نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المندوب الأميركي إلى القمة، لارّي سمرز، يناقش ريادة الأعمال

اذهب الى الأسفل

المندوب الأميركي إلى القمة، لارّي سمرز، يناقش ريادة الأعمال  Empty المندوب الأميركي إلى القمة، لارّي سمرز، يناقش ريادة الأعمال

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس أكتوبر 21, 2010 1:57 am

المندوب الأميركي إلى القمة، لارّي سمرز، يناقش ريادة الأعمال
(نص البث الشبكي عبر موقع CO.NX، 27 نيسان/إبريل، 2010)

خلال "بداية جديدة: القمة الرئاسية لرواد الأعمال" التي عُقدت في واشنطن يومي 26-27 نيسان/إبريل في واشنطن. وفّر موقع CO.NX بثاً حياً مباشراً للكلمة التي ألقاها في 27 نيسان/إبريل، المندوب الأميركي إلى القمة ووزير المالية السابق، لورنس سمرز.

وفيما يلي نص الكلمة:

بداية النص
وزارة الخارجية الأميركية

مكتب برامج الإعلام الخارجي

نسخة عن الحوار عبر الإنترنت

"لاري سمرز في بداية جديدة: القمة الرئاسية لرواد الأعمال"

الضيف: لاري سمرز

التاريخ: 27 نيسان/إبريل 2010

الوقت: 9:30 صباحاً، بتوقيت شرق الولايات المتحدة (13:30 بتوقيت غرينتش)

عريف حوار القمة الإلكتروني: إنه لمن دواعي سروري واغتباطي أن أقدم لاري سمرز الذي سيكون اسمه معروفا على كل لسنان بين الأسر الأميركية. كان رئيساً لجامعة هارفرد قبل ذلك، كما شغل أيضا منصب الوزير الحادي والسبعين لوزارة المالية الأميركية وكبير الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي قبل ذلك. وهو أيضاً في الأكاديمية القومية للعلوم وأول عالم اجتماعي يحصل على جائزة مؤسسة العلوم. يشرفنا كثيراً أن يكون معنا هنا، ونحن محظوظون جداً بوجوده معنا. دعوني أقدم لاري سمرز.

لاري سمرز: شكراً جزيلاً لك على هذه المقدمة. إنه لمن المشوق أن أروي هذه القصة لبلدان مختلفة كي نرى ما هي الأمور التي تضحكهم وما هي الأمور التي لا تضحكهم. انها تخبركم شيئاً عن ثقافة رواد الأعمال التي هي موضوع حوارنا اليوم. إن ما فكرت أن أفعله لبضع دقائق هو وضع كل هذا في منظور اقتصادي أوسع من خلال التساؤل ما الشيء الموجود في زمننا الذي سوف يمثل ذكرى تاريخية نتذكرها بعد ثلاثة قرون من الآن. ربما القصة التي تأتي في الطليعة ستكون نهاية الحرب الباردة.و لكن إذا فكرتم بالنزاعات الكبرى التي كانت تحصل بين بلدين قبل 300 سنة، فهي ضبابية قليلاً في ذاكرتنا. ربما ستكون القصة الكبرى هي العلاقة بين الغرب، المحدد بصورة عريضة، والعالم الإسلامي وكيف ستدور هذه القصة، وهذه بكل تأكيد مسألة تحمل أهمية عميقة، ولكنني قد أقترح أن أكبر احتمال هو صعود الأسواق الناشئة في آسيا وما بعد بوتيرة متسارعة غير مسبوقة.

لاري سمرز: إنها لم تتغير إلا قليلا. ونظرتنا المتفائلة، فقد صعدت بنسبة 75 بالمئة. خلال تلك الفترة 2200-2300. وإذا نظرتم إلى الثورة الصناعية، فإن السبب الذي جعلهم يسمّونها ثورة صناعية هو أنه لأول مرة في تاريخ الإنسانية، ارتفعت المستويات المعيشية بمعدلات كانت مختلفة بصورة ملحوظة في نهاية مدى حياة الإنسان عما كانت عليه في بدايته. فقد تحقق نمو بنسبة واحد إلى واحد ونصف بالمئة. وإذا نظرتم إلى فترة النمو الأسرع في التاريخ الاقتصادي للولايات المتحدة، تجدون أن دخل الفرد ومستويات المعيشة قد ارتفعت بنسبة اثنين، واثنين ونصف بالمئة، وبمعدل ارتفاع خمسة أضعاف خلال مدى حياة الفرد الواحد. وإذا نظرنا إلى ما يحصل اليوم في أنحاء عديدة من العالم، فاننا نشاهد نمواً بنسبة 7، 8، 9، 10 بالمئة في السنة. حيث يحصل الارتفاع ليس بعامل واحد، أو اثنين أو خمسة، بل بعامل مئة خلال مدى حياة الفرد الواحد. وليس في زاوية واحدة من أوروبا، بل في منطقة تعيش فيها أكبر نسبة من سكان العالم، ونحن نرى ذلك في عالم بات أكثر فأكثر ترابطاً وقدرة على الإحساس بآثاره من العالم الذي عايش صعود الولايات المتحدة أو عايش الثورة الصناعية. وذلك سوف يعيد، مع مرور الزمن... رسم شكل كل شيء، من الطريقة التي يعمل بها الناس إلى طبيعة الفن الذي ينظرون إليه على أنه جميل، إلى مستوى الازدهار الذي ينعمون به، إلى المخاوف الأمنية التي يختارون القلق بشأنها.

إنها ستكون القصة التاريخية بالنسبة لزمننا. لكنني قد أقول لكم إنها قصة سوف يكتبها، في قسم ليس بصغير منها، رواد الأعمال لأنه في الوقت الذي يتغير فيه التاريخ الاقتصادي، وفي الوقت الذي تتغير فيه الأحداث، وإذا كان هناك عامل ثابت في التاريخ الاقتصادي، فقد يكون قوة الأسواق، وقوة رواد الأعمال ضمنها. وهذا ليس مقتصراً على التكنولوجيات، بل يشمل أيضاً السلع الجديدة، وأسواق الإنتاج الجديدة. الأسواق الجديدة، والمصادر الجديدة لإمدادات المواد الأولية وطرق التنظيم الجديدة. فكما قال بول رومر من ستانفورد، القيادي في مجال النمو الاقتصادي، إن هذا هو على الأرجح أهم شيء فردي يجب فهمه حول النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

النمو الاقتصادي ينطلق من وصفات أفضل وليس من مجرد مزيد من الطبخ. الإستراتيجيات الجامدة للتكديس، سواء سارت عليها روسيا في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، أو سارت عليها اليابان سنة 1980، نجحت لمدة زمنية معينة، ولكنها سرعان ما نفدت من الوقود. لكن المسار، والغرض والتغيير المتواصل هو المسار للوصفات الأفضل، مسار الإبداع، مسار الاختراقات، التنظيمية منها أو الفكرية أو التكنولوجية، القادرة على تحويل المجتمعات. عمل رواد الأعمال. في القرن التاسع عشر، شملت التكنولوجيات التي انعكست على الاقتصاد الأميركي خط سكة الحديد العابرة للقارة والهاتف. وفي القرن العشرين، الطائرة النفاثة وكل شيء على صلة بالكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، وكلها أشياء قادها رواد الأعمال. في الواقع أن ثقافة ريادة الأعمال الاقتصادية كانت مركزية بالنسبة للنجاح الاقتصادي للولايات المتحدة. إننا على الأرجح المكان الوحيد في العالم الذي يمكنكم فيه كسب أول مئة مليون دولار قبل ان تشتري أول بذلة إذا كانت لديكم أفكار جيدة بما فيه الكفاية.

لذلك ستلعب ريادة الأعمال أيضاً دوراً هاماً في نهضة الصين والهند وباقي العالم النامي. إن الأمر الذي من شانه أن يغير القرى هو ما إذا كان يوجد في تلك القرى رائد أعمال أم لا. في أعقاب تلك الجهود الخلاقة، يخلق رواد الأعمال الوظائف ويسرعون النشاط الاقتصادي. وقد أقول إن ريادة الأعمال تقود النمو الاقتصادي بثلاثة طرق أساسية. أولاً، تعزز المنافسة في الاقتصاد العالمي الذي يتغير شكله بسرعة. كان يقال إن نجاح بلد ما يُحكم عليه من خلال حجم ناطحات السحاب ومصانع الصلب، ولكن عند منعطف القرن الواحد والعشرين، كانت شركة مايكروسوفت تملك رسملة أكبر وقيمة سوقية أكبر من كافة قطاعات الصلب والسيارات والطيران الأميركية مجتمعة. كان هذا قبل أن يسمع الناس عن شركة جديدة اسمها غوغل. وحين نفكر بوال – مارت، إنها شبكة هائلة للبيع بالتجزئة، لكن قارنوا ذلك مع شركة إي باي وساحة سوقه التي تضم 85 مليون مشتري وبائع فعلي. الاقتصادي الذي بات إسمه – اسمه مرادفاً للتدمير الخلاق للإبداع، لاحظ أنه لا يوجد شيء ديناميكي أكثر من التوازن. فالمنافسة تولد المنافسة، وريادة الأعمال تولد مزيداً من ريادة الأعمال، والتغيير يمكن أن يأتي بسرعة.

وحتى يتسنى فهم سبب لماذا بات المشهد الطبيعي للأعمال يختلف اختلافا جذريا عما كان عليه في السابق، فكروا في هذا: في سنة 1960، احتاج ثلث الخمسمئة شركة المذكورة على قائمة فورتشن إلى عشرين سنة لدورة رأس المال. اليوم يتطلب ذلك أربع سنوات. يتطلب ذلك أربع سنوات فقط لدورة رأس المال المشابهة. ريادة الأعمال تسّهل إدخال التكنولوجيات الجديدة التي تغذي النمو الاقتصادي. لقد تذكرت قبل عدة سنوات من الآن، في أواسط التسعينيات من القرن الماضي، عندما كنت نائباً لوزير المالية، وقمت بزيارة شاطئ العاج وسافرت عدة ساعات بعيداً عن العاصمة إلى بلدة صغيرة في شاطئ العاج حيث كان لي شرف فتح صمام المياه في مشروع أميركي يهدف إلى مد القرية بالمياه النظيفة. كانت القرية تقع وسط بحيرة صغيرة وكنا ثمانية أو عشرة على متن قارب كان يجذفه أناس قلائل لعبور البحيرة. وصلنا إلى هناك وقمنا بعملنا وكنا في طريق العودة. وفيما نحن على متن القارب، وضع أحدهم الهاتف الخليوي بوجهي وقال الوزير روبين بحاجة للتحدث إليك. كل ما تمكنت التفكير به هو كم الفرق شاسع بين ذلك المكان والعالم الذي أعيش فيه. هنا، كنا على مسافة ثلاث ساعات من العاصمة في بلد فقير جداً، في أو بالقرب من قرية تحصل على المياه النظيفة لأول مرة، وكان بإمكاني التحدث مع واشنطن باتصال ممتاز، ولم يكن أحد يفكر بذلك كثيراً. وهذا يتعلق بتكنولوجيا المعلومات.

وكما ظننتم، كان هذا يتعلق بالقطاع الخاص، أجل، ريادة الأعمال. اليوم هناك 4.6 بليون إنسان ممن لديهم هواتف جوالة. قرابة ثلثي الناس على الكرة الأرضية. لنأخذ فقط مثالاً واحداً، في سنة 1995، كان في فيتنام هاتف واحد لكل مئة إنسان. أما اليوم فقد أصبح العدد 33، كما أن ثلثيهم لديهم هواتف جوالة. من المقدر أن زيادة الاختراق اللاسلكي في الاقتصادات الناشئة بمقدار 10 بالمئة يمكن أن ينتج عنها زيادة بنسبة نصف بالمئة في إجمالي الناتج المحلي. وهذه الأمثلة واسعة الانتشار. وسوف تسمعونها خلال مؤتمركم وأنا لن أحاول وصفها. ولكن إذا سألتم ما الذي يحدث الفرق على المدى الطويل، أجيب أنها التكنولوجيا الهدامة التي يأتي بها رواد الأعمال.

وثمة فكرة أخيرة: توفر ريادة الأعمال الفرص وتدعم الحرية. فإذا ما نظرتم إلى بعض أكبر رواد الأعمال في بلدنا، أناس أمثال بيل غيتس وستيف جوبس، تجدون أنهما تركا الجامعة قبل التخرج.

دراسة واحدة – ولكن فرصة الانعتاق، وكسر القالب قد غيّر حياتهما، وغيّر حياة الآخرين. ذكر برنارد شو ذات مرة أن الرجل العاقل يكيّف نفسه مع العالم. أما الرجل غير العاقل فيواصل محاولة تكييف العالم مع نفسه. لذلك، يستنج شو، أن كل التقدم يتوقف على الرجل العاقل. وهكذا الأمر مع رواد الأعمال. لقد تجادل علماء الاجتماع طيلة قرنين من الزمن، ولا شك في أنهم سيتجادلون لقرون عدة، حول العلاقة المعقدة بين الأسواق الحرة والمجتمعات الحرة. كيف يمكن حل هذه القضايا هنا اليوم، ولكنني قد أقترح عليكم هذا: المجتمعات الحرة تعتبر أرضا خصبة لإنتاج رواد الأعمال.

الاختبار الهام للحرية في مجتمع هو ما إذا كان يسمح لرجل برنارد شو غير العاقل بمحاولة تغيير العالم. هل أن المستهلكين في هذا المجتمع منفتحون على استخدام منتجات جديدة بطرق جديدة؟ هل أن نظامه المالي راغب في منح فرصة لشخص لديه رؤيا جذابة ولكن لديه أيضاً سجل حافل قصير؟ هل تسمح مؤسساته للناس بتكوين مستقبلها، وبأن تراهن على مستقبلها بحلم؟ إذا كنا نحن في الولايات المتحدة ناجحين خلال القرن الماضي، فإن قدرتنا على عمل تلك الأشياء بصورة جيدة نسبياً ليست بجزء صغير من هذا السبب. وإذا كان صحيحاً أن المجتمعات الحرة تخلق رواد الأعمال، فإنه صحيح أيضاً أن الطبقة القوية من رواد الأعمال تجعل المجتمع أكثر حرية. إنهم يقدمون الخيارات للمستهلكين. إنهم يقدمون الخيارات للذين يسعون وراء الوظائف. إنهم يقدمون وجهات نظر في المجال العام لا يمكن أن تأتي من القطاع العام. إنهم يقدمون الاستقلالية من المنظمات الكبرى الهرمية. بالنسبة للمنافسة، يقدمون رقابة على سلطة شركات الأعمال الكبرى والحكومات الكبرى التي لولا ذلك لبقيت دون رقابة.

ذكر الرئيس أوباما الليلة الفائتة أن السوق كانت، عبر التاريخ، القوة الأقوى التي عرفها العالم لخلق الفرص وانتشال الناس من براثن الفقر. عندما يكتب التاريخ بعد 300 سنة من الآن، ستكون قصة زمننا على الأرجح قصة التحول الاقتصادي غير المسبوق، لكنها ستكون قصة موضوعها الأساسي ما يفعله رواد الأعمال، وماذا يعيشه الكثيرون منكم وما الذي نعرفه جيداً. شكراً جزيلاً لكم. (تصفيق)

عريف القمة الإلكترونية: دعونا نأخذ استراحة قصيرة، ومن ثم ننتقل إلى غرفة منفصلة حسب الموضوع الذي تتمنون حضوره. غرفة تشجيع ريادة الأعمال سوف تكون هنا والمدرج الذي كنا فيه عصر البارحة.

نهاية النص
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 56
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى