مؤسسة "هايفر انترناشونال" غير الربحية تساعد في مكا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مؤسسة "هايفر انترناشونال" غير الربحية تساعد في مكا
مؤسسة "هايفر انترناشونال" غير الربحية تساعد في مكافحة الفقر والجوع في العالم
(المؤسسة الأميركية ساعدت 8.5 ملايين أسرة في 125 بلدا)
من إدموند شير، المراسل الخاص لموقع يو إس إنفو
واشنطن، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- فكرة بدأت بكوب من الحليب تطورت لتشمل أبقارا وغيرها من الماشية تقدم لأناس حول العالم لمساعدتهم على مكافحة الجوع والفقر.
وقد لمس المزارع الأميركي دان وست، الذي انصرف للعمل في مجال الغوث إبان الحرب الأهلية في إسبانيا، الحاجة لتقديم مساعدات طويلة الأجل حينما كان يسكب كوبا من الحليب. فقال لنفسه: "هناك حاجة لا لمجرد كوب حليب بل لبقرة" لتقديمها للناس مصدر غذاء دائماً.
وقد بدأ مجهوده الذي جسّد في مؤسسة هايفر الدولية في العام 1944 لدى نقل 17 بقرة من سلالة هايفر الى جزيرة بورتو ريكو. وقدمّت هذه الى أسر لم يذق أطفالها المعرضون لشح التغذية الحليب قط. وتوافق كل أسرة تتسلّم بقرة من نوع هايفر من المؤسسة على "تحويل هذه الهدية" وتقديم العجل، أي وليد البقرة، لأسرة أخرى. كما يتعين على متسلمّي هذه الهدية أن يلقنوا غيرهم أساليب الزراعة المستدامة التي تلقنها مؤسسة هايفر. وهكذا تصبح هبة الغذاء عطية لا نهاية لها.
وبمساعدتها عائلة واحدة كل مرة ساعدت "هايفر" مجموع 8.5 ملايين أسرة أو حوالى 45 مليون شخص في 125 بلدا وذلك منذ تأسيسها.
وقد انفقت مؤسسة هايفر 59 مليون دولار في فترة الـ12 شهرا من حزيران/يونيو 2005 الى 2006 على مشاريع في 57 بلدا. وفي العام الماضي، قدمت هبات من المواشي لحوالى 140 الف أسرة فيما تلقت 200 الف أسرة أخرى تدريبات على أساليب الزراعة المستدامة من هايفر. ومصدر الكثير من هذه الهبات أميركيون بصفتهم الشخصية لكن منظمات وجماعات ومؤسسات مرتبطة بهايفر حول العالم تقوم بتبرعات.
والأبقار من سلالة "هايفر" ليست الحيوانات الوحيدة التي تقدم للناس لمساعدتهم كي يصبحوا معتمدين على الذات. فمن الهبات الأخرى: البط، والخراف، والجواميس، والجمال، والماعز، والخنازير، والثيران، وحيوانات اللاما (من سلالة الجمال وتستوطن أميركا الجنوبية)، وكثير غيرها من الحيوالنات المنتجة. وكل هدية حيوان توفر منافع مثل الحليب والصوف والبيض والسماد. وتعمل هذه المنتجات على زيادة دخل الاسر وتساعد في تأمين سكن أفضل وتحسين التغذية والرعاية الصحية والتعليم وترقيتها.
ويعدّ المزارعون أنفسهم لاستقبال هذه الحيوانات من خلال حضور دورات تدريب ترعاها مؤسسة هايفر وإنشاء حظائر للماشية وأحيانا زراعة أشجار وحشائش.
على سبيل المثال، بإمكان بقرة حلوب أن تنتج 17 لترا من الحليب في اليوم وهي كمية تكفي لسد احتياجات أسرة وتوفير فائض لبيعه. اما جاموس الماء فيزوّد حليبا ويعمل كحيوان حراثة لزراعة الأرض كما يمكن استخدامه لنقل المنتجات الزراعية وبيعها في السوق.
وتلجأ هايفر في مسعاها لمكافحة الفقر والجوع الى النهج المجتمعي في مشاريعها. فهي تعمل مع حكومات وقادة محليين لتحليل احتياجاتهم والموارد المتوفرة لدى هايفر وما يأملون بإنجازه خلال فترة خمسة أعوام. وحينما يضع المجتمع خططا بشأن نشاطات معينة لإنجاز هذه الأهداف يمسي "القرض الحيّ" الذي تقدمه هايفر حقيقة واقعة.
وفي الرسائل التي تلقتها هايفر من متسلمي هذه الهبات شكر للمؤسسة على برامجها. ومن هذه الرسائل:
"شكرا لكم لمساعدتكم الفقراء في جميع أنحاء العالم بواسطة هايفر" أرشيبالد تاراويا، رئيس مشروع هايفر بتنزانيا.
"إني أعتني بحفيدين منذ تسع سنوات.. وكان عليّ أن أدفع عتنيأعأعتنيأع لكل شيء من راتب تقاعدي الشهري البالغ 20 دولارا. وقد كانت هايفر منقذتنا؛ فلولا هذه البقرة لكان هذان الطفلان قد توفيا." كوتيك ماريا دمتريفنا، أوكرانيا.
"لقد عشنا طوال عمرنا بدون أي شيء. وكان منزلنا فارغا لكنه الآن مليء بالأمل. ولأننا تلقينا بقرة من هايفر سيكون بمقدورنا أن نرسل أبناءنا الى المدرسة." كين تيان، فيتنام.
"بقرتي هي كنزي ورؤياي. ولم أعد أجلس وحيدة في ظلام تام بل أعمل مزارعة." ليديا شيلانغات موتاي، ضريرة من كينيا.
"بعد أن وصلنا الماعز، شهد بيتنا إثارة وحماسا للإعتناء بها. وقد زودنا نسلها بالحليب وحسّن مظهر وصحة أبنائنا. وكنا متحمسين لتحويل هذه الهبة الى عائلة أخرى." ليديا داما، زامبيا.
للمزيد عن مؤسسة هايفر الدولية ( file:///\\00PDFS3\Shared\Press\NEA\ABEDIT\simanes.WASHDC\Desktop\Foraidp; Heifer International; American Giving; ) Heifer International راجع موقعها الالكتروني على الشبكة العنكبوتية.
(المؤسسة الأميركية ساعدت 8.5 ملايين أسرة في 125 بلدا)
من إدموند شير، المراسل الخاص لموقع يو إس إنفو
واشنطن، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- فكرة بدأت بكوب من الحليب تطورت لتشمل أبقارا وغيرها من الماشية تقدم لأناس حول العالم لمساعدتهم على مكافحة الجوع والفقر.
وقد لمس المزارع الأميركي دان وست، الذي انصرف للعمل في مجال الغوث إبان الحرب الأهلية في إسبانيا، الحاجة لتقديم مساعدات طويلة الأجل حينما كان يسكب كوبا من الحليب. فقال لنفسه: "هناك حاجة لا لمجرد كوب حليب بل لبقرة" لتقديمها للناس مصدر غذاء دائماً.
وقد بدأ مجهوده الذي جسّد في مؤسسة هايفر الدولية في العام 1944 لدى نقل 17 بقرة من سلالة هايفر الى جزيرة بورتو ريكو. وقدمّت هذه الى أسر لم يذق أطفالها المعرضون لشح التغذية الحليب قط. وتوافق كل أسرة تتسلّم بقرة من نوع هايفر من المؤسسة على "تحويل هذه الهدية" وتقديم العجل، أي وليد البقرة، لأسرة أخرى. كما يتعين على متسلمّي هذه الهدية أن يلقنوا غيرهم أساليب الزراعة المستدامة التي تلقنها مؤسسة هايفر. وهكذا تصبح هبة الغذاء عطية لا نهاية لها.
وبمساعدتها عائلة واحدة كل مرة ساعدت "هايفر" مجموع 8.5 ملايين أسرة أو حوالى 45 مليون شخص في 125 بلدا وذلك منذ تأسيسها.
وقد انفقت مؤسسة هايفر 59 مليون دولار في فترة الـ12 شهرا من حزيران/يونيو 2005 الى 2006 على مشاريع في 57 بلدا. وفي العام الماضي، قدمت هبات من المواشي لحوالى 140 الف أسرة فيما تلقت 200 الف أسرة أخرى تدريبات على أساليب الزراعة المستدامة من هايفر. ومصدر الكثير من هذه الهبات أميركيون بصفتهم الشخصية لكن منظمات وجماعات ومؤسسات مرتبطة بهايفر حول العالم تقوم بتبرعات.
والأبقار من سلالة "هايفر" ليست الحيوانات الوحيدة التي تقدم للناس لمساعدتهم كي يصبحوا معتمدين على الذات. فمن الهبات الأخرى: البط، والخراف، والجواميس، والجمال، والماعز، والخنازير، والثيران، وحيوانات اللاما (من سلالة الجمال وتستوطن أميركا الجنوبية)، وكثير غيرها من الحيوالنات المنتجة. وكل هدية حيوان توفر منافع مثل الحليب والصوف والبيض والسماد. وتعمل هذه المنتجات على زيادة دخل الاسر وتساعد في تأمين سكن أفضل وتحسين التغذية والرعاية الصحية والتعليم وترقيتها.
ويعدّ المزارعون أنفسهم لاستقبال هذه الحيوانات من خلال حضور دورات تدريب ترعاها مؤسسة هايفر وإنشاء حظائر للماشية وأحيانا زراعة أشجار وحشائش.
على سبيل المثال، بإمكان بقرة حلوب أن تنتج 17 لترا من الحليب في اليوم وهي كمية تكفي لسد احتياجات أسرة وتوفير فائض لبيعه. اما جاموس الماء فيزوّد حليبا ويعمل كحيوان حراثة لزراعة الأرض كما يمكن استخدامه لنقل المنتجات الزراعية وبيعها في السوق.
وتلجأ هايفر في مسعاها لمكافحة الفقر والجوع الى النهج المجتمعي في مشاريعها. فهي تعمل مع حكومات وقادة محليين لتحليل احتياجاتهم والموارد المتوفرة لدى هايفر وما يأملون بإنجازه خلال فترة خمسة أعوام. وحينما يضع المجتمع خططا بشأن نشاطات معينة لإنجاز هذه الأهداف يمسي "القرض الحيّ" الذي تقدمه هايفر حقيقة واقعة.
وفي الرسائل التي تلقتها هايفر من متسلمي هذه الهبات شكر للمؤسسة على برامجها. ومن هذه الرسائل:
"شكرا لكم لمساعدتكم الفقراء في جميع أنحاء العالم بواسطة هايفر" أرشيبالد تاراويا، رئيس مشروع هايفر بتنزانيا.
"إني أعتني بحفيدين منذ تسع سنوات.. وكان عليّ أن أدفع عتنيأعأعتنيأع لكل شيء من راتب تقاعدي الشهري البالغ 20 دولارا. وقد كانت هايفر منقذتنا؛ فلولا هذه البقرة لكان هذان الطفلان قد توفيا." كوتيك ماريا دمتريفنا، أوكرانيا.
"لقد عشنا طوال عمرنا بدون أي شيء. وكان منزلنا فارغا لكنه الآن مليء بالأمل. ولأننا تلقينا بقرة من هايفر سيكون بمقدورنا أن نرسل أبناءنا الى المدرسة." كين تيان، فيتنام.
"بقرتي هي كنزي ورؤياي. ولم أعد أجلس وحيدة في ظلام تام بل أعمل مزارعة." ليديا شيلانغات موتاي، ضريرة من كينيا.
"بعد أن وصلنا الماعز، شهد بيتنا إثارة وحماسا للإعتناء بها. وقد زودنا نسلها بالحليب وحسّن مظهر وصحة أبنائنا. وكنا متحمسين لتحويل هذه الهبة الى عائلة أخرى." ليديا داما، زامبيا.
للمزيد عن مؤسسة هايفر الدولية ( file:///\\00PDFS3\Shared\Press\NEA\ABEDIT\simanes.WASHDC\Desktop\Foraidp; Heifer International; American Giving; ) Heifer International راجع موقعها الالكتروني على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» فريق مؤسسة سلطان "الخيرية" يستعرض تجارب الشركات الرائدة في المسؤولية الاجتماعية
» مؤسسة "فريدوم هاوس" للأبحاث تلوم النظم الدكتاتورية جزئيا لانحسار الحرية في العالم
» عيادة ضعف النظر" تساعد الأرمن الذين يعانون من مشاكل بصر
» "موهبة" و"غرفة الرياض" و"المئوية" و"المال الجريء" تحشد طاقاتها لتمكين القدرات الوطنية
» "الوطن" ترصد شفرات "الأغنام البيضاء" و"السحابة السوداء" لترويج المخدرات على الطرق الطويلة
» مؤسسة "فريدوم هاوس" للأبحاث تلوم النظم الدكتاتورية جزئيا لانحسار الحرية في العالم
» عيادة ضعف النظر" تساعد الأرمن الذين يعانون من مشاكل بصر
» "موهبة" و"غرفة الرياض" و"المئوية" و"المال الجريء" تحشد طاقاتها لتمكين القدرات الوطنية
» "الوطن" ترصد شفرات "الأغنام البيضاء" و"السحابة السوداء" لترويج المخدرات على الطرق الطويلة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى