لزواج السري، والعرفي، والمسيار:

من طرف dreamnagd السبت يونيو 02, 2007 9:33 pm

الزواج
الشرعى هو المستكمل لأركان الزواج والشروط الواجبة فيه سواء شروط صحة او
نفاذ او لزوم فالزواج طالما توافرت فيه اركان الزواج من شهادة رجلين عدلين
واشهار ورضا الطرفين وموافقة ولي الامر فهو زواج شرعي حتى لو لم يوثق هذا
الزواج و تابع لكن المجمع قال ايضا انه لا ينصح بهذا الزواج (العرفي) لما
يترتب عليه في بعض الاحيان من ضياع لحقوق الزوجة وحقوق الاولاد".

وافق مجمع البحوث الاسلامية في الأزهر بمصر فى جلسته الشهرية على الزواج
العرفى وزواج المسيار واعتبر اعضاء المجمع "هيئة كبار العلماء بالازهر ان
أي زواج تتحقق معه شروط صحة الزواج واهمها الاشهار وموافقة ولي الامر
وشاهدي عدل هو زواج شرعي بغض النظر عن المسمى الحديث لأى زواج.
وجاءت موافقة مجمع البحوث بعد مناقشات ساخنة استمرت ثلاث ساعات ظهر امس
الخميس 31 مايو/ آيار، وبذالك يكون الازهر قد حسم الجدل المثار منذ مدة
طويلة حول الزواج العرفى والذى اصبح ظاهرة فى المجتمع المصرى، وقال د.محمد
الشحات الجندى عضو المجمع: "نحن قلنا ان هناك زواجا شرعيا وغير شرعى
فالزواج الشرعى هو المستكمل لأركان الزواج والشروط الواجبة فيه سواء شروط
صحة او نفاذ او لزوم فالزواج طالما توافرت فيه اركان الزواج من شهادة
رجلين عدلين واشهار ورضا الطرفين وموافقة ولي الامر فهو زواج شرعي حتى لو
لم يوثق هذا الزواج و تابع لكن المجمع قال ايضا انه لا ينصح بهذا الزواج
(العرفي) لما يترتب عليه في بعض الاحيان من ضياع لحقوق الزوجة وحقوق
الاولاد".
وفي سياق متصل، أكد مجمع البحوث الإسلامية على عدم شرعية "زواج الدم" هو
أن يمزج الشاب والفتاه دمهما ليعلنا انهما ارتبطا برباط مقدس يتيح لهما
التصرف كزوجين و"زواج المصحف" وهو ان تعتبر الفتاة القرآن زوجها ولا يحل
لها ان تقترب من اي رجل او تقترن بأي احد لان جميع الرجال يخشون ان تحل
عليهم اللعنة اذا هم اقتربوا من امرأة متزوجة من القرآن، و"زواج الانترنت"
. وهو عقود الزواج من خلال غرف الدردشة عبر المواقع الإلكترونية الشخصية
للأفراد.
وهذا رد لأحد الإخوة أوردته لتضمنه لفوائد طيبة.
الفارق بين الزواج العرفى والزواج الموثق الاجراءات الرسميه فقط, بمعنى ان
الزواج العرفى هو ذلك الزواج مكتمل الاركان والشروط ( شروط صحه وشروط نفاذ
وشروط لزوم )-طبعا اغلب الاخوه المعلقين لا يعرفون ماهية هذه الشروط -اقول
هو الزواج المكتمل الاركان والشروط غير انه لم يوثق فى الدوائر الحكوميه
فالامر هنا متعلق بالقانون لا بالشرع اتمنى ان يكون هناك من يعقل........
الزواج المصحوب بشرط عدم المبيت مع الزوجه (مايطلق عليه زواج المسيار)
زواج صحيح اذا توافرت ايضا اركانه الشرعيه (شاهدان واشهار وولى شرعى على
خلاف بين الاحناف والجمهور فيما يتعلق بالثيب البالغه التى تستطيع فى راى
الاحناف الزواج بدون ولى شرعى وان تبرم العقد بنفسها) , والمسلمون عند
شروطهم مالم تحل حرام او تحرم حلال فيجوز اثبات هذا الشرط فى العقد الرسمى
ويترتب على هذا الزواج كل اثار الزواج من حق فى النفقه والتوراث بين
الزوجين وانتساب االاولاد للزوج .....الخ ,, ملحوظه اخيره ما يطلق عليه
بين الناس زواج عرفى وهو المنتشر بين الطلاب فى الجامعات هو زواج سرى مع
تحفظى على كلمة زواج وهو خلاف الزواج العرفى فالزواج السرى يفتقد شرطى
الاشهار والولى الشرعى لكن رغم هذا لا يجوز لمن تزوجت بهذا الشكل ان تتزوج
باخر لان هناك ما يسمى بشبهة العقد , والله المستعان.
تعليق المشرف العام :
إن الزواج العرفي الذي سمعنا عنه وتحدثت عنه الجرائد والصحف وظهر في بعض
الأفلام والتمثيليات المصرية ـ كما حكي لنا ـ لم يكن بهذا المعنى.
والزواج العرفي الذي سمعنا عنه : أن يذهب الفتى والفتاه ويعقدان قرانهما
بمعزل عن الولي ، ولا يوجد شاهدان، وإن وجد فهم من الزملاء الذين بينهم
مثل الذي يعملانه من الزواج، ثم يكون الاتصال بين الرجل والمرأة، ولا يسجل
الزواج رسميا لعدم اكتمال الأركان والشروط فيه.
ولما راجعت الردود على الموضوع فوجئت بأن العرفي الذي تتحدث عنه الفتوى،
هو ما اكتملت شروطه ولم يوثق حكوميا، وأما الذي يحدث بين طلاب الجامعة ـ
وهو الطامة الكبرى ـ فورد في الردود تسميته بالزواج السري، بين الفتاة
والشاب، ولا شك أن هذا تلاعب، وإشباع للغريزة الجنسية بطريق غير مشروع،
وسيجنيان عاقبة ذلك أما عاجلا وإما آجلا.
وأما زواج المسيار فهو مكتمل الأركان والشروط، وكون المرأة تلجأ لهذا
النوع من الزواج لظروف خاصة يعتبر من حقوقها الخاص، وتنازل منها لتحصيل
أدنى المصلحتين بتحمل الضرر الحاصل.
وأما زواج الدم فهو محض تلاعب، وتمرد من الشخصين على الدين والمبادئ والقيم.
وأما زواج المصحف، فهو تهرب من المرأة من مسؤولية الزواج، وربما كان ذلك
لضرر حصل عليها من زواج سابق، أو لمعصية سابقة، أو لعذر لا تريد أن يطلع
عليه أحد.