نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وجهات النظر المتعارضة تتمتع بحرية التعبير في الولايات المتحد

اذهب الى الأسفل

وجهات النظر المتعارضة تتمتع بحرية التعبير في الولايات المتحد Empty وجهات النظر المتعارضة تتمتع بحرية التعبير في الولايات المتحد

مُساهمة من طرف dreamnagd الأحد أكتوبر 07, 2007 11:11 pm

وجهات النظر المتعارضة تتمتع بحرية التعبير في الولايات المتحدة
(جامعة كولومبيا ووسائل الإعلام تستضيف الرئيس الإيراني أحمدي نجاد)


من ليا ترهون، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 6 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- إن أشد معارضي سياسة الولايات المتحدة الخارجية مرارة يمكنهم التعبير عن آرائهم بحرية أمام الجماهير في الولايات المتحدة مؤكدين بذلك احتراما شديدا لمبادئ حرية التعبير وحرية الصحافة في البلاد.

وقد صرحت بولا شريفر، مديرة دار فريدوم هاوس للدفاع عن الحريات، لموقع يو إس إنفو بقولها "أعتقد أنها (الحريات) شيء نثمّنه كأمة أكثر من أي أمة أخرى تقريبا." وفريدوم هاوس منظمة مستقلة غير ربحية، مقرها واشنطن، هدفها تأييد الحريات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.

فمع أن كثيرا من الأميركيين قد تختلف آراؤهم عن آراء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أو حتى قد يسفّهونها، فإنه قد خطب وتكلم بحرية في أماكن ومنابر مختلفة خلال زيارته إلى نيويورك في شهر أيلول/سبتمبر الماضي لحضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت شريفر "إنه أمر إيجابي جدا أن تكون لنا صحافة حرة وأن نملك أماكن كالجامعات التي تستطيع أن توفر فرصة له (أحمدي نجاد) كي يتحدث ويتفاعل" مع الناس.

وقد اجتذب خطاب أحمدي نجاد في جامعة كولومبيا بنيويورك الاهتمام بسبب الجدل الذي أثير حوله بين السياسيين وغيرهم ممن طالبوا بإلغاء المحاضرة.

إلا أن الصحفي السابق الفائز بجائزة بولتزر جوشوا فريدمان، المدير الحالي للبرامج الدولية في جامعة كولومبيا، قال إن الطلاب رحبوا بالحدث هناك "وخاصة في كلية الصحافة. فقد أتاحت لهم المناسبة الفرصة لمعرفة الكيفية التي يمكن بها تغطية حدث" عندما يكون الاهتمام به شديدا.

ووصف فريدمان حرية التعبير في حديثه لموقع يو إس إنفو بأنها "مثل صمام الضغط... ففي البلدان السلطوية يسيطر الأشخاص الذين في السلطة على ما يعلن ويقال، أما الناس الذين في خارج السلطة فينتابهم الغضب ويزداد غضبهم أكثر فأكثر، وهذا يمكن أن يؤدي بالتالي إلى مجابهة أكثر عنفا."

وأطلق رئيس جامعة كولومبيا لي بولنجر شرارة مزيد من الجدل أثناء ذلك الحدث بالأسلوب الذي قدّم به أحمدي نجاد للجمهور. وقد اعتبر الكثيرون، بمن فيهم أميركيون إيرانيون ومغتربون ممن يعارضون النظام الإيراني الحالي معارضة شديدة، خطاب بولنجر بأنه كان فظا خاليا من اللياقة والتهذيب. وقال آخرون إنه كان منصفا، مشيرين إلى معاملة إيران للعلماء والصحفيين. وقد أثار الحدث جدلا حاميا في وسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنت.

وقال فريدمان إن المناسبة "وفرت في الواقع مادة غزيرة للنقاش. فقد كانت حدثا فريدا." وكان بولنجر، قبل أن يستعمل حقه في حرية التعبير لانتقاد ضيفه الإيراني، قد رد على منتقدي دعوة جامعة كولومبيا أحمدي نجاد للتحدث بالقول "إن الأعراف القائمة بالنسبة لحرية الرأي تتطلب من الجامعة الأميركية، وكولومبيا بالذات، أنه يجب أن يكون لنا مطلق الحرية في البحث" والتقصي.

وأوضح فريدمان أن حرية التعبير نبعت أصلا من المصالح والاهتمامات المختلفة لمؤسسي الولايات المتحدة الأوائل. وقال "إننا نعيش في مجتمع ثوري. فقد تأسست بلادنا على الثورة." وقال إن دستور الولايات المتحدة كان "في الأساس توفيقا بين مصالح مالكي الأراضي وصغار المزارعين ورجال الأعمال والتجار والناس العاملين في الصناعة والمتدينين وأصحاب المثل." وقد تطلبت الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة الثلاث عشرة الأصلية إدخال 10 تعديلات فورية عليه و"أحدها هو منع الحكومة من إصدار أي تشريع يمنع حرية التعبير." وأردف فريدمان قائلا إن بعض مؤسسي البلاد كانوا من جماعات الأقلية "وكان شعورهم عميقا بالنسبة لهذه المسألة."

وأضاف فريدمان القول "إنه بإلقاء نظرة إلى الوراء على ذلك نجد أنه كان أمرا رائعا. فقليلة جدا البلدان التي لها مثل هذا. فمعظم البلدان لها قوانين تنظم حرية التعبير. أما نحن فليس مسموحا بأن يكون لنا قانون يحكم حرية التعبير."

ويصبح حق حرية التعبير موضع نزاع وقضية معقدة في الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بنشاط إجرامي. إذ ترسم الحدود القانونية عندما تشكل حرية التعبير تحريضا على جرائم الكراهية أو تهديدا للأمن الوطني، كنشر دليل تعليمات صنع القنابل على شبكة الإنترنت. وحق الصحفيين في حماية مصادرهم قضية أخرى طالما أثيرت وعرضت على المحاكم في السنوات الأخيرة. وهكذا فإن حرية التعبير في الولايات المتحدة لا تزال عملية متطورة.

وفي الولايات المتحدة اليوم طيف واسع عريض من وسائل الإعلام التي تتراوح بين أقصى اليسار وأقصى اليمين من صحافة مطبوعة وإذاعة وتلفزيون، ثم شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة.

وقالت شريفر "إن جمال المسألة هو .. أنك إذا كنت مهتما فعلا وجادا في محاولة فهم ما يفكر به شخص مثل أحمدي نجاد بالنسبة لبعض القضايا الهامة، فإنك ستجد بعض السبل التي تسلط الضوء على ذلك. ثم هناك آخرون من الذين قد ينهجون نهجه ويركزون على نوع من القضايا مع نفس التحوير الذي يضيفه هو عليها."

وأضافت شريفر قولها "إذا كان هناك ما يكفي من وسائل الإعلام الحيوية والمتنوعة، فيمكن عندئذ للناس أن يعبروا حتى عن أكثر الآراء استهجانا، ويكون الناس قادرين على تكوين حكم على تلك (الآراء). ثم يكون بإمكان الناس الوصول إلى وسائل الإعلام التي تعرض الآراء المعارضة لتلك." واستطردت شريفر قائلة إنه على الرغم من أن "سماع ما يقوله الناس مدعاة إلى الانزعاج والصدمة، فنحن في الغالب، نعتقد أن من الأفضل اطلاع الناس على تلك الأفكار."

ويقول فريدمان إن الأميركيين محظوظين من حيث أن لهم ضمانات لأن أولئك أصحاب السلطة "لو لم يكونوا مقيدين بالدستور فإنهم سيحاولون إلغاء حرية التعبير بالنسبة لأولئك الذين يعتنقون أفكار الأقليات." وقال إن ذلك "يدل على قوة الدستور وحيوية مجتمعنا. ولهذا السبب لنا بلد ديمقراطي لأكثر من مئتي سنة. وهو قادر جدا على البقاء."
****
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى