سعودية تفتتح متجراً لمستحضرات طبيعية في لندن

من طرف dreamnagd السبت نوفمبر 10, 2007 5:45 pm

: قامت سيدة الأعمال السعودية إنعام باقدو بافتتاح أول متجر سعودي للمستحضرات المستخرجة من الطبيعة بلندن
ويذكر أن أنعام درست علم الأدوية في بريطانيا, ثم الطب الصيني و الأعشاب والهومو باثي ،وهو العلاج بمسببات المرض،.
وعن نفسها تحدثت باقدو إلى جريدة "الوطن" قائلة : درست صناعة الأدوية في جامعة كنت البريطانية ، ثم بدأت الدراسات العليا في الطب الصيني وطب الأعشاب والهومو باثي فلا يستخدم في تركيبة إلا المواد الطبيعية مثل زهرة الأكنيسيا وهي مثل المضاد الحيوي المخفف وتساعد على الشفاء من البرد والأنفلونزا ، وتعتبر لدينا مثل الحبه السوداء و العسل اللذين يكافحان المرض والجراثيم في الجسم ولتركيبتها الخفيفة لا نؤخذ إلا خلاصتها ، وفي الهموباثي ينظر إلى الحالة ككل وليس كجزء فيشخص الجسم وتاريخه كاملا ، ومن ثم درست في اليونان سنتين من الدراسات العليا وتعلمت فيها كيف أعمل الأدوية الخاصة بالهيموباثي ولأنها مختلفة عن عمل الأدوية الكيميائية التي درستها في كنت .
وأشارت باقدو إلى أنها استفادت من الكثير من المواد الخام في السعودية حتى تستخدمها في منتجاتها من هذه المستحضرات مثل الحبة السوداء التي تتميز بالكثير من الفوائد للجسم ، وأيضا زيت اللوز الحجازي والهيل وهناك مواد من دول أخرى ، واستغرقت حوالي 8 سنوات في تطوير صناعتها لهذه المستحضرات أنتجت خلالها 17 مستحضرا .
وأكدت باقدو أن كل مستحضر له قصة عن البلد والمنطقة التي اشتهر فيها, مثل ماء ورد الطائف ومرطب الزيت المركب منه، وقصة الطائف وكيفية جوها ، والياسمين المصري وزيت الزيتون اليوناني والصابون المغربي وأذكر الطين والصابون الفرنسي ولم أغفل عن الملح البحري من اليونان ، ومع كل مستحضر أرفق هذه القصص المتعلقة بالمنطقة , بهدف التواصل لربط الحضارات والدول ومناطقها ببعض ،و هذه جميعها تشكل أغلب المنتجات التابعة لي والتي أقوم بإنتاجها وتسويقها.
وأطلقت باقدو على مشروعها اسم "شركة بيان" والتي أصدرتها عام 2002. وتقدم الشركة بالإضافة إلى إنتاج 17 مستحضرا, مستحضرا خاصا للزبون حسب طلبه. وإذا كان لديه حساسية من مواد معينة تركب له مستحضراً خاصاً به ولا يقل الطلب عن واحد كيلو جرام أو ليتر واحد. ويمكن للزبون أن يتصل على هذه الشركة من أي دولة في العالم ويمكن أن يستلم ما يطلبه حسب المكان الذي يتواجد فيه.
وذكرت باقدو أن شركتها تملك قسما للإكسسوارات المنزلية ويقوم بناء على اتصال من الزبون أو رسالة يبعثها عن طريق البريد الإلكتروني على موقع الشركة في الانترنت, مبينة أن معظم الطلبات تأتيها من أمريكا وبعض الدول الأخرى مثل اليونان وبريطانيا وغيرهما.
وعن اختيارها لندن مقرا لشركتها قالت: الفكرة ما كانت جديدة ولندن مدينة كبيرة وكانت فكرة المعرض مختلفة وهي أن أقوم بافتتاح منتجع وذلك منذ فترة وأجلتها لأنها كانت صعبة ومعقدة وبحاجة لوقت طويل. والمنتجات كانت جاهزة وأي تأخير سيسبب الكثير من الخسائر المادية لكني تمكنت من افتتاح هذا المعرض والبدء ببيع المنتجات. و أول من بعنا لهم المنتجات كان أحد أكبر المراكز التجارية وأعرقها للشعب الإنجليزي. وهو متجر( ليبرتي) المشهور في لندن المدينة ذات الصبغة التجارية والمتعددة الفئات والحيثيات.