الثورة الاسكتلندية تهدد رأسي دومينيك ودونادوني
صفحة 1 من اصل 1
الثورة الاسكتلندية تهدد رأسي دومينيك ودونادوني
بعد الإطاحة بأوكرانيا بات الفرنسيون والإيطاليون هم الهدف المقبل للثورة الاسكتلندية الجامحة، في المجموعة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2008.
وتكشف القراءة السريعة لأوراق المجموعة المعقدة عن فرصة كبيرة للاسكتلنديين في بلوغ بطولة يورو 2008 التي تستضيفها النمسا وسويسرا الصيف المقبل، وذلك قبل مرحلتين من نهاية التصفيات.
ويعني تأهل اسكتلندا إلى النهائيات الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 1996 بالضرورة فشل أحد طرفي المباراة النهائية في بطولة كأس العالم الأخيرة، وهما منتخبا إيطاليا وفرنسا، في التأهل إلى يورو 2008.
ولن يكون مقبولا من جانب الأوساط الرياضية في كلا البلدين العملاقين الفشل في التأهل إلى بطولة بهذا الحجم، وهو ما يعني أن مصير رايموند دومينيك مدرب فرنسا وروبرتو دونادوني مدرب إيطاليا سيكونان على المحك.
وتملك اسكتلندا 24 نقطة تتصدر بها ترتيب فرق المجموعة، بعد فوزها يوم السبت على أوكرانيا بنتيجة 3-1، وتليها إيطاليا بفارق نقطة واحدة ثم فرنسا ولها 22 نقطة.
والمثير أنه عند إقامة قرعة تصفيات يورو 2008 قبل عامين لم تكن اسكتلندا مرشحة للتأهل على الإطلاق؛ لأن المجموعة الثانية ضمت ثلاثة منتخبات وصلت إلى دور الثمانية في بطولة كأس العالم في ألمانيا، وهي أوكرانيا بالإضافة إلى منتخب الديوك الفرنسية و"الأتزوري" بطل العالم.
وركزت كل التقارير الصحفية وقتها على تكرار المواجهة بين الفرنسيين والإيطاليين، خصوصا بعد ما وقع بين زين الدين زيدان نجم الديوك والمدافع ماركو ماتيراتزي خلال نهائي كأس العالم، وحادث الطرد الشهير، فيما كانت نتائج أوكرانيا في المونديال بقيادة نجمها أندريه شيفيتشنكو تمثل الخطر الحقيقي على القوتين العظمتين.
لكن مع بداية التصفيات تسلل الاسكتلنديون في خفة خلال أول جولتين بالانتصار على جزر الفارو وليتوانيا، وكانت المحطة الفارقة في الجولة الثالثة عندما تغلبوا على فرنسا في عاصمتهم غلاسكو بهدف من توقيع جاري كالدويل.
وحققت اسكتلندا المفاجأة الكبرى في سبتمبر/أيلول الماضي عندما كررت فوزها على فرنسا بذات النتيجة؛ ولكن في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وهو ما منحها صدارة المجموعة، ولولا تعادل الديوك مع الأتزوري في إيطاليا في مطلع الشهر ذاته لباتت حظوظ الفرنسيين في التأهل في خبر كان.
ويبقى لقاء إيطاليا مع اسكتلندا في غلاسكو في نوفمبر/تشرين الثاني هو ما سيحدد هوية الفريقين صاحبي بطاقتي التأهل من المجموعة إلى حد كبير؛ لأن خسارة أي منهما تمنح الآخر فرصة التأهل، وتساعد فرنسا على تحسين ترتيبها عندما تلعب على أرضها مع ليتوانيا.
وقبل اللعب مع إيطاليا تلعب اسكتلندا مع جورجيا خارج ملعبها، وهو لقاء يسهل الفوز به في ظل تلاشي حظوظ المنافس.
أما الجولة الأخيرة للمنتخبات في 21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل فستكون سهلة لإيطاليا التي تستضيف جزر الفارو، وصعبة للفرنسيين الذين يلعبون خارج قواعدهم ضد أوكرانيا.
مواضيع مماثلة
» الثورة اليونانية
» نشوة الأهلي تهدد الصدارة الاتحادية
» أحكام بالسجن تهدد 100 لاعب كوري جنوبي
» السهرات الحمراء تهدد مستقبل رونالدينيو في كتالونيا
» دراسة مصرية : مفردات لغة الإنترنت تهدد اللغة العربية
» نشوة الأهلي تهدد الصدارة الاتحادية
» أحكام بالسجن تهدد 100 لاعب كوري جنوبي
» السهرات الحمراء تهدد مستقبل رونالدينيو في كتالونيا
» دراسة مصرية : مفردات لغة الإنترنت تهدد اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى