المجتمع الدولي يشجب عدم تساهل إيران حيال الصحافة الحرة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
المجتمع الدولي يشجب عدم تساهل إيران حيال الصحافة الحرة
المجتمع الدولي يشجب عدم تساهل إيران حيال الصحافة الحرة
(منظمة تدافع عن الحريات الصحفية تلقّب إيران بـ"أكبر سجن" للصحفيين في الشرق الأدنى)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 22 آب/أغسطس، 2007 – اعتبرت عدة منظمات وجماعات معنيّة بحقوق الإنسان العالمية ان صدور حكمين بالإعدام على صحفيين إيرانيين يوم 16/7 هو مثال آخر على ما تعتبره هذه "عدم تساهل" النظام الإيراني حيال حرية التعبير عن آراء مستقلة.
فقد ضمّ عدد من هذه الجماعات صوته الى وزارة الخارجية الأميركية في شجب إنزال الحكومة الإيرانية حكمين بالإعدام على الصحفيين عدنان حسن بور وعبد الواحد بوتيمار. وأعلنت الوزارة ان حكمي الإعدام يؤذنان بتشديد حملة حكومة طهران ضد حرية الصحافة في البلاد.
وقال الناطق باسم الخارجية شان ماكورماك في بيان بتاريخ 15 آب/أغسطس ان الصحفيين حكم عليهما بالموت بعد "محاكمة اتسمت بشوائب أساسية".
وأضاف الناطق ان الحكمين بالموت يعكسان استعداد حكومة إيران "للدوس على حقوق مواطنيها وتجاهل المعايير الأكثر جوهرية من السلوك الدولي المقبول."
واشار ماكورماك الى أن عددا لا يستهان به من المحررين والصحافيين وكتّاب المدونات الإيرانيين تعرضّوا "للمضايقة والإعتقال والإدانة بسبب مممارستهم لحقهّم العالمي بحرية التعبير والإجتماع."
الى ذلك اعلن الإتحاد الأوروبي في بيان يوم 3 الجاري عن "انزعاجه بشكل خاص" من تنامي القمع ضد جميع الجماعات في إيران التي تحاول "ممارسة حقها بالتعبير عن آرائها بحرية."
وقال الإتحاد ان على إيران ان تجمّد قرار إعدام الصحافيين وأن تضمن انهما سيمثلان أمام محاكمة منصفة وفقا لقوانين البلاد بالذات، وبحسب الميثاق الدولي للحقوق السياسية والمدنية الذي وقعت عليه إيران والذي صدر تحت كنف الأمم المتحدة.
اما لجنة حماية الصحافيين، ومقرها نيويورك، فقالت في بيان بتاريخ 6 آب/أغسطس الحالي لقد "هالها" نبأ حكمي الإعدام ضد الصحافيين وأنه يتعيّن على السلطات الإيرانية ان توفر عملية قضائية نزيهة وشفافة" للرجلين.
وفي تطور آخر حثّت جميعة العفو الدولية وجمعية مراسلون بلا حدود التي تتخذ من باريس مقرا لها الأسرة العالمية على مناشدة حكومة إيران وقف تنفيذ حكمي الإعدام.
وتقول جمعية "مراسون بلا حدود" انه بوجود 11 صحافيا إيرانيا وراء القضبان لمحاولتهم القيام بمهامهم، فإن إيران تظل "أكبر سجن للصحافة في الشرق الأدنى وإحدى أكثر البلدان العشرة الأشد قمعا في مجال حرية التعبير في وسائل الإعلام." وقد أدرجت الجمعية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على قائمة أسوأ "مفترسي حرية الصحافة" الأربع والثلاثين.
واشارت جمعية "مراسلون بلا حدود" ان الحكم بالإعدام شنقا الصادر على الصحافيين الإيرانيين مثير للسخط ومعيب" وطلبت من المجتمع الدولي أن يوقع التماسا لحكومة إيران للإفراج عن الصحافيين فورا.
وأحكام سجن اخيرة أنزلت بصحافيين آخرين في إيران تشير الى أن وضع حقوق الإنسان بإيران "يتردى يوميا"، حسب بيان مراسلون بلا حدود.
اما مؤسسة فريدوم هاوس غير الحكومية والمستقلة فأعلنت ان حرية الصحافة في إيران واصلت تراجعها في 2006 مع تضييق النظام الخناق على منشورات إصلاحية وصحافيين من خلال الترهيب وأوامر بإغلاق المؤسسات والإعتقالات."
وقالت فريدوم هاوس التي تتخذ من واشنطن مقرا لها في استعراضها السنوي لحرية الصحافة حول العالم ان الجمهور الإيراني "رد على المجال المتقلص لحرية التعبير" بالتحوّل الى شبكة الإنترنت والتلفزة العاملة بواسطة الاقمار الصناعية (الفضائيات) والإذاعات. وكان رد فعل الحكومة الإيرانية على ذلك تصعيد جهودها لغربلة الإنترنت وتسجيل المواقع الالكترونية للأفراد ومواصلة اعتقال كتّاب المدونّات وغيرهم من ناشطين يستخدون الإنترنت كوسيلة للتواصل.
كما أن جماعة هيومان رايتس واتش غير الحكومية افادت أن ناشطين، ومحرريين متدربين من الطلاب، اعتقلوا في إيران في ايار/مايو وحزيران/يونيو جراء اتهامات مختلقة سياسيا، تعرضوا للضرب ودورات استجواب على مدار الساعة، وحرمانهم من النوم والتهديد على أيدي السلطات التي كانت تحاول انتزاع اعترافات عن جرائم هدامة مزعومة.
(منظمة تدافع عن الحريات الصحفية تلقّب إيران بـ"أكبر سجن" للصحفيين في الشرق الأدنى)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 22 آب/أغسطس، 2007 – اعتبرت عدة منظمات وجماعات معنيّة بحقوق الإنسان العالمية ان صدور حكمين بالإعدام على صحفيين إيرانيين يوم 16/7 هو مثال آخر على ما تعتبره هذه "عدم تساهل" النظام الإيراني حيال حرية التعبير عن آراء مستقلة.
فقد ضمّ عدد من هذه الجماعات صوته الى وزارة الخارجية الأميركية في شجب إنزال الحكومة الإيرانية حكمين بالإعدام على الصحفيين عدنان حسن بور وعبد الواحد بوتيمار. وأعلنت الوزارة ان حكمي الإعدام يؤذنان بتشديد حملة حكومة طهران ضد حرية الصحافة في البلاد.
وقال الناطق باسم الخارجية شان ماكورماك في بيان بتاريخ 15 آب/أغسطس ان الصحفيين حكم عليهما بالموت بعد "محاكمة اتسمت بشوائب أساسية".
وأضاف الناطق ان الحكمين بالموت يعكسان استعداد حكومة إيران "للدوس على حقوق مواطنيها وتجاهل المعايير الأكثر جوهرية من السلوك الدولي المقبول."
واشار ماكورماك الى أن عددا لا يستهان به من المحررين والصحافيين وكتّاب المدونات الإيرانيين تعرضّوا "للمضايقة والإعتقال والإدانة بسبب مممارستهم لحقهّم العالمي بحرية التعبير والإجتماع."
الى ذلك اعلن الإتحاد الأوروبي في بيان يوم 3 الجاري عن "انزعاجه بشكل خاص" من تنامي القمع ضد جميع الجماعات في إيران التي تحاول "ممارسة حقها بالتعبير عن آرائها بحرية."
وقال الإتحاد ان على إيران ان تجمّد قرار إعدام الصحافيين وأن تضمن انهما سيمثلان أمام محاكمة منصفة وفقا لقوانين البلاد بالذات، وبحسب الميثاق الدولي للحقوق السياسية والمدنية الذي وقعت عليه إيران والذي صدر تحت كنف الأمم المتحدة.
اما لجنة حماية الصحافيين، ومقرها نيويورك، فقالت في بيان بتاريخ 6 آب/أغسطس الحالي لقد "هالها" نبأ حكمي الإعدام ضد الصحافيين وأنه يتعيّن على السلطات الإيرانية ان توفر عملية قضائية نزيهة وشفافة" للرجلين.
وفي تطور آخر حثّت جميعة العفو الدولية وجمعية مراسلون بلا حدود التي تتخذ من باريس مقرا لها الأسرة العالمية على مناشدة حكومة إيران وقف تنفيذ حكمي الإعدام.
وتقول جمعية "مراسون بلا حدود" انه بوجود 11 صحافيا إيرانيا وراء القضبان لمحاولتهم القيام بمهامهم، فإن إيران تظل "أكبر سجن للصحافة في الشرق الأدنى وإحدى أكثر البلدان العشرة الأشد قمعا في مجال حرية التعبير في وسائل الإعلام." وقد أدرجت الجمعية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على قائمة أسوأ "مفترسي حرية الصحافة" الأربع والثلاثين.
واشارت جمعية "مراسلون بلا حدود" ان الحكم بالإعدام شنقا الصادر على الصحافيين الإيرانيين مثير للسخط ومعيب" وطلبت من المجتمع الدولي أن يوقع التماسا لحكومة إيران للإفراج عن الصحافيين فورا.
وأحكام سجن اخيرة أنزلت بصحافيين آخرين في إيران تشير الى أن وضع حقوق الإنسان بإيران "يتردى يوميا"، حسب بيان مراسلون بلا حدود.
اما مؤسسة فريدوم هاوس غير الحكومية والمستقلة فأعلنت ان حرية الصحافة في إيران واصلت تراجعها في 2006 مع تضييق النظام الخناق على منشورات إصلاحية وصحافيين من خلال الترهيب وأوامر بإغلاق المؤسسات والإعتقالات."
وقالت فريدوم هاوس التي تتخذ من واشنطن مقرا لها في استعراضها السنوي لحرية الصحافة حول العالم ان الجمهور الإيراني "رد على المجال المتقلص لحرية التعبير" بالتحوّل الى شبكة الإنترنت والتلفزة العاملة بواسطة الاقمار الصناعية (الفضائيات) والإذاعات. وكان رد فعل الحكومة الإيرانية على ذلك تصعيد جهودها لغربلة الإنترنت وتسجيل المواقع الالكترونية للأفراد ومواصلة اعتقال كتّاب المدونّات وغيرهم من ناشطين يستخدون الإنترنت كوسيلة للتواصل.
كما أن جماعة هيومان رايتس واتش غير الحكومية افادت أن ناشطين، ومحرريين متدربين من الطلاب، اعتقلوا في إيران في ايار/مايو وحزيران/يونيو جراء اتهامات مختلقة سياسيا، تعرضوا للضرب ودورات استجواب على مدار الساعة، وحرمانهم من النوم والتهديد على أيدي السلطات التي كانت تحاول انتزاع اعترافات عن جرائم هدامة مزعومة.
مواضيع مماثلة
» المجتمع الدولي يدق ناقوس الخطر حيال البرنامج النووي الإيراني
» البيت الأبيض: الصحافة الحرة والمجتمع المدني ركنان من أركان أ
» مجلس الأمن الدولي يقول إنه قلق حيال شحنات الأسلحة السورية إل
» المجتمع الدولي موحد في دعم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في لبن
» بوش: على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لتحويل حلم السلام الى
» البيت الأبيض: الصحافة الحرة والمجتمع المدني ركنان من أركان أ
» مجلس الأمن الدولي يقول إنه قلق حيال شحنات الأسلحة السورية إل
» المجتمع الدولي موحد في دعم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في لبن
» بوش: على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لتحويل حلم السلام الى
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى