جسر بين أفغانستان وجمهورية طاجيكستان يقرّب المسافات بين آسيا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
جسر بين أفغانستان وجمهورية طاجيكستان يقرّب المسافات بين آسيا
جسر بين أفغانستان وجمهورية طاجيكستان يقرّب المسافات بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا
(الجسر الجديد يتوقع أن يزيد حجم التبادل التجاري الثنائي والإقليمي)
واشنطن، 30 آب/أغسطس، 2007- تولّد لدى رجال الأعمال في جمهوريتي أفغانستان وطاجيكستان شعور بأن فرصا جديدة ستنبثق حينما شاهدوا الجسر الجديد الممتد بطول 670 مترا عبر نهر بيانج الذي يفصل البلدين. وهؤلاء لم ينتظروا الفرقة الموسيقة لعزف نشيدي البلدين الوطنيين او الرسميين لقصّ الشريط إيذانا بافتتاح الجسر كما أنهم لم يكونوا بحاجة لتشجيع قوي من قبل الحكومتين. فقد افتتحت فنادق جديدة على جانبي الجسر، إضافة الى مقصف ومحطة وقود على الجانب الطاجيكي من الحدود حتى قبل استكمال أشغال الجسر الذي بلغت كلفته 38 مليون دولار.
وهذا الجسر الذي موّلته الولايات المتحدة مقترنا بمساهمة من النرويج يتوقع ان يخفف من أعباء الفقر على جانبي الحدود من خلال الحفز على إنشاء مؤسسات أعمال ومزارع صغيرة ومتوسطة الحجم. اما التبادل التجاري الثنائي، الذي بلغت قيمته 25 مليون دولار في 2006، فيتوقع أن يتضاعف على مدى السنوات الخمس القادمة، حسبما جاء في بيان للسفارة الأميركية بعاصمة طاجيكيستان، دوشانبيه. وقد وافق البلدان على إنشاء مناطق تجارة حرة على جانبي الجسر وعلى خفض التعرفات الجمركية وتسهيل شروط الحصول على تأشيرات—كما جاء في تقارير الأخبار.
وسيكون للجسر "أثر عميق" على كامل اقتصاد طاجيكستان، حيث انه سيقصّر بواقع النصف المسافة التي سيتعين على بضائع ذلك البلد ان تقطعها للوصول الى أقرب ميناء بحري، إما في باكستان جنوبا او لاتفيا غربا، استنادا لما جاء في تقرير للبنك الدولي في عام 2005. ومن شأن ذلك أن يجعل صادرات طاجيكستان من البضائع أكثر تنافسا، قياسا بكلفتها، في الأسواق العالمية كما ان مستوردات ذلك البلد ستكون في متناول مستهلكيه بصورة أوسع.
وستفيد أفغانستان كذلك إفادة جمّة من الجسر استنادا لمسؤولين طاجيكيين وأفغان وأميركيين.
وفي الإحتفال الذي أقيم بمناسبة افتتاح الجسر يوم 26/8 قال وزير التجارة الأميركي كارلوس غيتيريز ان الجسر سيصبح "أوسع همزة وصل بين أفغانستان وبقية العالم"، مضيفا انه سيساعد كابول على توسيع أسواق منتجاتها وأن تنال وصولا أكبر لبضائع من طاجيكستان، وروسيا وكازخستان. وسيكون بمقدور أفغانستان أن تشهد زيادة في تجارتها الإقليمية بواقع 25 ضعفا نتيجة لافتتاح الجسر الجديد، حسب قول السفير الأميركي لدى أفغانستان وليم وود.
والجسر الذي يمكنه ان يستوعب 1000 عربة في اليوم يتوقع ان يصبح جزءا بالغ الأهمية من طريق تجارية أطول بين منطقتين هامتين في آسيا، وأن يشيع الاستقرار والرخاء.
ومن ناحيته، وصف وزير التجارة الأميركي غيتيريز الجسر بأنه "حلقة اتصال فعلية ورمزية بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا" في حين قال الرئيس الأفغاني حامد كارزاي الذي حضر حفل الافتتاح أنه "يوحّد آسيا الوسطى مع جنوب وشرق آسيا."
وعلى الجانب الطاجيكي سيربط الجسر الجديد طرقا تقود الى الشمال والشرق والغرب تنوي اليابان شقّها وتعبيدها او تحديثها. وعلى الجانب الأفغاني سيربط الجسر الطريق الدائرية لأفغانستان التي أشرفت على الانتهاء مع ميناء كاراتشي الباكستاني وذلك عبر طرق تم شقها بمساعدة تمويل بنك التنمية الآسيوي.
الى ذلك قال نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون جنوب وشرق آسيا إيفان فايغنباوم ان افتتاح طرق التجارة الجديدة يعتبر هاما لدول في آسيا الوسطى ليست لها منافذ إلى البحر في الوقت الذي تسعى لتوطيد استقلالها ولزيادة خيارات التنمية لديها.
وقد بحثت دول آسيا الوسطى وأفعانستان سبل التعاون في مشاريع للطاقة والاتصالات البعيدة والنقل. كما أن البنك الدولي يرعى مشروعا متعدد الأطراف لإنشاء خطوط توتّر عال لنقل التيّار الكهربائي من معامل طاقة مستقبلية في طاجيكستان وقيرغيزستان الى أفغانستان وباكستان. والبلدان الأولان هما من بين دول العالم ذات أكبر إمكانات لتوليد الطاقة الكهربائية في العالم.
ويأمل المسؤولون الأفغان والطاجيك بأن يعمل الجسر الجديد على تيسير تعاون أكبر بين بلديهما في القضايا الأمنية.
وعلى ذلك الجسر الذي يعبر نهر بيانج ستضم مراكز حدودية وجمركية عصرية، شاركت في تمويلها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، معدّات مسح حديثة ومتقنة للتفتيش عن البضائع والعربات. ويتوقع ان يباشر بتشغيل هذه في وقت لاحق من العام الحالي.
(الجسر الجديد يتوقع أن يزيد حجم التبادل التجاري الثنائي والإقليمي)
واشنطن، 30 آب/أغسطس، 2007- تولّد لدى رجال الأعمال في جمهوريتي أفغانستان وطاجيكستان شعور بأن فرصا جديدة ستنبثق حينما شاهدوا الجسر الجديد الممتد بطول 670 مترا عبر نهر بيانج الذي يفصل البلدين. وهؤلاء لم ينتظروا الفرقة الموسيقة لعزف نشيدي البلدين الوطنيين او الرسميين لقصّ الشريط إيذانا بافتتاح الجسر كما أنهم لم يكونوا بحاجة لتشجيع قوي من قبل الحكومتين. فقد افتتحت فنادق جديدة على جانبي الجسر، إضافة الى مقصف ومحطة وقود على الجانب الطاجيكي من الحدود حتى قبل استكمال أشغال الجسر الذي بلغت كلفته 38 مليون دولار.
وهذا الجسر الذي موّلته الولايات المتحدة مقترنا بمساهمة من النرويج يتوقع ان يخفف من أعباء الفقر على جانبي الحدود من خلال الحفز على إنشاء مؤسسات أعمال ومزارع صغيرة ومتوسطة الحجم. اما التبادل التجاري الثنائي، الذي بلغت قيمته 25 مليون دولار في 2006، فيتوقع أن يتضاعف على مدى السنوات الخمس القادمة، حسبما جاء في بيان للسفارة الأميركية بعاصمة طاجيكيستان، دوشانبيه. وقد وافق البلدان على إنشاء مناطق تجارة حرة على جانبي الجسر وعلى خفض التعرفات الجمركية وتسهيل شروط الحصول على تأشيرات—كما جاء في تقارير الأخبار.
وسيكون للجسر "أثر عميق" على كامل اقتصاد طاجيكستان، حيث انه سيقصّر بواقع النصف المسافة التي سيتعين على بضائع ذلك البلد ان تقطعها للوصول الى أقرب ميناء بحري، إما في باكستان جنوبا او لاتفيا غربا، استنادا لما جاء في تقرير للبنك الدولي في عام 2005. ومن شأن ذلك أن يجعل صادرات طاجيكستان من البضائع أكثر تنافسا، قياسا بكلفتها، في الأسواق العالمية كما ان مستوردات ذلك البلد ستكون في متناول مستهلكيه بصورة أوسع.
وستفيد أفغانستان كذلك إفادة جمّة من الجسر استنادا لمسؤولين طاجيكيين وأفغان وأميركيين.
وفي الإحتفال الذي أقيم بمناسبة افتتاح الجسر يوم 26/8 قال وزير التجارة الأميركي كارلوس غيتيريز ان الجسر سيصبح "أوسع همزة وصل بين أفغانستان وبقية العالم"، مضيفا انه سيساعد كابول على توسيع أسواق منتجاتها وأن تنال وصولا أكبر لبضائع من طاجيكستان، وروسيا وكازخستان. وسيكون بمقدور أفغانستان أن تشهد زيادة في تجارتها الإقليمية بواقع 25 ضعفا نتيجة لافتتاح الجسر الجديد، حسب قول السفير الأميركي لدى أفغانستان وليم وود.
والجسر الذي يمكنه ان يستوعب 1000 عربة في اليوم يتوقع ان يصبح جزءا بالغ الأهمية من طريق تجارية أطول بين منطقتين هامتين في آسيا، وأن يشيع الاستقرار والرخاء.
ومن ناحيته، وصف وزير التجارة الأميركي غيتيريز الجسر بأنه "حلقة اتصال فعلية ورمزية بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا" في حين قال الرئيس الأفغاني حامد كارزاي الذي حضر حفل الافتتاح أنه "يوحّد آسيا الوسطى مع جنوب وشرق آسيا."
وعلى الجانب الطاجيكي سيربط الجسر الجديد طرقا تقود الى الشمال والشرق والغرب تنوي اليابان شقّها وتعبيدها او تحديثها. وعلى الجانب الأفغاني سيربط الجسر الطريق الدائرية لأفغانستان التي أشرفت على الانتهاء مع ميناء كاراتشي الباكستاني وذلك عبر طرق تم شقها بمساعدة تمويل بنك التنمية الآسيوي.
الى ذلك قال نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون جنوب وشرق آسيا إيفان فايغنباوم ان افتتاح طرق التجارة الجديدة يعتبر هاما لدول في آسيا الوسطى ليست لها منافذ إلى البحر في الوقت الذي تسعى لتوطيد استقلالها ولزيادة خيارات التنمية لديها.
وقد بحثت دول آسيا الوسطى وأفعانستان سبل التعاون في مشاريع للطاقة والاتصالات البعيدة والنقل. كما أن البنك الدولي يرعى مشروعا متعدد الأطراف لإنشاء خطوط توتّر عال لنقل التيّار الكهربائي من معامل طاقة مستقبلية في طاجيكستان وقيرغيزستان الى أفغانستان وباكستان. والبلدان الأولان هما من بين دول العالم ذات أكبر إمكانات لتوليد الطاقة الكهربائية في العالم.
ويأمل المسؤولون الأفغان والطاجيك بأن يعمل الجسر الجديد على تيسير تعاون أكبر بين بلديهما في القضايا الأمنية.
وعلى ذلك الجسر الذي يعبر نهر بيانج ستضم مراكز حدودية وجمركية عصرية، شاركت في تمويلها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، معدّات مسح حديثة ومتقنة للتفتيش عن البضائع والعربات. ويتوقع ان يباشر بتشغيل هذه في وقت لاحق من العام الحالي.
مواضيع مماثلة
» دول آسيا الوسطى تتجه نحو التكامل الاقتصادي فيما بينها
» تأهل الأخضر الصغير لنهائيات كأس آسيا
» صعود اليورو أوائل تعاملات الجمعة في آسيا
» آسيا تستحوذ على 42% من سوق خدمات ومشروعات الموانئ في العالم
» السعودية تمد آسيا بالكميات المتعاقد عليها بالكامل في فبراير
» تأهل الأخضر الصغير لنهائيات كأس آسيا
» صعود اليورو أوائل تعاملات الجمعة في آسيا
» آسيا تستحوذ على 42% من سوق خدمات ومشروعات الموانئ في العالم
» السعودية تمد آسيا بالكميات المتعاقد عليها بالكامل في فبراير
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى