تقرير حديث: الحلم الأميركي ما زال حيا وراسخا في أذهان المهاج
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تقرير حديث: الحلم الأميركي ما زال حيا وراسخا في أذهان المهاج
تقرير حديث: الحلم الأميركي ما زال حيا وراسخا في أذهان المهاجرين
(استيعابهم داخل الاقتصاد ما زال قويا والفرص الأفضل للمتعلمين)
من جيفري توماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 27 تموز/يوليو، 2007- خلص تقرير حديث إلى أن المهاجرين إلى الولايات المتحدة ما زالوا يعتبرونها أرض الفرص السانحة لأنفسهم ولأبنائهم.
صدر التقرير بعنوان قدرة المهاجرين على الحركة الاقتصادية في الولايات المتحدة، وأشرف على إعداده رون هاسكينز. وفي مؤتمر صحفي عقد عبر الفيديو يوم 25 تموز/يوليو قال هاسكنز "إن أميركا توفر للمهاجرين قدرة فائقة على الحركة داخل الاقتصاد. والحكاية الرائعة لأميركا تتمثل في أنها ما زالت توفر فرصة العمل للجيل الأول من المهاجرين، وفرصة أفضل منها لأبنائهم." وهاسكنز هو الرئيس المسؤول عن مشروع القدرة على الحركة الاقتصادية، وهو مشروع تشترك فيه أربعة مراكز أبحاث كبرى في الولايات المتحدة وهي التي نشرت التقرير. ومشروع القدرة على الحركة الاقتصادية مشروع مستمر لمتابعة تطور المفهوم أو الفكرة التي يطلق عليه الحلم الأميركي والتي تعني تحقيق العدل الاجتماعي والتقدم الاجتماعي والمساواة في الفرص.
ويذكر أن العقود القليلة الماضية شهدت تزايدا كبيرا في حركة الهجرة إلى الولايات المتحدة – من 3.3 مليون مهاجر سنويا خلال الستينات إلى 9.1 مليون مهاجر سنويا في التسعينات، طبقا لما تقوله إدارة الهجرة والجنسية بالولايات التابعة التابعة لوزارة الأمن الوطني. وتقول وزارة الخارجية الأميركية إنه في الفترة من العام 2000 إلى 2005 حصل 3.7 مهاجر على الجنسية الأميركية كما تم منح حق الإقامة الدائمة بالولايات المتحدة لـ 5.8 مليون شخص آخر.
وتتفاوت بدرجات كبيرة تقديرات أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. فبينما يقول مركز بيو للدراسات الخاصة بالمتحدرين من أصول لاتينية إن عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة كان يتراوح بين 11.5 إلى 12 مليون شخص في شهر آذار/مارس، 2006 استنادا إلى بيانات مكتب الإحصاء ومصادر أخرى، فإن تقديرات هاسكينز تقول إن 500 ألف شخص يفدون إلى الولايات المتحدة كمهاجرين غير شرعيين، معظمهم من المكسيك.
وأشار هاسكينز إلى نقطة مثيرة للقلق وهي "أن الاقتصاد الأميركي نجح – تاريخيا – في توفير الفرص وحرية الحركة داخل الاقتصاد للعائلات المهاجرة، لكن نسبة الهجرة في السنوات القليلة الماضية – وخاصة المهاجرين الحاصلين على قدر محدود من التعليم – قد يصبح سببا مثيرا للقلق في المستقبل."
وقد أظهر التقرير أن الحصول على التعليم عامل مؤثر بدرجة كبيرة على الأجور التي يحصل عليها الجيلان الأول والثاني من المهاجرين، وبالتالي على القدرة على الحركة داخل الاقتصاد.
وطبقا لما ذكره التقرير فإنه لا يوجد نموذج واحد ينطبق على كل المهاجرين، وإنما يوجد نموذجان. ورسم صورة دقيقة للقادمين الجدد مهمة صعبة: فهناك نسبة عالية من المهاجرين الشرعيين من الحاصلين على درجات علمية رفيعة، مقارنة بالحاصلين عليها من غير المهاجرين، بينما توجد أعداد كبيرة بين المهاجرين – خاصة المهاجرين غير الشرعيين من دول أميركا اللاتينية – من الحاصلين على مستويات متدنية من التعليم.
وتوصلت دراسة حديثة أخرى أجرتها مؤسسة العلوم القومية إلى أن 67% من العلماء والمهندسين المهاجرين إلى الولايات المتحدة ذكروا أن السبب الرئيسي لقدومهم إليها كان إما سببا عائليا أو للحصول على فرص أفضل للتعليم، بينما ذكر 21% منهم فحسب أن العمل أو الفرص الاقتصادية كانت السبب. وفي العام 2003 كان يوجد بالولايات المتحد ما يقرب من 3.5 مليون عالم أو مهندس من المهاجرين.
وتاريخيا، كان دخل العاملين من المهاجرين يزيد عن دخل غير المهاجرين، وينطبق ذلك أيضا على أبنائهم أو الجيل الثاني من المهاجرين. ففي العام 2000 وهو أحدث عام تتوفر إحصائيات عنه، ما زال أبناء الجيل الثاني من المهاجرين يحققون دخولا أكبر من أبناء غير المهاجرين بنسبة تصل إلى 6.3% (مقارنة بـ 17.8% في العام 1940 و 14.6% في العام 1970).
أما في العام 2000 فكان ما حصل عليه الجيل الأول للمهاجرين من دخل يقل بنسبة 20% عن دخل غير المهاجرين ( مقابل حصوله على زيادة قدرها 6% في العام 1940، وزيادة قدرها 1.4% في العام 1970، طبقا لما جاء في بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، مصدر كل المعلومات التي أوردها التقرير.
وقد علق ستيوارت باتلر خبير دراسات السياسات الاقتصادية في مؤسسة هيريتدج (التراث) للأبحاث وهي مؤسسة بحثية معروفة باتجاهها المحافظ " بقوله إن الاقتصاد الأميركي على ما يبدو يقدر التعليم بدرجة متزايدة."
فخريجو المدارس الثانوية من المكسيك الذين يعملون في الولايات المتحدة يحصلون على دخل أقل من نظرائهم من غير المهاجرين، لكن ما يحصلون عليه من دخل في الولايات المتحدة يساوي 8 أمثال ما كان يمكنهم الحصول عليه لو ظلوا في المكسيك، حسبما قال هاسكينز، وأضاف " إن الاقتصاد الأميركي يعطي دفعة كبيرة للقدرة على الحركة بالنسبة للجيل الأول من المهاجرين" حتى ولو كان تعليمهم أقل، وحتى ولو كانوا يحصلون على دخل أقل من دخل غير المهاجرين.
وأظهر التقرير أن أبناء المهاجرين يحصلون على قدر من التعليم أعلى مما حصل عليه آباؤهم – واحتمال حصولهم على درجات جامعية هو احتمال أكبر في الواقع من احتمال حصول أبناء غير المهاجرين عليها.
وخلص التقرير إلى أن احتمالات توفر الظروف الاقتصادية الأفضل بالنسبة للجيل الثاني مرتبطة بمدى ما يحصلون عليه من التعليم. وقال هاسكينز "إن استيعاب الاقتصاد على ما يبدو يعمل بطريقة جيدة. لكن هناك احتمالا قويا في أن يتمكن أبناء المهاجرين غير المتعلمين وذوي الدخول المنخفضة من الارتقاء بمستواهم للوصول إلى مستوى اقتصادي متكافئ مع غير المهاجرين."
(استيعابهم داخل الاقتصاد ما زال قويا والفرص الأفضل للمتعلمين)
من جيفري توماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 27 تموز/يوليو، 2007- خلص تقرير حديث إلى أن المهاجرين إلى الولايات المتحدة ما زالوا يعتبرونها أرض الفرص السانحة لأنفسهم ولأبنائهم.
صدر التقرير بعنوان قدرة المهاجرين على الحركة الاقتصادية في الولايات المتحدة، وأشرف على إعداده رون هاسكينز. وفي مؤتمر صحفي عقد عبر الفيديو يوم 25 تموز/يوليو قال هاسكنز "إن أميركا توفر للمهاجرين قدرة فائقة على الحركة داخل الاقتصاد. والحكاية الرائعة لأميركا تتمثل في أنها ما زالت توفر فرصة العمل للجيل الأول من المهاجرين، وفرصة أفضل منها لأبنائهم." وهاسكنز هو الرئيس المسؤول عن مشروع القدرة على الحركة الاقتصادية، وهو مشروع تشترك فيه أربعة مراكز أبحاث كبرى في الولايات المتحدة وهي التي نشرت التقرير. ومشروع القدرة على الحركة الاقتصادية مشروع مستمر لمتابعة تطور المفهوم أو الفكرة التي يطلق عليه الحلم الأميركي والتي تعني تحقيق العدل الاجتماعي والتقدم الاجتماعي والمساواة في الفرص.
ويذكر أن العقود القليلة الماضية شهدت تزايدا كبيرا في حركة الهجرة إلى الولايات المتحدة – من 3.3 مليون مهاجر سنويا خلال الستينات إلى 9.1 مليون مهاجر سنويا في التسعينات، طبقا لما تقوله إدارة الهجرة والجنسية بالولايات التابعة التابعة لوزارة الأمن الوطني. وتقول وزارة الخارجية الأميركية إنه في الفترة من العام 2000 إلى 2005 حصل 3.7 مهاجر على الجنسية الأميركية كما تم منح حق الإقامة الدائمة بالولايات المتحدة لـ 5.8 مليون شخص آخر.
وتتفاوت بدرجات كبيرة تقديرات أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. فبينما يقول مركز بيو للدراسات الخاصة بالمتحدرين من أصول لاتينية إن عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة كان يتراوح بين 11.5 إلى 12 مليون شخص في شهر آذار/مارس، 2006 استنادا إلى بيانات مكتب الإحصاء ومصادر أخرى، فإن تقديرات هاسكينز تقول إن 500 ألف شخص يفدون إلى الولايات المتحدة كمهاجرين غير شرعيين، معظمهم من المكسيك.
وأشار هاسكينز إلى نقطة مثيرة للقلق وهي "أن الاقتصاد الأميركي نجح – تاريخيا – في توفير الفرص وحرية الحركة داخل الاقتصاد للعائلات المهاجرة، لكن نسبة الهجرة في السنوات القليلة الماضية – وخاصة المهاجرين الحاصلين على قدر محدود من التعليم – قد يصبح سببا مثيرا للقلق في المستقبل."
وقد أظهر التقرير أن الحصول على التعليم عامل مؤثر بدرجة كبيرة على الأجور التي يحصل عليها الجيلان الأول والثاني من المهاجرين، وبالتالي على القدرة على الحركة داخل الاقتصاد.
وطبقا لما ذكره التقرير فإنه لا يوجد نموذج واحد ينطبق على كل المهاجرين، وإنما يوجد نموذجان. ورسم صورة دقيقة للقادمين الجدد مهمة صعبة: فهناك نسبة عالية من المهاجرين الشرعيين من الحاصلين على درجات علمية رفيعة، مقارنة بالحاصلين عليها من غير المهاجرين، بينما توجد أعداد كبيرة بين المهاجرين – خاصة المهاجرين غير الشرعيين من دول أميركا اللاتينية – من الحاصلين على مستويات متدنية من التعليم.
وتوصلت دراسة حديثة أخرى أجرتها مؤسسة العلوم القومية إلى أن 67% من العلماء والمهندسين المهاجرين إلى الولايات المتحدة ذكروا أن السبب الرئيسي لقدومهم إليها كان إما سببا عائليا أو للحصول على فرص أفضل للتعليم، بينما ذكر 21% منهم فحسب أن العمل أو الفرص الاقتصادية كانت السبب. وفي العام 2003 كان يوجد بالولايات المتحد ما يقرب من 3.5 مليون عالم أو مهندس من المهاجرين.
وتاريخيا، كان دخل العاملين من المهاجرين يزيد عن دخل غير المهاجرين، وينطبق ذلك أيضا على أبنائهم أو الجيل الثاني من المهاجرين. ففي العام 2000 وهو أحدث عام تتوفر إحصائيات عنه، ما زال أبناء الجيل الثاني من المهاجرين يحققون دخولا أكبر من أبناء غير المهاجرين بنسبة تصل إلى 6.3% (مقارنة بـ 17.8% في العام 1940 و 14.6% في العام 1970).
أما في العام 2000 فكان ما حصل عليه الجيل الأول للمهاجرين من دخل يقل بنسبة 20% عن دخل غير المهاجرين ( مقابل حصوله على زيادة قدرها 6% في العام 1940، وزيادة قدرها 1.4% في العام 1970، طبقا لما جاء في بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، مصدر كل المعلومات التي أوردها التقرير.
وقد علق ستيوارت باتلر خبير دراسات السياسات الاقتصادية في مؤسسة هيريتدج (التراث) للأبحاث وهي مؤسسة بحثية معروفة باتجاهها المحافظ " بقوله إن الاقتصاد الأميركي على ما يبدو يقدر التعليم بدرجة متزايدة."
فخريجو المدارس الثانوية من المكسيك الذين يعملون في الولايات المتحدة يحصلون على دخل أقل من نظرائهم من غير المهاجرين، لكن ما يحصلون عليه من دخل في الولايات المتحدة يساوي 8 أمثال ما كان يمكنهم الحصول عليه لو ظلوا في المكسيك، حسبما قال هاسكينز، وأضاف " إن الاقتصاد الأميركي يعطي دفعة كبيرة للقدرة على الحركة بالنسبة للجيل الأول من المهاجرين" حتى ولو كان تعليمهم أقل، وحتى ولو كانوا يحصلون على دخل أقل من دخل غير المهاجرين.
وأظهر التقرير أن أبناء المهاجرين يحصلون على قدر من التعليم أعلى مما حصل عليه آباؤهم – واحتمال حصولهم على درجات جامعية هو احتمال أكبر في الواقع من احتمال حصول أبناء غير المهاجرين عليها.
وخلص التقرير إلى أن احتمالات توفر الظروف الاقتصادية الأفضل بالنسبة للجيل الثاني مرتبطة بمدى ما يحصلون عليه من التعليم. وقال هاسكينز "إن استيعاب الاقتصاد على ما يبدو يعمل بطريقة جيدة. لكن هناك احتمالا قويا في أن يتمكن أبناء المهاجرين غير المتعلمين وذوي الدخول المنخفضة من الارتقاء بمستواهم للوصول إلى مستوى اقتصادي متكافئ مع غير المهاجرين."
مواضيع مماثلة
» مشروع الحلم الهندوراسي يولد المستقبل المشرق
» حديث الفرق
» شرح حديث ( الحلال بين والحرام بين )
» حديث قدسي تقشعر له الأبدان
» شهر التاريخ الأميركي الإفريقي القومي
» حديث الفرق
» شرح حديث ( الحلال بين والحرام بين )
» حديث قدسي تقشعر له الأبدان
» شهر التاريخ الأميركي الإفريقي القومي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى