ريال مدريد - اشبيلية ... انتر - روما ... وليفربول - تشلسي ال
صفحة 1 من اصل 1
ريال مدريد - اشبيلية ... انتر - روما ... وليفربول - تشلسي ال
تبدو الفرصة مواتية امام ريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم لرفع معنويات لاعبيه قبل انطلاق حملة الدفاع عن لقبهم السبت المقبل عندما يستضيف اشبيلية بطل الكأس اليوم على ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة في اياب مسابقة الكأس السوبر المحلية.
وكان اشبيلية فاز 1 -صفر ذهابا السبت الماضي في اشبيلية.
ويواجه لاعبو ريال ومدربهم الالماني بيرند شوستر ضغوطات كبيرة بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به الفريق في مبارياته الاعدادية حيث خسر امام هانوفر الالماني صفر- 3 وديا وديبورتيفو كورونا 1-2 في نهائي دورة «تيريزا هيريرا» الودية، وامام بيتيس صفر- 1 في نصف نهائي كأس كارانتزا منتصف الاسبوع الجاري.
واعترف الهولندي رود فان نيستلروي العائد الى الملاعب بعد تعافيه من الاصابة، بأن فريقه يعاني بقيادة مدربه الجديد لتقديم اسلوب هجومي ورائع يمحي الطريقة الدفاعية التي كان ينهجها المدرب الايطالي فابيو كابيللو.
ويعول ريال مدريد على ثلاثيّة الهولندي فان نيستلروي ورويستون درينتي وويسلي شنايدر لضخ دم جديد في صفوفه وقيادته الى احراز كأس السوبر الى جانب الارجنتيني خافيير سافيولا والبرازيلي روبينيو ومواطنه جوليو بابتيستا.
ولن يكون اشبيلية، بطل كأس الاتحاد الاوروبي في العامين الاخيرين، لقمة سائغة لريال مدريد، وهو يملك الاسلحة اللازمة للحفاظ على تقدمه ذهابا وترصيع خزانته بلقب جديد يكون له اثره الايجابي في معنويات لاعبيه.
وفي ايطاليا، يلتقي اليوم انتر ميلان بطل الدوري مع روما وصيفه وبطل الكأس في مباراة قمة ضمن الكأس السوبر المحلية.
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين خصوصا انها تأتي قبل اسبوع واحد من انطلاق الدوري وبالتالي ستكون بمثابة الفرصة الاخيرة للوقوف على مدى الاستعدادات.
ويعتبر اللقاء ثأريا بالنسبة الى الانتر لان فريق العاصمة حرمه من الثنائية الموسم الماضي عندما جرده من الكأس علما بأن روما خسر نهائي المسابقة في 2005 و2006 امام الانتر بالذات.
وتبدو كفة الانتر راجحة لاحراز اللقب خصوصا انه حافظ على تشكيلته التي نال بها اللقب الموسم الماضي مع تعزيزها بجدد ابرزهم الهندوراسي دافيد سوازو الذي ضرب بقوة في المباريات الاعدادية بتسجيله العديد من الاهداف.
ويدخل انتر ميلان المباراة بمعنويات عالية بعد تتويجه بلقب دورة ودية محلية تغلب فيها على جاره ميلان ويوفنتوس، وهو يملك العديد من النجوم في تشكيلته في مقدمهم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والارجنتيني خوليو كروز ومواطنه هرنان كريسبو والبرتغالي لويس فيغو والاوروغوياني الفارو ريكوبا.
وستكون المباراة الاولى للروماني كريستيان تشيفو ضد فريقه روما بعدما تركه هذا الصيف للانضمام الى الانتر.
في المقابل، يدرك روما بقيادة فرانشيسكو توتي ان مهمته لن تكون سهلة بيد ان مدربه لوتشيانو سباليتي اكد ثقته بلاعبيه خصوصا وان «كل شيء ممكن في كرة القدم».
وكان روما خسر امام يوفنتوس 2-5 في مباراة ودية الاسبوع الماضي بعد ان كان متقدما 2 -صفر.
وفي انكلترا، تختتم المرحلة الثالثة من بطولة الدوري اليوم بثلاث مباريات تجمع أقواها بين ليفربول وضيفه تشلسي على ملعب «انفيلد رود».
وينتظر ليفربول وصول تشلسي للتغلب عليه وترجمة طموحاته بالمنافسة على اللقب الغائب عنه منذ فترة طويلة، وهو تحضر جيدا لهذه الموقعة عبر عودته بفوز ثمين من ملعب «مونيسيبال» الخاص بمضيفه تولوز الفرنسي (1 -صفر) في الدور التمهيدي الثالث لدوري ابطال اوروبا.
ورغم ان رجال الاسباني رافايل بينيتيز لم يقدموا الكثير امام تولوز، الا انهم اثبتوا علو كعبهم وسط الاوراق العديدة الموجودة في يد المدرب، ولعل ابرزها كان الاوكراني اندري فورونين والهولندي راين بابل.
ويبدو ان بينيتيز سيعتمد مبدأ المداورة بين لاعبيه، اذ ابقى بيتر كراوتش والهولندي ديرك كويت والاسباني فرناندو توريس والنروجي يون ارنه ريزه والاسباني الاخر خابي الونسو وجيرماين بينانت على مقاعد البدلاء بغية اراحتهم قبل لقاء تشلسي، وقال: «لدينا عدد من اللاعبين المميزين الذين يتمتعون بالمستوى عينه، لذا لن تكون هناك مشكلة في اختيار التشكيلة لان الذين سيتواجدون على ارض الملعب سيقومون بالعمل المطلوب بكل تأكيد».
ويعاني قائد ليفربول الدولي ستيفن جيرارد من كسر في احد اصابع قدمه اليسرى اصيب به امام تولوز، لكن مصادر في النادي اكدت مشاركته امام تشلسي.
وعلق بينتيز قائلا: «اعتقد بأنه سيتمكن من اللعب، فالمشكلة تكمن في زيادة الضغط عليه حيث سيكون بحاجة بعد ذلك الى مزيد من الراحة، وبحسب الاطباء لا توجد مجازفة في حال شارك الا ان خطر تفاقم الاصابة لا يزال قائما».
وكان ليفربول حقق فوزا صعبا في الافتتاح على استون فيلا 2-1، فيما لم يلعب في الثانية لانشغاله بدوري ابطال اوروبا، مقابل تحقيق تشلسي النقاط الكاملة في مباراتيه السابقتين بفوزه على برمنغهام وريدينغ.
ولطالما اعتبرت مواجهة ليفربول مسألة حساسة بالنسبة الى مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو على الصعيدين المحلي والقاري حيث كانت الغلبة لمجموعة بينيتيز في الموسم الماضي ضمن دوري الابطال، الا ان مدرب الفريق الازرق مصمم هذه المرة على اسقاط منافسه في عقر داره.
واظهر تشلسي صورة طيبة في المباراتين اللتين لعبهما رغم الاصابات التي لحقت بصفوفه واخرها للبرتغالي ريكاردو كارفاليو الذي سيعوض بعودة القائد جون تيري، وقال مورينيو: «لقد خسرت مدافعا وربحت اخر. جون عاد الى التمارين بشكل اعتيادي، لكن لم اشركه امام ريدينغ حتى ادخر جهده للمباراة المقبلة».
ويتألق في صفوف تشلسي كالعادة الدولي فرانك لامبارد والعاجي ديدييه دروغبا اللذان سجلا هدفي الفوز في المباراة الاخيرة، ويؤازر هذا الثنائي البيروفي كلاوديو بيتزراو والفرنسي فلوران مالودا حيث بدا انهما تأقلما سريعا مع الاجواء الانكليزية بعد قدومهما حديثا.
ويحتضن ملعب «سيتي أوف مانشستر» دربي المدينة بين مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد.
ويمر سيتي بفترة مميزة لم يشهدها منذ مدة طويلة وذلك بقيادة مدرب منتخب انكلترا السابق السويدي زفن غوران اريكسون، الذي استقدم ثمانية لاعبين دفعة واحدة ابرزهم البلغاري فاليري بوجينوف والبرازيلي ايلانو والايطالي رولاندو بيانكي والبلغاري مارتن بتروف والبرازيلي الاخر جيوفاني.
واثبت هؤلاء جدارتهم بسرعة بحصدهم 6 نقاط في مباراتين بعد الانتصارين على وست هام ودربي كاونتي، وسط تألق لافت لبيانكي الذي كان احد ابرز هدافي الدوري الايطالي وجيوفاني الذي لعب سابقا مع برشلونة الاسباني وبنفيكا البرتغالي.
ومما لا شك فيه ان اريكسون يحضر استراتيجية تزيد من احراج مانشستر يونايتد الذي لم ينجح في مباراتيه الاخيرتين في تحقيق الفوز مكتفيا بالتعادل مع ريدينغ سلبا وبورتسموث (1-1) على التوالي.
وما يزيد من هموم مدرب يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغوسون ابتعاد واين روني المصاب بكسر في قدمه، وايقاف البرتغالي كريستيانو رونالدو المطرود امام بورتسموث.
واذ ينشد يونايتد فوزه الاول هذا الموسم لاظهار هيبة البطل، فإن فيرغوسون اكد الاعتماد على مهاجمه الارجنتيني الجديد كارلوس تيفيز: «قدم مباراة جيدة امام بورتسموث، وقام بمجهود رائع طوال 90 دقيقة رغم انه بدا متعبا في ربع الساعة الاخير، لكنني لم اعمد الى استبداله لانه قادر على اصابة الشباك في اي لحظة او اي حالة يكون فيها».
ويبدو ان فيرغوسون سيقبل عرض اريكسون للحصول على زجاجة نبيذ قيمتها نحو 800 دولار بعد مباراة الفريقين لكنه لا يعتزم ان يتقاسم اي نقطة منها مع المدرب السويدي.
وقال «فيرغي» خلال مؤتمر صحافي: اذا قدم لي هدية سوف اقبلها الا انني لن اقتسمها معه. سأذهب بها الى منزلي».
وكان فيرغوسون دخل في مواجهات عدة مع اريكسون عندما كان الاخير مدربا للمنتخب الانكليزي حول مواعيد انضمام اللاعبين للمباريات الودية.
وقال اريكسون: «لا توجد مشكلة بيني وبين اليكس. قد نكون اختلفنا في الرأي بشأن يونايتد والمنتخب لكننا تناولنا الغداء معا مرارا ايضا. لا توجد مشكلة شخصية الان هناك امرا واحدا مؤكدا وهو أنني لن استدعي لاعبي فريقه كما اعتدت في الماضي»
ويلعب اليوم ايضاً بلاكبيرن مع ارسنال.
وفي فرنسا، تقام اليوم مباراتان في ختام المرحلة الرابعة من بطولة الدوري فيلعب مرسيليا مع نانسي ونيس مع رين.
وفي هولندا، تعادل هيرينفين مع فيللم تيلبورغ صفر-صفر في افتتاح المرحلة الاولى من بطولة الدوري.
وفي البرتغال، استهل سبورتينغ لشبونة مشواره بقوة بفوزه الكبير على ضيفه اكاديميكا 4-1 في افتتاح المرحلة الاولى من بطولة الدوري.
وكان اشبيلية فاز 1 -صفر ذهابا السبت الماضي في اشبيلية.
ويواجه لاعبو ريال ومدربهم الالماني بيرند شوستر ضغوطات كبيرة بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به الفريق في مبارياته الاعدادية حيث خسر امام هانوفر الالماني صفر- 3 وديا وديبورتيفو كورونا 1-2 في نهائي دورة «تيريزا هيريرا» الودية، وامام بيتيس صفر- 1 في نصف نهائي كأس كارانتزا منتصف الاسبوع الجاري.
واعترف الهولندي رود فان نيستلروي العائد الى الملاعب بعد تعافيه من الاصابة، بأن فريقه يعاني بقيادة مدربه الجديد لتقديم اسلوب هجومي ورائع يمحي الطريقة الدفاعية التي كان ينهجها المدرب الايطالي فابيو كابيللو.
ويعول ريال مدريد على ثلاثيّة الهولندي فان نيستلروي ورويستون درينتي وويسلي شنايدر لضخ دم جديد في صفوفه وقيادته الى احراز كأس السوبر الى جانب الارجنتيني خافيير سافيولا والبرازيلي روبينيو ومواطنه جوليو بابتيستا.
ولن يكون اشبيلية، بطل كأس الاتحاد الاوروبي في العامين الاخيرين، لقمة سائغة لريال مدريد، وهو يملك الاسلحة اللازمة للحفاظ على تقدمه ذهابا وترصيع خزانته بلقب جديد يكون له اثره الايجابي في معنويات لاعبيه.
وفي ايطاليا، يلتقي اليوم انتر ميلان بطل الدوري مع روما وصيفه وبطل الكأس في مباراة قمة ضمن الكأس السوبر المحلية.
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين خصوصا انها تأتي قبل اسبوع واحد من انطلاق الدوري وبالتالي ستكون بمثابة الفرصة الاخيرة للوقوف على مدى الاستعدادات.
ويعتبر اللقاء ثأريا بالنسبة الى الانتر لان فريق العاصمة حرمه من الثنائية الموسم الماضي عندما جرده من الكأس علما بأن روما خسر نهائي المسابقة في 2005 و2006 امام الانتر بالذات.
وتبدو كفة الانتر راجحة لاحراز اللقب خصوصا انه حافظ على تشكيلته التي نال بها اللقب الموسم الماضي مع تعزيزها بجدد ابرزهم الهندوراسي دافيد سوازو الذي ضرب بقوة في المباريات الاعدادية بتسجيله العديد من الاهداف.
ويدخل انتر ميلان المباراة بمعنويات عالية بعد تتويجه بلقب دورة ودية محلية تغلب فيها على جاره ميلان ويوفنتوس، وهو يملك العديد من النجوم في تشكيلته في مقدمهم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والارجنتيني خوليو كروز ومواطنه هرنان كريسبو والبرتغالي لويس فيغو والاوروغوياني الفارو ريكوبا.
وستكون المباراة الاولى للروماني كريستيان تشيفو ضد فريقه روما بعدما تركه هذا الصيف للانضمام الى الانتر.
في المقابل، يدرك روما بقيادة فرانشيسكو توتي ان مهمته لن تكون سهلة بيد ان مدربه لوتشيانو سباليتي اكد ثقته بلاعبيه خصوصا وان «كل شيء ممكن في كرة القدم».
وكان روما خسر امام يوفنتوس 2-5 في مباراة ودية الاسبوع الماضي بعد ان كان متقدما 2 -صفر.
وفي انكلترا، تختتم المرحلة الثالثة من بطولة الدوري اليوم بثلاث مباريات تجمع أقواها بين ليفربول وضيفه تشلسي على ملعب «انفيلد رود».
وينتظر ليفربول وصول تشلسي للتغلب عليه وترجمة طموحاته بالمنافسة على اللقب الغائب عنه منذ فترة طويلة، وهو تحضر جيدا لهذه الموقعة عبر عودته بفوز ثمين من ملعب «مونيسيبال» الخاص بمضيفه تولوز الفرنسي (1 -صفر) في الدور التمهيدي الثالث لدوري ابطال اوروبا.
ورغم ان رجال الاسباني رافايل بينيتيز لم يقدموا الكثير امام تولوز، الا انهم اثبتوا علو كعبهم وسط الاوراق العديدة الموجودة في يد المدرب، ولعل ابرزها كان الاوكراني اندري فورونين والهولندي راين بابل.
ويبدو ان بينيتيز سيعتمد مبدأ المداورة بين لاعبيه، اذ ابقى بيتر كراوتش والهولندي ديرك كويت والاسباني فرناندو توريس والنروجي يون ارنه ريزه والاسباني الاخر خابي الونسو وجيرماين بينانت على مقاعد البدلاء بغية اراحتهم قبل لقاء تشلسي، وقال: «لدينا عدد من اللاعبين المميزين الذين يتمتعون بالمستوى عينه، لذا لن تكون هناك مشكلة في اختيار التشكيلة لان الذين سيتواجدون على ارض الملعب سيقومون بالعمل المطلوب بكل تأكيد».
ويعاني قائد ليفربول الدولي ستيفن جيرارد من كسر في احد اصابع قدمه اليسرى اصيب به امام تولوز، لكن مصادر في النادي اكدت مشاركته امام تشلسي.
وعلق بينتيز قائلا: «اعتقد بأنه سيتمكن من اللعب، فالمشكلة تكمن في زيادة الضغط عليه حيث سيكون بحاجة بعد ذلك الى مزيد من الراحة، وبحسب الاطباء لا توجد مجازفة في حال شارك الا ان خطر تفاقم الاصابة لا يزال قائما».
وكان ليفربول حقق فوزا صعبا في الافتتاح على استون فيلا 2-1، فيما لم يلعب في الثانية لانشغاله بدوري ابطال اوروبا، مقابل تحقيق تشلسي النقاط الكاملة في مباراتيه السابقتين بفوزه على برمنغهام وريدينغ.
ولطالما اعتبرت مواجهة ليفربول مسألة حساسة بالنسبة الى مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو على الصعيدين المحلي والقاري حيث كانت الغلبة لمجموعة بينيتيز في الموسم الماضي ضمن دوري الابطال، الا ان مدرب الفريق الازرق مصمم هذه المرة على اسقاط منافسه في عقر داره.
واظهر تشلسي صورة طيبة في المباراتين اللتين لعبهما رغم الاصابات التي لحقت بصفوفه واخرها للبرتغالي ريكاردو كارفاليو الذي سيعوض بعودة القائد جون تيري، وقال مورينيو: «لقد خسرت مدافعا وربحت اخر. جون عاد الى التمارين بشكل اعتيادي، لكن لم اشركه امام ريدينغ حتى ادخر جهده للمباراة المقبلة».
ويتألق في صفوف تشلسي كالعادة الدولي فرانك لامبارد والعاجي ديدييه دروغبا اللذان سجلا هدفي الفوز في المباراة الاخيرة، ويؤازر هذا الثنائي البيروفي كلاوديو بيتزراو والفرنسي فلوران مالودا حيث بدا انهما تأقلما سريعا مع الاجواء الانكليزية بعد قدومهما حديثا.
ويحتضن ملعب «سيتي أوف مانشستر» دربي المدينة بين مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد.
ويمر سيتي بفترة مميزة لم يشهدها منذ مدة طويلة وذلك بقيادة مدرب منتخب انكلترا السابق السويدي زفن غوران اريكسون، الذي استقدم ثمانية لاعبين دفعة واحدة ابرزهم البلغاري فاليري بوجينوف والبرازيلي ايلانو والايطالي رولاندو بيانكي والبلغاري مارتن بتروف والبرازيلي الاخر جيوفاني.
واثبت هؤلاء جدارتهم بسرعة بحصدهم 6 نقاط في مباراتين بعد الانتصارين على وست هام ودربي كاونتي، وسط تألق لافت لبيانكي الذي كان احد ابرز هدافي الدوري الايطالي وجيوفاني الذي لعب سابقا مع برشلونة الاسباني وبنفيكا البرتغالي.
ومما لا شك فيه ان اريكسون يحضر استراتيجية تزيد من احراج مانشستر يونايتد الذي لم ينجح في مباراتيه الاخيرتين في تحقيق الفوز مكتفيا بالتعادل مع ريدينغ سلبا وبورتسموث (1-1) على التوالي.
وما يزيد من هموم مدرب يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغوسون ابتعاد واين روني المصاب بكسر في قدمه، وايقاف البرتغالي كريستيانو رونالدو المطرود امام بورتسموث.
واذ ينشد يونايتد فوزه الاول هذا الموسم لاظهار هيبة البطل، فإن فيرغوسون اكد الاعتماد على مهاجمه الارجنتيني الجديد كارلوس تيفيز: «قدم مباراة جيدة امام بورتسموث، وقام بمجهود رائع طوال 90 دقيقة رغم انه بدا متعبا في ربع الساعة الاخير، لكنني لم اعمد الى استبداله لانه قادر على اصابة الشباك في اي لحظة او اي حالة يكون فيها».
ويبدو ان فيرغوسون سيقبل عرض اريكسون للحصول على زجاجة نبيذ قيمتها نحو 800 دولار بعد مباراة الفريقين لكنه لا يعتزم ان يتقاسم اي نقطة منها مع المدرب السويدي.
وقال «فيرغي» خلال مؤتمر صحافي: اذا قدم لي هدية سوف اقبلها الا انني لن اقتسمها معه. سأذهب بها الى منزلي».
وكان فيرغوسون دخل في مواجهات عدة مع اريكسون عندما كان الاخير مدربا للمنتخب الانكليزي حول مواعيد انضمام اللاعبين للمباريات الودية.
وقال اريكسون: «لا توجد مشكلة بيني وبين اليكس. قد نكون اختلفنا في الرأي بشأن يونايتد والمنتخب لكننا تناولنا الغداء معا مرارا ايضا. لا توجد مشكلة شخصية الان هناك امرا واحدا مؤكدا وهو أنني لن استدعي لاعبي فريقه كما اعتدت في الماضي»
ويلعب اليوم ايضاً بلاكبيرن مع ارسنال.
وفي فرنسا، تقام اليوم مباراتان في ختام المرحلة الرابعة من بطولة الدوري فيلعب مرسيليا مع نانسي ونيس مع رين.
وفي هولندا، تعادل هيرينفين مع فيللم تيلبورغ صفر-صفر في افتتاح المرحلة الاولى من بطولة الدوري.
وفي البرتغال، استهل سبورتينغ لشبونة مشواره بقوة بفوزه الكبير على ضيفه اكاديميكا 4-1 في افتتاح المرحلة الاولى من بطولة الدوري.
مواضيع مماثلة
» مدرب اشبيلية يستقيل والمستفيد ريال مدريد
» اشبيلية يهزم ريال مدريد في ذهاب كأس السوبر الاسباني
» ريال مدريد يبدأ المشوار بمواجهة أتلتيكو مدريد
» سيسينيو من ريال إلى روما
» ريال مدريد بطل كأس البرنابيو
» اشبيلية يهزم ريال مدريد في ذهاب كأس السوبر الاسباني
» ريال مدريد يبدأ المشوار بمواجهة أتلتيكو مدريد
» سيسينيو من ريال إلى روما
» ريال مدريد بطل كأس البرنابيو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى