رحلة سيدة من طائفة الروما من الفقر إلى التمكن وحيازة القدرات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رحلة سيدة من طائفة الروما من الفقر إلى التمكن وحيازة القدرات
رحلة سيدة من طائفة الروما من الفقر إلى التمكن وحيازة القدرات
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،- قالت نارسيسا كومابنا، وهي أم شابة من طائفة الروما (الغجر سابقا) في رومانيا أصبحت معلمة مساعدة: "عندما رأيت صف الأطفال لأول مرة، خالجني البكاء. وأحسست أن قلبي ينفطر. ذلك أنني كنت قد شاهدت هؤلاء الأطفال يتسولون في الشوارع وقد أصبحوا الآن في المدرسة."
وكانت كومبانا، وهي كبرى أشقائها وشقيقاتها السبعة، قد أُجبرت على الزواج من شاب وهي في السادسة عشرة من العمر. وقد وجدت نفسها، بعد مرور أربع سنوات، وحدها بدون زوج ولكن مع ابنتين صغيرتين. وقالت: "عشت مع والديّ. وكنت أقوم أحياناً بالتسول وأحيانا بجمع الخردوات المعدنية. وكنت أشتري الحليب والخبز لإبنتي بما أحصل عليه من نقود."
ومضت تروي قصتها قائلة: "عندما كنت في الثالثة والعشرين من عمري، سمعت أمي عن برنامج جديد في مركز لإطعام الفقراء مجانا. وعندما ذهبت إليه لأول مرة، أخبرني العمال الاجتماعيون أنهم سيساعدونني على إيجاد عمل وإرسال ابنتي إلى روضة أطفال."
وما لبثت كومبانا أن أصبحت واحدة من أوائل خريجات برنامج تدريب للأمهات الفقيرات في باكاو، برومانيا. وقد حوّلت نفسها، عن طريق البرنامج الذي ترعاه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من شخص يتلقى المساعدات الاجتماعية إلى شخص يساهم في تقديمها.
ويهدف برنامج "غاتا ديسبوزي سي كابابيل" (أي جاهزة ومستعدة وقادرة) إلى تحسين أوضاع العائلات شديدة الفقر المعيشية وفرصها التعليمية.
والكثير من الفقراء في رومانيا هم من الروما (الغجر سابقا). ويواجه الكثيرون منهم تمييزاً ضدهم. ويوفر برنامج "غاتا ديسبوزي سي كابابيل" الدعم التعليمي والاجتماعي للأحداث ويساعد الأهالي، وخاصة الأمهات، على اكتساب الأدوات التي يحتجن إليها لإعالة عائلاتهن.
وقد أصبحت كومبانا تتعامل مع الحياة والآخرين الآن بثقة. فبعد إكمالها سلسلة من دورات التدريب على التعليم، أصبحت معلمة مساعدة في المدرسة التابعة للبرنامج.
كما منحها التدريب الذي حصلت عليه كمرشدة صحية لأبناء حيها وصفوف اللغة الإنجليزية التي التحقت بها شعوراً بأنها متمكنة تملك القدرات. وهي تعلم سكان مجتمعها المحلي، بوصفها مرشدة صحية، عن تخطيط الأسرة وغير ذلك من المسائل الصحية. وهي تساعد الأحداث والبالغين على السواء.
وقالت المعلمة المساعدة إنه في البداية "كان من الصعب جداً الخوض في مواضيع كهذه، ولكنني أعرف أنني إن قدمت لهم المعلومات عن هذا الأمر فإنني سأنقذ بعض الأرواح."
وتعمل كومبانا حالياً، علاوة على وظيفتيها، على إكمال دراستها الثانوية. وهي تعترف بأن الأمر "صعب. ذلك أنني الغجرية الوحيدة في صفي وأشعر أن علي أن أفعل شيئاً ما لأثبت نفسي أمام الآخرين."
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،- قالت نارسيسا كومابنا، وهي أم شابة من طائفة الروما (الغجر سابقا) في رومانيا أصبحت معلمة مساعدة: "عندما رأيت صف الأطفال لأول مرة، خالجني البكاء. وأحسست أن قلبي ينفطر. ذلك أنني كنت قد شاهدت هؤلاء الأطفال يتسولون في الشوارع وقد أصبحوا الآن في المدرسة."
وكانت كومبانا، وهي كبرى أشقائها وشقيقاتها السبعة، قد أُجبرت على الزواج من شاب وهي في السادسة عشرة من العمر. وقد وجدت نفسها، بعد مرور أربع سنوات، وحدها بدون زوج ولكن مع ابنتين صغيرتين. وقالت: "عشت مع والديّ. وكنت أقوم أحياناً بالتسول وأحيانا بجمع الخردوات المعدنية. وكنت أشتري الحليب والخبز لإبنتي بما أحصل عليه من نقود."
ومضت تروي قصتها قائلة: "عندما كنت في الثالثة والعشرين من عمري، سمعت أمي عن برنامج جديد في مركز لإطعام الفقراء مجانا. وعندما ذهبت إليه لأول مرة، أخبرني العمال الاجتماعيون أنهم سيساعدونني على إيجاد عمل وإرسال ابنتي إلى روضة أطفال."
وما لبثت كومبانا أن أصبحت واحدة من أوائل خريجات برنامج تدريب للأمهات الفقيرات في باكاو، برومانيا. وقد حوّلت نفسها، عن طريق البرنامج الذي ترعاه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من شخص يتلقى المساعدات الاجتماعية إلى شخص يساهم في تقديمها.
ويهدف برنامج "غاتا ديسبوزي سي كابابيل" (أي جاهزة ومستعدة وقادرة) إلى تحسين أوضاع العائلات شديدة الفقر المعيشية وفرصها التعليمية.
والكثير من الفقراء في رومانيا هم من الروما (الغجر سابقا). ويواجه الكثيرون منهم تمييزاً ضدهم. ويوفر برنامج "غاتا ديسبوزي سي كابابيل" الدعم التعليمي والاجتماعي للأحداث ويساعد الأهالي، وخاصة الأمهات، على اكتساب الأدوات التي يحتجن إليها لإعالة عائلاتهن.
وقد أصبحت كومبانا تتعامل مع الحياة والآخرين الآن بثقة. فبعد إكمالها سلسلة من دورات التدريب على التعليم، أصبحت معلمة مساعدة في المدرسة التابعة للبرنامج.
كما منحها التدريب الذي حصلت عليه كمرشدة صحية لأبناء حيها وصفوف اللغة الإنجليزية التي التحقت بها شعوراً بأنها متمكنة تملك القدرات. وهي تعلم سكان مجتمعها المحلي، بوصفها مرشدة صحية، عن تخطيط الأسرة وغير ذلك من المسائل الصحية. وهي تساعد الأحداث والبالغين على السواء.
وقالت المعلمة المساعدة إنه في البداية "كان من الصعب جداً الخوض في مواضيع كهذه، ولكنني أعرف أنني إن قدمت لهم المعلومات عن هذا الأمر فإنني سأنقذ بعض الأرواح."
وتعمل كومبانا حالياً، علاوة على وظيفتيها، على إكمال دراستها الثانوية. وهي تعترف بأن الأمر "صعب. ذلك أنني الغجرية الوحيدة في صفي وأشعر أن علي أن أفعل شيئاً ما لأثبت نفسي أمام الآخرين."
مواضيع مماثلة
» الصادرات الزراعية الإفريقية موضع تركيز برنامج لتعزيز القدرات
» جوجل تطلق موقعاً لمكافحة الفقر
» تعادل أصدقاء زيدان و رونالدو في مباراة ضد الفقر
» قانون التجارة في أفريقيا أداة مهمة لمكافحة الفقر
» اجتمـاع بالبحـرين حول مبـادرة الـ10 مليارات دولار لمحاربة الفقر
» جوجل تطلق موقعاً لمكافحة الفقر
» تعادل أصدقاء زيدان و رونالدو في مباراة ضد الفقر
» قانون التجارة في أفريقيا أداة مهمة لمكافحة الفقر
» اجتمـاع بالبحـرين حول مبـادرة الـ10 مليارات دولار لمحاربة الفقر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى