القيادة العسكرية الأميركية الجديدة ستنهج أسلوبا عريضا شاملا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
القيادة العسكرية الأميركية الجديدة ستنهج أسلوبا عريضا شاملا
القيادة العسكرية الأميركية الجديدة ستنهج أسلوبا عريضا شاملا في أفريقيا
(تعزيز الأمن والاستقرار يؤدي إلى خلق ظروف للنمو الاقتصادي في القارة)
واشنطن، 14 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ستعمل القيادة العسكرية الأميركية الإقليمية الجديدة لأفريقيا، وهي منظمة دفاعية دبلوماسية اقتصادية مدمجة، على تعزيز جهود الولايات المتحدة المبذولة لتقدم الأمن والرخاء الاقتصادي في أفريقيا.
ويقول مسؤولون أميركيون إن القيادة الجديدة لأفريقيا التي مقرها شتوتغارت في ألمانيا ستكون مختلفة عن القيادات العسكرية التقليدية من حيث إنها صممت لتقديم الدعم والعون للأفريقيين في سعيهم المستمر من أجل بناء المؤسسات الديمقراطية وإقامة الحكم السليم. وستركز القيادة الجديدة اهتمامها في مهام مثل حفظ السلام والأمن ومكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث.
ويقول قائد القيادة الجديدة التي سميت "أفريكوم" الجنرال وليام "كيب" وورد إن القيادة الجديدة ستساعد البلدان الأفريقية في توفير أمنها الخاص، وذلك عن طريق تعزيز البرامج الأميركية والدولية القائمة حاليا.
إلا أن الجنرال وورد وغيره من المسؤولين الأميركيين قالوا إن أهداف قيادة أفريكوم الاستراتيجية تتخطى مجرد الشؤون العسكرية.
وصرحت ليندا توماس-غرينفيلد، كبيرة نواب مساعدي وزير الدفاع لشؤون أفريقيا بأن الولايات المتحدة تأمل بأن لا يساعد دعم الولايات المتحدة للإصلاح الدفاعي وبناء الإمكانيات العسكرية الدول الأفريقية في معالجة الصراعات وتخفيف العنف والتطرف وحسب، بل ويؤدي أيضا إلى خلق الظروف المؤدية إلى مزيد من النمو الاقتصادي.
وجاءت تصريحات توماس-غرينفيلد في حديث لها في مؤتمر عقد يومي 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر حول الاستثمار في البنية التحتية في أفريقيا. وقد رأى المشاركون في المؤتمر من القطاع الخاص أن الاستقلال شرط مسبق للاستثمار في مشاريع الاتصالات والمواصلات والنقل وتوليد الطاقة وغيرها من مشاريع البنية الأساسية.
والمعروف أن البنية الأساسية المتأخرة والتالفة قد أعاقت جهود كثير من البلدان الأفريقية للمحافظة على ديمومة النمو الاقتصادي السريع والاندماج بشكل أكمل في التجارة الدولية.
وقالت توماس-غرينفيلد إن رأسمال السوق الخاص وحده هو الذي يستطيع سد الفجوة بين ما هو مطلوب لتمويل مشاريع البنية التحتية المكلفة وبين والموارد الشحيحة النادرة المتوفرة لكثير من الحكومات الأفريقية.
وعلى الرغم من أن تحسينات ملحوظة طرأت على المناخ الأمني والاقتصادي في أفريقيا، فإن الكثير من المستثمرين الأميركيين ما زال يعتبر مشاريع البنية التحتية طويلة الأمد مغامرة خطرة في القارة نظرا لما يرونه من افتقار إلى الاستقرار.
وأشارت توماس-غرينفيلد إلى أن مجرد تشكيل القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا يشكل اعترافا بأن أفريقيا بحاجة إلى اهتمام خاص من الولايات المتحدة وإلى المساعدة من ثم في تعزيز ثقة القطاع الخاص الأميركي بالقارة.
وقالت إن الأمن والاستقرار لا يمكنان من المحافظة على البنية التحتية القائمة حاليا وحسب، بل ويخلقان البيئة السليمة المناسبة للقطاع الخاص للمساهمة في توسعها.
وأضافت توماس-غرينفيلد أن "إيجاد هذه القيادة الجديدة سيحدث اختلافا وتأثيرا."
وقال متحدث آخر في المؤتمر هو الجنرال المتقاعد أنتوني زيني إن النجاح المبكر سيشكل أساسا لكسب ثقة الشركاء الأفارقة. وأضاف زيني أن تلك الثقة مقرونة بالتشاور وبناء العلاقة مع القادة والجماعات الرئيسية تمكّن لمثل ذلك النجاح من أن يساعد في التغلب على الشكوك التي ربما تكون عند الأفريقيين بالنسبة لمهمة قيادة أفريكوم وتحقق تفاهما مشتركا حول المصالح المتبادلة. ويتولى الجنرال المتقاعد زيني منصب نائب رئيس شركة دينكورب إنترناشونال، وهي مؤسسة دولية تعمل على تقديم الدعم والإمداد للعمليات العسكرية والحكومية.
وقال زيني "نحن بحاجة إلى إشراك الدول الأفريقية في قدر مساو من النشاط."
وكان الجنرال وورد قد أبلغ لجنة تابعة لمجلس الشيوخ في أيلول/سبتمبر الماضي بأن قيادة أفريكوم ستولي عناية خاصة "بما يحتاجه شركاؤنا من الولايات المتحدة لمساعدتهم على التطور وتلبية احتياجاتهم المعلنة."
ويضم هيكل قيادة أفريكوم في هيئة موظفيه مدنيين من الوكالات والدوائر الأميركية، وعلى الأخص من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وستكون ماري كارلين ياتس أحد نائبي قائد أفريكوم، وهي من كبار موظفي وزارة الخارجية وسفيرة سابقة لدى غانا.
ووصف زيني قيادة أفريكوم بأنها فرصة ممتازة وتجربة نبيلة. وقال إنها تستطيع في حالة نجاحها أن تكون نموذجا جديدا وأسلوبا مدمجا للوكالات الأميركية يجمع بين مختلف وجوه سياسة الولايات المتحدة في التعامل مع باقي العالم.
****
(تعزيز الأمن والاستقرار يؤدي إلى خلق ظروف للنمو الاقتصادي في القارة)
واشنطن، 14 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ستعمل القيادة العسكرية الأميركية الإقليمية الجديدة لأفريقيا، وهي منظمة دفاعية دبلوماسية اقتصادية مدمجة، على تعزيز جهود الولايات المتحدة المبذولة لتقدم الأمن والرخاء الاقتصادي في أفريقيا.
ويقول مسؤولون أميركيون إن القيادة الجديدة لأفريقيا التي مقرها شتوتغارت في ألمانيا ستكون مختلفة عن القيادات العسكرية التقليدية من حيث إنها صممت لتقديم الدعم والعون للأفريقيين في سعيهم المستمر من أجل بناء المؤسسات الديمقراطية وإقامة الحكم السليم. وستركز القيادة الجديدة اهتمامها في مهام مثل حفظ السلام والأمن ومكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث.
ويقول قائد القيادة الجديدة التي سميت "أفريكوم" الجنرال وليام "كيب" وورد إن القيادة الجديدة ستساعد البلدان الأفريقية في توفير أمنها الخاص، وذلك عن طريق تعزيز البرامج الأميركية والدولية القائمة حاليا.
إلا أن الجنرال وورد وغيره من المسؤولين الأميركيين قالوا إن أهداف قيادة أفريكوم الاستراتيجية تتخطى مجرد الشؤون العسكرية.
وصرحت ليندا توماس-غرينفيلد، كبيرة نواب مساعدي وزير الدفاع لشؤون أفريقيا بأن الولايات المتحدة تأمل بأن لا يساعد دعم الولايات المتحدة للإصلاح الدفاعي وبناء الإمكانيات العسكرية الدول الأفريقية في معالجة الصراعات وتخفيف العنف والتطرف وحسب، بل ويؤدي أيضا إلى خلق الظروف المؤدية إلى مزيد من النمو الاقتصادي.
وجاءت تصريحات توماس-غرينفيلد في حديث لها في مؤتمر عقد يومي 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر حول الاستثمار في البنية التحتية في أفريقيا. وقد رأى المشاركون في المؤتمر من القطاع الخاص أن الاستقلال شرط مسبق للاستثمار في مشاريع الاتصالات والمواصلات والنقل وتوليد الطاقة وغيرها من مشاريع البنية الأساسية.
والمعروف أن البنية الأساسية المتأخرة والتالفة قد أعاقت جهود كثير من البلدان الأفريقية للمحافظة على ديمومة النمو الاقتصادي السريع والاندماج بشكل أكمل في التجارة الدولية.
وقالت توماس-غرينفيلد إن رأسمال السوق الخاص وحده هو الذي يستطيع سد الفجوة بين ما هو مطلوب لتمويل مشاريع البنية التحتية المكلفة وبين والموارد الشحيحة النادرة المتوفرة لكثير من الحكومات الأفريقية.
وعلى الرغم من أن تحسينات ملحوظة طرأت على المناخ الأمني والاقتصادي في أفريقيا، فإن الكثير من المستثمرين الأميركيين ما زال يعتبر مشاريع البنية التحتية طويلة الأمد مغامرة خطرة في القارة نظرا لما يرونه من افتقار إلى الاستقرار.
وأشارت توماس-غرينفيلد إلى أن مجرد تشكيل القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا يشكل اعترافا بأن أفريقيا بحاجة إلى اهتمام خاص من الولايات المتحدة وإلى المساعدة من ثم في تعزيز ثقة القطاع الخاص الأميركي بالقارة.
وقالت إن الأمن والاستقرار لا يمكنان من المحافظة على البنية التحتية القائمة حاليا وحسب، بل ويخلقان البيئة السليمة المناسبة للقطاع الخاص للمساهمة في توسعها.
وأضافت توماس-غرينفيلد أن "إيجاد هذه القيادة الجديدة سيحدث اختلافا وتأثيرا."
وقال متحدث آخر في المؤتمر هو الجنرال المتقاعد أنتوني زيني إن النجاح المبكر سيشكل أساسا لكسب ثقة الشركاء الأفارقة. وأضاف زيني أن تلك الثقة مقرونة بالتشاور وبناء العلاقة مع القادة والجماعات الرئيسية تمكّن لمثل ذلك النجاح من أن يساعد في التغلب على الشكوك التي ربما تكون عند الأفريقيين بالنسبة لمهمة قيادة أفريكوم وتحقق تفاهما مشتركا حول المصالح المتبادلة. ويتولى الجنرال المتقاعد زيني منصب نائب رئيس شركة دينكورب إنترناشونال، وهي مؤسسة دولية تعمل على تقديم الدعم والإمداد للعمليات العسكرية والحكومية.
وقال زيني "نحن بحاجة إلى إشراك الدول الأفريقية في قدر مساو من النشاط."
وكان الجنرال وورد قد أبلغ لجنة تابعة لمجلس الشيوخ في أيلول/سبتمبر الماضي بأن قيادة أفريكوم ستولي عناية خاصة "بما يحتاجه شركاؤنا من الولايات المتحدة لمساعدتهم على التطور وتلبية احتياجاتهم المعلنة."
ويضم هيكل قيادة أفريكوم في هيئة موظفيه مدنيين من الوكالات والدوائر الأميركية، وعلى الأخص من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وستكون ماري كارلين ياتس أحد نائبي قائد أفريكوم، وهي من كبار موظفي وزارة الخارجية وسفيرة سابقة لدى غانا.
ووصف زيني قيادة أفريكوم بأنها فرصة ممتازة وتجربة نبيلة. وقال إنها تستطيع في حالة نجاحها أن تكون نموذجا جديدا وأسلوبا مدمجا للوكالات الأميركية يجمع بين مختلف وجوه سياسة الولايات المتحدة في التعامل مع باقي العالم.
****
مواضيع مماثلة
» القيادة العسكرية الأميركية الخاصة بإفريقيا تعقد الشراكات وتش
» القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا ستعمل على إشاعة الأمن وتحفيز التنمية
» القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم) ستعمل على إشاعة الأمن وتحفيز التنمية
» تعيين رئيس للقيادة العسكرية الأميركية الجديدة الخاصة بإفريقي
» الوزير المفوض في السفارة الأميركية ببغداد يقدم جردا شاملا لوضع الاقتصاد العراقي حاليا
» القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا ستعمل على إشاعة الأمن وتحفيز التنمية
» القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم) ستعمل على إشاعة الأمن وتحفيز التنمية
» تعيين رئيس للقيادة العسكرية الأميركية الجديدة الخاصة بإفريقي
» الوزير المفوض في السفارة الأميركية ببغداد يقدم جردا شاملا لوضع الاقتصاد العراقي حاليا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى