رمضان بعد رمضان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: نجد المواضيع الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
رمضان بعد رمضان
بعد رمضان العيد، كل عام وأنتم بخير، وبعد رمضان فضل ينبغي أن يكون متصلاً وقائماً، إيجابيات وقيماً ومبادئ ومواقف، من الخطأ النظر إلى الشهر الكريم باعتباره استراحة بين زمنين يخالفانه في التوجهات والسلوكيات، ومن الصواب التام اعتبار كل شهر رمضان في كل عام مقدمة مباركة مما يأتي من الشهور والأوقات، وكأنه “بروفة” لزمن مقبل يخطط المرء أن يتصالح فيه مع نفسه ومع الآخرين على الدوام.
البعض يتميز في رمضان إلى الأحسن والأصلح، لكنه سرعان ما يعود إلى طبيعته بعد انقضاء الشهر الكريم، والطبع بلا ريب، يغلب التطبع.
والبعض يستشهد في رمضان بعبارة “اللهم إني صائم” فيعود عن الغيظ وتداعياته، ويعود عن الشرور عموماً، لكنه يطلق لنفسه العنان بعد رمضان، وكأنما كونه فاطراً يبيح له كل الموبقات.
البعض يمتنع عن الغش في رمضان فقط، ويزور الرحم في رمضان فقط، وفي رمضان وحده يتعامل مع الناس بإنسانية.
وهذا ليس من أخلاقيات الإنسان المسلم، وليس من أخلاقيات الإنسان عموماً.
ذلك ما يحسن أن يقال على مستويات شخصية لها ظلالها العامة، وعلى مستوى المؤسسات والهيئات المدنية، فإن هذا الشهر، خصوصاً هذا العام، شهد حركة اجتماعية وثقافية متميزة من جهات رسمية عدة، والأمل استمرار هذا الجهد بعد رمضان، فيما استمرت جمعيات النفع العام، إجمالاً، في سباتها العميق، وكأنها لا تشعر باختلاف الشهور والفصول.
وقدمت المجالس الأهلية الرمضانية نماذج لافتة من قضايا الهم والحلم المشتركين.
وتوج عطاء رمضان بأعمال انسانية متقدمة، ساهمت فيها مؤسسات إماراتية عدة.
إنه شهر من زمان الصدق والعدل والحق والخير والوفاء يتجدد على الدهر، فيبث مشاعره وقيمه في كل زمان.
والأجدر بنا نحن المنتسبين إلى هذا الإرث الديني والثقافي الكبير ان ننهل منه في رمضان، وقبله وبعده.
البعض يتميز في رمضان إلى الأحسن والأصلح، لكنه سرعان ما يعود إلى طبيعته بعد انقضاء الشهر الكريم، والطبع بلا ريب، يغلب التطبع.
والبعض يستشهد في رمضان بعبارة “اللهم إني صائم” فيعود عن الغيظ وتداعياته، ويعود عن الشرور عموماً، لكنه يطلق لنفسه العنان بعد رمضان، وكأنما كونه فاطراً يبيح له كل الموبقات.
البعض يمتنع عن الغش في رمضان فقط، ويزور الرحم في رمضان فقط، وفي رمضان وحده يتعامل مع الناس بإنسانية.
وهذا ليس من أخلاقيات الإنسان المسلم، وليس من أخلاقيات الإنسان عموماً.
ذلك ما يحسن أن يقال على مستويات شخصية لها ظلالها العامة، وعلى مستوى المؤسسات والهيئات المدنية، فإن هذا الشهر، خصوصاً هذا العام، شهد حركة اجتماعية وثقافية متميزة من جهات رسمية عدة، والأمل استمرار هذا الجهد بعد رمضان، فيما استمرت جمعيات النفع العام، إجمالاً، في سباتها العميق، وكأنها لا تشعر باختلاف الشهور والفصول.
وقدمت المجالس الأهلية الرمضانية نماذج لافتة من قضايا الهم والحلم المشتركين.
وتوج عطاء رمضان بأعمال انسانية متقدمة، ساهمت فيها مؤسسات إماراتية عدة.
إنه شهر من زمان الصدق والعدل والحق والخير والوفاء يتجدد على الدهر، فيبث مشاعره وقيمه في كل زمان.
والأجدر بنا نحن المنتسبين إلى هذا الإرث الديني والثقافي الكبير ان ننهل منه في رمضان، وقبله وبعده.
مواضيع مماثلة
» فضل شهر رمضان
» استقبال شهر رمضان
» الصدقة في رمضان
» بم يستقبل المسلم رمضان؟
» هل عمرة رمضان تساوي حجة ؟
» استقبال شهر رمضان
» الصدقة في رمضان
» بم يستقبل المسلم رمضان؟
» هل عمرة رمضان تساوي حجة ؟
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: نجد المواضيع الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى