياً لأضخم شركة دمى في العالم يملكها مؤسسها، شركة إم جي إيه للترفيه، التي تتخذ من فان نويز، بولاية كاليفورنيا، مقراً لها. (وهذا التصنيف بناء على حصتها في السوق مقارنة بالشركات الأخرى).
وقد اختير لاريان، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، رجل أعمال العام الأميركي في احتفال في بالم سبيرنغز، بولاية كاليفورنيا. وقالت شركة إرنست ويونغ، وهي مكتب محاسبة يرعى الجائزة السنوية، إنه تم اختياره نظراً لما يتحلى به من "إبداع ونجاح مالي والتزام شخصي" في إنشاء وتعزيز شركة أعمال عالمية المستوى. ولاريان هو الفائز الـ21 بهذه الجائزة وسوف يمثل الولايات المتحدة في حفل جوائز رجل الأعمال العالمي في مونت كارلو، بموناكو، في العام 2008. ولم يفز بتلك الجائزة العالمية حتى الآن سوى أميركي واحد.
وقد وصل لاريان، الذي ولد في قاشان، بإيران، في العام 1954، إلى الولايات المتحدة عندما كان عمره 17 عاما. وقال إنه كانت لديه أولويتان لدى وصوله: "البقاء على قيد الحياة وتحصيل العلم." وقد تخرج في جامعة ولاية كاليفورنيا، لوس آنجيلس (يو سي إل إيه)، حيث حصل على شهادة في الهندسة في العام 1978. ولكنه لم يواصل التخصص في العلوم. وقال إن تحوله إلى التجارة لم يكن نتيجة "تطور غير متوقع في قدري. فقد كنت دوماً مهتماً بالطبيعة المبهجة لعملية بيع أي سلعة."
وهكذا بدأ، بعد تخرجه بفترة قصيرة، يستورد المنسوجات والأواني والأدوات النحاسية من خلال شركته الخاصة بالشراء عبر البريد، شركة إيه بي سي إنترناشنال تريدرز المحدودة.
وأسس في العام 1979 شركة أطلق عليها اسم "عربة الهدايا المفاجئة،" التي كان يستورد ويوزع عن طريقها منتجات إلكترونية استهلاكية تحمل علامات تجارية معروفة. وبحلول أواخر الثمانينات، كان قد أصبح أول موزع رسمي لألعاب نينتيندو المحمولة باليد في الولايات المتحدة وبدأ يطلق على شركته اسم شركة "مايكرو غيمز أوف أميركا" (أي ألعاب أميركا الصغيرة جدا). وكانت عبارة عن شركة مرخص لها بإنتاج وبيع منتجات شركات أخرى، بينها باور رينجرز (Power Rangers) وهيلو كيتي (Hello Kitty).
ولكن لاريان أدرك، أثناء صنعه وتوزيعه ألعاب الشركات الأخرى، أن شركته ومشاريعه التجارية ستتوسع بسرعة أكبر إن هو أصبح يصنع منتجاته الخاصة التي تحمل علامته التجارية.
وقام في التسعينات بتغيير اسم الشركة إلى شركة إم جي إيه للترفيه (MGA Entertainment) وغيرها جذرياً لتنتج سلعها الخاصة. وتنتج الشركة اليوم أكثر من 20 صنفاً من الدمى والألعاب والأدوات الإلكترونية الاستهلاكية والديكور المنزلي والقرطاسيات والسلع الرياضية.
ومن منتجات الشركة التي حظيت برواج كبير أسماء معروفة جداً في عالم صناعة وتسويق الألعاب مثل دمى براتز ويَمي لاند وستوري تايم كولكشن ورسكيو بتس وميوتشيتز ووست كوست تشوبرز وماركت رايسرز ومارفل. وقال لاريان حول ذلك: "كان لدي دوماً ولع بالابتكار. وأجد نفسي في سعي دائم وراء الأفكار والمفاهيم الجديدة التي يمكنني تحويلها إلى منتجات تؤثر على حياة الأطفال."
* التصدي لباربي والفوز
ظلت الدمية باربي، التي تنتجها شركة ماتيل المحدودة، تعتبر أكثر الدمى مبيعاً لأكثر من 40 عاما، إلى أن أزاحتها شركة لاريان عن مركز الصدارة لتحل محلها دمى مجموعة براتز التي تنتجها. وقد فازت مجموعة تلك الدمى الواعية بالموضة بجائزة "لعبة العام" التي تمنحها مجلة Family Fun أربع سنوات متتالية وولّدت فيلماً سينمائياً ومجلات أزياء ومجموعات ملابس وموقعاً على الشبكة العنكبوتية ودعايات على الإنترنت ومجموعة من المنتجات المرتبطة بها. وقد أصبحت شركة إم جي إيه ترخّص اليوم لأكثر من 400 شركة أخرى في مختلف أنحاء العالم بإنتاج سلع تحمل نفس فكرة براتز.
وقالت إيمي أوبهايم، من شركة فنسوفي المحدودة التي تستطلع آراء الأهالي والأطفال للتوصل إلى معرفة مدى رواج الألعاب في الولايات المتحدة، إن هناك دميتين من دمى براتز، هما نوع بيبراتز.كوم ونوع براتز فاشن ستايلستز، تحتلان موقعاً في لائحة الألعاب الـ100 الأكثر رواجاً في موسم أعياد 2007. وتصنف دراسة فنسوفي ألعاب براتز بمجملها في المرتبة الثالثة من حيث الرواج بين البنات اللاتي يتراوح عمرهن بين 6 و11 سنة.
وقد نوه أعضاء اللجنة التحكيمية التي تختار رجل أعمال العام بسياسة الباب المفتوح التي يمارسها لاريان، حيث يرحب بالأفكار من موظفيه الـ500، قائلين إنها من أحد أسباب نجاحه. وكان متدرب في الشركة قد اقترح في العام 2002 فكرة لسلعة كمالية أصبحت أول طقم ألعاب يحمل اسم براتز وفازت بجائزة جمعية صناعة الألعاب.
ولدى لاريان ثلاثة أولاد، وفي حين أنهم لم يضطروا إلى مساعدة والدهم في المكافحة لكسب ما يكفي لإعالة العائلة بنفس الطريقة التي ساعد فيها هو والده، إلا أنهم يشاركونه الاهتمام بالشركة. وقال لاريان إن اهتمامهم نابع "بدرجة أكبر من المشاهدة والفضول مما هو من الوراثة." وقد أطلق على دميتين من نوع براتز اسم ياسمين وكامرون، وهما اسما ولديه الصغريين.
وإذ يتمعن لاريان في النجاح الذي حققه منذ وصوله إلى الولايات المتحدة عندما كان هدفه البقاء على قيد الحياة، يقدم النصيحة التالية للمهاجرين الآخرين: "لا تنسوا جذوركم، وتحلوا دوماً بالتواضع والاستعداد للمجازفة. ولا تخشوا الفشل، وعندما تفشلون، تعلموا من فشلكم، ثم انهضوا وحاولوا مجددا."
(أميركي إيراني يفوز بجائزة رجل أعمال العام الأميركي)
من إليزابث كليهر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- عندما يسأل المرء اسحق لاريان عن طفولته في إيران لن يسمع إجابة تنضح بالحنين والشوق إلى طفولة قوامها اللعب والألعاب، بل الواقع أنه سيجيب بالقول إنه عندما كان أصدقاؤه أو أبناء عمومته يلعبون أو يذهبون في إجازة كان هو يقوم بتأدية "العمل الشاق المتواصل دون انقطاع" مساعداً والده في تجارة بيع الأقمشة بالتجزئة.
أما اليوم، فقد أصبح لاريان رئيساً ومديراً تنفيذياً لأضخم شركة دمى في العالم يملكها مؤسسها، شركة إم جي إيه للترفيه، التي تتخذ من فان نويز، بولاية كاليفورنيا، مقراً لها. (وهذا التصنيف بناء على حصتها في السوق مقارنة بالشركات الأخرى).
وقد اختير لاريان، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، رجل أعمال العام الأميركي في احتفال في بالم سبيرنغز، بولاية كاليفورنيا. وقالت شركة إرنست ويونغ، وهي مكتب محاسبة يرعى الجائزة السنوية، إنه تم اختياره نظراً لما يتحلى به من "إبداع ونجاح مالي والتزام شخصي" في إنشاء وتعزيز شركة أعمال عالمية المستوى. ولاريان هو الفائز الـ21 بهذه الجائزة وسوف يمثل الولايات المتحدة في حفل جوائز رجل الأعمال العالمي في مونت كارلو، بموناكو، في العام 2008. ولم يفز بتلك الجائزة العالمية حتى الآن سوى أميركي واحد.
وقد وصل لاريان، الذي ولد في قاشان، بإيران، في العام 1954، إلى الولايات المتحدة عندما كان عمره 17 عاما. وقال إنه كانت لديه أولويتان لدى وصوله: "البقاء على قيد الحياة وتحصيل العلم." وقد تخرج في جامعة ولاية كاليفورنيا، لوس آنجيلس (يو سي إل إيه)، حيث حصل على شهادة في الهندسة في العام 1978. ولكنه لم يواصل التخصص في العلوم. وقال إن تحوله إلى التجارة لم يكن نتيجة "تطور غير متوقع في قدري. فقد كنت دوماً مهتماً بالطبيعة المبهجة لعملية بيع أي سلعة."
وهكذا بدأ، بعد تخرجه بفترة قصيرة، يستورد المنسوجات والأواني والأدوات النحاسية من خلال شركته الخاصة بالشراء عبر البريد، شركة إيه بي سي إنترناشنال تريدرز المحدودة.
وأسس في العام 1979 شركة أطلق عليها اسم "عربة الهدايا المفاجئة،" التي كان يستورد ويوزع عن طريقها منتجات إلكترونية استهلاكية تحمل علامات تجارية معروفة. وبحلول أواخر الثمانينات، كان قد أصبح أول موزع رسمي لألعاب نينتيندو المحمولة باليد في الولايات المتحدة وبدأ يطلق على شركته اسم شركة "مايكرو غيمز أوف أميركا" (أي ألعاب أميركا الصغيرة جدا). وكانت عبارة عن شركة مرخص لها بإنتاج وبيع منتجات شركات أخرى، بينها باور رينجرز (Power Rangers) وهيلو كيتي (Hello Kitty).
ولكن لاريان أدرك، أثناء صنعه وتوزيعه ألعاب الشركات الأخرى، أن شركته ومشاريعه التجارية ستتوسع بسرعة أكبر إن هو أصبح يصنع منتجاته الخاصة التي تحمل علامته التجارية.
وقام في التسعينات بتغيير اسم الشركة إلى شركة إم جي إيه للترفيه (MGA Entertainment) وغيرها جذرياً لتنتج سلعها الخاصة. وتنتج الشركة اليوم أكثر من 20 صنفاً من الدمى والألعاب والأدوات الإلكترونية الاستهلاكية والديكور المنزلي والقرطاسيات والسلع الرياضية.
ومن منتجات الشركة التي حظيت برواج كبير أسماء معروفة جداً في عالم صناعة وتسويق الألعاب مثل دمى براتز ويَمي لاند وستوري تايم كولكشن ورسكيو بتس وميوتشيتز ووست كوست تشوبرز وماركت رايسرز ومارفل. وقال لاريان حول ذلك: "كان لدي دوماً ولع بالابتكار. وأجد نفسي في سعي دائم وراء الأفكار والمفاهيم الجديدة التي يمكنني تحويلها إلى منتجات تؤثر على حياة الأطفال."
* التصدي لباربي والفوز
ظلت الدمية باربي، التي تنتجها شركة ماتيل المحدودة، تعتبر أكثر الدمى مبيعاً لأكثر من 40 عاما، إلى أن أزاحتها شركة لاريان عن مركز الصدارة لتحل محلها دمى مجموعة براتز التي تنتجها. وقد فازت مجموعة تلك الدمى الواعية بالموضة بجائزة "لعبة العام" التي تمنحها مجلة Family Fun أربع سنوات متتالية وولّدت فيلماً سينمائياً ومجلات أزياء ومجموعات ملابس وموقعاً على الشبكة العنكبوتية ودعايات على الإنترنت ومجموعة من المنتجات المرتبطة بها. وقد أصبحت شركة إم جي إيه ترخّص اليوم لأكثر من 400 شركة أخرى في مختلف أنحاء العالم بإنتاج سلع تحمل نفس فكرة براتز.
وقالت إيمي أوبهايم، من شركة فنسوفي المحدودة التي تستطلع آراء الأهالي والأطفال للتوصل إلى معرفة مدى رواج الألعاب في الولايات المتحدة، إن هناك دميتين من دمى براتز، هما نوع بيبراتز.كوم ونوع براتز فاشن ستايلستز، تحتلان موقعاً في لائحة الألعاب الـ100 الأكثر رواجاً في موسم أعياد 2007. وتصنف دراسة فنسوفي ألعاب براتز بمجملها في المرتبة الثالثة من حيث الرواج بين البنات اللاتي يتراوح عمرهن بين 6 و11 سنة.
وقد نوه أعضاء اللجنة التحكيمية التي تختار رجل أعمال العام بسياسة الباب المفتوح التي يمارسها لاريان، حيث يرحب بالأفكار من موظفيه الـ500، قائلين إنها من أحد أسباب نجاحه. وكان متدرب في الشركة قد اقترح في العام 2002 فكرة لسلعة كمالية أصبحت أول طقم ألعاب يحمل اسم براتز وفازت بجائزة جمعية صناعة الألعاب.
ولدى لاريان ثلاثة أولاد، وفي حين أنهم لم يضطروا إلى مساعدة والدهم في المكافحة لكسب ما يكفي لإعالة العائلة بنفس الطريقة التي ساعد فيها هو والده، إلا أنهم يشاركونه الاهتمام بالشركة. وقال لاريان إن اهتمامهم نابع "بدرجة أكبر من المشاهدة والفضول مما هو من الوراثة." وقد أطلق على دميتين من نوع براتز اسم ياسمين وكامرون، وهما اسما ولديه الصغريين.
وإذ يتمعن لاريان في النجاح الذي حققه منذ وصوله إلى الولايات المتحدة عندما كان هدفه البقاء على قيد الحياة، يقدم النصيحة التالية للمهاجرين الآخرين: "لا تنسوا جذوركم، وتحلوا دوماً بالتواضع والاستعداد للمجازفة. ولا تخشوا الفشل، وعندما تفشلون، تعلموا من فشلكم، ثم انهضوا وحاولوا مجددا."
مواضيع مماثلة
» اشلي كول يريد اللعب هذا الاسبوع
» أبوتريكة: أتمنى اللعب في اسبانيا
» ديارا يريد اللعب اكثر مع الارسنال
» روبين يريد اللعب على الطرف الايمن
» اللعب بمحوري ارتكاز يضعف الهجوم
» أبوتريكة: أتمنى اللعب في اسبانيا
» ديارا يريد اللعب اكثر مع الارسنال
» روبين يريد اللعب على الطرف الايمن
» اللعب بمحوري ارتكاز يضعف الهجوم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى