معرض يعرض أعمالا فنيّة تبيّن الأثر العالمي للحركة النسائية ع
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
معرض يعرض أعمالا فنيّة تبيّن الأثر العالمي للحركة النسائية ع
معرض يعرض أعمالا فنيّة تبيّن الأثر العالمي للحركة النسائية على الفن
(أعمال فنية من أوروبا واستراليا والهند واليابان والصين وأميركا اللاتينية)
من جيفري طوماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 25 أيلول/سبتمبر، 2007- يعكس معرض أقيم في مقرّ المتحف القومي للفن النسائي بواشنطن، أثر الحركة النسائية، التي تنادي بالمساواة بين الجنسين، على الفن، وذلك من خلال أعمال فنية لنساء من حول العالم في الفترة من 1965 الى 1980. وقد جمع المعرض لأول مرة أعمالا فنية كثيرا ما ورد ذكرها في مؤلفات عن تاريخ الفن، لكن وفي عديد من الحالات، لم تعرض على الجمهور منذ ظهورها لأول مرة.
ويشمل المعرض، وهو بعنوان "واك: الفن والثورة النسائية"، أعمالا لفنانين من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية والوسطى، وكندا، وأستراليا والهند واليابان والصين وأميركا اللاتينية وأميركا الوسطى. وهو أول معرض جامع يستكشف تشكيل وتطوير وأثر الحركة النسائية على الفنون المعاصرة في فترة 1965-1980. كما أنه أكبر معرض ينظّمه المتحف منذ تأسيسه قبل 20 عاما.
وكثير من الأعمال الفنيّة التي تم جمعها وعرضها في المعرض تتحدّى الصور النمطية للنساء في الفنون والإعلانات في منتصف عقد الستينيات. على سبيل المثال تصور احدى الفنانات من نيويورك، جون سيميل، العشاق من زاوية نسائية مميّزة والتي كانت تعتبر ثورية قبل أربعة عقود.
ومن بين الأعمال الفنية الـ300 التي صنعها وشكلها 118 فنانا، وفي عدادها رسومات زيتية ومنحوتات وصور شمسية وأفلام، وأفلام فيديو، وفنون الأداء، عمل فني لكريستين جاستيين بعنون "النحت-2" (1968) وهو عمل تعرض فيه الفنانة صورة لها وهي عارية وكأنها رابضة داخل صندوق كرتوني، وعمل آخر للفنانة جودي شيكاغو بعنوان Pasadena Lifesaver Red #5. اما الصور والأفلام وافلام الفيديو، وكذلك ثوب، فهي تسلط الضوء على الأعمال الأولى لفنانة الأداء الفني الأميركية السوداء لورين أوغريدي التي كانت تحضر مناسبات افتتاح المعارض بصفة شخصية ابتدعتها وأطلقت عليها اسم الآنسة بورجواز نوار مرتدية ثوبا وقفازين أبيضين وتتلو قصائد تهاجم انعزالية عالم الفن.
ومن الأشياء الأولى التي يشاهدها الزائر في المعرض فيلم فيديو يعرض على جدار المتحف لمدة 8 دقائق بعنوان "النزول العاري على الدرج لديشامب" للفنانة إلين ستيرتيفانت.
كما يصور فيديو آخر الأداء الشهير ليوكو أونو الذي يقوم فيه المشاهدون بتقطيع ما كانت ترتديه من ملابس. ويمكن للمشاهد ان يرى فيلم فيديو بعنوان "الفن لا بد انه جميل والفنان جميل" للفنانة الصربية مارينا أبراموفيتش وهي تسرّح شعرها بنفسها. وفي الحقيقة أن مشاهدة كل أفلام الفيديو في المعرض تستغرق ما لا يقل من أسبوع.
وقالت كاثرين وات، القيّمة على الفن العصري والمعاصر في المتحف المذكور في مقال تناول المعرض ان "بعض الفنانات اللواتي تعرض أعمالهن في المعرض لا يعتبرن أنفسهن من دعاة الحركة النسائية لأنهن يعتبرن فنهن فنا شخصيا أكثر منه سياسيا. رغم ذلك، فانه يمكن ان تترك التعبيرات الحميمة أكبر أثر سياسي وثقافي."
وكثير من الأعمال المعروضة تشكل تمثيل الذات كما في عمل بعنوان النفس للفنانة آنيغريت سولتاو الذي يعرض 14 صورة شمسية تربط فيها الفنانة خيطا أسود حول راسها ثم تقوم بقصه تعبيرا عن انطلاقها إلى سماء الحرية.
وهناك "التسلسل الزمني النسائي" في المعرض الذي يسرد أحداثا مثل قبول النساء بكلية القانون بجامعة هارفارد (1950) وطرح دمية "باربي" في الأسواق (1959) وموافقة إدارة الغذاء والدواء الاميركية على أولى حبوب منع الحمل (1960)، ونشر كتاب "سرّ الأنوثة" لبيتي فريدان (1963) وإقرار قانون الحقوق المدنية الأميركي (1964). أما الحركات الأخرى في فترة عقدي الستينات والسبعينات مثل حركات الاحتجاج ضد حرب فيتنام وأخرى مؤيدة لحقوق المثليين والحقوق المدنية فهي تشغل حيزا لا بأس به في المعرض وهي موضوع العديد من الأعمال.
ولا يحاول المعرض فرض تعريف لما كانت تعنيه الدعوة النسائية خلال تلك الأعوام، الا أن تمثيل النساء في الثقافة الشعبية والطرق الاستغلالية التي كانت تعرض فيها أجسام النساء في وسائل الإعلام هي من المواضيع الهامة. وتستشهد وات بخبيرة الفن بيغي فيلان التي قالت ان من أهم مبادئ الحركة النسائية هو ان الجنسانية صفة أساسية تستخدم لترتيب الثقافة وان عملية الترتيب هذه عادة تفضّل الرجال على النساء.
اما عنوان المعرض "واك" فهو لا يشير الى اي شيء معين، كما تقول كاني بتلير، القيمة على المعرض والتي تشغل أيضاً منصب القيمة الرئيسة عن التصوير والرسم في متحف الفن العصري بنيويورك. وقد ابتدعت بتلير الإسم المؤلف من الأحرف الأولى لعدة حركات ناشطة وجماعات سياسية في عقدي الستينات والسبعينات التي ركزت اهتمامها على قضايا النساء.
والمعرض الذي نظمه أصلا متحف لوس أنجيليس للفن المعاصر سيفتح ابوابه حتى تاريخ 16 كانون الأول/ديسمير في مقر المتحف القومي للفن النسائي ثم ينتقل الى متحف الفن العصري بنيويورك وبعدها الى متحف الفن بفنكوفر، كندا.
والمتحف القومي للفن النسائي هو المتحف الوحيد في العالم المكرّس خصيصا لأعمال الفنانات
(أعمال فنية من أوروبا واستراليا والهند واليابان والصين وأميركا اللاتينية)
من جيفري طوماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 25 أيلول/سبتمبر، 2007- يعكس معرض أقيم في مقرّ المتحف القومي للفن النسائي بواشنطن، أثر الحركة النسائية، التي تنادي بالمساواة بين الجنسين، على الفن، وذلك من خلال أعمال فنية لنساء من حول العالم في الفترة من 1965 الى 1980. وقد جمع المعرض لأول مرة أعمالا فنية كثيرا ما ورد ذكرها في مؤلفات عن تاريخ الفن، لكن وفي عديد من الحالات، لم تعرض على الجمهور منذ ظهورها لأول مرة.
ويشمل المعرض، وهو بعنوان "واك: الفن والثورة النسائية"، أعمالا لفنانين من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية والوسطى، وكندا، وأستراليا والهند واليابان والصين وأميركا اللاتينية وأميركا الوسطى. وهو أول معرض جامع يستكشف تشكيل وتطوير وأثر الحركة النسائية على الفنون المعاصرة في فترة 1965-1980. كما أنه أكبر معرض ينظّمه المتحف منذ تأسيسه قبل 20 عاما.
وكثير من الأعمال الفنيّة التي تم جمعها وعرضها في المعرض تتحدّى الصور النمطية للنساء في الفنون والإعلانات في منتصف عقد الستينيات. على سبيل المثال تصور احدى الفنانات من نيويورك، جون سيميل، العشاق من زاوية نسائية مميّزة والتي كانت تعتبر ثورية قبل أربعة عقود.
ومن بين الأعمال الفنية الـ300 التي صنعها وشكلها 118 فنانا، وفي عدادها رسومات زيتية ومنحوتات وصور شمسية وأفلام، وأفلام فيديو، وفنون الأداء، عمل فني لكريستين جاستيين بعنون "النحت-2" (1968) وهو عمل تعرض فيه الفنانة صورة لها وهي عارية وكأنها رابضة داخل صندوق كرتوني، وعمل آخر للفنانة جودي شيكاغو بعنوان Pasadena Lifesaver Red #5. اما الصور والأفلام وافلام الفيديو، وكذلك ثوب، فهي تسلط الضوء على الأعمال الأولى لفنانة الأداء الفني الأميركية السوداء لورين أوغريدي التي كانت تحضر مناسبات افتتاح المعارض بصفة شخصية ابتدعتها وأطلقت عليها اسم الآنسة بورجواز نوار مرتدية ثوبا وقفازين أبيضين وتتلو قصائد تهاجم انعزالية عالم الفن.
ومن الأشياء الأولى التي يشاهدها الزائر في المعرض فيلم فيديو يعرض على جدار المتحف لمدة 8 دقائق بعنوان "النزول العاري على الدرج لديشامب" للفنانة إلين ستيرتيفانت.
كما يصور فيديو آخر الأداء الشهير ليوكو أونو الذي يقوم فيه المشاهدون بتقطيع ما كانت ترتديه من ملابس. ويمكن للمشاهد ان يرى فيلم فيديو بعنوان "الفن لا بد انه جميل والفنان جميل" للفنانة الصربية مارينا أبراموفيتش وهي تسرّح شعرها بنفسها. وفي الحقيقة أن مشاهدة كل أفلام الفيديو في المعرض تستغرق ما لا يقل من أسبوع.
وقالت كاثرين وات، القيّمة على الفن العصري والمعاصر في المتحف المذكور في مقال تناول المعرض ان "بعض الفنانات اللواتي تعرض أعمالهن في المعرض لا يعتبرن أنفسهن من دعاة الحركة النسائية لأنهن يعتبرن فنهن فنا شخصيا أكثر منه سياسيا. رغم ذلك، فانه يمكن ان تترك التعبيرات الحميمة أكبر أثر سياسي وثقافي."
وكثير من الأعمال المعروضة تشكل تمثيل الذات كما في عمل بعنوان النفس للفنانة آنيغريت سولتاو الذي يعرض 14 صورة شمسية تربط فيها الفنانة خيطا أسود حول راسها ثم تقوم بقصه تعبيرا عن انطلاقها إلى سماء الحرية.
وهناك "التسلسل الزمني النسائي" في المعرض الذي يسرد أحداثا مثل قبول النساء بكلية القانون بجامعة هارفارد (1950) وطرح دمية "باربي" في الأسواق (1959) وموافقة إدارة الغذاء والدواء الاميركية على أولى حبوب منع الحمل (1960)، ونشر كتاب "سرّ الأنوثة" لبيتي فريدان (1963) وإقرار قانون الحقوق المدنية الأميركي (1964). أما الحركات الأخرى في فترة عقدي الستينات والسبعينات مثل حركات الاحتجاج ضد حرب فيتنام وأخرى مؤيدة لحقوق المثليين والحقوق المدنية فهي تشغل حيزا لا بأس به في المعرض وهي موضوع العديد من الأعمال.
ولا يحاول المعرض فرض تعريف لما كانت تعنيه الدعوة النسائية خلال تلك الأعوام، الا أن تمثيل النساء في الثقافة الشعبية والطرق الاستغلالية التي كانت تعرض فيها أجسام النساء في وسائل الإعلام هي من المواضيع الهامة. وتستشهد وات بخبيرة الفن بيغي فيلان التي قالت ان من أهم مبادئ الحركة النسائية هو ان الجنسانية صفة أساسية تستخدم لترتيب الثقافة وان عملية الترتيب هذه عادة تفضّل الرجال على النساء.
اما عنوان المعرض "واك" فهو لا يشير الى اي شيء معين، كما تقول كاني بتلير، القيمة على المعرض والتي تشغل أيضاً منصب القيمة الرئيسة عن التصوير والرسم في متحف الفن العصري بنيويورك. وقد ابتدعت بتلير الإسم المؤلف من الأحرف الأولى لعدة حركات ناشطة وجماعات سياسية في عقدي الستينات والسبعينات التي ركزت اهتمامها على قضايا النساء.
والمعرض الذي نظمه أصلا متحف لوس أنجيليس للفن المعاصر سيفتح ابوابه حتى تاريخ 16 كانون الأول/ديسمير في مقر المتحف القومي للفن النسائي ثم ينتقل الى متحف الفن العصري بنيويورك وبعدها الى متحف الفن بفنكوفر، كندا.
والمتحف القومي للفن النسائي هو المتحف الوحيد في العالم المكرّس خصيصا لأعمال الفنانات
مواضيع مماثلة
» شركة عقارية خليجية تطلق أعمالا في الأردن بقيمة 5، 5مليارات د
» .في اليمن .. العرض الثاني للأزياء النسائية
» محلات الملابس النسائية تشهد إقبالا كبيرا
» لجنة وطنية تبحث تقليص حجم البطالة النسائية
» يوسف عنبر: لم أسئ للنصراويين والكرة النسائية موجودة في الميادين
» .في اليمن .. العرض الثاني للأزياء النسائية
» محلات الملابس النسائية تشهد إقبالا كبيرا
» لجنة وطنية تبحث تقليص حجم البطالة النسائية
» يوسف عنبر: لم أسئ للنصراويين والكرة النسائية موجودة في الميادين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى