الأفران العاملة بالطاقة الشمسية والمواقد الفعالة تساعد الأسر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الأفران العاملة بالطاقة الشمسية والمواقد الفعالة تساعد الأسر
الأفران العاملة بالطاقة الشمسية والمواقد الفعالة تساعد الأسر الريفية في شتى أنحاء العالم
(التكنولوجيا المتفوقة وسهولة التسويق تجتذبان المساعدات من وكالات المعونات)
من شيريل بيليرين محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 13 أيلول/سبتمبر، 2007- يساعد استخدام التكنولوجيات التي تجمع بين الطاقة الشمسية وفاعلية الطاقة، شريحة متزايدة تضم أكثر من 3 بلايين نسمة في العالم النامي الذي يحرق وقود العضويات التقليدي، بما فيها الأخشاب وروث الحيوانات، داخل المنازل للطبخ والتدفئة.
وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن الممارسات الحالية في الطهو تحبس مستويات عالية من المواد الملوثة في مناطق السكن وتسفر عن 1.6 مليون من الوفيات المبكرة سنويا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما أنها تدمر الشجر والثمر والشجيرات البرية وتشجع التآكل والفيضانات في العديد من المجالات التي هي أصلا عرضة لمثل هذه الحوادث.
وأبلغت باتريشيا مكاردل موقع يو إس إنفو أنه "إذا كانت هذه هي آخر شجرة في البلد كله"، في إشارة إلى صورة كانت تنظر إليها من أفغانستان، "وأنه يتعين على هذه السيدة القيام بطهو العشاء، فإنها سوف تقطع تلك الشجرة وتأخذها إلى منزلها. ولذلك فإنه يتحتم علينا أن نعمل مع الحكومات لتنفيذ هذه السياسات على الصعيد المحلي وتشجيع استخدام الطاقة الشمسية في الطهو".
وأضافت أن ذلك هو نهج متكامل، الطهو بالطاقة الشمسية عندما تشرق الشمس بالإضافة إلى استخدام طرق الطهو الموفرة للطاقة ليلا وفي الأيام الغائمة. ومكاردل هي مسؤولة سابقة في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية وأصبحت الآن عضوا في المجلس الدولي لمصنّعي الأفران التي تعمل بالطاقة الشمسية في ولاية كاليفورنيا.
والأفران الشمسية الثلاثة الأكثر شيوعا، هي عبارة عن صناديق تحبس الحرارة ومكثفات منحنية (بارابولاكس) ومواقد مسطحة على شكل ألواح. وتوجد منها مئات الأنواع، والمعلومات والأدلة حول كيفية صنعها متاحة بسهولة على الإنترنت، وهناك العديد من المصنعين.
أما المواقد الصندوقية فهي أكثر شيوعا حول العالم، إذ إنها قادرة على الطهو بدرجات حرارة متفاوتة من المعتدلة إلى العالية ويمكن تسخين عدة أوان عليها دفعة واحدة. وتوجد منها مئات الآلاف في الهند وحدها، طبقا لموقع اتحاد الأفران الشمسية الدولي الإلكتروني.
أما المواقد من نوع بارابولاكس فهي تركز أشعة الشمس في نقطة واحدة ما يمكّنها من الطهو بسرعة كبيرة وبدرجات حرارة عالية. وهي تتطلب تعديلها والإشراف عليها بصورة متكررة كي تعمل بطريقة آمنة. وتوجد منها مئات الآلاف ولاسيما في الصين. وهي مفيدة بشكل خاص للطهي التجاري الواسع النطاق.
توجد بالمواقد اللوحية عناصر من الصناديق والطباخات الإهليليجية. وهي بسيطة ورخيصة الثمن نسبيا سواء بالنسبة لشرائها أو إنتاجها. وتعتبر عدة الطهو التي صممها فيزيائي تابع لاتحاد الأفران الشمسية الدولي الأكثر استعمالا بين مجموعة مواقد الطهو.
وحتى يتسنى إبقاء الطعام دافئا أو تمديد زمن الطهو، فإن بإمكان الفرد استخدام سلة مزودة بمادة عازلة. كما يمكن استخدام الأفران الشمسية لتجفيف الأطعمة وتسخين الماء وبسترة المياه حتى تصبح صالحة للشرب.
وقالت مكاردل، التي سبق وأن التقت مسؤولين من وكالات حكومية أميركية مختلفة من أجل الحصول على تمويل لمشاريع الطهو بالطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم "إنه من خلال الجمع بين الأفران الشمسية والسلال المزودة بمواد عازلة ومواقد الطباخة الموفرة للطاقة، قد يكون بالإمكان تقليص استخدام الوقود بنحو 85 في المئة.
وتقوم المنظمات غير الحكومية وغير الربحية الصغيرة والمنظمات الكبرى مثل منظمة روتاري الدولية والمنظمة الألمانية/ مشروع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالمساعدة في نشر المعلومات المتعلقة بهذه التكنولوجيا والترويج لها.
* موقد الصاروخ
في الآونة الأخيرة، وافقت مبادرة الشراكة من أجل هواء داخلي نقي، التابعة لوكالة حماية البيئة الأميركية، على تقديم منح لخمس منظمات، بمن فيها مؤسسة سيدزول (مركز تطوير الطاقة الشمسية) التي تتخذ من بوليفيا مقرا لها. وأبلغ المدير التنفيذي لسيديسول ديفيد ويتفيلد موقع يو إس إنفو أن المنحة هي لتمويل مشروع متطور يتضمن أداة لحرق الخشب صممت تصميما فريدا تدعى "موقد الصاروخ" حيث سبق وأن تمت المصادقة عليها باعتبارها الأكثر فاعلية وكفاءة حيث يقل استهلاكها للطاقة "بنسبة لا تقل عن 42 في المئة" بالإضافة إلى كونها لا تلوث البيئة وتتخلص من نحو 95 في المئة من جميع الجزيئات الغازية الضارة من أماكن المعيشة. وأضاف يتفيلد "أن هذا يعد أمرا هاما. لأن العديد من المواقد التي بها مداخن لا تتخلص سوى من الدخان الموجود في المطبخ".
وقال ويتفيلد إنه بفضل التمويل المقدم من وكالة حماية البيئة الأميركية، فسيكون بإمكان سيديسول أن تشتري معدات التصنيع وتحصل على الاستشارات من معاهد البحوث لتحسين قدرتنا على عملية إنتاج المواقد الخشبية"، مضيفا "أن هدفنا هو تسليم 20 ألف موقد بحلول منتصف العام 2009".
وسيقوم مركز سيديسول ببناء المواقد وبيعها للزبائن في بوليفيا. وقد قدمت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي دعما ماليا لكل موقد بقيمة 26 دولار. وقال إن هذا الدعم يساعد في جعل المواقد أيسر على المستهلكين. والوكالة الألمانية هي أيضاء جزء من برنامج للقضاء على الدخان من 100 ألف منزل في الريف البوليفي.
والجزء الأهم في تحقيق النجاح لنظام الطهو المتكامل – المواقد الفعالة والأفران الشمسية وأجهزة الطهو المطولة – هو مساعدة المستخدمين على التعود على استخدام النظام الجديد.
وشدد ويتفيلد على "أنه لابد، أولا، أن يتمكن المستهلك من شراء هذه الأنظمة، ولكنه ما لم يكن هناك نوع من التسويق، فإن هذه التكنولوجيا لن يطول بقاؤها".
وتتفق مكاردل على أنها توجد مشاكل في الأفران الشمسية.
إذ تقول "إن نقل التكنولوجيا يتطلب إشراك الزعماء المحليين. وفي العديد من الحالات، ما لم يكن هناك كارثة حقيقية، فإنه يجب ترغيب الناس في شراء المعدات، ولذا يتحتم توفر عنصر تمويلي متناهي الصغر".
ولكنها أضافت أن الفوائد التي تعود بها هذه التكنولوجيا على الأسر والشركات التجارية، والحكومات والمنظمات الإنسانية والإنمائية والبرامج البيئية تفوق ما تسببه من مشاكل.
ويوضح ويتفيلد بقوله: "إنني أشاهد نموا إيجابيا جدا في هذا القطاع. إذ بات الناس أكثر تطورا وحنكة وأضحت الأجهزة أفضل مما كانت عليه، وأنا أعتقد بأنه قد آن الأوان، من الناحية الاقتصادية والبيئية، للبدء في التركيز على نشر هذا النوع من التكنولوجيا".
(التكنولوجيا المتفوقة وسهولة التسويق تجتذبان المساعدات من وكالات المعونات)
من شيريل بيليرين محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 13 أيلول/سبتمبر، 2007- يساعد استخدام التكنولوجيات التي تجمع بين الطاقة الشمسية وفاعلية الطاقة، شريحة متزايدة تضم أكثر من 3 بلايين نسمة في العالم النامي الذي يحرق وقود العضويات التقليدي، بما فيها الأخشاب وروث الحيوانات، داخل المنازل للطبخ والتدفئة.
وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن الممارسات الحالية في الطهو تحبس مستويات عالية من المواد الملوثة في مناطق السكن وتسفر عن 1.6 مليون من الوفيات المبكرة سنويا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما أنها تدمر الشجر والثمر والشجيرات البرية وتشجع التآكل والفيضانات في العديد من المجالات التي هي أصلا عرضة لمثل هذه الحوادث.
وأبلغت باتريشيا مكاردل موقع يو إس إنفو أنه "إذا كانت هذه هي آخر شجرة في البلد كله"، في إشارة إلى صورة كانت تنظر إليها من أفغانستان، "وأنه يتعين على هذه السيدة القيام بطهو العشاء، فإنها سوف تقطع تلك الشجرة وتأخذها إلى منزلها. ولذلك فإنه يتحتم علينا أن نعمل مع الحكومات لتنفيذ هذه السياسات على الصعيد المحلي وتشجيع استخدام الطاقة الشمسية في الطهو".
وأضافت أن ذلك هو نهج متكامل، الطهو بالطاقة الشمسية عندما تشرق الشمس بالإضافة إلى استخدام طرق الطهو الموفرة للطاقة ليلا وفي الأيام الغائمة. ومكاردل هي مسؤولة سابقة في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية وأصبحت الآن عضوا في المجلس الدولي لمصنّعي الأفران التي تعمل بالطاقة الشمسية في ولاية كاليفورنيا.
والأفران الشمسية الثلاثة الأكثر شيوعا، هي عبارة عن صناديق تحبس الحرارة ومكثفات منحنية (بارابولاكس) ومواقد مسطحة على شكل ألواح. وتوجد منها مئات الأنواع، والمعلومات والأدلة حول كيفية صنعها متاحة بسهولة على الإنترنت، وهناك العديد من المصنعين.
أما المواقد الصندوقية فهي أكثر شيوعا حول العالم، إذ إنها قادرة على الطهو بدرجات حرارة متفاوتة من المعتدلة إلى العالية ويمكن تسخين عدة أوان عليها دفعة واحدة. وتوجد منها مئات الآلاف في الهند وحدها، طبقا لموقع اتحاد الأفران الشمسية الدولي الإلكتروني.
أما المواقد من نوع بارابولاكس فهي تركز أشعة الشمس في نقطة واحدة ما يمكّنها من الطهو بسرعة كبيرة وبدرجات حرارة عالية. وهي تتطلب تعديلها والإشراف عليها بصورة متكررة كي تعمل بطريقة آمنة. وتوجد منها مئات الآلاف ولاسيما في الصين. وهي مفيدة بشكل خاص للطهي التجاري الواسع النطاق.
توجد بالمواقد اللوحية عناصر من الصناديق والطباخات الإهليليجية. وهي بسيطة ورخيصة الثمن نسبيا سواء بالنسبة لشرائها أو إنتاجها. وتعتبر عدة الطهو التي صممها فيزيائي تابع لاتحاد الأفران الشمسية الدولي الأكثر استعمالا بين مجموعة مواقد الطهو.
وحتى يتسنى إبقاء الطعام دافئا أو تمديد زمن الطهو، فإن بإمكان الفرد استخدام سلة مزودة بمادة عازلة. كما يمكن استخدام الأفران الشمسية لتجفيف الأطعمة وتسخين الماء وبسترة المياه حتى تصبح صالحة للشرب.
وقالت مكاردل، التي سبق وأن التقت مسؤولين من وكالات حكومية أميركية مختلفة من أجل الحصول على تمويل لمشاريع الطهو بالطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم "إنه من خلال الجمع بين الأفران الشمسية والسلال المزودة بمواد عازلة ومواقد الطباخة الموفرة للطاقة، قد يكون بالإمكان تقليص استخدام الوقود بنحو 85 في المئة.
وتقوم المنظمات غير الحكومية وغير الربحية الصغيرة والمنظمات الكبرى مثل منظمة روتاري الدولية والمنظمة الألمانية/ مشروع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالمساعدة في نشر المعلومات المتعلقة بهذه التكنولوجيا والترويج لها.
* موقد الصاروخ
في الآونة الأخيرة، وافقت مبادرة الشراكة من أجل هواء داخلي نقي، التابعة لوكالة حماية البيئة الأميركية، على تقديم منح لخمس منظمات، بمن فيها مؤسسة سيدزول (مركز تطوير الطاقة الشمسية) التي تتخذ من بوليفيا مقرا لها. وأبلغ المدير التنفيذي لسيديسول ديفيد ويتفيلد موقع يو إس إنفو أن المنحة هي لتمويل مشروع متطور يتضمن أداة لحرق الخشب صممت تصميما فريدا تدعى "موقد الصاروخ" حيث سبق وأن تمت المصادقة عليها باعتبارها الأكثر فاعلية وكفاءة حيث يقل استهلاكها للطاقة "بنسبة لا تقل عن 42 في المئة" بالإضافة إلى كونها لا تلوث البيئة وتتخلص من نحو 95 في المئة من جميع الجزيئات الغازية الضارة من أماكن المعيشة. وأضاف يتفيلد "أن هذا يعد أمرا هاما. لأن العديد من المواقد التي بها مداخن لا تتخلص سوى من الدخان الموجود في المطبخ".
وقال ويتفيلد إنه بفضل التمويل المقدم من وكالة حماية البيئة الأميركية، فسيكون بإمكان سيديسول أن تشتري معدات التصنيع وتحصل على الاستشارات من معاهد البحوث لتحسين قدرتنا على عملية إنتاج المواقد الخشبية"، مضيفا "أن هدفنا هو تسليم 20 ألف موقد بحلول منتصف العام 2009".
وسيقوم مركز سيديسول ببناء المواقد وبيعها للزبائن في بوليفيا. وقد قدمت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي دعما ماليا لكل موقد بقيمة 26 دولار. وقال إن هذا الدعم يساعد في جعل المواقد أيسر على المستهلكين. والوكالة الألمانية هي أيضاء جزء من برنامج للقضاء على الدخان من 100 ألف منزل في الريف البوليفي.
والجزء الأهم في تحقيق النجاح لنظام الطهو المتكامل – المواقد الفعالة والأفران الشمسية وأجهزة الطهو المطولة – هو مساعدة المستخدمين على التعود على استخدام النظام الجديد.
وشدد ويتفيلد على "أنه لابد، أولا، أن يتمكن المستهلك من شراء هذه الأنظمة، ولكنه ما لم يكن هناك نوع من التسويق، فإن هذه التكنولوجيا لن يطول بقاؤها".
وتتفق مكاردل على أنها توجد مشاكل في الأفران الشمسية.
إذ تقول "إن نقل التكنولوجيا يتطلب إشراك الزعماء المحليين. وفي العديد من الحالات، ما لم يكن هناك كارثة حقيقية، فإنه يجب ترغيب الناس في شراء المعدات، ولذا يتحتم توفر عنصر تمويلي متناهي الصغر".
ولكنها أضافت أن الفوائد التي تعود بها هذه التكنولوجيا على الأسر والشركات التجارية، والحكومات والمنظمات الإنسانية والإنمائية والبرامج البيئية تفوق ما تسببه من مشاكل.
ويوضح ويتفيلد بقوله: "إنني أشاهد نموا إيجابيا جدا في هذا القطاع. إذ بات الناس أكثر تطورا وحنكة وأضحت الأجهزة أفضل مما كانت عليه، وأنا أعتقد بأنه قد آن الأوان، من الناحية الاقتصادية والبيئية، للبدء في التركيز على نشر هذا النوع من التكنولوجيا".
مواضيع مماثلة
» إنجاز أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في الجزائر
» مطالب بتنظيم مؤسسي لعمل الأسر المنتجة
» باحثون أميركيون: توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الفضاء
» مصلحة الإحصاءات ترصد القوى العاملة في المملكة
» الأسر السعودية تنفق 70مليون ريال على الدروس الخصوصية سنوياً
» مطالب بتنظيم مؤسسي لعمل الأسر المنتجة
» باحثون أميركيون: توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الفضاء
» مصلحة الإحصاءات ترصد القوى العاملة في المملكة
» الأسر السعودية تنفق 70مليون ريال على الدروس الخصوصية سنوياً
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى